لَبِسَ الظَّلامَ إلَيْكَ مُكْتَتِماً
لَبِسَ الظَّلامَ إلَيْكَ مُكْتَتِماً، قصيدة للشاعر عمر بن أبي ربيعة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
القصيدة
لَبِسَ الظَّلامَ إلَيْكَ مُكْتَتِماً خفراً لحاجة ِ آلفٍ صبِّ
لَمَعَتْ بِأَطْرَافِ البَنَانِ لَنَا إنّا نُحاذِرُ أَعْيُنَ الرَّكْبِ
إرْجِعْ وَرَدِّدْ طَرْفَ تَابِعِنا حتى يجددَ دارسُ الحبِّ
فَإذا شُخوصٌ كُنْتُ أَعْرِفُها في المسك والأكباش والعصب
تَمْشي الضَّراءَ عَلى بَهِينَتِها تَبْدو غَضَاضَتُها مِنَ الإتْبِ
قالت امامة ُ يومَ زورتها، قولَ المؤاربِ غيرِ ذي عتبِ:
هذا الذي لجّ البعادُ به، مَا كَانَ عَنْ رَأْيٍ وَلاَ لُبِّ
بَاعَ الصَّدِيق بِوُدِّ غَائِبَة ٍ بالشامِ، في متمنعٍ صعبِ
لا تهلكيني في عذابكمُ، فاللَّهُ يَعْلَمُ غَائِبُ القَلْبِ