فقه اللغة - الجزء الثالث

من معرفة المصادر

الفصل السابع (في تَقْسِيمَ الأَكْلَ) الأكْلُ للإنْسَانِ القَرْمُ للصَّبِيِّ الهَمْسُ للعَجُوزِ الدَّرْدَاءِ ، عَنِ الأزْهَرِي ، عَنْ أبي الهَيْثَمِ القَضْمُ للدَّابَةِ في اليَابِسِ والخَضْمُ في الرَّطْبِ الأرْمُ للبَعِيرِ اللَّمْجُ للشَّاةِ التَّقَرُّمُ للظَّبْيِ البَلْعُ للظَّلِيمِ وغَيْرِه الرَّعْيُ والرَّتْعُ للخُفِّ والحَافِرِ والظِّلْفِ اللَّحْسُ للسُّوسِ الجَرْدُ للجَرَادِ الجَرْسُ للنَّحْلِ (يُقَالُ: نَحْل جَوَارِسُ تَأكُلُ ثَمَرَ الشَّجَرِ). الفصل الثامن (في تَفْصِيلِ ضرُوبٍ مِنَ الأكْلِ) (عن الأئِمَّة) التَّطَعُّمُ والتَّلَمُّظُ التَّذَوُّق الخَضْم الأَكْلُ بِجَمِيعِ الأَسْنَانِ القَضْمُ بأطْرَافِهَا الغَذْمُ الأَكْلُ بِجَفَاءٍ وَشِدَّةِ نَهَم ، عَنِ اللَّيثِ القَشْمُ والسَّحْتُ شِدَّةُ الاكل الخَمْخَمَةُ ضَرْب مِنَ الأكْلِ قَبِيح المَشْع أَكلُ مَا لَهُ جَرْسٌ عِند الأكل كالقِثَّاءِ وغيْرِهَا اللَّوْسُ الأَكْلُ القَلِيلُ ، عَنِ ابْنِ الأعْرابي . قَالَ اللَّيْثُ: هُوَ أنْ يَتَتَبَّعَ الإنْسانُ الحَلاَوَاتِ وغيرَهَا فيأكُلَهَا القَشُّ والتقَّشُّشُ أَنْ يَطْلُبَ الأَكْلَ مِن هُنا وَمِنْ هُنَا. الفصل التاسع (في تَقْسِيمِ الشُّرْبِ) شَرِبَ الإنْسانُ رَضِعَ الطِّفْلُ وَلَغَ السَّبُعُ جَرَعَ وَكَرَعَ البَعِيرُ والدَّابَّةُ عَبَّ الطَّائِرُ. الفصل العاشر (في تَرْتِيبِ الشُّرْبِ عَنِ الصَّاحِبِ ابي القَاسِمِ) أَقَلُ الشُّرْبِ التَّغَمُّرُ ثُمَّ المَصُّ والتَّمَزُّزُ ثُعَ العَبُّ والتَّجَرُّعُ وأَوَّلُ الرَّيِّ النَّضْحُ ثُمَّ النَّقْعُ ثُمَّ التَّحَبُّبُ ثُمَّ التَّقَمُّحً. الفصل الحادي عشر (في تَقْسِيمِ الأكْلِ والشُّرْبِ عَلَى أشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ) بَلَعَ الطَّعَامَ سَرَطَ الفَالُوذَجَ لَعِقَ العَسَلَ جَرَعَ المَاءَ سَفَ السَّوِيقَ أَخَذَ الدَّوَاءَ حَسَا المَرَقَةَ. الفصل الثاني عشر (في تَقْسِيمِ الغَصَصِ) غَصَّ بالطَّعَامِ شَرِقَ بالماءِ شَجِيَ بالعَظْمِ جَرِضَ بالرِّيقِ. الفصل الثالث عشر (في تَفْصِيلِ شرْبِ الأوْقَاتِ) الجَاشِرِيَّةُ شُرْبُ السَّحَرِ الصَّرُوحُ شُرْبُ الغَدَاةِ القَيْلُ شُرْبُ نِصْفِ النَّهَارِ الغَبُوقُ شُرْبُ العَشِيِّ. الفصل الرابع عشر (في تَقْسِيمِ النكَاحِ) نَكَحَ الإنْسانُ . كَامَ الفَرَس بَاكَ الحِمَارُ قَاعَ الجَمَلُ نَزَا التَّيْسُ والسَّبُعُ عَاظَلَ الكَلْبُ سَفَدَ الطَّائِرُ قَمَطَ الدِّيكُ. الفصل الخامس عشر (فِيمَا يَخْتَصُّ بِهِ الإنْسانُ مِنْ ضُرُوبِ النِّكَاحِ) (لَعلَّ أسْماءَ النِّكَاحِ تَبْلُغُ مائَةَ كَلِمَةٍ عَنْ ثِقَاتِ الأئِمَةِ ، بَعْضُها أَصْلِيّ وبَعْضُها مُكَنَّى ، وَقَدْ كَتبْتُ مِنها في تَفْصِيلِ أنْوَاعِهِ وأحْوَالِهِ مَا هوَ شَرْطُ الكِتَابِ). المَحْتُ والمَسْحُ الّنِكَاحُ الشَّدِيدُ، عَنْ أبي عَمْروٍ ا لدَّعْظُ والزَّعْبُ: المَلْءُ والإيعَاب ، عَنِ اللَّيثِ عَنِ الخَلِيلِ الدَّعْسُ والعَزْد: النِّكَاحُ بِشِدَّةٍ وعُنْفٍ ، عَنِ ابْنِ دُرَيدٍ الهَكُّ والهَقُّ والإجْهَادُ شِدَّةُ النِّكَاحِ ، عَنِ ابْنِ الأعْرابي الرَّصَاعُ أنْ يُحاكِيَ العُصفُورَ في كَثْرَةِ السِّفادِ، عَنْ أبي سَعِيدٍ الضَّرِيرِ السَّغْمُ أَنْ يُدْخِلَ الإدْخَالَةَ ثُم يُخْرِجَ وَلاَ يُحِبُّ أنْ يُنْزِل مَعَهَا، عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُمَيْل الخَوْقُ أنْ يُباضِعَ الجَارِيَةَ فَتَسْمَع للمُخالَطَةِ صَوْتاً، ويُقَالُ لِذَلِكَ الصَّوْتِ: خَاقْ باقْ ، عَنْ ثَعْلَبِ عَنِ ابْنِ الأعْرابيّ الدَّحْبُ والهَرْجُ كَثْرَةُ النِّكَاحِ ، عَنِ اللَّيْثِ وغَيْرِهِ الرَّهْزُ والارْتِهَازَ اجْتِمَاعُ الحَرَكَتَيْنِ في النِّكَاحِ ، عن المُبّرِدِ الفَهْرُ أنْ يَنْكِحَ جَارِيَةً في بَيْتٍ وأخْرَى مَعَهُ تَسْمَعُ حِسَّهُ . وقَدْ جَاءَ في الحَدِيثِ النَّهْيُ عَنْ ذَلِكَ الإفْهَارُ أنْ يُباضِعَ جَارِيَةً وَينزِلَ مَعَ أخْرَى ، عَنْ ثَعْلَبِ التَّدْلِيصُ النِّكَاحُ خَارِجَ الفَرْجِ: يقالُ: دَلَّص ولمْ يُوعِبْ الإكْسَالُ أنْ يُدْرِكَ النَّاكِحً فُتُورٌ فَلا يُنْزِلُ ، عَنْ بَعْضِهِمْ الفَخْفَخَةُ مُطَاوَلَةُ الإنْزَالِ ، عَنْ شَمِر الغَيْلُ أَنْ يَنْكِحَها وهي مُرْضِعَة أو حَامِل ، عَنْ أبي عُبَيْدَةَ الشَّرح أنْ يَطَأَهَا وهي مُسْتَلْقِيَة على قَفَاهَا ولا يأتِيها على حَرْفٍ ، و في حَدِيثِ ابْنِ عَبّاس رضيَ اللّه عَنْهُمَا: (كَانَ أهْل الكِتَاب لا يأتُونَ النِّسَاءَ إلا عَلَى حَرْفٍ وَكَانَ هَذَا الحيُ مِن قُرَيْش يَشرَحُونَ النِّساءَ شَرْحاً) الحَارِقَةُ النِّكَاحُ عَلَى الجَنْبِ ، وَيُقَالُ: هُوَ الإبراك ، وُيروَى عَنْ بَعْض الصَّحَابَةِ: كَذِبَتْكُم الحَارِقَة مَا قَامَ لي بِهَا إلا فُلاَنَةُ. الفصل السادس عشر (في تَقْسِيمِ الحَبَلِ) امْرأة حُبْلَى نَاقَة خَلِفَة رَمَكَة عَقُوق أَتَان جَامِعٌ شَاة نَتُوجٌ كَلْبَة محِجُّ. الفصل السابع عشر (في تَقْسِيمِ الإِسْقَاطِ) أَسْقَطَتِ المَرْأَةُ أَزْلَقَتِ الرَّمَكَةُ أَجْهَضَتِ النَّاقَةُ سَبَطَتِ النَّعْجَةُ ، عَن الجَوْهَريّ. الفصل الثامن عشر (في تقْسِيمَ الوِلادَةِ) وَلَدَتِ المَرْاَةُ نُتِجَتِ النَّاقَةُ والشَّاةُ وَضَعَتِ الرَّمَكَةُ والأتَانُ. الفصل التاسعِ عشر (في تَقْسِيمِ حَدَاثةِ النّتَاجِ) (عَنِ الأزْهَرِي ، عَنِ المُنْذِرِي ، عَن ثَابتِ بنِ أبي ثَابِتٍ ، عَنِ التَّوَزِيّ) امْرَأَة نُفَسَاءُ نَاقَةٌ عَائِذٌ أ تَان وَفَرَس فَرِيشٌ نَعْجَة رَغُوثٌ عَنْز رُبَّى. الفصل العشرون (في تَفْصِيلِ التَّهيؤ لأفْعال وأحْوَال مُخْتَلِفَةٍ) تأتَّى الرَّجُلُ إذا تَهَيَّأَ لِلقِيَام تَمَاثَلَ المَرِيضُ إِذَا تَهَيَّأَ للمُثُولِ أَجْهَشَ الصَّبيُّ إِذا تَهَيَّأَ للبُكَاءِ شَاكَ ثَدْيُ الجًارِيَةِ إذا تَهَيَّأَ للخُرُوجِ أبْرَقَتِ المَرْأَةُ إذا تَهَيَّأَتْ للرَّجُلِ جَلَخَ الدِّيكُ إذا تَهَيَّأَ لِلسّفَادِ فَنَشَرَ جناحيه ، عَنْ ثَعَلبٍ عَنِ ابن الأعْرابيّ زَافَتِ الحَمَامَةُ إذا تهيَّأتْ للذَّكَرِ بَرْألَ الدِّيكُ وتَبَرْأَلَ إذا تَهَيَّأَ للهِرَاشِ دَفَّ الطَّائِرُ إذا تَهَيَّأَ للطَّيَرَانِ اسْتَدَفَ الأمْر إِذا تَهَيَّأَ للانْتِظَامِ احْرَنْفَشَ الرَّجُلُ وازْبَأَرَّ إذا تَهَيَّأَ لِلشَّرِّ، عَنِ الأصْمَعِيّ تَشَذَّرَ وتقَتَّرَ إذا تَهَيَّأَ لِلقِتَالِ ، عَنْ أبي زَيْدٍ تَلَبَّبَ إذا تَهَيَّأَ للعَدُوِّ ابْرَنْذَعَ لِلأَمْرِ واسْتَنْتَلَ إِذا تَهَيَّأَ لَهُ ، عَنْ أبي زَيْدٍ أيْضاً تَخَيَّلَتِ السَّمَاءُ وتَرَهْيَأتْ إذا تَهَيَّأَتْ للمَطَرِ أبَّ فُلانٌ يَؤُبُّ أَبّاً إذا تَهَيَّأَ للمَسِيرِ، عَنْ أبي عُبَيدٍ، وأنْشَدَ للأعْشَى (من الطويل): حَرَمْتُ وَلَمْ أَحْرِمْكُمُ وَكَصَارِم أَخ قَدْ طَوَى كَشْحَاً وَأَبَّ لِيَذْهَبا الفصل الواحد والعشرون (في تَرْتِيبِ الحُبِّ وتَفْصِيلِهِ) (عن الأئمة) أوَّل مَرَاتِبِ الحُبِّ الهَوَى ثُمَّ العَلاَقَةُ وهي الحُبُّ اللاَّزِمُ للقَلْبِ ثُمَّ الكلَفُ وهو شِدَّة الحُبِّ ثُمَّ العشْقُ وهو اسْم لِمَا فَضَلَ عَنِ المِقْدَارِ الذي اسْمُهُ الحُبُّ ثُمَّ الشَعَفُ وهو إحْرَاقُ الحُبِّ القلْبَ مَعَ لَذَةٍ يَجِدُها وَكَذَلِكَ اللَّوْعَة واللاَّعِجُ ، فإنّ تِلْكَ حُرْقَةُ الهَوَى ، وهذا هوَ الهَوَى المُحْرِقُ ثمَّ الشَّغَفُ وهُوَ أنْ يَبْلُغَ الحُبُّ شَغافَ القَلْبِ ، وهي جِلْدَة دُوْنَهُ وقد قُرِئَتَا جَمِيعاً {شَغَفَهَا حُبّاً} وَشَغَفَهَا ثُمّ الجَوَى وَهَو الهَوَى البَاطِنً ثُمَّ التَّيْمُ ، وهُوَ أنْ يَسْتَعْبِدَهُ الحُبُّ ، ومِنْهُ سُمِّي تَيْمُ اللّه أي عَبْدُ اللهّ ، ومِنْهُ رَجُلٌ مُتَيم ثُمَّ التَّبْلُ وهُوَ أنْ يُسْقِمَهُ الهَوَى وَمِنْهُ رَجُل مَتْبُول ثُمَ التّدْلِيهُ وهُوَ ذَهَابُ العَقْلِ مِنَ الهَوَى ، ومِنْهُ رَجُلٌ مُدَلَّهٌ ثُمَّ الهُيُومُ ، وهُوَ أنْ يَذْهَبَ عَلَى وَجْهِهِ لِغَلَبَةِ الهَوَى عَلَيهِ ، ومِنْهُ رَجُل هَائِم. الفصل الثاني والعشرون (في تَرْتيبِ العَدَاوَةِ) (عن أبي بَكْرٍ الخُوَارَزْمي عَنِ ابْنِ خَالَوَيْهِ) البُغْضُ ثُمّ القِلَى ثُمَّ الشَّنَآنُ ثُمَّ الشَّنَفُ ثُمَ المَقْتُ ثُمَّ البِغْضَةُ، وهو أشدُّ البُغْض فَأَمَّا الفَرْكُ فهو بُغْضُ المَرْأَةِ زَوْجَهَا وَبُغْضُ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ لا غَيْرُ. الفصل الثالث والعشرون (في تَقْسِيمِ أوْصَافِ العَدُوِّ) العَدُوُّ ضِدُّ الصَّدِيقِ الكَاشِحُ العَدُوُّ المُبْغِضُ الَّذي يُولِيكَ كَشْحَهُ ، عَنِ الأصْمَعِى القِتْلُ العَدوُّ الّذي يَتَرَصَّدُ قَتْلَ صاحِبِهِ ، عَنْ أبي سَعِيدٍ الضَّرِيرِ. الفصل الرابع والعشرون (في تَرْتِيبِ أحْوَالِ الغَضَبِ وتَفْصِيلِها) (عَنِ الأئِمَّةِ) أَوَّلُ مَرَاتِبِهَا السُّخْطُ وهُوَ خِلاَفُ الرِّضَا ثُمَّ الاخْرِنْطَامُ وهوَ الغَضَبُ مع تَكَبُّرٍ وَرَفْعِ رَأْس ثُمّ البَرْطَمَةُ وهِيَ غَضَب مَعَ عُبُوس وانْتِفَاخ ، عَنِ اللَّيْثِ ثُمَّ الغَيْظُ وهُوَ غَضَب كَامِن للعَاجِزِ عَنِ التَّشَفِّي . ومِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وإذا خَلَوْا عَضُّوا الأنَامِلَ مِنَ الغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ} ثُمَّ الحَرَدُ بِفَتْحِ الرَاءِ وَتَسْكِينِها، وهُوَ انْ يَغْتَاظَ الإنْسانُ فَيَتَحَرَّشَ بالّذي غَاظَهُ وَيهُمَّ بِهِ ثُمَّ الحَنَقُ وَهُوَ شِدَّةُ الاغْتِيَاظِ مَعَ الحِقْدِ ثُمَّ الاخْتِلاَطُ وهُوَ أشَدُّ الغَضَبِ قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: اهْمَأَكَّ الرَّجلُ وارْمَأَكَّ واصْمَأَكَّ إذا امْتَلأ غَيْظاً. الفصل الخامس والعشرون (في تَرْتِيبِ السُّرُوْرِ) أوَّلُ مَرَاتِبِهِ الجَذَلُ والابْتِهَاجُ ثُمَ الاسْتِبْشَار وهو الاهتِزَازُ. وفي الحديث: (اهْتَزَّ العَرشُ لِمَوْتِ سَعْدِ بنِ معَاذٍ) ثُمَّ الارْتِيَاحُ والابْرِنْشَاقُ . ومِنْهُ قَوْلُ الأصْمَعِيّ: حَدَّثْتُ الرَّشِيدَ بِحَدِيثِ كَذَا فابْرَنْشَقَ لَهُ ثُمَّ الفَرَحُ وهوَ كالبَطَرِ ومِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {إِنَّ اللّه لا يُحِبُّ الفَرِحِينَ} ثُمَ المَرَحُ ، وهو شِدَّةُ الفَرَحِ ، ومِنْهُ قَوْلَهُ عَزَ ذِكْرُهُ: {ولا تَمْشِ في الأرْضِ مَرَحاً} . الفصل السادس والعشرون (في تَفْصِيلِ أوْصَافِ الحُزْنِ) الكَمَدُ حُزْنٌ لا يُسْتَطَاعُ إمْضَاؤُهُ البَثُّ أشَدُّ الحُزْنِ الكَرْبُ الغَمُّ الّذي يَأْخُذُ بالنَّفْسِ السَّدَمُ هَمّ في نَدَم الأسَى واللَّهَفُ حزْن على الشَّيءِ يَفُوتُ الوجوم حزْن يُسْكِتُ صَاحِبَهُ الأسَفُ حُزْن مَعَ غَضَبِ . ومِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {ولمَّا رَجَعَ مُوسَى إلى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أسِفاً} الكآبَةُ سُوءُ الحَاَلِ والانْكِسَارُ مَعَ الحُزْنِ التَرَح ضِدُّ الفَرَحَ. الفصل السابع والعشرون (في السُّرْعَةِ) الحَقْحَقَةُ سُرْعَةُ السَّيْرِ الهَفِيف سُرْعَةُ الطَّيَرَانِ الحَذْم سُرْعَةُ القَطْعِ الخَطْفُ سُرْعَةُ الأَخْذِ القَعْصُ سُرْعَةُ القَتْلِ السَّحُّ سُرْعَةُ المَطَرِ المَشْقُ سُرْعَةُ الكِتَابَةِ والطَّعْنِ والأَكْلِ ، عَنِ ابْنِ السِّكِّيتِ الإمْعَانُ الإسْرَاعُ في السَّيْرِ والأَمْرِ العَيْثُ الإِسْرَاعُ في الفَسَادِ. الفصل الثامن والعشرون (في تَفْصِيلِ ضرُوبِ الطَّلَبِ) التّوَخِّي طَلَبُ الرِّضَى والخَيْرِ والمَسَرًّةِ ، ولا يُقالُ تَوَخَّى شَرَّهُ البَحْثُ طَلبُ الشَّيءِ تَحْتَ التُّرابِ وغَيْرِهِ التَّفْتِيشُ طَلَب في بَحْثٍ ، و كَذَلِكَ الفَحْصُ الإِرَاغَة طَلَب الشَّيْءِ بالإرادَةِ المُحاوَلَةُ طَلَبُ الشَّيْءِ بالحِيَلِ الارْتِيَادُ طَلَبُ الماءِ والكَلا والمنزِلِ المُرَاوَدَةُ طَلَبُ النِّكَاحِ المُزَاوَلَةُ طَلَبُ الشَّيْءِ بالمُعَالَجَةِ التّعْييثُ طَلَبُ الشّيْءِ باليَدِ مِنْ غيرِ أنْ يُبْصِرَهُ ، عَنِ الجَوْهَرِي التَّحَرِّي طَلَبُ الأحْرَى مِنَ الأُمُورِ الالْتِمَاسُ طَلَبُ الشَّيْ باللَّمْسِ اللَّمْسُ تَطَلُّبُ الشَّيْءِ مِنْ هُنَاكَ وَهَهُنَا، عَنِ اللّيثِ ، وأنْشَدَ لِلَبِيدٍ: (من الرمل): يَلْمُسُ الأحْلاسَ في مَنْزِلِهِ بِيَدَيْهِ كَاليَهُودِيِّ المُصَلْ الجَوْسُ طَلَبُ الشَّيْءِ باسْتِقْصَاءٍ، و مِنْهُ قَوْلُهً تَعَالَى: {فَجَاسُوا خِلاَلَ الدِّيَارِ} ، أيْ طَافُوا فِيهَا يَنْظُرُونَ هَلْ بَقِيَ أحَدٌ يَقْتُلُونَهُ. في الحَرَكَات والأشْكَالِ ِوالهَيْئَات وضُرُوبِ الرّمْيِ والَضّرْب الفصل الأول (في حَرَكَاتِ أعْضَاءِ الإنْسَانِ مِنْ غَيْرِ تحريكِهِ إِيَّاهَا) خَفَقَانُ القَلْبِ نَبْضُ العِرْقِ اخْتِلاجُ العَيْنِ ضَرَبَانُ الجُرْحِ ارْتِعادُ الفَرِيصَةِ ارْتِعَاشُ اليَدِ رَمَعَانُ الأنْفِ يقال: رَمَعَ الأنْف إذا تَحَرَّكَ مِنْ غَضَبِ ، عَنْ أبى عُبَيْدَةَ وغيرهِ. الفصل الثاني (في حَرَكَاتٍ سِوَى الحَيَوَانِ) (عَنْ بَعْضِ أَدَبَاءِ الفَلاَسِفَةِ) حَرَكَةُ النَّار لَهبٌ حَرَكَةُ الهَوَاءِ رِيحٌ حَرَكَةُ المَاءِ موْج حَرَكَةُ الأرْض زَ لْزَلَةٌ. الفصل الثالث (في تَفْصِيلِ حَرَكَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ) (عَنْ بَعْضِ الأئِمَّةِ) الارْتِكَاضُ حَرَكَةُ الجَنِينِ في البَطْنِ النَّوْسُ حَرَكَةُ الغُصْنِ بالرِّيحٍِ التَّدلْدُلً حَرَكَةُ الشّيءِ المُتَدَلِّي التَّرَجْرُجُ حَرَكَةً الكَفَلِ السَّمِينِ والْفالُوذَجِ الرقِيقِ النَّسِيمُ حَرَكَةُ الرِّيحِ في لِينٍ وضُعْفٍ ا لذَّمَاءُ حَرَكَةً الفَتِيلِ الرَّهْزُ حَرَكَةُ المُبَاضِعِ النَّوَدَانُ حَركةً اليَهُودِ في مَدَارِسِهِم. الفصل الرابع (في تَقْسِيمِ الرِّعْدَةِ) الرِّعْدَةُ للخَائِفِ والمَحْمُوم والرِّعْشَةُ للشّيْخِِ الكبير والمًدْمِنِ للخَمْرِ القَفْقَفَةُ لِمَنْ يَجِدُ البَرْدَ الشَّدِيدَ العَلَزُ للمَرِيضِ والحَرِيصِ عَلَى الشَّيْءِ يُريدُهُ الزَّمَعُ لِلمَدْهُوشِ والمُخَاطِرِ. الفصل الخامس (في تَفْصِيلِ تَحْرِيكَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ) (عَنِ الائِمَّةِ) الإِنْغَاضُ تَحْرِيكُ الرَّأْسِ الطّرْفُ تَحْرِيكُ الجًفُونِ في النَّظَرِ التَّزَمْزُمُ تَحْرِيكُ الشَفَّتَيْنِ لِلكَلام اللَّجْلَجَةُ والنَّجْنَجَةُ تَحْرِيكُ المُضْغَةِ واللُّقْمَةِ في الفَمِ قَبْل الابْتِلاعِ ، وَمِنْهَُ قَوْلُهُم: لا حَجْحَجَةَ ولا لَجْلَجَةَ، أيْ: لا شَكَّ وَلا تَخْلِيطَ التَّلَمُّظ تَحْرِيكُ اللِّسَانِ والشَّفَتَيْنِ بَعْدَ الأكْلِ كأَنّهُ يَتَتَبَّعُ بِلسَانِهِ ما بَقِيَ بين أَسْنَانِهِ المَضْمَضَةُ تَحْرِيكُ المَاءِ في الفَمِ الخَضْخَضَةُ تَحْرِيكُ المَاءِ والشَّيْءِ المائِعِ في الإِنَاءِ وَغَيْرِهِ الْهَزُّ والْهَزْهَزَةُ تَحرِيكُ الشَّجَرَةِ لِيَسْقُطَ ثُمَّرُهَا، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَهُزِّي إِلَيك بِجذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عليكِ رُطَباً جَنِيّاً} الزَّعْزَعَةُ تَحْرِيكُ الرِّيحِ النَّبَاتَ والشَّجَرَ وَغَيْرَهما الزَّفْزَفَةُ تَحْرِيكُ الرِّيحِ يَبِيسَ الحَشِيشِ الهَدْهَدَةُ تَحْرِيكُ الأُمِّ وَلَدَهَا لِيَنَامَ النَّضْنَضَةُ تَحْرِيكُ الحَيَّةِ لِسَانَهَا البَصْبَصَةُ تحْرِيكُ الكَلْبِ ذَنَبَهُ المَزْمَزَةُ والتَّزْتَزَةُ أنْ يَقبِضَ الرَّجُلُ عَلَى يَدِ غَيْرِهِ فيُحرِّكها تَحْرِيكاً شَدِيداً النَّصُّ والإيضَاعُ تَحْريكُ الدَّابَّة لاسْتِخْرَاجِ أقْصَى سَيْرِهَا الدَّعْدَعَةُ تَحْرِيكُ المِكْيَالِ وَغَيرِهِ لِيَسَعَ مَا يُجْعَلُ فِيهِ الشَّغَشَغَةُ تَحْرِيكُ السِّنانِ في المَطْعُونِ المَخْضُ تحريك اللَّبَنِ لاسْتِخْرَاجِ زُبْدِهِ. الفصل السادس (فيما تُحَرَّكُ بِهِ الأشْيَاءُ) الّذي تُحَرَّكُ بِهِ النَّارُ مِسْعَرٌ ا لَذي تُحَرَّكُ بِهِ الأشْرِبَةُ مِخْوَضٌ الّذي يُحَرّكُ بِهِ السَّوِيقُ مِجْدَح الذي تُحرَّكُ بِهِ الدَّوَاةُ مِحْرَاك الّذي يُحرَكُ بِهِ مَا فِي البَسَاتَينِ مِسْوَاط الذي يُسْبَرُ بِهِ الجُرْحُ مِسْبَارٌ. الفصل السابع (في تَقْسِيمِ الإشَارَاتِ) أَشَارَ بِيَدِهِ أَوْمَأ بِرَأسِهِ غَمَزَ بِحَاجِبِهِ رَمَزَ بِشَفَتِهِ لَمَعَ بِثَوْبِهِ أَلاحَ بِكُمِّهِ . قَالَ أبو زَيْدٍ: صَبَعَ بِفُلانٍ وعلى فُلانٍ إِذَا أَشَارَ نَحْوَهُ بِإِصْبَعِهِ مُغْتَاباً. الفصل الثامن (في تَفْصِيلِ حَرَكَاتِ اليَدِ وأشْكَالِ وَضْعِهَا وتَرْتِيبها) (قَدْ جَمَعْتُ في هَذَا الفَصْلِ بَيْنَ مَا جَمَعَ حَمْزَةُ الأصْبهافي ، وَبَيْنَ مَا وَجَدْتُهُ عَنِ اللِّحْيَافي ، وَعَنْ ثَعْلَبٍ عَنِ ابْنِ الأعْرابي وَغَيْرِهِمَا) إِذَا نَظَرَ إِنْسانٌ الى قَوْم في الشَّمْسِ فألصَقَ حَرْفَ كَفِّهِ بِجَبْهَتِهِ فَهُوَ الاسِتكْفَافُ فَإِنْ زَادَ فِي رَفْعِ كَفِّهِ عَنِ الْجَبْهَةِ فَهُوَ الاسْتِشفْافُ فإِنْ كَانَ أَرْفَعَ مِن ذَلِكَ قَلِيلا فَهُوَ الاسْتِشْرَافُ فإِذا جَعَلَ كَفَّيْهِ على المِعْصَمَيْنِ فَهُوَ الاعْتِصامُ فإِذا وَضَعَهُمَا على العَضُدَيْنِ فَهُوَ الاعْتِضَادُ فإذا حَرَّكَ السَّبَّابَةَ وَحْدَها فَهُوَ الإِلِوَاءُ . قالَ مُؤلِّفُ الكِتَابِ: وَلَعَلَّ اللَّيَّ أحْسَنُ فإِنَّ البُحتُرِيّ يَقُول (من المتقارب): لَوَى بالسَّلامِ بَناناً خَضِيبَا وَلَحْظاً يَشُوقُ الفُؤَادَ الطَّرُوبَا فإذا دَعَا إِنْساناً بَكَفِّهِ قَابِضاً أصابِعَها إِليه ، فَهُوَ الإِيمَاءُ فإذا حَرَكَ يَدَهُ عَلَى عَاتِقِهِ وَأَشَارَ بِهَا إِلَى مَا خَلْفَهُ أنْ كُفَّ فهو الإيباءُ فإذا أقام أصَابِعَهُ وضَمَّ بينها في غَيْرِ الْتِزَاقٍ فهو العِقَاصُ فإذا جَعَلَ كَفَّهُ تُجاهَ عيْنِهِ اتًّقاءً مِنَ الشَّمْسِ فَهُوَ النِّشارُ فإذا جَعَلَ أصَابعَهً بَعْضَهَا في بَعْض فَهُوَ المُشَاجَبَةُ فإذا ضَرَبَ إحْدَى رَاحَتَيْهِ عَلَى الأخْرَى فَهُوَ التًّبَلُّدُ قَالَ مُؤَلِّفُ الكِتَابِ: التّصْفِيقُ أَحْسَنُ وأَشْهَرُ مِنَ التّبَلُّدِ فإذا ضَمَّ أَصَابِعَهُ وَجَعَلَ إبْهَامَه عَلَى السَّبَّابَةِ وأَدْخَلَ رُؤُوسَ الأصَابعِ في جَوْفِ الكَفِّ كَمَا يَعقِدُ حِسَابَهُ على ثَلاثَةٍ وأرْبَعِينَ فَهِيَ القَبْضَةُ فإذا ضَمَّ أطْرَافَ الأصَابِعِ فَهِيَ القَبْصَة فإذا أَخَذَ ثَلاثِينَ فَهِي البَزْمَةُ فإذا أخذ أرْبَعِينَ وَضَمَّ كَفَّهُ عَلَى الشّيْءِ فَهُوَ الحَفْنَةً فإذا جَعَلَ إبْهَامَهُ في أصُولِ أصَابِعِهِ مِنْ بَاطِنٍ فَهُوَ السّفْنَةُ فإذا حَثَا بِيَدٍ وَاحِدَةٍ فَهِيَ الحَثْيَةُ فإذا حَثَا بِهِمَا جَمِيعاً فَهِيَ الكَثْحَةُ فإذا جَعَلَ إبْهَامَهُ عَلَى ظَهرِ السَّبَّابَةِ وأَصَابِعَهِ في الرَّاحَةِ فَهُوَ الجُمحُ فإذا أَدَارَ كَفَّيْهِ مَعاً وَرَفَعَ ثَوْبَه فألْوَى بِهِ فَهُو اللَّمْعُ فإذا أَخْرَجَ الإِبْهَامَ مِنْ بين السَّبَّابَةِ والوُسْطَى وَرَفَعَ أَصَابِعَهُ عَلَى أَصلِ الإبْهَامِ كَمَا يأخُذُ تِسْعَةً وعشرينَ وأضْجَعَ سَبَّابَتَهُ عَلَى الإبْهَام فهو القَصْعُ فإذا قَبَضَ الخِنْصَرَ وَالبِنْصِرَ وأقَامَ سَائِرَ الأصَابعِ كَأنَه يأكُلُ فَهُوَ القَبْعُ فإذا نَكَّسَ أَصَابِعَهُ وَأقَامَ أصُولَهَا فَهُوَ الْقَفْعُ فإذا أَدَارَ سَبَّابَتهُ وَحْدَها وَقَدْ قَبَضَ أصَابِعَهُ فَهُوَ الفَقْع فإذا جَعَلَ أَصَابِعَهُ كُلَّها فَوْقَ الإبْهَام فَهُوَ العَجْسُ فإذا رَفَعَ أصَابِعَهُ وَوَضَعَهَا عَلَى أصْلِ الإِبْهَام عَاقِداً عَلَى تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ فَهُوَ الضَّفُ فإذا جَعَلَ الإبْهَامَ تَحْتَ السَّبَّابَةِ كَأَنَّهُ يأخُذُ ثَلاثَةً وَسِتِينَ فَهُوَ الضَّبْثُ فإذا قَبَضَ أصَابِعَهُ وَرَفَعَ الإبْهَامَ خَاصّةً فَهُوَ الضُّوَيْطُ فإذا رَفَع يَدَيْهِ مُسْتَقْبِلاً بِبُطُونِهِمَا وَجهَهُ لِيَدْعُو فَهُوَ الإقْنَاعُ فإذا وَضَعَ سَهْماً عَلَى ظفْرِهِ وَادَارَهُ بِيَدِهِ الأخْرَى لِيَسْتَبينَ لَهُ اعْوِجَاجُهُ مِن اسْتِقَامَتِهِ فَهُوَ التَّنْقِيزُ فإنْ مَدَّ يَدَهُ نَحْوَ الشّيءِ كَمَا يَمُدُّ الصُّبْيَانُ أَيْدِيَهُم إذا لَعِوُا بالجَوْزِ فَرمَوْا بِهَا في الحُفْرَةِ فَهُوَ السَّدْوُ (والزَّدْوُ لُغَةٌ صِبْيَانِيَّةٌ في السَّدْوِ) فإذا قَامَ بِظُفْرِ إبْهَامِهِ عَلَى ظُفْرِ سَبَّابَتِهِ ثُمَّ قَرَعَ بَيْنَهُمَا فِي قَوْلِهِ: وَلا مِثْلَ هَذَا فَهَوَ الزِّنْجِيرُ، وُينْشَدُ (من الهزج): وأرْسَلْتُ إلى سَلْمَى بأنَّ النَّفْسَ مَشْغُوفَهْ فَمَا جَادَتْ لَنَا سَلْمَى بِزِنْجِيرٍ ولا فُوفَهْ إذا وَضَعَ يَدَهُ عَلَى الشَّيءِ يكونُ بَيْنَ يَدَيْهِ عَلَى الخِوَانِ كَيْلا يَتَنَاوَلَهُ غَيْرُهُ فَهُوَ الجَرْدَبَانُ وينشد (من الوافر): إذا مَا كُنْتَ في قَوْم شَهَاوَى فلا تَجْعَلْ شمالكَ جَرْدَبانا فإذا بَسَطَ كَفَّه لِلسُّؤَالِ فَهُوَ التَّكَفُّفُ ، وفي الحديث: (لأنْ تَتْرُكَ وِلْدَكَ أغْنِيَاءَ خَيْر مِنْ أنْ تَتْرُكَهم عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ). الفصل التاسع (في أشْكَالِ الحَمْلِ) (عَنْ أَبي عَمْروٍ، عَنْ ثَعْلَبٍ ، عَنِ ابْنِ الأعْرَابِيّ ، وَعَنْ أبي نَصْرٍ، عَنِ الأصْمَعِي) الحَفْنَةُ بالكَفِّ الْحَثْيَةُ بالكَفَّيْنِ الضَّبْثَةُ مَا يًحمَلُ بَيْنَ الكَفَّيْنِ الحَالُ مَا حَمَلْتَهُ عَلَى ظَهْرِكَ الثِّبَانُ مَا لَفَفْتَ عليهِ حجْزَةَ سَرَاوِيلِكَ مِنْ خَلْفٍ الضَّغْمَةُ مَا حَمَلْتَهُ تَحْتَ إِبْطِكَ الكَارَةُ مَا حَمَلْتَهُ عَلَى رَأْسِكَ وَجَعَلْتَ يَدَيْكَ عَلَيْهِ لِئَلا يَقَعَ. الفصل العاشر (في تَقْسِيمِ المَشْي عَلَى ضُرُوب مِنَ الحَيَوَانِ مَعَ اختِيَارِ أسْهَلِ الألْفَاظِ وَأشْهَرِهَا) الرَّجُلُ يَسْعَى المَرْأةُ تَمْشِي