مَنْ لِعَيْنِ تُذْري مِنَ الدَّمْعِ غَرْبَا
مَنْ لِعَيْنِ تُذْري مِنَ الدَّمْعِ غَرْبَا، قصيدة للشاعر عمر بن أبي ربيعة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
القصيدة
مَنْ لِعَيْنِ تُذْري مِنَ الدَّمْعِ غَرْبَا، مُعْمَلٍ جَفْنُها اخْتِلاجاً وَضَرْبا
مُعْمَلٍ جَفْنُها لِذُكْرَة ِ إلْفٍ زَادَهُ الشَّوْقُ والصَّبابَة ُ كَرْبا
لَوْ شَرَحْتِ الغَدَاة َ، يا هِنْدُ، صَدْري لَمْ تَجِدْ لي يَدَاكِ، يا هِنْدُ، قَلْبا
فَکعْذِريني إنْ كُنْتُ صَاحِبَ عُذْرٍ واغفري لي إن كنتُ أذنبتُ ذنبا
لَوْ تَحَرَّجْتِ أَوْ تَجَرَّمْتِ مِنِّي ما تباعدتِ كلما ازددتُ قربا
فَصِلي مُغْرَماً بِحُبِّكِ، قَدْ كا نَ، عَلَى ما أَوْلَيْتِهِ، بِكِ صَبّا