أبو فراس الحمداني
أبو فراس الحمداني (320-357 هـ/ 932- 4 أبريل 968م) شاعر وأمير عربي من الأسرة الحمدانية، ابن عم ناصر الدولة، وسيف الدولة الحمداني. حارب الروم وأسروه، واشتهر بقصائده المعروفة بالروميات.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
قصائده
- أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُكَ الصّبرُ
- أمَا لِجَمِيلٍ عِنْدَكُنّ ثَوَابُ
- لأبكي للفراق
- أوصيك بالحزن
- يَا حَسْرَة ً مَا أكَادُ أحْمِلُهَا
- أقول وقد ناحت بقربي حمامة
- زين الشباب أبو فراس
- الشعر ديوان العرب
- أتعجب أن ملكنا الأرض قسرا
- لا نجوت إن نجا
- يا سيديَّ
- من مبلغ الندماء
- صاحبٌ لمَّـا أساءَ
- كانَ قضيباً لهُ انثناءُ
- أيَا سَيّداً عَمّني جُودُهُ
- أقَنَاعَة، مِنْ بَعدِ طُولِ جَفاءِ
- أما يردعُ الموتُ أهلَ النهى
- كأنما تساقطُ الثلجِ
- أتَزْعُمُ أنّكَ خِدْنُ الوَفَاءِ
- أَسَيْفُ الهُدَى ، وَقَرِيعَ العَرَبْ
- للهِ بردٌ مـا أشاء
- تُقِرّ دُمُوعي بِشَوْقي إلَيْكَ
- و ما أنسَ لا أنسَ يومَ المغارِ
- الشّعرُ دِيوانُ العَرَبْ
- لنْ للزمانِ، وإنْ صعبْ
- ألا إنّمَا الدّنْيَا مَطِيّة ُ رَاكِبٍ
- منْ كانَ أنفقَ في نصرِ الهدى نشباً
- أتَزْعُمُ، يا ضخمَ اللّغَادِيدِ، أنّنَا
- نُدِلّ عَلى مَوَالِينَا وَنَجْفُو
- أبَتْ عَبَرَاتُهُ إلاّ انْسِكَابَا
- أتَعجَبُ أنْ مَلَكنَا الأرْضَ قَسْراً
- احذرْ مقاربة َ اللئامِ ! فإنهُ
- قَنَاتي عَلى مَا تَعْهَدَانِ صَلِيبَة
- أقرُّ لهُ بالذنبِ؛ والذنبُ ذنبهُ
- أسَاءَ فَزَادَتْهُ الإسَاءَة ُ حُظْوَة
- أبِيتُ كَأني لِلصَّبَابَة ِ صَاحِبُ
- أرَاني وَقَوْمي فَرّقَتْنَا مَذَاهِبُ
- إنّ في الأسْرِ لَصَبّاً
- زماني كلهُ غضبٌ وعتبُ
- لَقَدْ عَلِمَتْ قَيْسُ بنُ عَيلانَ أنّنا
- وزائرٍ حببهُ إغبابهُ
- ولا تصفنَّ الحرب عندي فإنها
- منْ لي بكتمانِ هوى شادنٍ
- لبسنا رداءَ الليلِ، والليلُ راضعٌ
- وَلَمّا أنْ جَعَلْتُ اللّه
- مُسِيءٌ مُحْسِنٌ طَوْراً وَطَوْراً
- ندبتَ لحسنِ الصبرِ قلبَ نجيبِ
- يَا عيِدُ! مَا عُدْتَ بِمَحْبُوبِ
- رَدَدْتُ عَلى بَني قَطَنٍ بِسَيْفي
- وَعِلّة ٍ لَمْ تَدَعْ قَلْباً بِلا ألَمٍ
* فَعَلَ الجَميلَ وَلم يكُنْ من قَصْدِهِ
- فديتكَ، ما الغدرُ منْ شيمتي
- ألزمني ذنباً بلا ذنبِ
- ياليلُ؛ ما أغفلَ، عما بي
- أبنيتي، لا تحزني
- وَقَفَتْني عَلى الأَسَى وَالنّحِيبِ
- يا ضَارِبَ الجَيشِ بي في وَسْطِ مَفرِقهِ
- وَمُعَوَّدٍ للكَرّ في حَمَسِ الوَغَى
- وما هوَ إلاَّ أنْ جرتْ بفراقنا
- ألا ليتَ قومي، والأماني مثيرة
- قامتْ إلى جارتها
- جَارِيَة، كَحْلاءُ، ممشوقَة
- ألا أبلغْ سراة بني كلابِ
- عجبتُ، وقدْ لقيتَ بني كلابٍ
- أ "أبا العشائرِ" لا محلُّكَ دارسٌ
- وَقَدْ أرُوحُ، قَرِيرَ العَينِ، مُغْتَبِطاً
- عَدَتْني عَنْ زِيَارَتِكُمْ عَوَادٍ
- تَبَسّمَ، إذْ تَبَسّمَ، عَنْ أقَاحِ
- أغصُّ بذكرهِ، أبداً، بريقي
- لمْ أؤاخذكَ بالجفاءِ، لأني
- علونا "جوشنا" بأشدَّ منهُ