الله أكرَمُ يُناجَى
الله أكرَمُ يُناجَى، هي قصيدة لأبي العتاهية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
القصيدة
الله أكرَمُ من يُناجَى، والمرءُ إِنْ راجَيْتَ راجَى
والمَرءُ ليسَ بمُعظِمٍ شَيئاً يُقَضّي منهُ حاجَا
كَدَرَ الصّفاءُ مِنَ الصّديـ قِ فلا ترَى إلاّ مِزاجَا
وإذا الأمُورُ تَزاوَجَتْ، فالصَّبْرُ أكْرَمُهَا نِتَاجَا
والصدقُ يعقِدُ فوقَ رَأسِ حليفهِ للبِّرِ تَاجَا
والصِدْقُ يثقُبُ زندُهُ في كلّ ناحيَة ٍ سِراجَا
ولربَّما صَدَعَ الصّفا ولربَّما شعبَ الزُّجَاجَا
يأْبَى المعَلَّقُ بالهوَى إلاَّ رَوَاحاً وادِّلاَجاً
أُرْفُقْ فعُمرُكَ عُودُ ذي أوَدٍ، رأيتُ له اعوِجاجَا
والمَوْتُ يَخْتَلِجُ النّفو سَ وإن سهتْ عنه اختلاجا
إجْعَلْ مُعَرَّجَكَ التّكَرّ مَ مَا وجَدتَّ لَهَا انعِراجَا
يا ربَّ برْقٍ شمْتُهُ عَادَتْ مخيلَتُهُ عَجَاجَا
ولرُبَّ عَذْبٍ صارَ بَعْدَ عذوبة ٍ مِلْحاً أجاجَا
ولَرُبّ أخْلاقٍ حِسانٍ، عُدْنَ أخلاقاً سِماجَا
هَوّنْ عَلَيكَ مَضايِقَ الـ الدُّنيَا تَعُدْ سُبُلاً فجاجَا
لا تَضْجَرَنّ لضيقَة ٍ يَوْماً فَإنَّ لَهَا انفراجَا
منْ عاجَ منْ شَيْءٍ إِلى شيءٍ أصَابَا لَهُ مَعَاجَا