لك الله أيها المارد الأسمر
بقلم عبد الرحمن الفرا، محلل سياسي وحامي في مكتب المحاماة والاستشارات القانونية.
لك الله أيها المارد الأسمر
إلى كادر الفتح .... معلم الأجيال .... قاموس الثورة .....
إلى قلم لم ينكسر .... ولسان لن ينقطع وعقل لن يسكت .
إلى المارد الأسود .....إلى الحصان العربي الأصيل .... لك الله
أقول ...
أخاف عليك من الليل .... وكحل البارود .... ورصاص طائش واتسائل هل أنت راكب فلوكة أم باخرة ... أم بارجة أم ستأتي سباحة كباقي المناضلين ....
إذا جئتنا سباحة فأكيد بأنك تجيد السباحة وقد تكون ذو خبرة في إنقاذ الغريق ..... هل أخذت دورة في إنقاذ غريق كان يظن نفسه بأنه أب السباحين والصياديين أم انك قادم بالبركة .... ترى بان زيت الزيتون يطهر كل جرح ويشفي من المغص وآلام البطن والكلى .... كما تقول جدتي ....
واتسائل :-
هل ترى ما خلف الغيمة ... ام تنتظر الريح ليزيل الغيمة ام تنتظر قدوم الشتاء لتنزل الغيمة مطر .... هل تحب الرهان !!
أتذكر موظفين في ديوان السلطان ملتفين حول منقل به جمر وحطب والمطر يهطل دون عطل .. وطلبوا من بعض أن يغلق احدهم الباب فلم يقم احد .. فقال أذكاهم : فلننتظر قطة تأتي أو بشر لنضع يدينا على ظهره أو رأسه وقتها نعرف هل تمطر في الخارج مطر ..
واختم .. هل أنت مرخص لقيادة مركبة .. ولديك بوليصة التامين وتحافظ على نظارة البصر .. فبعد البصر لا يوجد ما تبصر به البصر كلا بل تحبون العاجلة إن الانتظار على بوابة صلاح الدين أفضل جدا من وصولها أو اقتحامها فدائما يقول العرب بان اليهود يقاتلون من خلف جدر وما أكثر الجدر اليوم .
وانتظر على إشارة المرور ولا تسير بدون إذن وأنا اعلم بان الشرطي ذهب ليشرب الشاي ويأكل ساندويتش طحل من سوق فراس في غزة ولم يعد ..
وأخي ذهب بعربته لإحضار ابنته من المدرسة ولم يعد وزميلي طبع له كرت فطبع ..
تذكرت مقولة غوار الطوشي إلي ياسين بقوش ( عد إلي العشرة وأنت غضبان قبل أن تتخذ القرار ) .
وأهلا وسهلا للقادمين من بوابة فلسطين الجنوبية تحت العلم الفلسطيني
( كلا سوف يعلمون ثم كلا سوف يعلمون )
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .