وقائل رابه ضلالي عن
وقائل رابه ضلالي عن، من تأليف أسامة بن منقذ.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
القصيدة
وقائلٍ رابه ضلالي عن ـجِي، والحبُّ مالَه نهْجُ:
ويحَ بني الوجد كلّما عذلوا في خَوضِهم لُجَّة َ الهَوى لجوا
عَّلكَ تَنجُو منهم، فقلتُ له: إيّاك عنّي حاشاي أن أنجوا
أنظر إليها ولا نظرت ترى شخصاً عن العاشقين يحتَجُّ
غُصنٌ ودِعصٌ، فالغُصنُ من هَيَفٍ يَميسُ لِيناً، والدِّعْصُ يَرْتَجُّ
شَمسٌ وليلٌ، فاعجب لشمسِ ضُحى ً تُشْرقُ، والليلُ راكدٌ يَدجُو
رحيقُ ريقٍ عَذبٍ، ففي كبدي منه سعيرٌ، وفي فَمي ثلجُ
في وجهها كعبة الجمال فللـ ـعَين إلى حُسنِ وجهِها حَجُّ