لأبكي للفراق

من معرفة المصادر

لأبكي للفراق، قصيدة لأبي فراس الحمداني.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

القصيدة


بليت ببين بان في إثره صبري
 
وأخنى علي عزمي بفادحة الدهر
باعدني ممن أحب دنوه
 
وأسلمني منه البعاد إلى الذكر
علي أنني من شخصه متمتع
 
بطيف خيال منه عند الكرى يسري
فوالله ما أدري أيدري بما جنى
 
على القلب أم أشقى به وهو لا يدري
تسعرت الأحشاء مني لذكره
 
بشوق شديد متسلح ومستمري
ألفن عيوني بالدموع فربما
 
جرين جفوني بالدموع ولا أدري
وغني لأبكي للفراق كما بكت
 
خناس وقدأمست تحن علي صخر
ولو كنت أستطيع المسير لأرقلت
 
إليك ركابي في الضحاضح والفقر
سقى الله أياما بسبطان فاللوى
 
إلى بلد غيثا تهلل بالقطر
سلام على تلك الديار وأهلها
 
سلام غريب ظل يزري على الدهر