ذَكَرَ القَلْبُ ذُكْرَة ً

من معرفة المصادر

ذَكَرَ القَلْبُ ذُكْرَة ً، قصيدة للشاعر عمر بن أبي ربيعة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

القصيدة

ذَكَرَ القَلْبُ ذُكْرَة ً من نساءٍ غرائبِ

خُدَّلِ السّوقِ رِجَّحٍ نَاعِمَاتِ الحَقَائِبِ

ربّ لهوٍ لهوته بِجَوارٍ رَبَائِبِ

لَيْسَ في ذَاكَ مَحْرَمٌ وإلهِ المغاربِ

غير أنا نشفي الصدو رَ بذروِ التعاتبِ

قلتُ، لما لقيتها: مرحباً بالمجانبِ!

أنعمَ اللهُ بالحبي ـبِ القَرِيبِ، المُعَاتِبِ

أنتِ أشهى إليّ منْ صربِ مزنِ السحائبِ

إنما أنتِ ظبية ٌ، من إكامٍ عشائب

أو هلالٌ بدا لنا وَسْطَ زُهْرِ الكَوَاكِبِ

ليتَ لي من طلابكمْ أنني لم أطالب

خلتي، لو بكمْ كما بي، إذاً لم نراقب

في هوانا من غشكمْ، بحديثِ الكواذب


المصادر