الصَّبِيُّ يَدْرُجُ الشَّابُّ يَخْطِرُ الشَّيْخُ يَدْلِفُ الفَرَسُ يَجْرِي البَعِيرُ يَسِير الظَّلِيمُ يَهْدِجُ الغُرَابُ يَحْجُلُ العُصْفورُ يَنْقُزُ الحَيَّةُ تَنْسَابُ العَقْرَبُ تَدِبُّ. الفصل الحادي عشر (في تَرْتِيبِ مَشْي الإنْسَانِ وَتَدْرِيجهِ إلى العَدْوِ) الدَّبِيبُ ثُمَّ المَشْيُ ثُمَّ السَّعْيُ ثُمَّ الإيفَاضُ ثُمَّ الهَرْوَلَةُ ثُمَّ العَدْوُ ثُمَّ الشَّدُّ. الفصل الثاني عشر (في تَفْصِيلِ ضُرُوبِ مَشْيِ الإنْسَان وَعَدْوِهِ) (عَنِ الأئِمةِ) الدَرَجَانُ مِشْيةُ الصَّبيِّ الصَّغيرِ الحَبْوُ مَشْيُ الرَّضِيعِ عَلَى اسْتِهِ الحَجَلانُ والرَّدَيَانُ أنْ يَرْفَعَ الغُلامُ رِجْلاً وًيمْشِيَ عَلَى أخْرَى الخَطَرَانُ مِشْيَةً الشَابِّ بأهْتِزَازٍ وَنَشَاطٍ ا لدَّلِيفُ مِشْيَةُ الشَّيْخِ رُويداً وَمُقَارَبَتُهُ الخَطْوَ الهَدَجَانُ مِشْيَةُ المُثَقَّلِ وَكَذَلِكَ الدَلْحُ والدَّرَمَانُ الرَّسَفَانُ مِشْيَةُ المُقَيَّدِ الدَّأَلانُ مِشْيَةُ النَّشِيطِ وبالذال مُعْجَمَةً مِشْيَة خَفِيفَةٌ (وَمِنْهَا يُسَمَّى الذِّئْبُ بالذُّؤالَةِ) الوَكَبَانُ مِشْيَة في َدرَجَانٍ ، وَمِنْهُ اشْتُقَ المَوْكِبُ الاخْتِيَالُ والتَّبَخْتُرُ والتَّبَيْهُسُ مِشْيَةُ الرَّجُلِ المُتَكَبِّرِ والمَرْأَةِ المُعْجَبَةِ بِجَمَالِهَا وَكَمَالِهَا الخَيْزَلى والخَيْزَرَى مِشْيَة فِيهَا تَبَخْتُر الخَزَلُ مِشيَةُ المُنْخَزِلِ في مَشَّيِهِ كَأَنَّ الشَّوْكَ شَاكَ قَدَمَهُ المُطْيَطَاءُ مِشْيَةُ المُتَبَخْتِرِ وَمَدُ يَدِهِ ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {ثُمَّ ذَهَبَ إلى أهْلِهِ يَتَمَطَى} . الحَيَكَانُ مِشْيَة يُحَرِّكُ فيها المَاشِي أَلْيَتَيْهِ ومَنْكِبَيْهِ ، عَنِ اللَّيْثِ وأبي زَيْدٍ القَهْقَرَى مِشْيَةُ الرَّاجِعِ إلى خَلْفُ العَشَزَانُ مِشْيَةُ المَقْطُوعِ الرِّجْلِ القَزَلُ مَشْيُ الأعْرَجِ التَّخَلُّج مِشْيَةُ المَجْنُونِ في تَمَايُلِهِ يَمْنَةً وَيسْرَةً الإِهْطَاعُ مِشْيَةُ المُسْرع الخَائِفِ ، ومنه قوله تعالى: {مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُوسِهِم} الهَرْوَلَةُ مِشْيَة بَيْنَ المَشْي وَالعَدْوِ النَّأَلانُ مِشْيَةُ الَّذِي كَأَنَّهُ يَنْهَضُ بِرَأْسِهِ إِذَا مَشَى يُحَرِّكُهُ إلى فَوْقُ مِثْلَ الِّذِي يَعْدُو وَعَلَيهِ حِمْل يَنْهَضُ بِهِ التَّهَادِي مِشْيَةُ الشَّيْخِ الضَّعِيفِ والصَّبِيِّ الصَّغِيرِ والمَرِيضِ والمَرْأَةِ السَّمِينَةِ الرَّفْلُ مِشْيَةُ مَنْ يَجُرُّ ذُيُولَهُ وَيَرْكُضُها بالرِّجلِ الرّمْلُ والرَملانُ كالهَرْوَلَةِ الهَيْدَبَى مِشْيَة بِسُرْعَةٍ ا لتَّذَعْلبُ مِشْيَة في اسْتِخْفَاءٍ الخَنْدَفَةُ والنَعْثَلَةُ أنْ يَمْشِي مُفَاجًّا يَقْلِبُ رِجْلَيْهِ كَأَنَّهُ يَغْرِفُ بِهِمَا وَهِيَ مِنَ التَّبخْتُرِ التَّرَهْوُكُ مِشْيَة الَّذِي يَمْشِي كَأَنَهُ يَمُوجُ في مَشْيِهِ الحَتْكُ أنْ يُقَارِبَ الخَطْوَ وُيسْرعَ الزَّوْزَأةُ أنْ يَنْصِبَ ظَهْرَهُ وًيقَارِبَ الخُطْوَةَ الضَّكْضَكَةُ والانْكِدَارُ والانْصِلاتُ والانْسِدَارُ والإزْرَافُ والإهْرَاعُ الإِسْرَاعُ في المَشْيِ الأتَلاَنُ أَن يُقَارِبَ خَطْوَه في غَضَبِ القَطْو أنْ يُقَارِبَ خَطْوَهُ في نَشَاطٍ ا لإحْصَافُ أَنْ يَعْدُوَ عَدْواً فِيهِ تَقَارُب الإحْصَاَبُ أنْ يُثِيرَ الحَصْبَاءَ في عَدْوِهِ الكَرْدَحَةُ والكَمْتَرَةُ عَدْوُ القَصِيرِ المًتَقَارِبِ الخَطْوِ الهَوْذَلَةُ أنْ يَضْطَرِبَ في عَدْوِهِ اللَّبَطَةُ والكَلَطَةُ عَدْوُ الاقْزَلِ. الفصل الثالث عشر (في مَشْي النِّسَاءِ) (عَنْ أبي عَمْرو عَنِ الأصْمَعِي) تَهَالَكَتِ المَرْأةُ إذا تفتَّلَتْ في مِشْيَتِهَا تَأَوَّدَتْ إذا اخْتَالَتْ في تَثَنٍّ وَتَكَسُّرٍ بَدَحَتْ وَتَبَدَّحَتْ إذا أَحْسَنَتْ مِشْيَتَهَا كَتَفَتْ إذا حَرَّكَتْ كَتِفَيها تَهَزَّعَتْ إذا اضْطَرَبَتْ فى مِشْيَتِهَا قَرْصَعَتْ قَرْصَعَةً وهي مِشْيَة قَبِيحَةٌ وَكَذَلِكَ مَثَعَتْ مَثْعاً. الفصل الرابع عشر (في تَقْسِيمِ العَدْوِ) عَدَا الإِنْسَانُ أَحْضَرَ الفَرَسُ أَرْقَلَ البَعِيرُ خَفَّ النَّعَامُ عَسَلَ الذِّئْبُ مَزَعَ الظَّبْيُ. الفصل الخامس عشر (في تَقْسِيمِ الوَثْبِ) طَفَرَ الإِنْسانُ ضَبَرَ الفَرَسُ وَثَبَ البَعِيرُ قَفَزَ الصَّبِيُّ نَفَرَ الظَّبْيُ نَزَا التَّيْسُ نَقَزَ العًصْفُورُ طَمَرَ البُرْغُوثُ. الفصل السادس عشر (في تَفْصِيلِ ضُرُوبِ الوَثْبِ) القَفْزُ انْضِمَامُ القَوَائِمِ في الوَثْبِ والنَفْزً انْتِشَارُهَا عَنِ ابْنِ دُرَيدٍ الطُّمُورُ وَثْب مِنْ أعْلَى إلى أسْفَلً والطَّفْرُ وَثْبٌ مِنْ أسْفَلُ الى فَوْقُ عَنْ ثَعْلَب الضَّبْوُ أن يَثِبَ الفَرَسُ فَتَقَع قَوَائِمُهُ مَجْمُوعَةً النَّزْوُ ُوَثْبُ التَّيْسِ عَلَى العَنْزِ البَحظَلَةُ أنْ يَقْفِزَ الرَّجُلُ قَفَزَانَ اليَرْبُوعِ والفَأرَةِ ، عَنِ الفَرّاءِ. الفصل السابع عشر (في تَفْصِيلِ ضرُوبِ جَري الفَرَسِ وَعَدْوِهِ) (عَنْ أبي عَمْروٍ والأصْمَعِيّ وأبي عُبَيْدَةَ وأبي زَيْدٍ وَغَيْرِهِم) العَنَقُ أنْ يُبَاعِدَ الفَرَسُ بَيْنَ خُطَاهُ وَيتَوَسَّعَ في جَرْيِهِ الهَمْلَجَةُ أنْ يُقَارِبَ بَيْنَ خُطَاهُ مَعَ الإسْرَاعِ الارْتِجَالُ أنْ يَخْلِطَ الهَمْلَجَةَ بالعَنَقِ وَكَذَلِكَ الفَلَجُ الخَبَبُ أن يَسْتَقِيمَ تَهَادِيهِ في جَرْيِهِ وُيرَاوِحَ بين يَدَيْهِ وًيقْبِضَ رِجْلَيْهِ التَّقَدِّي أنْ يَخْلِطَ الخَبَبَ بالعَنَقِ الضَّبْرُ أنْ يَثِبَ فَتَقَعَ رِجْلاَهُ مُجْمُوعَتَيْنِ الضَّبْعُ أن يَلوِيَ حَافِرَهُ إلى عَضُدِهِ الخِنَافُ والخَنِيفُ أنْ يَهْوِيَ بِحَافِرِهِ إلى وَحْشِيِّهِ العُجَيْلَى أنْ يَكُونَ جَرْيُهُ بين الخَبَبِ والتَّقْرِيبِ وَالتَّقْرِيبً أنْ يَرْفَعَ يَدَيْهِ وَيضَعَهُما مَعاً التَّوَقُّصُ أنْ يَنْزُو نَزْواً مع مُقَارَبَةِ الخَطْوِ الرَّدَيانُ أنْ يَرْجُمَ الأرْضَ رَجْماً بِحَوَافِرِهِ الدَّحْوُ أَنْ يَرمِيَ بَيَدَيْهِ رَمْياً لا يرفَعُ سُنْبُكَهُ عَنِ الأرْضِ كَثِيراً الإمْجَاجُ أَنْ يَأْخُذَ في العَدْوِ قَبْلَ أنْ يَضْطَرِمَ في عَدْوِهِ الإحْضَارُ أنْ يَعْدُوَ عَدْواً مُتَدَارَكاً الإهْذَابُ والإلْهَابُ أنْ يَضْطَرِمَ في عَدْوِهِ المَرَطَى فَوْقَ التَّقرِيبِ وَشُونَ الإهْذَابِ الإرْخَاءُ أشَدُّ مِنَ الإحْضَارِ وَكَذَلِكَ الابتِرَاكُ الإهْمَاجُ أَنْ يَجْتَهِدَ في بَذْلِ أقْصَى ما عِنْدهُ مِنَ العَدْوِ. الفصل الثامن عشر (في تَرْتِيبِ عَدْوِ الفَرَسِ) الخَبَبُ ثُمَّ التَقْرِيبُ ثُمَّ الإمْجَاجُ ثُمَّ الإحْضَارُ ثُمَّ الإرْخَاءُ ثُمَّ الإهْذَاب ثُمَّ الإهْمَاجُ. الفصل التاسع عشر (في تَرْتِيبِ السَّوَابِقِ مِنَ الخَيْلِ) (قَالَ الجَاحِظُ كَانَتِ العَرَبُ تَعُدُّ السَّوَابِقَ مِنَ الخَيْلِ ثمَانِيَةً ولا تَجْعَلُ لِمَا جَاوَزَهَا حَظاً) فأوَّلُهَا السَّابِقُ ثُمَّ المُصَلِّي ثُمَّ المُقَفِّي ثُمَّ التَّالِي ثُمَّ العَاطِفُ ثُمَّ المُذَمِّرُ ثُمَّ البَارِعُ ثُمَّ اللَّطِيمُ (وَكَانَتْ تَلْطِمُ الآخرَ وإنْ كَانَ لَه حَظّ) وقال أبو عكرمةَ: أخبرنَا ابْنُ قادِم عَنِ الفَرَّاءِ أَنَّهُ ذَكَرَ في السَّوَابِقِ عَشْرَةَ أسْمَاءَ لم يَحْكِهَا أحَد غَيْرُهُ وهي السَّابِقُ ثُمَّ المُصَلِّي ثُمَّ المُسَلِّي ثُمَّ التَّالِي ثُمَّ المُرْتَاحُ ثُمَّ الْعَاطِفُ ثُمَّ الحَظِيُّ ثُمَّ المُؤَمِّلُ ثُمَّ اللَّطِيمُ ثُمَّ السُّكَّيْتُ. الفصل العشرون (في تَفْصِيلِ ضرُوبِ سَيْرِ الإِبِلِ) (عَنِ الأئِمَّةِ) التَّهوِيدُ السَّيْرُ الرَّفِيقُ ، عَنِ الأصْمَعِيّ الملْخُ السَّيْرُ السَّهْلُ ، عَنْ أَبِي عَمْروٍ الذَّمِيلُ السَّيْرُ اللَّيِّنُ الحَوْزُ السَّيْرُ الرُّويدُ، عَنْ أبي زَيْدٍ التطْفِيلُ أَنْ تَكُونَ مَعَهَا أوْلادُهَا فَيُرْفَقَ بِهَا حَتَّى تُدْرِكَها الوَخَدَانُ أنْ تَرْمِيَ بِقَوَائِمِهَا كَمَشْيِ النَّعَام التَّخْوِيدُ أنْ تَهْتَزَّ كَانَّهَا تَضْطَرِبُ التَّعَمُّجُ التَّلوِّي في السَّيْرِ الارْمِدَادُ والارْقِدَادُ سَيْرٌ في سُهُولَةٍ وسُرْعَةٍ التَّبْغِيلُ والهَرْجَلَةً مَشْي فِيهِ اخْتِلاط بين الهَمْلَجَةِ والعَنَقِ ، عَنِ الفَرّاء والكِسَائِيّ العَجْرَفِيَّةُ أنْ لا تَقْصِدَ في سَيْرِهَا مِنَ النَّشَاطِ المَعْجُ أَنْ تَسِيرَ في كُلِّ وَجْهٍ نَشَاطاً العِرَضْنَةُ الاعْتِرَاضُ في السَّيْرِ مِنَ النَّشَاطِ المَرْفوعً السَّيْرُ المًرْتَفِعُ عَنِ الهَمْلجَةِ المَوْضُوعُ سَيْر كالرَّقَصَانِ الهِرْبِذَى مِشْية تُشْبِهُ مَشْيَ الهَرَابِذَةَ الرَّتَكَانُ عَدْوٌ كَعَدْوِ النَّعَام الجَمْزُ أَشَدُّ مِنَ العَنَقِ الكَوْسُ مَشْي عَلَى ثَلاثٍ ا لمَلْعُ والمَزْعُ والإعْصَافُ والإجمَارُ والنَّصُّ السَّيْرُ الشَّدِيدُ. الفصل الواحد والعشرون (في ترْتِيبِ سَيْرِ الإبِلِ) (عَنِ النَضْرِ بْنِ شُمَيْل) أَوَّلُ سَيْرِ الإبِلِ الدَّبِيب ثُمَّ التَّزَيُّدُ ثُمَّ الذَّمِيلُ ثُمَّ الرَّسِيمُ ثُمَّ الوَخْدُ ثُمَّ العَسِيجُ ثُمَّ الوَسِيجُ ثُمَّ الوَجِيفُ ثُمَّ الرَّتَكَانُ ثُمَّ الإجْمَارُ ثُمَّ الإرْقَالُ. الفصل الثاني والعشرون (في مِثْلَ ذَلِكَ) (عَنِ الأصْمَعِي) العَنَقُ من السَّيْرِ المُسْبَطِرُّ فإذا ارْتَفَعَ عَنْهُ قليلاً فَهُوَ التَّزَيُّدُ فإذا ارْتَفَعَ عَنْ ذَلِكَ فَهُوَ الذَّمِيلُ فإذا ارْتَفَعَ عَنْ ذَلِكَ فَهُوَ الرَّسِيمُ فإذا دَارَكَ المَشْيُ وفيه قَرْمَطَة فَهُوَ الحَفَدُ فإذا ارْتَفَعَ عَنْ ذَلِكَ وَضَرَبَ بِقَوَائِمِهِ كُلِّهَا فَذَاكَ الارْتِبَاعُ والالْتِبَاطُ فإذا لم يَدَعْ جُهْداً فَذَلِكَ الادْرِنْفَاقُ. الفصل الثالث والعشرون (في تَفْصِيلِ سَيْرِ الإبِلِ إلى المَاءِ في أوْقَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ) (عن الأصمعي وغيره) سيْرُهَا إلى الماء نَهَاراً لِوِرْدِ الغِبِّ الطَّلَقُ سَيْرُهَا ليلاً لوِرْدِ الغَدِ القَرَبُ سَيْرُها الى الماءِ يَوماً ويوماً لا الغِبُّ وَوُرُودُها بَعْدَ ثَلاَثٍ الرَبْعُ ثُمَّ الخِمْسُ وَوُرُودُها كُلَّ يوم مَرَّةً الظَّاهِرَةُ ووِرْدُها كُلَ وَقْتٍ شَاءتْ الرِّفْهُ وَوِرْدُها يَوماً نِصْفَ النَّهَارِ وَيوماً غُدْوَةً العُريْجَاءُ ، ومِنْهُ قَولُهُمْ: فُلان يَأْكُلُ العُرَيجاءَ إِذا أَكَلَ كُلَّ يَوم مَرّةً وَاحِدةً، عَنِ الكِسَائيّ وَوُرُودُهَا حتّى تَشرَبَ قَلِيلاً التّصْرِيدُ صَدَرُهَا لَتَرْعَى سَاعةً ثُمَّ رَدُّهَا إلى المَاءِ التَّنْديةُ (وهيَ في الخَيْلِ أيضاً. قَالَ الأصْمَعِي: اخْتَصَمَ حَيَانِ مَنَ العَرَبِ في مَوْضِعٍ فقَالَ أحَدُهما: مَرْكَزُ رِمَاحِنا ، ومَخْرَجُ نِسَائِنا، ومَسْرَحُ بَهْمِنَا، ومُدًّى خَيْلِنَا). الفصل الرابع والعشرون (في السَّيْرِ والنّزُولِ في أوْقَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ) (عن الأئِمَّة) إذا سَارَ القَوْمُ نَهَاراً وَنَزَلُوا لَيْلاً، فَذَلِكَ التَّأوِيبُ فإذا سَارُوا لَيْلاً وَنَهَاراً فَهُوَ الإسْآدُ فإذا سَارُوا مِنْ أوَّلِ اللَّيْلِ فَهُوَ الإدْلاجُ فإذا سَارُوا مِنْ آخِرِ اللَّيلِ فَهُوَ الادِّلاَجُ (بتشْدِيدِ الدَّالِ) فإذا سَارُوا مَعَ الصُّبْحِ فَهُوَ التَغْلِيسُ فإذا نَزَلُوا لِلاسْتِرَاحَةِ في نِصْفِ النَّهَارِ فَهُوَ التَّغْوِيرُ فإذا نَزَلُوا في نِصْفِ اللَّيْلِ فَهُوَ التَّعْرِيسُ. الفصل الخامس والعشرون (فِيمَا يَعِنُّ لَكَ مِنَ الوَحْشِ ويَجْتَازُ بِكَ) إذا اجْتَازَ مِنْ مَيَامِنِكَ إلى مَيَاسِرِكَ فَهُوَ السَّانِحُ فماذا اجْتَازَ مِنْ مَيَاسِرِكَ إلى مَيَامِنِكَ فَهُوَ البَارِحُ فَإذا تَلَقَّاكَ فَهُوَ الجَابِهُ فإذَا قَفَّاكَ فَهُوَ القَعِيدُ فإذا نَزَلَ عَلَيْكَ مِن جَبَل فَهُوَ الكَادِسُ. الفصل السادس والعشرون (في تَفْصِيلِ الطَّيَرَانِ وأشْكَالِهِ وهَيْئَاتِهِ) (عن الأئمة) إذَا حَرَّكَ الطائِرُ جَنَاحَيْهِ ورِجْلاهُ بالأرْضِ قِيلَ دَفَّ فَإذا طَارَ قَرِيباً عَلَى وَجْهِ الأرْضِ قِيلَ أَسَفَّ فإذا كَل نَ مَقْصًوصاً وَطَارَ كَأَنَّهُ يَرُدُّ جَنَاحَيْهِ إلى مَا خَلْفَهُ قِيلَ جَدَفَ (ومِنْهُ سُمِّيَ مِجْدَافُ السَّفِينَةِ) فإذا حَرَّكَ جَنَاحَيْهِ في طَيَرَانِهِ قَرِيباً مِنَ الأرْض وحَامَ حَوْلَ الشَّيْءِ يُرِيدُ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ قِيلَ رَفْرَفَ فإذا طَارَ في كَبِدِ السَّمَاءِ قِيلَ حَلَّقَ فإذا حَلَّقَ وَاسْتَدَارَ قِيلَ دَوَّمَ فإذا بَسَطَ جَنَاحَيْهِ في الهَوَاءَ وَسَكَّنَهُما فَلَمْ يُحرِّكْهُما كما تَفْعَلُ الحِدَأ والرَّخَمُ قِيلَ صَفَّ . وفي القُرْانِ {والطَّيْرُ صَافَّاتٍ} فإذا تَرَامَى بِنَفْسِهِ في الطَّيَرَانِ قِيلَ زَفَّ زَفِيفاً فإذا انْحَدَرَ مِنْ بِلاَدِ البَرْدِ إلى بِلاَدِ الحَرِّ قِيلَ قَطَعَ قُطُوعاً وقِطاعاً، ويقال كَانَ ذَلكَ عِنْدَ قِطَاعِ الطَّيْرِ. الفصل السابع والعشرون (في تَقْسِيمِ الجُلًوسِ) جَلَسَ الإنسَانُ بَرَكَ البَعِيرُ رَبَضَتِ الشَّاةُ أَقْعَى السَّبُعُ جَثُمَّ الطَّائِرُ حَضَنَتِ الحَمَامَةُ عَلَى بَيْضِهَا. الفصل الثامن والعشرون (في شكَالِ الجُلُوسِ والقِيَامِ والاضْطِجَاعِ وهَيْئَاتِهِ) (عن الأئمة) إذا جَلَسَ الرَّجُلُ عَلَى أَلْيَتَيْهِ ونَصَبَ سَاقَيْهِ وَدَعَمَهُما بِثَوْبِهِ أو يَدَيْهِ قيلَ احْتَبَى ، (وهيَ جَلْسَةُ العَرَبِ) فإذا جَلَسَ مُلْصِقاً فَخِذَيْهِ بِبَطْنِهِ وجَمَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ قِيلَ قَعَدَ القُرْفُصَاءَ فإذا جَمَعَ قَدَمَيْهِ في جُلُوسِهِ وَوَضَعَ إحْدَاهُمَا تَحْتَ الأخْرَى قِيلَ تَرَبَّعَ فإذا أَلْصَقَ عَقِبَيْهِ بألْيَتَيْهِ قِيلَ أَقْعَى فإذا اسْتَقَرَّ في جُلُوسِهِ كَأَنَّهُ يُرِيدُ أنْ يَثُورَ لِلقِيَام قِيلَ احْتَفَزَ واقْعَنْفَزَ وقَعَدَ القَعْفَزَى فإذا ألْصَقَ أَلْيَتَيْهِ بالأرْضِ وَتَوَسَّدَ سَاقَيْهِ قِيلَ فرْشَطَ فإذا وَضَعَ جَنْبَهُ بالأرْضِ قِيلَ اضْطَجَعَ فإذا وَضَعَ ظَهْرَهُ بالأَرْضِ وَمَدَّ رِجْلَيْهِ قِيلَ اسْتَلْقى فإذا اسْتَلْقَى وَفرَّجَ رِجْلَيْهِ قِيلَ انْسَدَح فإذا قَامَ عَلَى أَرْبَع قيلَ بَرْكَعَ فإذا بَسَطَ ظَهْرَهُ وَطَأْطَأَ رَأْسَهُ حَتّى يَكُونَ أَشَدَّ انْحِطَاطاً مِنْ ألْيَتَيْهِ قَيلَ: دبَّحَ بالحَاءَ والخَاءَ، وفي الحَدِيثِ: (نُهِيَ أن يدَبِّحَ الرَجُلُ في الصَّلاَةِ كَمَا يُدَبِّحُ الحِمَارُ) فإذا مَدَّ العُنُقَ وَصَوَّبَ الرّأْسَ قِيلَ: أَهْطَعَ فإذا رَفَعَ رَأْسَهُ وَغَضَّ بَصَرَهُ قِيلَ: أقْمَحَ وَقَمَحَ البَعِيرُ إذا رَفَعَ رَأْسَهُ عِنْدَ الحَوْضِ وامْتَنَعَ مِنَ الشُّرْبِ رِيّا. الفصل التاسع والعشرون (في هيئات اللبس) السَّدْلُ إسْبَالُ الرَّجُلِ ثَوْبَهُ مِن غَيْرِ أنَ يَضُمَّ جَانِبَيْهِ بَيْنَ يَدَيْهِ التّأبُّطُ أنْ يُدْخِلَ الثَّوْبَ تَحْتَ يَدِهِ اليُمْنَى فَيُلْقِيهِ عَلَى مَنْكِبِهِ الأيْسَرِ، وعَنْ أبي هُرَيْرَةَ (انَّهُ كَانَتْ رِدْيَتُهُ التَّأبُّطَ) الاضْطِبَاعُ مِثْلُ ذَلِكَ التَّلَبُّبُ أنْ يَجَمَعَ ثَوْبَهُ عِنْدَ صَدْرِهِ تَحَزُّماً، ومِنْ هَذَا قِيلَ لِلَذي لَبِسَ السِّلاحَ وَشَمَّر لِلقِتَالِ مُتَلَبَّبٌ التّلَفُّعُ أنْ يَشتَمِلَ بِثَوْبِهِ حَتَّى يُجَلِّلَ بِهِ جَسَدَهُ (وهو اشْتِمَالُ الصَّمَّاءِ عِنْدَ العَرَبِ لأنّهُ يَرْفَعُ جَانِباً مِنْهُ فَتَكُون فِيهِ فُرْجَة) القُبوِعُ أنْ يُدْخِلَ رأْسَهُ فِي قَمِيصِهِ أو رِدَائِهِ كَمَا يَفْعَلُ القُنْفُذُ الازْدِمَالُ التَّغَطِّي بالثَّوْبِ حَتى يَستُرَ البَدَنَ كُلَّه وَكَذَلِكَ الاسْتِغْشَاءُ الاسْتِثْفَار أخْذُ الثَّوْبِ مِنْ خَلْفِهِ بين الفَخِذَيْنِ إلى قدَّامَ. الفصل الثلاثون (يُنَاسِبُهُ فِي تَرْتِيبِ النِّقَابِ) (عن الفراء) إذا أدْنَتِ المَرْأةُ نِقَابَهَا إلى عَيْنَيها فَتِلْكَ الوَصْوَصَةُ فإذا أنْزَلَتْهُ دُونَ ذَلِكَ إلى المَحْجِرِ فَهُوَ النِّقَابُ فإذا كَانَ على طَرَفِ الأنْفِ فَهُوَ اللِّفَامُ فإذا كَانَ على طَرَفِ الشَّفَةِ فَهُوَ اللِّثامُ. الفصل الواحد والثلاثون (في هَيْئَاتِ الدَّفْعِ والقَوْهِ والجَرِّ) (عَنِ الأئِمَةِ) قَادَهُ إذا جَرَّهُ الى أمَامِهِ سَاقَهُ إذا دَفَعَهُ من وَرَائِهِ جَذَبَهُ إذا جَرَّهُ إلى نَفْسِهِ سَحَبَهُ إذا جَرَّهُ عَلَى الأرْضِ دَعَّهُ إذا دَفَعَهُ بِعُنْفٍ بَهَزَهُ وَنَحَزَه وَزَبَنَهُ إذا دَفَعَهُ بِشِدَّةٍ وجَفَاءٍ لَبَّبَهُ إذا جَمَعَ عليهِ ثَوْبَهُ عِنْدَ صَدْرِه وَقَبَضَ عَلَيْهِ بِحِدَّةٍ عَتَلَه إذا ألْقَى في عُنقِهِ شَيْئاً وأخَذَ يَقُودُه بِعُنْفٍ شَدِيدٍ نَهَرَهُ إذا زَجَرَهُ بِغِلَظٍ طَرَدَه إذا نَفَاهُ بِسُخْطٍ صَدَهُ إذا مَنَعَهُ بِرِفْقٍ زَخَّة وَصَكَّهُ وَلَكَمَه إذا دَفَعَهُ وهو يَضْرِبُهُ. الفصل الثاني والثلاثون (في ضُرُوبِ ضربِ الأعْضَاءِ) الضَّرْبُ بالرَاحَةِ عَلَى مُقَدَّم الرّأْسِ صَقْع وَعَلَى القَفَا صَفْع وَعَلَى الوَجهِ صَكّ (وبِهِ نَطَقَ القُرْآنُ) وَعَلَىَ الخَدِّ بِبَسْطِ الكَفِّ لَطمٌ وَبِقَبْضِ الكَفَ لَكْمٌ وَبِكِلْتَا اليَدَيْنِ لَدْم وَعَلَى الذَّقَنِ والحَنَكِ وَهْز ولَهْزٌ وَعَلَى الصَدْرِ والجَنْبِ بِالكَفِّ وَكْز وَلَكْز وَعَلَى الجَنْبِ بالإصْبَعِ وَخْزٌ وَعَلَى الصَّدْرِ والبَطْنِ بالرُّكْبَةِ زَبْن وبالرِّجْل رَكْلٌ ورَفْسٌ وَعَلَى العَجُزِ بالكَفِّ نَخْسٌ وَعَلَى الضَرْعِ كَسْع وَعَلى الاسْتِ بِظَهْرِ القَدَمِ ضَفْن. الفصل الثالث والثلاثون (في الضَّرْبِ بأشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ) قَمَعَهُ بالمِقْمَعَةِ قَنَّعَهُ بالمِقْرَعَةِ عَلاهُ بالدِّرَّةِ مَشَقَهُ بالسَّوْطِ خَفَقَة بالنَّعْلِ ضَرَبَهُ بالسَّيْفِ طَعَنَهُ بالرُّمْحِ وَجَأَهُ بالسِّكِّينِ دَمَغَهُ بالعَمُودِ نَسَأَهُ بالعَصَا. الفصل الرابع والثلاثون (في تَرْتِيبِ أشْكَالِ هَيْئَاتِ المَضْرُوبِ المُلْقَى) (عَنِ الأئِمَةِ) ضَرَبَهُ فَجَدَّلَهُ إذا الْقَاهُ عَلَى الأَرْضِ قَطَّرَهُ إذا ألْقَاهُ عَلَى أحَدِ قُطْرَيْهِ أيْ جَانِبَيْهِ أَتْكَأَهُ إذَا ألْقَاهُ عَلَى هَيْئَةِ المُتَّكِئ سَلَقَهُ إذا ألْقَاهُ عَلى ظَهْرِهِ بَطَحَهُ إذا ألْقَاهُ عَلَى صَدْرهِ نَكَتَهُ إذا نكَّسَهُ عَلَى رَأْسِهِ كَبَّهُ إذَا ألْقَاهُ عَلَى وَجهِهِ تَلَّهُ إذا أَلْقَاهُ عَلَى جَبِينِهِ . ومِنْهُ في القرآن {وَتَلَّهُ لِلجَبِينِ} كَوَّرَهُ إذا قَلَعَهُ مِنَ الأَرْضِ أوْهَطَهُ إذا صَرَعَهُ صَرْعَةً لا يَقُومُ مِنها. الفصل الخامس والثلاثون (في الضَّرْبِ المَنْسُوبِ إلى الدَّوَابِّ) نَفَحَتِ الدَّابَّة بِيَدَيْهَا رَمَحَتْ بِرِجْلَيها نَطَحَتْ بِرَأْسِهَا صَدَمَتْ بِصَدْرِهَا خَطَرَتْ بذَنَبها. الفصل السادس والثلاثون (في تَقْسِيمِ الرَّمْي بأشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ) (عَنِ الائِمَّةِ) خَذَفَه بالحَصَى حَذَفَهُ بالعَصَا قَذَفَهُ بالحَجَرِ رَجَمَهُ بالحجَارَةِ رَشَقَهُ بالنَّبْلِ نَشَبَهُ بالنُّشَّابِ زَرَقَهُ بالمِزْرَاقِ حَثَاهُ بالتُّرابِ نَضَحَهُ بالمَاءِ لَقَعَهُ بالبَعْرَةِ . قَالَ أبُو زَيْدٍ: وَلا يَكُونُ اللَّقْعُ في غَيْرِ البَعْرَةِ مِمّا يُرْمَى بِهِ ، إِلا أنَهُ يُقَالُ: لَقَعَه بِعَيْنِهِ إِذَا عَانَهُ أيْ: أصَابَهُ بِالْعَيْنِ. الفصل السابع والثلاثون (في تَفْصِيلِ ضُرُوبِ الرَّمْي) (عَنِ الأئِمَةِ) الطَّحْوُ رَمْيُ العَيْنِ بِقَذَاهَا الخَذْفُ الرَّمْي بحَصَاةٍ أوْ نَوَاةٍ الدَّهْدَهَةُ رَمْي الحِجَارَةِ من أَعْلى إلى أسْفلُ الزَّجْلُ الرَّمْيُ بالحَمَامَةِ الهادِيَةِ إلى الْمَزْجَلِ اللَّفْظُ الرَّمْيُ بِشَيْءٍ كَانَ في فِيكَ المَجُّ الرَّمْيُ بالرِّيقِ التَّفْلُ أَقَلُّ مِنْهُ النَفْثُ أقلُّ مِنْهُ النَّبْذُ الرَّمْيُ بالشَّيْءِ مِنْ يَدِكَ اَمَامَكَ أَوْ خَلْفَكَ ، (ولمّا وَرَدَ قُتَيْبَةُ بنُ مُسْلِمِ خُرَاسَانَ قَالَ لأَهْلِهَا: مَنْ كَانَ فِي يَدِهِ شَيْءٌ مِن مَالِ عَبْدِ اللهّ بنِ أبي خَازِم فلْيَنْبذْهَُ ، فانْ كَانَ في فِيهِ فلْيَلْفِظْهُ ، فإنْ كَانَ فِي صَدْرِهِ فَلْيَنْفِثْهُ ، فَتَعَجَّبَ النَّاسُ مِنْ حُسْنِ مَا فَصَّلَ وَقَسَّمَ) الإيزَاغُ رَمْيُ البَعِيرِ بِولِهِ القَزْحُ رَمْيُ الكَلْبِ بِبَوْلِهِ الزَّرْق رَمْيُ الطَّائِرِ بِزَرْقِهِ المَتْرُ والمَتْسُ رَمْيُ الصَّبِيِّ بِسَلْحِهِ ، عَنِ ابْن دُرَيْدٍ، قَالَ الأزْهَرِيُّ: لم أسْمَعْها لِغَيْرِهِ التَّنَخُّمُ والتَّنخُّعُ الرَّمْيُ بالنُّخَامَةِ والنُّخَاعَةِ. الفصل الثامن والثلاثون (في تَفْصِيلِ هَيْئَاتِ السَّهْمِ إِذَا رُمِيَ بِهِ) (عَنِ الأصْمَعِي وأبي زَيْدٍ وغَيرِهِمَا) إذا مَرَّ السَّهْمُ وَنَفَذَ فهو صَارِد فإذا أَخَذَ مَعَ وَجْهِ الأرْضِ فَهُوَ زَالِج فإذا عَدَلَ عَنِ الهَدَفِ يَميناً وشِمَالاً فهو ضَائِفٌ وصَائِف وكَذَلِكَ العَاضِدُ والعَادِلُ الَذِي يَعْدِلُ عَنِ الهَدَفِ فإذا جَاوَزَ الهَدَفَ فَهُوَ طَائِشٌ وعَائرٌ وَزَاهِقٌ فإذا زَحَفَ إلى الهَدَفِ ثُمَّ أصابَ فَهُوَ حابٍ فإذا اضْطَرَبَ عِنْدَ الرَّمْي فَهُوَ مُعَظْعِظُ فإذا أصابَ الهَدَفَ فَهُوَ مُقَرْطِسٌ وَخَاَزِق وخَاسِق وَصَائِب فإذا أصَابَ الهَدَفَ وانْفَضَخَ عُودهُ فهو مُرْتَدِع فإذا وَقَعَ بين يدَي الرَّامِي فَهُوَ حَابِض فإذا الْتَوَى في الرَّمْي فَهُوَ مُعَصِّلٌ فإذا قَصُرَ عَنِ الهَدَفِ فَهُوَ قَاصِرٌ فإذا خَرَجَ مِنَ الهَدَفِ فَهُوَ دَابِرٌ فإذا دَخَلَ مِنَ الرَّمِيَّةِ بَيْنَ الجِلْدِ واللَّحْمِ ولم يَحُزَّ فِيها فَهُوَ شَاظِف فإذا خَرَجَ مِنَ الرَّمِيَةِ ثُمَّ انْحَطَّ فَذَهَبَ فهو مَارِق . ومنهُ الحديثُ في وَصْفِ الخَوارِجِ: (يمرُقون مِنَ الدّين كما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ). الفصل التاسع والثلاثون (في رَمْي الصَّيْدِ) رَمَى