نقاش:دستور مصر 1923
أن هذا الدستور هو علامة مضيئة في تاريخ مصر، تفهمت من قرأته أن تقديم المصريين حياتهم ثمناً لعودة تطبيقه لهو أمر مستحق، وقد قمت بمقارنته بدستور مصر الدائم الصادر في سنة 1971، ورأيت مدى التدهور الذي تمر به البلاد وكأن التاريخ يعود للخلف ويذهب ناحية التخلف ويرنو إلى سيطرة الدولة. إن حقوق الملك في هذا الدستور أقل من حقوق رئيس الجمهورية في دستور 1971، أن هذا الدستور يركز وينمي ويأصل حرية الفرد وحقوقه مرتبطة منطقياً بواجباته، بينما دستور 1971 يأصل سطوة السلطة وبطش الحاكم. لك الله يا مصر. عمرو العجماوي