وحشة الليل
وحشة الليل، هي قصيدة للشاعر السوداني إدريس جماع.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
القصيدة
ماله ايقظ الشجون فقاست
وحشة الليل واستثار الخيالا
ماله فى مواكب الليل يمشى
ويناجى اشباحه والظلالا
هين تستخفه بسمة الطفل
قوي يصارع الاجيالا
حاسر الرأس عند كل جمال
مستشف من كل شئ جمالا
ماجن حطم القيود وصوفى
قضى العمر نشوة وابتهالا
خلقت طينة الأسى وغشتها
نار وجد فاصبحت صلصالا
ثم صاح القضاء كونى فكانت
طينة البؤس شاعراً مثالا
يتغنى مع الرياح اذاغنت
فيشجى خميله والتلالا
صاغ من كل ربوة منبراً يسكب
فى سمعه الشجون الطوالا
هو طفل شاد الرمال قصورا
هى آماله ودك الرمالا
كالعود ينفح العطر للناس
ويفنى تحرقاً واشتعالا