مُهَفْهَفٌ يُخجُل بَدر الدُّجَى
مُهَفْهَفٌ يُخجُل بَدر الدُّجَى، من تأليف أسامة بن منقذ.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
القصيدة
مُهَفْهَفٌ يُخجُل بَدر الدُّجَى فإن رآه اكتنَّ في السحبِ
قَوَامُهُ يُزرِى ، إذا ما انْثَنَى مِنْ لِينه، بالغُضُن الرَّطبِ
يبسم عن درّ تعالى الذي نَظَّمه في البارد العَذب
أُلاَمُ فيه، وهو لي شَاغِلُ بالهَجر عن لَومٍ وعن عَتْب