صرمتْ حبلكَ البغومُ، وصدتْ

من معرفة المصادر

صرمتْ حبلكَ البغومُ، وصدتْ، قصيدة للشاعر عمر بن أبي ربيعة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

القصيدة

صرمتْ حبلكَ البغومُ، وصدتْ عَنْكَ، في غَيْرِ رِيبَة ٍ، أَسْمَاءُ

وَکلْغَواني إذا رأَيْنَكَ كَهْلاً كانَ فيهنّ عن هواكَ التواء

حبذا أنتِ يا بغومُ وأسما ءُ، وعِيصٌ يَكُنُّنا وَخَلاءُ

وَلَقَدْ قُلْتُ لَيْلَة الجَزْلِ لَمّا أَخْضَلَتْ رَيْطَتي عَلَيَّ السَّماءُ:

لَيْتَ شِعْرِي وَهَل يَرُدّنّ لَيْتٌ، هلْ لهذا عندَ الربابِ جزاء؟

كلُّ وصلٍ أمسى لديّ لأنثى غيرها، وصلها إليها أداءُ

كُلُّ أنثى وإنْ دَنَتْ لِوِصالٍ، أَو نَأَتْ، فَهْي لِلرَّبَابِ فِدَاءُ

فعدي نائلاً، وإن لم تنيلي، إنَّما يَنْفَعُ المُحِبَّ الرَّجاءُ


المصادر