كليب التغلبي

كان وائل الملقب بكليب اخو الزير سالم رجلا لا يحب اللهو ايضا كان يعامل الناس كأنه ملك وكان اكثر الناس يعرفون طبعه فكان هو الذي يمخطط لاي حرب ويكون قائدها وكان فصيح اللسان قوي الجسيمة لا يستطيع احد من العرب مبارزته فكان يظن نفسه اكرم العرب عزة وكرامة الا انه سمع بان التبع اليماني يريد ان يتزوج خطيبته الجليلة فغضب كليب واعد خطة تقضي على التبع اليماني وطبق ذلك الخطة وقضى عليه فوضعوه العرب ملكا عليهم بعد ان زفوه الى الجليلة وانجبت من اليمامة وكانت حامل بالجرو . وفي يوم جاءت الحاقدة خالة الجليلة (البسوس) ووضعت ناقتها (سراب) في حمى كليب ثم رأى هذه الناقة وهدد بقتلها اذا رأها مرة اخرى فقتل ابن سراب وغضب جساس وفي يوم من الايام افلتت البسوس ناقتها في حمى كليب ليقتلها كليب ويغضب جساس وتسود الفتنة ثم رأها كليب وقتل سراب ثم علم جساس بالامر وغضب وهدد بقتل كليب . ثم رأى جساس كليبا لوحده بوادي الحصى وقتله غدرا ثم كتب وائل شعرا كوصة لاخيه الزير وكان بين هذه الوصايا (لا تصالح), ووصاه باليمامة ثم اخذ الزير يبكي على فراق كليب ويتوعد بقتل البكريين جميعا بدلا من كليب ولا يكتفي بجساس .

وبعد فترة بسيطة وانتقادات عدة اخذ الزير يعد العدة وحارب البكريين اربعين سنة حتى توفاه الله تنفيذا لوصية كليب .