النّاسُ في الدين والدّنْيا، ذوُو درَجِ
النّاسُ في الدين والدّنْيا، ذوُو درَجِ، هي قصيدة لأبي العتاهية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
القصيدة
النّاسُ في الدين والدّنْيا، ذوُو درَجِ، والمالُ ما بَينَ مَوْقوفٍ، ومُحتَلَجِ
منْ عاشَ تقْضَى لَهُ يوْماً لُبَانَتُهُ وللمضايقِ أبوابٌ منَ الفرجِ
مَنْ ضاقَ عنكَ، فأرْضُ الله واسِعة ٌ، في كلّ وَجْهِ مَضِيقٍ وَجْهُ مُنفَرَج
قَدْ يدرِكُ الرَّاقِدُ الهادِي برقْدَتِهِ وقَدْ يخيبُ أخُو الرَّوْحاتِ والدَّلَجِ
خيرُ المَذاهِبِ في الحاجاتِ أنْجَحُها، وأضيَقُ الأمرِ أقصاهُ منَ الفَرَجِ
لقَد عَلِمتُ، وإنْ قصّرْتُ في عملي، أَنَّ ابنَ آدَمَ لاَ يخلُو منَ الحُجَجِ
أمَنْ تكُونُ تَقيّاً عندَ ذي حرجٍ مَا يتقِي الله إلاَّ كلُّ ذِي حَرَجِ