لماذا زار بوش العراق خلسة وغادرها مهرولا هربا
لماذا زار بوش العراق خلسة وغادرها مهرولا هربا، بقلم عبد الرحمن الفرا، محلل سياسي وحامي في مكتب المحاماة والاستشارات القانونية.
هل خوفا من رجال المقاومة الشعبية في العراق والذين مازال يقودهم قادة بعثيون ... يا راجل يا طيب ... أمريكيا محررة الشعوب المضطهدة في العالم وفي الشرق الأوسط خاصة .. حامية الحمى .. وطاردة الغزاة ورافعة شعار الحرية منذ آلاف السنين .. لا يحق للابن بوش إن يضع رأسها في التراب .. لما .. لا .!!
وقد كان للأب بوش أن حررها من حقبة احتلال عسكري عراقي في عهد الحكم البائد/ صدام حسين.. بالمفهوم المستفاد منه .. ممن كانوا خارج الوطن العراقي في عهد صدام حسين .. بكافة اطايفهم وأشكالهم وأنتمائتهم وأرقام حساباتهم الشخصية المنفوخة من مصادر ألوان الطيف .. فجأة .. سبحان الله يحضر الرئيس الابن بوش ويلتقي بقوة المار ينز ويشد علي أياديهم ويشكرهم علي تصفية الزرقاوي ويسجل كلمة شكر للعراقيين المتعاونين معهم في كشف مكان الزرقاوي ويعود مثل الزئبق وفي سرعة البرق إلي أمريكا ..
- موقف بزعل خالص ..
أنا أرى المفروض أن يفرش السجاد العجمي لهذا الرئيس محرر الشعوب من نير الاحتلال وحامي الحمى ومذل الأعداء ومعيد الكرامة إلي شعوب ودول ذاقت نير الاحتلال !! وحقيقة الأمر .... أنا زعلان جدا من الحكومة العراقية الحالية لماذا لم تقم بالواجب علي أكمل وجه .... تفرش السجاد ويصطف المستقبلون وينتظره في نهاية الطابور طفلتان جميلتان .. مشربة وجوهم بالدم العراقي الأصيل غير المهجن وغير معرب لأن الأعراب أشد كفرا ونفاقا .. هل يخشى الابن بوش أن تنفجر فيه تورتة الاحتفال !! أم خروف محشي بالمتفجرات !! ولماذا وافقت قوات المار ينز علي هيك استقبال وهي سيدة العالم !! ولماذا وافق وزير الدفاع الأمريكي لمثل هيك استقبال مهين !! وأمريكا تحكم كل العالم ورؤساءه علي التلفون !! ومن يجروا أن يقول لها لا .. العرب قبل الأوروبيين !! والواقع يقول صحيح .. نعم .. أحسنت !!أعطيني أكثر .
- وللتذكير ..
هل نسى الابن مافعله الأب .. مازال شعب بأكمله يكن كل الحب والاحترام إلي القوات الأمريكية والمار ينز علي ما فعلوه لتحرير بلدهم لدرجة أن أغلبهم خرجوا أيام التحرير يرفعون الأعلام الأمريكية وهناك نساء كثيرة أطلقت أسم الأب بوش علي أطفالها .. هيك شعب يكن ويركع لجيش ودولة حررته وأعادت له عزته وهيبته واحترامه بين شعوب العالم العربي والإسلامي والأجنبي فما الولاء لغير الله فيه وجة نظر.. وليست كفر كما ورد في القرآن . أما زيارة الرئيس كلينتون إلي مقر المجلس التشريعي في غزة فلها وجة نظر أخرى الآن أنا لا ألبس النظارة حتى أكتب فيها .. وأنا ناظره لقريب !!
- والآن نعود .. لقد عدنا في جعبتنا عدة أسئلة إلي الابن بوش !!
س1- لماذا لم تعلنوا عن زيارتكم إلي العراق كي يخرج الشعب العراقي مثل غيره ليرفع العلم الأمريكي ويحيكم ويشد علي أياديكم من أجل تحرير العراق من الطغمة الفاشية صدام حسين بالمفهوم الأمريكي والعراقي المهجن القادم ن المهجر !!
وانتم تستحقون الاحتفال وحتى الذبح !! أقصد أن يذبحوا لكم البقر والأغنام وحتى الخيول العربية الأصيلة .. لما لا .. وقد مات الخيول العربية الأصيلة بموت صلاح الدين وخالد بن الوليد؟!
س 2- لماذا وافق جهاز السي أي أيه الأمريكي علي هيك زيارة مهينة لرئيس دولة عظمى !! وعضو دائم في مجلس الأمن يستطيع أن يقلب الأمور رأسا علي عقب في لحظة !
س 3 - ولماذا لم تقم الحكومة العراقية (حكومة كرزاي الثالثة ) في العالم العربي !!
بهذا الاستقبال اللائق بهذا الرئيس !! ولماذا ارتضت لنفسها بهذه الزيارة بدون استقبــال رسمي !!
س 4 – هل كانوا يخافون صواريخ ومتفجرات ومفخخات المقاومة !! وأنا أشك في ذلك لأنة قوة أمريكا أكبر من هذا الخوف الصغير !!
س 5 – أذا لماذا يزور الابن بوش العراق ليلا ويغادرها ليلا وفي أوقات لا يخرج فيها من جحره غير الخفافيش !! كنت أتمنى أن أمتع نظري مع الأعراب والقادمين الجدد إلي العرق بزيارة الابن بوش علي شاشات المفسديون .. لكن معلش مفيش قسمه ونصيب !!يله الجايات أكثر من الريحات !!
- تسجيل شجب واستنكار.. وهنا أسجل امتعاضي وغضبي من الحكومة العراقية الحالية لعدم اتخاذها الإجراءات الدبلوماسية اللازمة لاستقبال الرئيس بوش الابن الاستقبال الذي يليق به وأتمنى أن لا يتكرر مثل هيك استقبال وأتمنى من الحكومة العراقية أن لا تكرر هذا الأمر مرة قادمة .. وأنا حقيقة زعلان علي زعل الابن بوش .. وأكثر الله من اكتشافات أبار البترول في الوطن العربي الكبير وشدي حيلك يا بلد .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .