قالَ لي العاذلُ تسلو
قالَ لي العاذلُ تسلو، هي إحدى قصائد الشاعر بهاء الدين زهير.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
القصيدة
قالَ لي العاذلُ تسلو
قلتُ للعاذلِ تتعبْ
أنا بالعاذلِ لا بلْ
أنا بالعالمِ ألعبْ
كلماتي هيَ سحرٌ
وهيَ البابُ المجربْ
أنكَرَ العاذِلُ منّي
أنّ قلبي يتقلبْ
أذكرُ اليومَ سليمى
وغداً أذكُرُ زَيْنَبْ
ليَ في ذلك سرٌّ
بَرْقُهُ للنّاسِ خُلّبْ
أيها السائل عني
مذهَبي في الحبّ مَذهَبْ
لَيسَ في العُشّاقِ إلاّ
منْ يغني لي وأشربْ
فلنَفْسِي أنَا أُطْرِي
وَلنَفسِي أنَا أطْرَبْ