فأشْوَى إذا أصَابَ من الرَّمِيّةِ الشَّوَى وهِيَ الاطْرَافُ ورَمَى فَأَنْمَى إِذَا مَضَتِ الرَّمِيَّة بِالسَّهْمِ وَرَمَى فَأَصْمَى إذا أَصَابَ المَقْتَلَ وَرَمَى فَأَقْعَصَ إذا قَتَلَ مَكَانَهُ . وفي حَدِيثِ ابْنِ عَبّاس رَضِيَ اللّه عَنْهُمَا: (كُلْ ما أصمَيْتَ وَدَعْ مَا أنْمَيْتَ). الفصل الأربعون (في أوْصَافِ الطَّعْنَةِ) (عَنِ الائِمَةَّ) إذَا كَانَتْ مُسْتَقِيمةً فَهِيَ سُلْكَى فإذا كَانَتْ في جَانِبِ فَهِيَ مَخْلُوجَة فإذا كَانَتْ عَن يَمِينِكَ وَشِمَالِكَ فَهِيَ الشَّزْرُ فإذا كَانَتْ حِذَاءَ وَجهِكَ فَهِيَ اليَسْرُ فإذا كَانَتْ وَاسِعَةً فَهِيَ النَّجْلاءُ فإذا فَهَقَتْ بالدَّم فَهِيَ الفَاهِقَةُ فإذا قَشَرَتِ الجِلْد وَلَمْ تَدْخُلِ الجَوْفَ فَهِيَ الجَالِفَةُ فإذا خَالَطتَ الجَوْفَ وَلَم تَنْفُذْ فَهِيَ الوَاخِضَةُ فإذا دَخَلَتِ الجَوْفَ وَنَفَذَتْ فَهِيَ الجَائِفَة. في الأصوات وحكاياتها الفصل الأول (في تَرْتِيبِ الأَصْوَاتِ الخَفِيَّةِ وتَفْصِيلِهَا) (عَنِ الأئِمَّةِ) من الأَصْوَاتِ الخفِيَّةِ الرِّزُّ ثُمَّ الرِّكْزُ (وَقَدْ نَطَقَ بِهِ القُرْآنُ) ثُمَّ الهَتْمَلَة فَوْقَهُمَا (وهِيَ صَوْتُ السِّرار) ثُمَّ الهَيْنَمَةُ وهيَ شِبْهُ قراءَةٍ غيرِ بَيِّنَةٍ ، وُينشَدُ للكميت: (من المتقارب): ولا أَشْهَدُ الهُجْرَ والْقائِلِيهِ إذا هُمْ بِهَيْنَمَةٍ هَتْمَلُوا ثُمَّ الدَّنْدَنَة وهي أن يَتَكَلَّمَ الرَّجُلُ بالكلام تَسْمَعُ نَغْمَتَهُ وَلا تَفْهَمُهُ لأنّه يُخْفِيهِ ، وفي الحديث: (فأمَّا دَنْدَنَتُكَ وَدَنْدَنَة مُعاذٍ فلا أحْسِنُها) ثُمَّ النَّغْمُ وهو جَرْسُ الكَلاَم وحسْنُ الصَّوْتِ ثُمَّ النَّبْأةُ وهِيَ الصَّوْتُ لَيْسَ بالشَّدِيدِ ثُمَّ النَّأْمَةُ (مِنَ النَّئِيمِ ، وهَوً الصَّوْتُ الضَّعِيفُ). الفصل الثاني (في أصْوَاتِ الحَرَكَاتِ) الهَمْسُ صَوْتُ حَرَكَةِ الإِنْسانِ (وقَدْ نَطَقَ به القُرآن) وَمثْلُهُ الجَرْس والخَشْفَةُ ، وفي الحديثِ أنَّهُ صَلَّى اللهّ عليهِ وسلَّم قالَ لِبِلال: (إفي لا أَرَاني أدْخلُ الجنَّةَ فأسْمَعُ الخَشْفَةَ إِلا رَأيْتُكَ) وقَرِيب مِنْهَا الهَمْشَةُ والوَقْشَةُ فأمّا النَّامَّةُ فهيَ ما يَنِمُّ عَلَى الإنْسَانِ مِن حَرَكَتِهِ أو وَطْءِ قَدَمَيْهِ الهَسْهَسَةُ عامٌّ في كُلِّ شَيْءٍ لَهُ صَوْت خَفِيّ كَهَسَاهِسِ الإبلِ في سَيْرِها الهَمِيسُ صَوْتُ نَقْلِ أخْفَافِ الإبِلِ في سَيْرِهَا وُينشَدُ (من الرجز): وَهُنَّ يَمْشِينَ بِنا هَمِيسَا الفصل الثالث (في تَفْصِيلِ الأصْواتِ الشّدِيدَةِ) (عَنِ الأئِمّةِ) الصِّيَاحُ صَوْتُ كلِّ شَيْءٍ إذا اشْتَدَّ الصُّرَاخُ والصَّرْخَةُ الصَّيْحَةُ الشَّديدَةً عِنْدَ الفَزَعَةِ أو المُصِيبَةِ ، وَقَرِيب مِنْهُمَا الزَّعْقَةُ والصَّلْقَةُ الصَّخَبُ الصَّوْتُ الشَّدِيدُ عِنْدَ الخُصُومَةِ والمُناظَرَةِ العَجُّ رَفْعُ الصَّوْتِ بالتَّلْبِيَةِ ، وَكَذَلِكَ الإهْلالُ التَّهليلُ رَفْعُ الصَّوْتِ بِلا إلَه إلا الله مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهّ صلى الله عليه وسلم الاسْتِهْلاَلُ صِيَاحُ المَوْلُودِ عِنْدَ الوِلادَة الزَّجَلُ رَفْعُ الصَّوْتِ عِنْدَ الطَّرَبِ النَّقْعُ الصُّرَاخُ المُرْتَفِعُ الهَيْعَةُ الصَّوْتُ عِنْدَ الفَزًعِ ، وفي الحديث: (خَيْرُ النَّاسِ رَجُلٌ مُمْسِك بِعِنَانِ فَرَسِهِ كُلّما سَمِعَ هَيْعَةً طَارَ إليْها) الوَاعِيَةُ الصُّرَاخُ عَلَى المَيِّت النَّعيرُ صُياحُ الغَالِبِ بِالمَغْلُوبِ النَّعِيقُ صوْتُ الرَّاعِي بالغَنَمِ الهَدِيدُ والهَدَّةُ صَوْت شَدِيد تَسْمَعُهُ مِن سُقُوطِ رُكْنٍ أو حائطٍ أو نَاحِيَةِ جَبَل الفَدِيدُ صَوْتُ الفَدَّادِ، وَهُوَ الأكّارُ بالثَّوْرِ أو الحِمَارِ، وفي الحديث: (إنَّ الجَفَاءَ والقَسْوةَ في الفَدَّادِينَ) الصَّدِيدُ مِنَ الأصْوِاتِ الشَّدِيدُ كالضَّجِيج ، وفي القرآن: {إذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ} أيْ يَضِجُّون الجَرَاهِيَةُ صَوْتُ النَّاسِ في كَلاَمِهِمْ وَعَلاَنِيَتِهِمْ دُونَ سِرِّهِمْ وَكَذَلِكَ الهَيْضَلَةُ، عَنْ أبي زَيْدٍ. الفصل الرابع (في الأَصْوَاتِ الّتي لا تُفْهَمُ) (عَنِ الأئِمَةِ) اللَّغَطُ أصْوَاتٌ مبْهَمةٌ لا تُفْهَمُ التَّغَمْغُمُ الصَّوْتُ بالكَلام الّذي لا يَبِينُ وكذلك التَجَمْجُمُ اللّجَبُ صَوْتُ العَسْكَرِ الوَغَى صَوْت الجَيْش في الحَرْبِ الضَّوْضَاءُ اجْتِمَاعُ أصْوَاتِ النَّاسِ والدَّوَابِّ وكذلك الجَلَبَةُ. الفصل الخامس (في الأصْوَاتِ بالدُّعَاءِ والنِّداءِ) الهُتَافُ الصَّوْتُ بالدُّعَاءِ التَّهْيِيتُ الصَّوْتُ بالإنْسَان كأَنْ تَقُولَ له: يَا هَيَاهُ ، وُينشَدُ قَوْلُ الرّاجِزِ: قَدْ رَابَني أَنَّ الكَرِيَّ أسْكَتَا لَوْ كَانَ مَعْنِيّاً بِنَا لَهَيَّتَا الجَخجَخَةُ الصُّياحُ بالنّداءِ وفي الحَدِيثِ: (إذا أرَدْتَ العِزَّ فَجَخْجِخْ في جُشَم) الجَأْجَأَةُ الصَّوْتُ بالإبِلِ لدُعَائِهَا إلى الشُّرْبِ وكَذَلِكَ الإهَابَةُ الهَأْهَأَةُ الدَعاءُ بِهَا إلى العَلَفِ الإبْسَاسُ الدُّعاءُ بِهَا إلى الحَلْبِ السَّأسَأةُ دُعاءُ الحِمَارِ الإِشْلاءُ دُعاءُ الكَلْب الدَّجْدَجَةُ دُعَاءُ الدَّجَاجَةِ. الفصل السادس (في حِكَايَاتِ أصْوَاتِ النَّاسِ في أقوالِهِمْ وأحْوَالِهِمْ) (عَنِ الأئِمَةِ) القَهْقَهَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ الضَّاحِكِ: قَهْ قَهْ الصَّهْصَهَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ الرَّجُلِ لِلقَوْم: صَهْ صَهْ وهي كَلِمةُ زَجْرٍ لِلسُّكُوتِ الدَّعْدَعَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ الرَّجُلِ للعاثِرِ: دَعْ دَع ، أي انْتَعِشْ البَخْبَخَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ المُسْتَجِيدِ: بَخْ بَخْ التَّأْخِيخُ حِكَايَة قَوْلِ المُسْتَطِيبِ: أخْ أخْ الزَّهْزَهَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ الْمُرْتَضِي: زَهْ زَهْ النَّحْنَحَةُ والتَّنَحْنُحُ حِكَايَةُ قَوْلِ المُسْتأَذِن: نحْ نَحْ ، عِنْدَ الاسْتِئْذَانِ وغَيْرِهِ العَطْعَطَةُ حِكَايَةُ صَوْتِ المُجَّانِ إذا قالوا عِنْدَ الغَلَبَةِ: عِيطِ عِيطِ التَّمَطُّقُ حِكَايَةُ صَوْتِ المُتَذَوِّقِ إذا صَوَّتَ باللِّسَانِ وَالغَارِ الأعْلَى الطَّعْطَعَةُ حِكَايَةُ صَوْتِ اللاَّطِعِ إذا ألْصَقَ لِسَانَهُ بالحَنَكِ ثُمَّ لَطَعَ مِنْ شَيْءٍ طَيِّبِ أكَلَهُ الوَحْوَحَةُ حِكَايَةُ صَوْتٍ بِهِ بَحَح البَرْبَرَةُ حِكَايَةُ أصْوَاتِ الهِنْدِ عِنْدَ الحَربِ الكَهكَهَةُ حِكَايَةُ تَنَفُّسِ المَقْرُورِ في يَدِهِ الهَجْهَجَةُ حِكَايَةُ زَجْرِ السَّبُعِ والإبِلِ الهَرْهَرَةُ حِكَايَةُ زَجْرِ الغَنَمِ البَسْبَسَةُ حِكَايَةُ زَجْرِ الهِرَّةِ الوَلْوَلَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ المَرْأةِ وا ويلاهُ النَّبْنَبَةُ حِكَايَةُ صَوْتِ الهَاذِي عِنْدَ البِضَاعِ. الفصل السابع (يُقَارِبُهُ في حِكَايَةِ أقْوَال مُتَدَاوَلَةٍ عَلَى الألْسِنَةِ) (عَنِ الفَرّاءِ وغَيْرِهِ) البَسْمَلَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ: بِسْمِ اللّه السَّبْحَلَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ: سُبْحَانَ الله الهَيْلَلةُ حِكَايَةُ قَوْلِ: لا إلَه إلا اللّه الحَوْقَلَةُ حِكَايَةُ: لاَ حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلا بِاللّه الحَمْدَلَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ: الحَمْدُ للّه الحَيْعَلَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ المُؤذِّنِ: حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ حَيَّ عَلَى الفَلاحِ الطَّلْبَقَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ: أطَالَ اللهّ بَقَاءَكَ الدَّمْعَزَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ: أدَامَ الله عِزَكَ الجَعْلَفَة حِكَايَةُ قَوْلِ: جُعِلْتُ فِدَاءَكَ. الفصل الثامن (في حِكَايَةِ أصْوَاتِ المَكْرُوبِينَ والمَكْدُودِينَ والمَرْضَى) (عَنِ الائِمَةِ) الأَحِيحُ والأحَاحُ صَوتٌ يُخْرِجُهُ تَوَجُّعٌ أوْ غَمُّ النَّحِيطُ صَوْتُ القَصَّارِ إذا ضَرَبَ الثّوْبَ بِالحَجَرِ ليكونَ أرْوَحَ لَهُ الهَمْهَمَةُ صَوْت يُخْرِجُهُ تَرَدُّدُ الزَّفِيرِ في الصّدْرِ مِنَ الهَمِّ والحُزْنِ الزَّحِيرُ إخْرَاجُ النّفَسِ بِأَنِينٍ عِنْدَ عَمَل أو شِدَّةٍ وَكَذَلِكَ التَزَحُّرُ والطَّحِيرُ والنّهِيمُ كَمِثْلِ النَّحِيمِ شِبْهُ أنِينِ يُخرِجُهُ العَامِلُ المكْدُودُ فَيَسْتَرِيحُ إليهِ . قالَ الراجِزُ: ما لَكَ لا تَنْحِمُ يَا رَوَاحَهْ إنّ النَّحِيمَ لِلسُّقَاةِ رَاحَهْ الفصل التاسع (في تَرْتِيبِ هَذِهِ الأصْوَاتِ) إذا أَخرَجَ المَكْرُوب أو المَريضُ صَوْتاً رَقِيقاً فهو الرَّنِينُ فإذا أخْفَاهُ فَهُوَ الهَنِينُ فإذا أظْهَرَهُ فَخَرَجَ خَافياَ فَهُوَ الحَنِينُ فإنْ زَادَ فِيهِ فَهُوَ الأَنِينُ فإنْ زَادَ في رَفْعِهِ فَهُوَ الخَنِينُ فإذا أزْفَرَ بِهِ وَقَبُحَ الأَنِينُ فَهُوَ الزَّفِيرُ فإذا مَدَّ النَّفَسَ ثُمَّ رَمَى بِهِ فَهُوَ الشَّهِيقُ فإذا تَرَدَّدَ نَفَسُهُ في الصَّدْرِ عِنْدَ خُرُوجِ الرُّوحِ فَهُوَ الحَشْرَجَةُ. الفصل العاشر (في تَرْتِيبِ أصْوَاتِ النّائِمِ) الفَخِيخُ صَوْتُ النَّائِمِ وَأَرْفَعُ مِنْهُ البَخِيخُ وَأَزْيَدُ مِنْهُ الغَطِيطُ وأشَدُّ مِنْهُ الجَخِيفُ ، وفي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللّه عَنْهُمَا: (أنَّهُ نَامَ حَتَّى سُمِعَ جَخِيفُهُ ثُمَّ صَلَّى ولَمْ يَتَوَضَّأ). الفصل الحادي عشر (في تَفْصِيلِ الأصْوَاتِ مِنَ الأعْضَاءِ) (عَنِ الأئِمَّةِ) الشَّخِيرُ مِنَ الفَمِ النَّخِيرُ مِنَ المِنْخَرَينِ النَّخْفُ مِنْهُمَا عِنْدَ الامْتِخَاطِ القَفْقَفَةُ مِنَ الحَنكَيْنِ عِنْدَ اضْطِرَابِهِمَا واصْطِكَاكِ الأسْنَانِ التَّفْقِيعُ والفَرْقَعَةُ مِنَ الأصَابِعِ عِنْدَ غَمْزِ المَفَاصِلِ الكَرِيرُ مِنَ الصَّدْرِ (وُيقَالُ هو صَوْتُ المجهُودِ والمختَنِقِ) الزَّمْجَرَةُ مِنَ الجَوْفِ القَرْقَرَةُ مِنَ الأَمْعاءِ الإخْفَاقُ والخَقْخَقَةُ مِنَ الفرْجِ عِنْدَ النِّكَاحِ الإفَاخَةُ مِنَ الدُّبُر عِنْدَ خُرُوجِ الرِّيحِ ، وفي الحَدِيثِ: (كُلُّ بَائِلَةٍ تَفيخُ). الفصل الثاني عشر (في تَفْصِيلِ أصْوَاتِ الإبِلِ وتَرْتِيبها) (عَنِ الأئِمَّةِ) إذا أخْرَجَتِ النَّاقَةُ صَوْتاً مِنْ حَلْقِهَا ولم تَفْتَحْ به فَاهَا قِيلَ: أرْزَمَتْ (وَذَلِكَ عَلَى وَلَدِهَا حتّى تَرْأمَهُ) والحَنِينُ أشَدُّ مِنَ الرَّزَمَةِ فإذا قَطَعَتْ صَوْتَهَا ولم تَمدَهُ قِيل: بَغَمَتْ وَتَزَغَّمَتْ فإذا ضَجَّتْ قِيلَ: رَغَتْ فإذا طَرَبَتْ في إثْرِ وَلَدِهَا قِيلَ: حَنَّتْ فإذا مَدَّتْ حَنِينَها قِيلَ: سَجَرَتْ فإذا مَدَّتِ الحَنِينَ عَلَى جِهَةٍ وَاِحِدَةٍ قِيلَ: سَجَعَتْ فإذا بَلغِ الذَّكَرُ مِنَ الإبِلِ الهَدِيرَ قِيلَ: كَشَّ فإذا زَادَ عَلَيْهِ قِيات: كَشْكَشَ وَقَشْقَشَ فإذا ارْتَفعَ قَلِيلاً قِيلَ: كَتَّ وَقَبْقَبَ فإذا أفْصَحَ بالهَدِيرِ قِيلَ: هَدَرَ فإذا صَفَا صَوْتُهُ قِيلَ: قَرْقَرَ فإذا جَعَلَ يَهْدِرُ كَأنَّهُ يَقْصُرُهُ قِيلَ: زَغَدَ فإذا جَعَلَ كَأنَّهُ يقْلَعُهُ قِيلَ: قَلَخَ. الفصل الثالث عشر (في تَفْصِيلِ أصْوَاتِ الخَيْلِ) الصَّهِيلُ صَوْتُ الفَرَسِ فِي أكْثَرِ أحْوَالِهِ الضَّبْحُ صَوتُ نَفسِهِ إذا عَدَا (وقد نَطَقَ بِهِ القُرْآنُ) القَبْعُ صَوت يُرَدِّدُهُ مِنْ مِنْخَرِهِ إلى حَلْقِهِ إذا نَفَرَ مِنْ شَيءٍ أو كَرِهَهُ الحَمْحَمَةُ صَوتهُ إذا طَلَبَ العَلَفَ أو رَأى صَاحِبَهُ فاستأنَسَ إليهِ الخَضِيعَةُ والوَقِيبُ صَوتُ بطْنِهِ وكَذَلِكَ البَقْبَقَةُ والقَبْقَبَةُ والرُّعَاقُ والرَّعِيقُ صَوت يُسْمَعُ مِنْ قُنْبِهِ كما يُسْمَعُ الوَعِيقُ مِنْ ثُفْرِ الرَّمَكَةِ. الفصل الرابع عشر (في أصْوَاتِ البَغْلِ والحِمَارِ) الشَّحِيجُ لِلْبَغْلِ النَّهِيقُ للحِمارِ السَّحِيلُ أَشَدُّ مِنْهُ الزَّفِيرً أَوَّلُ صَوْتِهِ والشَّهِيقُ آخِرُهُ. الفصل الخامس عشر (في أصْوَاتِ ذَاتِ الظّلْفِ) الخُوَارُ للبقَرِ الثُّغَاءُ للغَنَمِ الثُّؤَاجُ للضَّأْنِ اليُعَارُ لِلْمَعَزِ النَّبِيبُ لِلتَّيْسِ الهَبيبُ صَوْتُهُ إذا أرَادَ السِّفَادَ. الفصل السادس عشر (في تَفْصِيلِ أصْوَاتِ السِّبَاعِ والوُحُوشِ) الصَّئِيُّ لِلفِيلِ والنَّئِيمُ فَوْقَهُ الزَّئِيرُ لِلاَسَدِ والنَّهِيتُ دُونَهُ العُوَاءُ والوَعْوَعَةُ للذِّئْبِ التَّضَوُّرُ والتَلَعْلُعُ صَوْتُهُ عِنْدَ جُوعِهِ النُّبَاحُ لِلْكَلْبِ والضُّغَاءُ لَهُ إذا جَاعَ والوَقْوَقَةُ إذا خَافَ والهَرِيرُ إذا أنْكَرَ شَيْئاً أو كَرِهَهُ الضًّبَاحُ للثَّعْلَبِ القُبَاعُ للخِنْزِيرِ المُوَاءُ للهِرَّةِ (قالَ اللِّحْيافي: مَاءَتْ تَمُوءُ مثْلُ مَاعَتْ تَمُوعُ) والخَرْخَرَة صَوتُها في نُعَاسِها (وُيقال بَلْ هي للنَّمِرِ) الضَّحِكُ لِلقِرْدِ النَّزِيبُ للظَّبْي وَكَذَلِكَ البُغُومُ . قالَ اللَّيْثُ: بُغُومُ الظَّبْي اَرْخَمُ صَوْتِهِ الضَّغِيبُ للأرْنَب (وُيقَالُ بَلْ هُوَ تَضَوُّرُهُ عِنْدَ الأخْذِ) قالَ ابْنُ شُمَيْلٍ: قِهْقَاعُ الدُّبِّ حِكَايَةُ صَوْتِهِ فِي ضَحِكِهِ. الفصل السابع عشر (في أصْوَاتِ الطُّيُورِ) العِرَارُ لِلظّلِيمِ الزِّمَارُ لِلنَّعَامَةِ الصَّرْصَرَةُ لِلْبَازِي الغَقْغَقَةُ للصَّقْرِ الصَّفِيرً للنَّسْرِ الهَدِيلُ والهَدِيرُ لِلحَمَام السَّجْعُ لِلقُمْرِيِّ العَنْدَلَةُ لِلعَنْدلِيبِ اللَّقْلَقَةُ لِلَّقْلَقِ البَطْبَطَةً لِلْبَطِّ الهَدْهًدَةُ للْهُدْهُدِ القَطْقَطَةُ لِلقطا، ويُنشَدُ (من البسيط): تدعو القطا، وبها تُدعَى، إذا نُسِبَتْ يا حُسْنَها حِينَ تَدْعُوها فَتَنْتَسِبُ (أي تَصِيحُ: قَطَاقَطَا) الصُّقَاعُ والزُّقَاءُ لِلدِّيكِ النَّقْنَقَةُ والقَوْقَاءً للدَجَاجَةِ والقَيْقُ صَوْتُهَا إذا دَعَتِ الدِّيكَ لِلسِّفَادِ، عَنِ ابْنِ الأعْرابي الإِنْقَاضُ صَوْتُهَا إذا أرَادَتِ البَيْضَ التزْقِيبُ للمُكَّاءِ السَّقْسَقَةُ للعُصْفُورِ النَّعِيقُ والنَّعِيبُ للغُرَاب (قالَ بَعْضُهُمْ نَعِيقُهُ بالخَيْرِ ونَعِيبُهُ بالبَيْنِ). الفصل الثامن عشر (في اصْوَاتِ الحَشَرَاتِ) فَحِيحُ الحَيَّةِ بِفِيها وَكَشِيشُها بِجِلْدِهَا وَحَفِيفُها مِنْ تَحرُّشِ بَعْضِها بِبَعْضٍ إذا انْسَابَتْ النَّقِيقُ للضِّفْدَعِ الصَّئِيُّ للعَقْرَبِ والفَأرَةِ الصَّرِيرُ للجَرادِ (قَالَ أبو سَعِيدٍ الضَّرِير: تَقُولُ العَرَبُ: سَمِعْتُ للجَرَادِ حَتْرَشَةً وهيَ صَوْتُ أكْلِهِ). الفصل التاسع عشر (في أصْوَاتِ المَاءِ ومَا يُنَاسِبُهُ) الخَرِيرُ صَوْتُ المَاءِ الجَارِي القَسِيبُ صَوْتُهُ تَحْتَ وَرَقٍ أوْ قُماش الفَقِيقُ صَوْتُهُ إذا دَخَلَ في مَضِيقٍ ا لبَقْبَقَةُ حِكَايَةُ صَوْتِ الجرَّةِ والكُوزِ في المَاءِ القَرْقَرَةُ حِكَايَةُ صَوْتِ الأنِيَةِ إذا اسْتُخْرِجَ مِنها الشَّرَابُ الشَّخْبُ صَوْتً اللَّبَنِ عِنْدَ الحَلْبِ ، عَنْ أبي عَمْروٍ ا لشَخِيخُ صَوْتُ البَوْلِ ، عَنِ اللَّيثِ النَشيشُ صَوْتُ غَلَيَانِ الشَّرَابِ. الفصل العشرون (في أصْوَاتِ النَّارِ وَمَا يُجاوِرُها) (عَنِ الأئِمَةِ) الحَسِيس مِن أصْوَاتِ النَّارِ (وَقَدْ نَطَقَ بِهِ القُرْآنُ) الكَلْحَبَةُ صَوْتُ تَوقُّدِها المَعْمَعَةُ صَوْتُ لَهَبِها إذا شُبَّ بالضِّرام الأَزِيزُ صَوْتُ المِرْجَلِ عِنْدَ الغَلَيَانِ . وفي الحديث: (أنَّهُ كَانَ عليهِ الصَّلاَةُ والسَّلامُ ، يُصَلِّي وَلجَوْفِهِ أزِيز كَأَزِيزِ المِرْجَلِ) الغَطْغَطَةُ والغَطْمَطَةُ صَوْتُ غَلَيَانِ القِدْرِ وَكَذَلِكَ الغَرْغَرَةُ النَّشْنَشَةُ صَوْتُ المِقْلَى (سَمِعتُ أَبَا بَكْرٍ الخُوارَزْمِيّ يَقُولُ: سُئِلَ بَعْضُ المُجَّانِ عَنْ أحَبِّ الأَصْوَاتِ إليْهِ فَقَالَ: نَشْنَشَةُ القَلِيَّةِ وَقَرْقَرَةُ القِنِّينَةِ وَقَشْقَشَةُ السَّلَّةِ). الفصل الواحد والعشرون (في سِيَاقَةِ أَصْوَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ) هَزِيرُ الرِّيحِ هَزِيمُ الرَّعْدِ عَزِيفُ الجِنِّ حَفِيفُ الشَّجَرِ جَعْجَعَةُ الرَّحَى وَسْواسُ الحَلْيِ صَرِيرُ البَاب والقَلَمِ قَلْقَلَةُ القُفْلِ والمِفْتَاحِ خَفْقُ النَّعْلِ صَرِيفُ نَابِ البَعِيرِ مُكاءُ النَّافخِ في يَدِهِ (وقَدْ نَطَقَ بِهِ القُرْانُ) دَرْدَابُ الطَّبْلِ طَنْطَنَةُ الأَوْتَارِ ضَغِيلُ الحَجَّام (وهُوَ صَوْتُهُ إذا امتَصَّ الْمَحَاجِمَ) وَكَذَلِكَ النَّقِيضً هَيْقَعَةُ السُّيُوفِ (وَهِيَ حِكَايَة أَصوَاتِهَا في المَعْرَكَةِ إذا ضُرِبَ بها). الفصل الثاني والعشرون (في الأَصْوَاتِ المُشْتَرَكَةِ) النَّشيشُ صَوْتُ غَليانِ القِدْرِ والشَرابِ الرَّنِينُ صَوْتُ الثَّكْلَى والقَوْسِ القَصِيفُ صَوْتُ الرَّعْدِ والبَحْرِ وهَدِيرُ الفَحْلِ النَقِيقُ صَوْتُ الدَّجَاجِ والضِّفْدَعِ الجَرْجَرَةُ حِكَايَةُ صَوْتِ الفَحْلِ وَحِكَايَةُ صَوْتِ جَرْعِ المَاءَ القَعْقَعَةُ صَوْت السِّلاَح والجِلْدِ اليَابسِ والقِرْطَاسِ الغَرْغَرَةُ صَوْتُ غَلَيَانِ القِدْرِ وَتَرَدُّدُ النَّفَسِ في صَدْرِ الْمُحْتَضَرِ العَجِيجُ صَوْتُ الرَّعْدِ والحَجِيجِ والنِّسَاءَ والشَّاءَ الزَّفِيرُ صَوْتُ النَارِ والحِمارِ والمَكْرُوبِ إذا امْتَلأ صَدْرُهُ غَمّاً فزَفرَ بِهِ الخَشْخَشَةُ والشَّخْشَخَةُ صَوْتُ حَركَةِ القِرْطَاسِ والثَّوْبِ الجَدِيدِ والدِّرْعِ الصّهْصَلِقُ الصَّوْتُ الشّدِيدُ للمَرْأةِ والرَعْدِ والفَرَسِ الجَلْجَلَةُ صَوْتُ السَّبُعِ والرَّعْدِ وحَرَكَةُ الجَلاَجِلِ الحَفِيفُ صَوْتُ حَرَكَةِ الأغْصَانِ وجَناحِ الطَّائِرِ وحرَكَةُ الحَيَّةِ الصَّلِيل والصَّلْصَلَةُ صَوْتُ الحَدِيدِ واللِّجَام والسَّيْفِ والدَّرَاهِمِ والمَسَامِيرِ الطَّنِينُ صَوْتُ الذُّباب والبَعُوضِ والطُّنْبُورِ الأَطِيطُ صوتُ النَّاقَةِ والجَمَلِ والرَّجُلِ إذا أثْقَلَهُ ما عَلَيْهِ الصَّرِيرُ صَوْتُ القَلمِ والسَّرِيرِ والطِّسْتِ والبَابِ والنَّعْلِ الصّرْصَرَةُ صَوْتُ البَازِي والبَطِّ والأَخْطَبِ الدَّوِيُّ صَوْتُ النَّحْلِ والأذُنِ والمَطَرِ والرَعْدِ الإنْقَاضُ صَوْتُ الدَجَاجَةِ والفُروجِ والرَّحْل والمِحْجَمَةِ (إذا شَدَّها الحجَّامُ بمَصِّهِ) التَّغْريدُ صَوْتُ المُغَفي والحَادِي والطَّائِرِ (وكلُّ صَائِتٍ طرِب الصَّوتِ فهو غَرِد) الزَّمْزَمَةُ والزَّهْزَمَةُ صَوْتُ الرَّعْدِ ولَهَبِ النَّارِ وحِكَايَة صَوْتِ المَجَوسِيِّ إذا تَكَلَّفَ الكَلامَ وهو مُطْبِقٌ فَمَهُ الصَّئِيُّ صَوْتُ الفِيلِ والخِنْزِيرِ والفأرِ واليَرْبُوعِ والعَقْرَبِ. الفصل الثالث والعشرون (فِيما يَلِيقُ بِهَذَا البَابِ مِنَ الحِكَايَاتِ) (عنْ ثَعْلَبٍ ، عَنْ سَلَمَةَ ، عَنِ الفَرَّاءِ) قَالَ: سَمِعْتُ العَرَبَ تَقًولُ: غَاقِ غَاقِ لِصَوْتِ الغُرَابِ وَطَاقِ طَاقِ لِصَوْتِ الضَّرْبِ (والطَّقْطَقَةُ حِكَايَةُ ذَلِكَ) اللَّيْثً عَنِ الخَلِيلِ: تَقُولُ العَرَبُ في حِكَايَةِ صَوْتِ حَوَافِرِ الخَيْلِ عَلَى الأرْضِ: حَبَطِقْطِقْ وأنْشَدَ (من مجزوء الرمل): جَرَتِ الخَيْلُ فقالَتْ حَبَطِقْطِقْ (حَبَطِقْطِقْ) قَالَ ابْنُ الأعْرابي: ومِثْلُها الدَّقْدَقَةُ قَالَ: وَشِيبْ شِيبْ حِكَايَةُ جَرْعِ الإبِلِ المَاءَ (وَقَدْ نَطَقَتْ بِهِ أشْعَارُ العَرَبِ) قال: وَغِقْ غِقْ حِكَايَةُ غَلَيَانِ القِدْر ، وفي الحَدِيثِ: (إِنَّ الشَّمْسَ لَتَقْرُبُ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنَ النَّاسِ حتّى إنَّ بُطُونَهُمْ لَتَقُولُ: غِقْ غِقْ) قَالَ: وَالدَّبْدَبَةُ حِكَايَةُ صَوْتِ الدَّبَادِبِ كَأنَّهُ دَبْ دب قَالَ: وَخَاقِ بَاقِ حِكَايَةُ صَوْتِ أبي عُمَيْرٍ في زَرْنَبِ الفَلْهَمِ (وأرَادَ أن يَتَمَلَّحَ فما أمْلَحَ). في الجماعات الفصل الأول (في تَرْتِيب جَمَاعَاتِ النَّاسِ وَتَدْرِيجهَا مِنَ القِلَّةِ إلى الكَثْرَةِ عَلَى القِيَاسِ والتَّقْرِيبِ) نَفَر، وَرَهْطٌ ، و لُمة ، وشِرْذِمَة ثُمَّ قَبِيل ، وَعُصْبَة ، وَطَائِفَةٌ ثُمَّ ثُبَة ، وثُلَّة ثُمَّ فَوْجٌ ، وفِرْقَةٌ ثُمَّ حِزْب ، وزُمْرَة ، وزُجْلَة ثُمَّ فِئَامٌ ، وجِزْلَة ، وحَزِيقٌ ، وَقِبْصٌ ، وَجُبلَةٌ ، وجُبُلُّ. الفصل الثاني (في تَفْصِيلِ ضُرُوبٍ مِنَ الجَمَاعَاتِ) (عَنِ الأئِمَّةِ) إذا كَانُوا أَخْلاَطاً وضُروباً مُتَفَرِّقِينَ فَهُمْ أفْنَاءُ ، وأوْزَاعٌ ، وأوْبَاشٌ ، وأَعْنَاق ، وأشَائِبُ فإذا احْتَشَدُوا في اجْتِمَاعِهِمْ ، فَهُمْ حَشْدٌ فإذا حُشِروا لأَمْرٍ مَا، فَهُمْ حَشْرٌ فإذا ازْدَحَمُوا يَرْكَبُ بَعْضُهْم بَعْضاً، فَهُمْ دُفَّاع فإذا كَانُوا عَدَداً كَثِيراً مِنَ الرَّجَّالَةِ ، فَهُمْ حَاصِب فإذا كَانُوا فُرْسَاناً ، فَهًمْ مَوكِبٌ فإذا كَانُوا بَفي أبٍ وَاحِدٍ، فَهُمْ قَبِيلةٌ فإذا كَانُوا بَفي أبِ واحدٍ وأمٍّ وَاحِدَةٍ، فَهُم بَنُو الأعْيَانِ فإذا كَانَ أبُوهُمْ واحِداً وأُمَّهاتُهُمْ شَتَّى ، فَهُمْ بَنُو الَعَلاَّتِ فإذا كَانَتْ أُمُّهُمْ وَاحِدَةً وآباؤًهُمْ شَتَّى ، فَهُمْ بَنُو الأَخْيَافِ. الفصل الثالث (في تَدْرِيجِ القَبِيلَةِ مِنَ الكَثْرَةِ إلى القِلَّةِ)

