عمر بن أبي ربيعة
عمر بن أبي ربيعة المخزومي (نوفمبر 644، مكة – 712/719، مكة)، هو هو شاعر عربي مخزومي قرشي، يكنى أبا الخطَّاب، وأبا حفص، وأبا بشر، ولقب بالمُغيريّ نسبة إلى جَدّه. ورث عمر عن قومه الجاه والشرف والثراء، وكان أبوه يُسمى في الجاهلية بَحيراً، فسمّاه الرسول عبد الله، وهو من أثرياء قريش، كان يكسو الكعبة عاماً، وتكسوها قريش عاماً، لذلك أُطْلِق عليه لقب العِدْل، وولاه النبي (الجَنَد) إحدى ولايات اليمن الثلاث، وتوفي وعمر لايزال في الثالثة عشرة من عمره، أما أمه فاسمها «مجد»، وهي سِبيّة من حضرموت، ولذلك قيل في غَزَله «غَزلٌ يَمانٍ ودَلٌّ حجازي».
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
قصائده
- حَدِّثْ حَديثَ فتاة ِ حَيٍّ مرّة ً
- يا قُضَاة َ العِبَادِ إنَّ عَلَيْكُم
- مَرَّ بي سِرْبُ ظِباء
- صرمتْ حبلكَ البغومُ، وصدتْ
- راح صَحبي، وعاودَ القلب داءُ
- حَيِّيا أُمَّ يَعْمَرا
- ولقد دخلتُ الحيّ يخشى أهله
- وَكَمْ مِنْ قَتِيلٍ لا يُباءُ بِهِ دَمٌ
- ذكرتكِ يومَ القصرِ قصرِ ابنِ عامرٍ
- ألمْ تربعْ على الطللِ المريبِ
- لَبِسَ الظَّلامَ إلَيْكَ مُكْتَتِماً
- حنّ قلبي من بعد ما قد أنابا
- ذَكَرَ القَلْبُ ذِكْرَة ً أُمَّ زَيْدٍ
- حيِّ الربابَ، وتربها
- مَنَعَ النَّوْمُ ذِكْرُهُ
- طالَ لَيْلي وَتَعَنَّاني الطَّرَبْ
- أنى تذكرَ زينبَ القلبُ
- طَالَ لَيْلي وکعْتَادَني أَطْرابي
- لمن نارٌ، قبيلَ الصب
- لَجَّ قَلْبي في التَّصابي
- أرقتُ فلم أنمْ طربا
- راعَ الفؤادَ تفرقُ الأحبابِ
- يَقولونَ: إنِّي لَسْتُ أَصْدُقُكِ الهَوَى
- مَنْ لِعَيْنِ تُذْري مِنَ الدَّمْعِ غَرْبَا
- ذَكَرَ القَلْبُ ذُكْرَة ً
- خذي حدثينا يا قريبُ التي بها
- مَبيتُنا جانِبُ البَطْحاءِ مِنْ شَرَفٍ
- خَلِيلَيَّ، عوجا حَيِّيا اليَوْمَ زَيْنَبا
- ما بالُ قلبكَ عادهُ أطرابهُ
- أصبحَ القلبُ قد صحا وانابا