لَيس طَرفي جاراً لِقلبي، ولكنْ
لَيس طَرفي جاراً لِقلبي، ولكنْ، من تأليف أسامة بن منقذ.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
القصيدة
لَيس طَرفي جاراً لِقلبي، ولكنْ دَمُ هَذا بدمع هَذا مَشوبُ
خُلطة ٌ في تَباين الحال: هذا أبداً ظاهرٌ، وذَا محجوبُ
ولِطَرفِي في كلِّ نَهْجٍ من الحـ ـبّ وجيفُ، وقَلبيَ المجنُوبُ
وسهامُ العيون أخفى من الوَهـ ـمِ ولكْن بهنَّ تَدْمى القلوبُ