ذَكَرَ القَلْبُ ذِكْرَة ً أُمَّ زَيْدٍ

من معرفة المصادر

ذَكَرَ القَلْبُ ذِكْرَة ً أُمَّ زَيْدٍ، قصيدة للشاعر عمر بن أبي ربيعة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

القصيدة

حيِّ الربابَ، وتربها أسماءَ، قبلَ ذهابها

إرْجِعْ إلَيْهَا بِالَّذي قالتْ برجعِ جوابها

عرضتْ علينا خطة ً مشروقة ً برضابها

وتدللتْ عندَ العتا بِ فَمَرْحَباً بِعِتَابِها

تبدي مواعدَ جمة ً، وَتَضُنُّ عِنْدَ ثَوَابِهَا

ما نلتقي إلا إذا نَزَلَتْ مِنًى بِقِبَابِها

في النَّفْرِ أَو في لَيْلَة ِ التَّحْـ ـصيبِ عِنْدَ حِصَابِهَا

أزجرْ فؤادكَ إنْ نأتْ وَتَعَزَّ عَنْ تَطْلاَبهَا

وَاشْعِرْ فُؤَادَكَ سَلْوَة ً عَنْهَا وَعَنْ أَتْرَابِها

وَغَرِيرَة ٍ رُؤدِ الشَّبا بِ النسكُ من أقرابها

حَدَّثْتُها فَصَدَقْتُها وكذبتها بكذابها

وَبَعَثْتُ كَاتِمَة َ الحَدِيـ ـثِ رفيقة ً بِخِطَابِها

وحشية ً إنسية ً خراجة ً من بابها

فرقتْ، فسهلتِ المعا رِضَ مِنْ سَبيلِ نِقَابِها


المصادر