العَجِيجُ صَوْتُ الرَّعْدِ والحَجِيجِ والنِّسَاءَ والشَّاءَ (عَنِ ابْنِ الكَلْبيِّ عَنْ أبِيهِ) الشَّعْبُ بِفَتْحِ الشِّينِ أَكْبَرً مِنَ القَبِيلَةِ ثُمَّ القَبِيلَةُ ثُمَّ العِمَارَةً بِكَسْرِ العَيْنِ ثُمَّ البَطنُ ثُمَّ الفَخِذُ. الفصل الرِابع (في مِثْلِ ذلِكَ [تدريج القبيلة من الكثرة إلى القلة]) (عَنْ غَيْرِهِ) الشَّعْبُ ثُمَّ القَبِيلَةُ ثُمَّ الفَصِيلَةُ ثُمَّ العَشِيرَةُ ثُمَّ الذُّرِّيَّةُ ثُمَّ العِتْرَةُ ثُمَّ الأسْرَة. الفصل الخامس (في تَرْتِيبِ جَمَاعَاتِ الخَيْلِ) (عَنِ الأئِمَّةِ) مِقْنَبٌ ثُمَّ مِنْسَرٌ ثُمَّ رَعِيل ورَعْلَةٌ ثُمَّ كُرْدُوس ثُمَّ قَنْبَلَةٌ. الفصل السادس (في تَفْصِيلِ جَمَاعَاتٍ شَتّى) جِيلٌ مِنَ النَّاسِ كَوْكَبَةٌ مِنَ الفُرْسَانِ حِزْقَة مِنَ الغِلْمَانِ حَاصِب مِنَ الرِّجَالِ كَبْكَبَةٌ مِنَ الرَّجَّالَةِ لُمَّة مِنَ النِّسَاءِ رَعِيل مِنَ الخَيْلِ صِرْمَةٌ مِنَ الإِبِل قَطِيعٌ مِنَ الغَنَمِ عَرْجَلَة مِنَ السِّبَاعِ سِرْب مِنَ الظِّبَاءِ عِصَابَةٌ مِنَ الطَّيْرِ رِجْلٌ مِنَ الجَرَادِ خَشْرَمٌ مِنَ النَّحْلِ. الفصل السابع (في تَرْتِيبِ العَسَاكِرِ) (عَنْ أبي بَكْرٍ الخُوَارزْمِي عَنِ ابْنِ خَالَوَيْهِ) أَقلُّ العَسَاكِرِ الجَرِيدَةُ (وهي قِطْعَة جُرِّدَتْ مِنْ سَائِرِهَا لِوَجْهٍ) ثُمَّ السَّرِيَّةُ وَهِيَ مِنْ خَمْسِينَ إلى أَرْبَعْمائةٍ ثُمَّ الكَتِيبَةُ وهِيَ مِن أرْبَعمائةٍ إلى الأَلْفِ ثُمَّ الجَيْشُ وهُوَ مِنْ ألْفٍ إلى أرْبَعَةِ آلافٍ وَكَذَلِكَ الفَيْلَقُ والجَحْفَلُ ثُمَّ الخَمِيسُ وهوَ مِنْ أرْبَعَةِ آلاَفٍ إلى آثْنَىْ عَشَرَ ألْفاً والعَسْكَرُ يَجمَعُهَا. الفصل الثامن (في تَقْسِيمِ نعُوتِ الكَثْرَةِ عَلَيْهَا) (عَنِ الأئِمَّةِ والبُلَغَاءِ والشُّعَرَاءِ) كَتِيبَة رَجْرَاجَةٌ جَيْشٌ لَجِب عَسْكَر جَرَّار جَحْفَلٌ لُهام خَمِيسٌ عَرَمْرَم. الفصل التاسع (في سِيَاقَةِ نُعُوتِهَا فِي شِدّةِ الشَّوْكَةِ والكَثْرَةِ) (عَنِ الأصْمَعِيّ) كَتِيبَةٌ شَهْبَاءُ إذا كَانَتْ بَيْضَاءَ مِنَ الحَدِيدِ وخَضْرَاءُ إذا كَانَتْ سَوْدَاءَ مِنْ صَدَإِ الحَدِيدِ وَمُلَمْلَمَة إذا كَانَتْ مُجْتَمِعَةً وَرَمَّازَة إذا كَانَتْ تَمُوجُ مِنْ نَوَاحِيها وَرَجْرَاجَة إذا كَانَتْ تَمْخَضُ ولا تَكَادُ تَسِيرُُ وَجَرَّارَةٌ إذا كَانَتْ لا تَقْدِرُ عَلَى السَّيْر إِلاَ رُويداً مِنْ كَثْرَتِهَا. الفصل العاشر (في تَفْصِيلِ جَمَاعَاتِ الإبِلِ وَتَرْتِيبها) (عَنِ الأئِمَّةِ) إذا كَانَتْ مَا بَيْنَ الثَّلاَثَةِ إلى العَشَرَةِ، فَهِيَ ذَوْد فإذا كَانَتْ مَا بَيْنَ العَشَرَةِ إلى الأرْبَعِينَ فَهِيَ صِرْمَة فَإذا بَلَغَتِ الأرْبَعِينَ ، فَهِيَ هَجْمَةِّ فإذا بَلَغَتِ السِّتِّينَ فَهِيَ عَكَرَة وَعَرْج إلى مَا زَادَتْ فإذا بَلَغَتِ المائَةَ ، فَهِيَ هَنَيدَةٌ فإذا زَادَتَْ المائَتَيْنِ ، فَهِيَ عَكَنَانٌ فإذا بَلَغَتِ الألْفَ ، فَهِيَ خِطْر. الفصل الحادى عشر (في جَمَاعَاتِ الضّأنِ والمَعْزِ) إذا كَانَتِ الضأنُ مَا بَيْنَ العَشرِ إلى الأرْبَعِينَ ، فَهِيَ الفِزْرُ والصُّبَةُ مِنَ المَعْزِِ مِثْلُ ذَلِكَ فإذا بَلَغَتِ الثَلاَثِينَ ، فَهِيَ الأَمْعُوزُ فإذا بَلَغَتِ الضَّاْنُ مائةً، فَهِيَ القَوْطُ فإذا كَثُرَتْ ، فَهِيَ الضَّاجِعَةُ والكَلَعَةُ فإذا اجْتَمَعَتِ الضّاْنُ والمَعْزُ فَكَثُرَتَا، قِيلَ لَهَا ثُلَّةٌ. الفصل الثاني عشر (مُجْمَلٌ في سِيَاقَةِ جَمَاعَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ) (عَنِ الأئِمَّةِ) جَمَاعَاتُ النِّسَاء والظِّبَاءِ والقَطَا سِرْبٌ جَمَاعَةً البَقَرِ الوَحْشِيَّةِ والظِّبَاءِ إجْلٌ وَرَبْرَب جَمَاعَةُ البَقَرِ الوَحْشِيَّةِ خَاصَّةً صُوار جَمَاعَةُ الحَمِيرِ الوَحْشِيَّةِ عَانَة جَمَا النَّعَامِ خِيط جَمَاعَةُ الجَرَادِ رِجْلٌ وَعَارِضٌ جَمَاعَةُ النَّحْل دَبْر. الفصل الثالث عشر (في سِيَاقَةِ جُمُوع لا وَاحِدَ لَهَا مِنْ بِنَاءِ جَمْعِهَا) النِّسَاءُ الإبِلُ الخَيْلُ الفُورُ وهيَ الظِّبَاءُ الصَّوْرُ والحَائشُ (وهُمَا النَّخْلِ) المَسَاوِي المَحَاسِنُ المَمَادِحُ المَقَابحُ المَعَايِبِ المَقَالِيدُ الشَّمَاطِيطُ (الثِّيابُ المُخرَّقَةُ) العَبَابِيدُ الأبَابِيلُ المَذَاكِيرُ المَسَّامُّ (وهي المَنَافِذُ في بَدَنَ الإنْسَانَ يَخْرُجُ مِنْهَا العَرَقُ والبُخَارً) مَرَاقُّ البَطْنِ (مَا لاَنَ مِنْهُ وَرَقَ). الفصل الرابع عشر (في القَوَافِلَ) (وَجَدْتُهُ في تَعْلِيقَاتِي عَنِ الخُوَارَزْمِي عَنِ ابْنِ خَالَوَيْهِ فَلَمْ اَسْتبعدْهُ عَنِ الصَوَابِ) إذا كَانَتْ فِيها جِمَال قَدْ تخَلَّلَتْها حَمِيرٌ تَحْمِلً المِيرَةَ ، فَهِيَ العِيرُ فإذا كَانَتْ تَحْمِلُ أزْوَادَ قَوْم خَرَجُوا لِمُحَارَبَةٍ أو غَارَةٍ ، فهي القَيْرَوَانُ فإذا كَانَتْ رَاجِعَةً ، فَهِيَ القَافِلَةُ لا غَيْرُ فإذا كَانَتْ تَحْمِلُ البَزَّ والطِّيبَ ، فَهِيَ اللَّطِيمَةُ. في القَطْعِ والانْقِطَاعِ والقِطَعِ (وَما يُقاربُهَا مِن الشّقّ والكَسْرِ وما يَتّصِلُ بِهِمَا) الفصل الأول (في قَطْعِ الأعْضَاءِ وتَقْسِيمِ ذَلِكَ عَلَيها) جَدَعَ أنْفَهُ صَلَمَ أُذُنَهُ شَتَرَ جَفْنَهُ شَرَمَ شَفَتَهُ جَذَمَ يَدَهُ جَبَّ ذَكَرَهُ. الفصل الثاني (في تَقِسِيمِ قَطْعِ الأطْرَافِ) قَصَّ جَنَاحَ الطَّائِرِ حَذَفَ ذَنَبَ الفَرَسِ قَدَّ رِيشَ السَّهْمِ قَلَّمَ الظُّفْرَ قَطَ القَلَمَ عَصَفَ الزَّرْعَ خَرَمَ الأنْفَ (وَهُوَ دُونَ الجَدْعِ). الفصل الثالث (في تَقْسِيمِ القَطْعِ عَلَى أشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ) حَزَّ اللَّحْمَ جَزَّ الصُّوفَ قَصَّ الشَّعْرَ عَضَدَ الشَّجَرَ قَضَبَ الكَرْمَ قَطَفَ العِنَبَ جَرَمَ النَّخْلَ بَرَى القَلَمَ فَلَحَ الحَدِيدَ خَضَدَ النَّبَاتَ الرَّطْبَ حَصَدَ النَّبَاتَ اليَابِسَ قَطَعَ الثَّوْبَ جَابَ الجَيْبَ قَدَّ السَّيْرَ حَذَا النَّعْلَ حَذَقَ الحَبْلَ. الفصل الرابعِ (في القَطْعِ بآلاَتٍ لَهُ مُشْتَقةٍ أسْمَاؤُهَا مِنْهُ) وَشَرَ الخَشَبَةَ بالمِيشَارِ نَشَرَهَا بالمِنْشَارِ فَرَصَ الفِضَّةَ بالمِفْرَاصِ قَرَضَ الثَّوْبَ بالمِقْرَاضِ جَلَمَ الشَّعْرَ بالجَلمينِ نَجِلَ الزَّرْعَ بالمِنْجَل. الفصل الخامس (يُنَاسِبُهُ) (عَنْ ثَعْلَبٍ عَنِ ابْنِ الأعْرَابِي) جَزَّ الضَّأْنَ حَلَقَ المِعْزَى جَلَّدَ الإبِلَ (لاَ تَقُولُ العَرَبُ غَيْرَ ذَلِكَ). الفصل السادس (في القَطْعِ الجَارِي مَجْرَى الاسْتِعَارَةِ) صَرَمَ الصَّدِيقَ هَجَرَ الحَبِيبَ قَطَعَ الأَمْرَ جَابَ البِلاَدَ عَبرَ النَّهْرَ بَلَتَ الحَدِيثَ بَتَّ العَقْدَ فَصَلَ الحُكْمَ. الفصل السابع (في تَفْصِيلِ ضرُوبٍ مِنَ القَطْعِ) (عَنِ الأئِمَّةِ) البَضْعُ ، والهَبْرُ، واللَّحْبُ: قَطْعُ اللَّحْمِ التَّشْرِيحُ تَعْرِيضُ القِطْعَةِ مِنَ اللَّحْم حَتَّى تَرِقَّ فَتَرَاهَا تَشِفُّ مِنَ الرِّقَّة الحَسْمُ قَطْعُ العِرْقِ وكَيُّهُ بالنَّارِ كَيْلاَ يَسِيلَ دَمُهُ العَرْقَبَةُ قَطْعُ العُرْقُوبِ الحَلْقَمَةُ قَطْعُ الحًلْقُوم الذَّبْحُ قَطْعُ الحُلْقُوم مِن دَاخِل القَصْبُ قَطْعُ القَضَّابِ الشَّاةَ عُضْواً عُضْواً الخًضْرَمَةُ قَطْعُ إحْدَى الأذُنيْنِ الخَرْدَلَةُ (بالدَّالِ والذَّالِ) القَطْعُ قِطَعاً وَكَذَلِكَ الشَرْشَرةُ والخَرْبَقَةُ القَرْضَبَةُ القَطْعُ بِشِدَّةٍ الجَزْمُ والحَذْمُ القَطْعُ الوَحِيُّ وكَذَلِكَ الخَذْمُ الهَذُّ والهَذْمُ القَطْعُ بالسَّيْفِ ، وَكَذَلِكَ الكَعْبَرَةُ الجِدُّ قَطْعُ التَّمْرِ ، وَجَاءَ في الحَدِيثِ: (النَّهيُ عَنْ جِدَادِ اللَّيلِ فِرَاراً مِنَ الصَّدَقَةِ) الجَذُّ القَطْعُ المُسْتأصلُ الوَحِيُّ الجَثُّ قَطْعُكَ الشَّيءَ مِنْ أصْلِهِ (والاجْتِثَاثُ أوْحَى مِنْهُ) الإيكَاحُ قَطْعُ العَطِيَّةِ ، عَنْ أبي زَيْدٍ ا لإزْرَامُ قَطْعُ البَوْلِ عَلَى الصَّبِيِّ ، وفي الحديث: (لا تُزْرِمُوا ابْني) البَتْكُ قَطعُ الأُذُنِ البَتْرُ قَطْعُ الذَّنَب المَسْحً قَطْعُ الأعْضَاءِ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَطَفِقَ مَسْحَاً بالسُّوقِ والأعْنَاقِ} ومِنْهُ قَوْلهُمْ: للخَصِيّ مَمْسُوحٌ القَصْلُ قَطْعُ الرِّقابِ الخَزْلُ والجَزْلُ (بالخاء والجيم) قِطْعٌ اللَّحْمِ اللَّهزَمَةُ والقَطْلُ مِن أَنْوَاعِ القَطْعِ. الفصل الثامن (لأبي إسحَاقَ الزَّجَّاجِ اسْتَحْسَنْتهُ جِدّاً في قَوْلِهِمْ قَضَى الأمْرَ إذا قَطَعَهُ) قَضَى في اللُّغَةِ عَلَى ضُرُوبِ كُلُّها يَرْجِعُ إلى مَعْنَى قَطْعِ الشّيّءِ وإتْمَامِهِ ، وَمِنْهُ قَوْلُ اللّه تَعَالَى: {ثُمَّ قَضَى أجَلاً} مَعْنَاهُ ثُمَّ حَتمَ ذَلِكَ وأتَمَّهُ وَقَوْلُهً عَزَّ ذِكْرُهُ: {وَقَضَى رَبُّكَ ألاَ تَعبُدوا إلا إيَّاهُ} : (معناهُ أَمَرَ لأنَّهُ أمْر قَاطِعٌ حَتْم) . ومنهُ قَولهُ تَعَالَى: {وَقَضَيْنَا إلى بَني إسْرَائِيلَ في الكِتَابِ} أي: (اَعْلَمْنَاهُم إعْلاماً قَاطِعاً) . ومِنْهُ قولُهُ جَلَ وَعَزَّ: {ولولا كَلِمَةٌ سَبقتْ من ربِّكَ إلى أَجَل مُسمَى لقُضِي بَينهم} (أي: لَفُصِلَ وقُطِعَ الحُكمُ بَيْنَهُمْ). ومِثْلُ ذَلِكَ قَولُهُمْ: قَدْ قَضَى القَاضِي بَيْنَ الخُصُوم أي: قَطَعَ بَيْنَهُمْ في الحُكْمِ . ومَنْ ذَلِكَ قَوْلُهُمْْ: قَضَى فلان دَينَهُ (تأوِيْلُهُ أَنَهُ قَطَعَ مَا لِغًرِيمِهِ عَلَيْهِ وأدَّاهُ إليهِ) وَكُلُّ مَا أُحْكِمَ فَقَدْ فُصِلَ وَقضِيَ. الفصل التاسع (في تَفْصِيلِ الانْقِطَاعَاتِ) (عَنِ الأئِمَّةِ) عُقِمَتِ المَرْاَةُ إِذَا انْقَطَعَ حَيْضُها أقَفَّتِ الدَّجَاجَةُ إِذا انْقَطَعَ بَيْضُها جَدَّتِ الشَّاةُ وشَصَّتِ النَّاقَةً إِذَا انْقَطَعَ لَبَنُهُما اَصْغَى الرَّجُلُ إِذَا انْقَطَعَ نِكَاحُهُ أُفْحِمَ الشَّاعِرُ إذا انْقَطَعَ شِعْرُهُ فَحِمَ الصَّبِيُّ إِذا انْقَطَعَ صَوْتُهُ مِن بُكَائِهِ بَلَتَ المُتكلِّمُ إِذا انْقَطَعَ كَلامُهُ خَفَتَ المَرِيضُ إِذا انْقَطَعَ صَوْتُهُ نَضَبَ الغَدِيرُ إِذا انْقَطَعَ مَاؤُهُ. الفصل العاشر (في ضُرُوبٍ مِنَ الانْقِطَاعِ) نَبَا سَيْفُهُ كَلَّ بَصَرُهُ كَسِلَ عُضْوُهُ أعْيَا في المَشْي عَيِيَ عَنِ المَنْطِقِ جَفَرَ عَنِ البَاءَةِ عَجَزَ عَنِ العَمَلِ حَاصَ عَنِ القِتَالِ. الفصل الحادي عشر (يُنَاسِبُهُ في الانْقِطَاعِ عَنِ المَشْي) إِذا وَقَفَ البَعِيرُ قِيلَ: أَرَاحَ فإذا قَصَّرَ عَنِ المَشْيِ قِيلَ: نَفَهَ فإِذا قَصَّرَ في الخُطَى قِيلَ: ألْحَمَ فإذا تَمَايَلَ في مَشْيِهِ إعْيَاءً قِيلَ: تَسَاوَكَ فإذا سَاءَ َأَثَرُ الكَلاَلِ عَلَيْهِ قِيلَ: رَزَحَ وَطَلَحَ فَإذا انْقَطَعَ مِنَ الإعْيَاءِ قِيلَ: بَقِرَ وَبَلَحَ. الفصل الثاني عشر (في تَقْسِيمِ الانْقِطَاعِ عَنِ البَاءَةِ عَلَى مَنْ وَمِا يُوصَفُ بِذَلِكَ) عَجَزَ الرَّجُلُ جَفَرَ الفَحْلُ رَبَضَ الكَبْشُ عَدَلَ التَّيْسُ. الفصل الثالث عشر (في تَفْصِيلِ القَطْعِ مِنْ أَشْيَاءَ تَخْتَلِفُ مَقَادِيرُهَا فِي الكَثْرَةِ والقِلَّةِ) (عَنِ الأئِمَّةِ) كِسْرَة مِنَ الخُبْزِ فِدْرَة مِنَ اللَحْمِ هُنَانَة مِنَ الشَّحْمِ فِلْذَة مِنَ الكَبِدِ تَرْعِيبَة مِنَ السِّنَامِ نَسْفَة مِنَ الدَّقِيقِ فَرَزْدَقَة مِنَ الخَمِيرِ لَبَكًةٌ مِنَ الثَّرِيدِ عَبَكَةٌ مِنَ السَّوِيقِ غَرْفَة مِنَ المَرَقِ شُفَافَة مِنَ المَاءِ دَرَّة مِنَ اللَّبَنِ كَعْب منَ السَّمْنِ ثَوْرٌ مِنَ الأقِطِ كُتْلَة مِنَ التَّمْرِ صُبْرَة مِنَ الحِنْطَةِ نُقْرَة مِنَ الفِضَّةِ بَدْرَة مِنَ الذَّهَبِ كُبَّة مِنَ الغَزْلِ خُصْلَةٌ مِنَ الشَّعْرِ زُبْرَةٌ مِنَ الحَدِيدِ حَصَاة مِنَ المِسْكِ جَذْوَةٌ مِنَ النَّارِ كِسْفَة مِنَ السَّحَابِ قَزَعَة مِنَ الغَيْمِ خِرْقَةٌ مِنَ الثَوْبِ فِرْصَة مِنَ القُطْنِ فِلْعَةٌ مِنَ الجِلْدِ رُمَّة مِنَ الحَبْلِ فِلْقَة مِنَ السَّيْفِ قِصْدَةٌ مِنَ الرُّمْح قِصْمَة مِنَ السِّوَاكِ حُثْوَةٌ مِنَ التُّرَابِ ذَرْوٌ مِنَ القَوْلِ نَبْذ مِنَ المَالِ هَزِيع مِنَ اللَّيْلِ لُمْظَةٌ مِنَ الطَّعَامِ صُبَابَة مِنَ الشَّرَابِ مُسْكَةٌ مِنَ المَعِيشَة. الفصل الرابع عشر (يُنَاسِبُه [القطع من الأشياء]) (عَنِ ابْنِ السِّكيتِ عَنْ أبي عَمْروٍ) سَبِيخَةٌ مِنْ قُطْنٍ عَمِيتَة مِن صُوفٍ فَلِيلَة مِن شَعْرٍ جَحْشَة مِنْ وَبَرٍ سَلِيلَة مِنْ غَزْل. الفصل الخامس عشر (يُقَارِبُهُ في الإضْمَامَاتِ والقِطَعِ المَجْموعَةِ) ضِغْثٌ مِنْ حَشِيش طُنٌّ مِن قَصَب بَاقَة مِن بَقْل حُزْمَة مِنْ حَطَب كَارَةٌ مِنْ ثِيَابٍ إِضْبَارَة مِن كُتُبٍ. الفصل السادس عشر (يُمَاثِلُ مَا تَقَدَّمَ في الرِّقَاعِ) النِّفَاجَةُ رُقْعَة لِلْقَمِيصِ تَحْتَ الكُمِّ وَهِيَ تِلْكَ المُرَبَّعَةُ البِطَاقَةُ رُقْعَةٌ فِيهَا رَقْمُ المَتَاعِ الكُلْيَةُ رُقْعَة مُسْتَدِيرَة تُخْرَزُ تَحْتَ العُرْوَةِ عَلَى أدِيمِ المَزَادَةِ أو الرَّاوِيةِ ، وَمِنْهُ قَوْلُ ذِي الرُّمَّةِ (من البسيط): ما بَالُ عَيْنِكِ مِنْهَا المَاءُ يَنْسَكِبُ كَأَنَّهُ مِنْ كُلى مَفْرِيَّةٍ سَرَبُ الفصل السابع عشر (في تَفْصِيلِ الخِرَقِ) القِمَاطُ والمِعْوَزً والخِرْقَةُ الّتي تُلَفُّ على الصَّبِيِّ إِذا قُمِّطَ ا لضِّمَادُ الخِرْقَةُ الّتي يُلَفُّ بِهَا الرأسُ عنْدَ الادِّهَانِ والعِلاجِ ، عَنِ الكِسَائِيّ الشِّمَالُ الخِرْقَةُ الّتي يُجعَلُ فِيهَ ضَرْعُ الشَّاةِ الرَّبَذَةُ الخِرْقَةً تُطْلَى بِهَا الجَرْبَى ، عَنِ ابْنِ الأعْرَابي الجُعَالَةُ الخِرْقَةْ تُنْزَلُ بِهَا القِدرُ، عَنِ الأصْمَعِي الوَقِيعَةُ الخِرْقَةُ يَمْسَحُ بِهَا الكاتِبُ قَلَمَهُ ، عَنْ عَمْرو عَنْ أبيهِ الغِفَارَة الخِرْقَةُ تَجْعَلُهَا المَرْأةُ دُونَ الخِمَارِ، عَنْ أبي الوَلِيدِ الكَلابِي الصِّقَاعُ الخِرْقَةُ تَقِي بِهَا المَرْاَةُ خِمَارَهَا مِنَ الدُّهْنِ ، عَنْ أبي عُبد الغِمَامَةُ الخِرْقَةُ يُشَدُّ بِهَا أنْفُ النَّاقَةِ إِذَا ظْئِرَتْ عَلَى غَيْرِ وَلَدِهَا، عَنِ اللَّيْثِ المِعْبَأَةُ الخِرْقَةُ تَتَنَظَّفُ بِهَا الحَائِضُ المِئْلاةُ الخِرْقَةُ الّتي تَمْسِكُها النّائِحَةُ في يَدِهَا عِنْدَ النِّيَاحَةِ الرِّبَابَةُ الخِرْقَةُ الّتي تُشَدُّ فِيها القِدَاحُ الهِرْشَفَّةُ الخِرْقَةُ ينَشَّفُ بِهَا المَاءُ مِنَ الحَوْضِ ، وهي أيْضاً الخِرْقَةُ تَغْمِسُهَا الخبَّازَةُ في إناءٍ فيه ماء ثُمَّ تَنْضَحُ به وُجوه الرُّغْفانِ المِطْرَدَةُ والطَّرِيدَةُ الخِرْقَةُ الّتي تُبَلُّ وَيمْسَحُ بها التَّنُّورُ، عَنْ أبي عَمْروٍ ا لمِمْحَاةُ الخِرْقَةُ المَعْرُوفَةُ الرَّفْرَفُ الخِرْقَةُ تُخَاطً في أَسْفَلِ الفُسْطَاطِ الفِدَامُ الخِرْقَةُ تُشَدُّ عَلَى فَم الإِبْرِيقِ السِّنْدارَةُ الخِرْقَةً تَكُونُ تَحْتَ العِمَامَةِ وِقَايَةً لَهَا مِنَ الدُّهْنِ والوَسَخِ ، عَنْ أبي سَعيدٍ الضّرِيرِ الرَفَادَةُ الخِرْقَةُ تُوضَعُ عَلَى يَدِ الفَاصِدِ، عَنْ ثَعْلَبِ عَنْ عَمْروٍ، عَنْ أبِيهِ ، قَالَ: يُقَالً لِلخِرْقَةِ الّتي يُرْقَعُ بِهَا القَمِيصُ مِنْ قُدَّامُ: كِيفَةٌ و اَلّتي يُرْقَعُ بِها مِنْ خَلْفُ: حِيفَة. الفصل الثامن عشر (ينْضَافُ إلى مَا تَقَدَّمَهُ في سِيَاقَةِ البَقَايَا مِنْ أشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ) (عَنِ الأئِمَّةِ) الحُتَامَةُ مَا يَبْقَى عَلَى المَائِدَةِ مِنَ الطَّعَام ، عَنْ أبي زَيْدٍ القَشَامَةُ ما يَبْقَى عَلَيْها مِمَّا لا خَيْرَ فِيهِ الكُدَادَةُ والكُدَامَةُ مَا يَبْقَى فيَ أَسْفَلِ القِدْرِ الثُّرتُمُ ما يَبْقَى في الإنَاء مِنَ الأُدْمِ ، عَنْ أبي زَيْدٍ، و أنْشَدَ (من الكامل): لا تحْسَبَنَّ طِعَانَ قَيْس بالقَنَا وَضِرَابَهُمْ بالبِيضِ حَسْوَ الثُّرتُمِ القُرَامَةُ بَقِيَّةُ الخُبْزِ في التَّنُّورِ الرَّيْمُ عَظْم يَبْقَى بَعْدَمَا يُقْسَمُ لَحْمُ الجَزُورِ الثُمَّيلَةُ بَقِيَّةُ الطَّعَام والشَّرابِ فِي الجَوْفِ العِرْزَالُ البَقِيَّةُ مِنَ اللَّحْمِ ، عَنْ أبي عبَيْدٍ العُقْبَةُ والقُرارَةُ بَقَيَّةُ المَرَقَةِ، عَنِ الأصْمَعِيّ الرُّكْحَةُ بَقِيَّة الثَّرِيدِ في الجَفْنَةِ، عَنْ أبي عُبَيْدَةَ الوَلْثُ بَقِيّةُ العَجِينِ في الدَّسِيعَةِ ، عَنْ ثَعْلَبِ عَنِ ابْنِ الأعْرابيّ الحُسَافَةُ بَقِيَةُ َأقْمَاعِ التمْرِ وَكِسَرِه ، عَنْ أبي زَيْدٍ ا لخُصَاصَةُ مَاَ يَبْقَى في الكَرْم بعدَ قِطَافِهِ: العُنَيْقِيدُ الصَّغِيرُ هَهُنَا وآخَرُ هُنَاكَ ، عَنِ ابْنِ شُمَيْل عَنِ الطائفي العُشَانَةُ والغُشَانَةُ مَا يَبْقَى في الكِبَاسَةِ مَنَ الرُّطَبِ إذا لُقِطَتِ النَخْلةُ، عَن أبي زَيْدٍ المَطِيطَةُ والصُّلْصُلَةُ بَقِيّةُ المَاءَ في أسْفَلِ الحَوْضِ الصُّبابَةُ بَقِيّةُ المَاءِ في الإنَاءِ وغَيْرِهِ وَكَذَلِكَ الشُّفَافَةُ والرَجْرِجَةُ العُفَافَةُ بَقِيَّةُ اللَّبَنِ في الضَّرْعِ ، عَنْ أبي عُبيدٍ ا لبَسِيلُ بَقِيَّةُ النَّبِيذِ في القِنِّينةِ ، عَنْ ثَعْلَبِ عَنْ سَلَمَةَ عَنِ الفَرّاء الجَلْسُ بَقيّةُ العَسَلِ في الوِعَاءِ عَنِ ابْنِ الأعْرابيّ الكُوّارًةُ بقيّة ما في الخَلِيَّةِ الّتي تُعسِّلُ فيها النَّحْلُ ، عَنِ الفَرّاءِ العِتْرَةُ بقيّةُ المِسْكِ في الفَأْرَةِ، عَنْهُ أيْضاً الجُذْمُورُ مَا يَبْقَى مِنَ الشَّجَرِ بَعْدَ قَطْعِهِ الجُذَامَةُ مَا يَبْقَى مِنَ الزَّرْعِ بَعْدَ حَصْدِهِ الغُبَّرُ بَقِيَّةُ الحَيْضِ العُلالَةُ بَقِيَّةُ جَرْي الفَرَسِ الهَوْجَلُ بقيّةُ النُّعَاسِ ، عَنِ ابْنِ الأعْرابيّ الحُشَاشَةُ وَالرَّمَق والذَمَاءَ بقيّةُ حَياةِ النَفْسِ الاًسُّ بقيَّةُ الرَّمَادِ بين الأثافي ، عَنِ الفَرّاءِ الشَّذَى البَقيَّةُ مِنَ الخُصُومَةِ وفي نَوَادِرِ اللِّحياني: بَقيَ مِن مَالِهِ خُنْشُوش أي بَقيَّة (وَعَنْ غَيْرِهِ) سُؤْرُ كُلِّ شَيْءٍ بَقيَّتُهُ والفَضْلَةُ البَقِيَّةُ مِن كُلِّ شَيْءٍ. الفصل التاسع عشر (في تَفْصِيلِ الشَّقِّ في أشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ) الخَقُّ في الأَرْضِ الهَزْمُ في الصَّخْرِ الصَّدْعُ في الزُّجَاجِ الشَّقُّ في الثّوْبِ القَادِحُ في العُودِ، عَنْ أبي عُبَيْدٍ ا لنَّمْلَةُ في حَافِرِ الفَرَسِ الصِّيرُ في البَابِ وفي الحَدِيثِ: (مَن نَظَرَ من صِيرِ بَابٍ فَقَد دَمَرَ)، أي دَخَلَ بِغَيْرِ إذْنِ الضَّريحُ في وَسَطِ القَبْرِ واللَّحْدُ في جانِبِهِ. الفصل العشرون (في تَقْسِيمِ الشَّقِّ) فَلَغَ الرَّأْسَ بَعَجَ البَطْنَ عَطَّ الثَّوْبَ بَطَّ الجُرْحَ شَقَّ الجَيْبَ شَكَّ الدِّرْعَ هَتَكَ السِّترَ بَزَلَ الدَّنَّ فَلَقَ الفُسْتُقَةَ نَقَفَ الحَنْظَلَةَ فَصَدَ العِرْقَ بَزَغَ أَشَاعِرَ الدَّابَّةِ ذَبَحَ فَأْرَةَ المِسْكِ بَذَحَ لِسَانَ الفَصِيل إِذا شَقَّهُ لِئلا يَرْضَعَ ضَرَحَ الأَرْضَ إِذَا شَقَّها لاتّخاذِ الضَّرِيحِ فَلَحَ الأَرْضَ إذا شَقَّهَا للفِلاحَةِ أَفْرَى الأوْدَاجَ إِذا شَقَّهَا وأخْرَجَ ما فِيها مِنَ الدَّم وأفْرَى الجلْدَ كَذَلِكَ بَحَرَ النَّاقَةَ إذا شقَّ أذُنَها (وَمِنْهُ البَحيرةُ وهي النَّاقَةُ الّتي كَانَت إذَا أنْتَجَت خَمْسَةَ أبْطُنٍ وكَانَ آخِرُهَا ذَكَراً بَحَرُوا أُذُنَهَا وامتَنَعُوا مِنْ رُكُوبِهَا وَنَحْرِهَا ولم تحْلأْ عَنْ مَاءٍ وَلا مَرْعىً). الفصل الواحد والعشرون (يُنَاسِبُهُ في تَقْسِيمِ الشَّقِّ) تَشَقَّقتِ الأَرْض تَقَلْفَعَتِ النَّاقَةُ والطِّينَةُ تَفَلَّقَتِ البِطِّيخَةُ تَفَقَّأَتِ البَيْضَةُ تزَلَّعَتِ اليَدُ تَكَلَّعَتِ الرِّجْلُ. الفصل الثاني والعشرون (في شَقِّ الأعْضَاءِ) إِذَا كَانَ الرَّجُلُ مَشْقُوقَ الشَّفَةِ العُلْيا، فَهُوَ أَعْلَمُ فإذا كَانَ مَشْقُوقَ الشَّفَةِ السُّفْلى ، فَهُوَ أفْلَحُ فإذا كَانَ مَشْقُوقَهُمَا ، فَهُوَ أشْرَمُ فإذا كَانَ مَشْقُوقَ الأنْفِ ، فَهُوَ أَخْرَمُ فإذا كَانَ مَشْقُوقَ الاُذُنِ ، فَهُوَ أخْرَبُ فإذا كَانَ مَشْقُوقَ الجَفْنِ ، فَهُوَ أَشْتَرُ. الفصل الثالث والعشرون (في تَقْسِيمِ الثَّقبِ) نَقَبَ الحائِطَ ثَقَبَ الدُّرَّ قَورَ التَوْبَ والبِطِّيخَ ثَلَمَ الإِنَاءَ خَرَمَ الكِتَابَ إِذَا ثقَبَةُ السَّحَاءُ. الفصل الرابع والعشرون (في تَفْصِيلِ الثَّقْبِ) خُرْبَةُ الأُذُنِ خُرْتَةُ الفَأْسِ سَمُّ الإبْرَةِ ثَقْبُ الدُّرِّ كُوَّةُ السَّقْفِ والحَائِطِ (قَالَ بَعْضُهُمْ: الصِّمَاخُ في الأذُنِ مِن فِعْلِ الخَالِقِ ، والخُرْبَةُ فِيها مِنْ فِعْلِ المَخْلُوقِ قَالَ أَبُو سَعِيدٍ السِّيرافي: (الخُرْبَةُ بِالبَاءِ في الجِلْدِ والخُرْتَةُ بالتّاءِ في الحَدِيدِ). الفصل الخامس والعشرون (في تَقْسِيمِ الكَسْرِ وتَفْصِيلِ مَا لَمْ يَدْخُلْ في التَّقْسِيمِ) شَجَّ الرّأْسَ هَشَمَ الأَنْفَ هَتَمَ السِّنَ وَقَصَ العُنُق قَصَمَ الظَّهْرَ قَضْقَضَ الأَعْضَاءَ حَطَمَ العَظْمَ هَاضَ العَظْمَ (إِذا كَسَرَهُ بَعْدَ الجَبْرِ) هَدَّ الرُّكنَ دَكَّ الحَائِطَ والجَبَلَ رَتَمَ الحَجَرَ قَصَفَ الحَطَبَ هَصَرَ الغُصْنَ هَضَمَ القَصَبَ شَدَخَ رَاْسَ الحَيَّةِ نَقَفَ الهَامَةَ عَنِ الدِّمَاغِ ثَرَدَ وَاَثْرَدَ الخُبْزَ فَقَصَ البَيْضَ هَشَمَ الثَّرِيدَ فَدَغَ البَصَلَ فضَخَ البِطِّيخَ وَالبُسْرَ رَضَخَ وَرَضَحَ النَّوى (بالخاء والحاء معاً) هَبَدَ الهَبِيدَ فَضَّ الخَتمَ رَضَّ الحَبَّ فَصَمَ الحُلِيَّ سَهَكَ العطْرَ قَالَ اللّيْثُ: السَّهْكُ كَسْرُكَ إيّاهُ ثُمَّ تَسْحَقُهُ أبُو زَيْدٍ: ا لزَّهْكُ مِثْلُ السَّهْكِ وهو الجَشُّ بين حَجَرَيْنِ ابنُ الأعْرَابِي: الهَتُّ كَسْرُكَ الشَّيْءَ حَتَّى يَكُونَ رُفَاتاً اللَّيْثُ: الهَضَّ كَسْر دُونَ الهَتِّ وَفَوْقَ الرَّضِّ والهَضْهَضَةُ كَذَلِكَ إلا أنّها في عَجَلَةٍ، والهَضُّ في مهْلَةٍ قَالَ: والقَصْمُ كَسْرُ الشَّيْ حتّى يَبِينَ والفَصْمُ كَسْرُهُ مِنْ غَيْرِ بَيْنُونَةِ الأزْهَرِيّ عَنْ شمرٍ: ا لثَلْغُ فَضْخُكَ الشَيْءَ الرَّطْبَ بالشَيْ اليَابِسِ غيره: الدَّمْغُ الشَجُّ حتّى يَبْلُغَ الشَّجُّ الدِّمَاغَ الدّغْمُ كَسْرُ الأَنْفِ إِلى بَاطِنِهِ هَشْماً أَبُو عبَيْدَةَ: الهَصْمُ الكَسْرُ (ومِنْهُ اشْتُقَّ الهَيْصَمُ الّذَي هُوَمِنْ أسْمَاءِ الأسَدِ لأنَّهُ يَهْصِمُ فَريسَتَهُ). الفصل السادس والعشرون (في تَرتِيبِ الشَجاج) (عَنِ الأئِمَّةِ) إِذا قَشَرَتِ الشَّجَّةُ جِلْدَةَ البشرَةِ فهي القَاشِرَةً فإذا بَضَعَتِ اللَحْمَ ولَمْ تُسِل الدَّمَ فَهىَ البَاضِعَةُ فإذا بَضَعتِ اللَّحْمَ وأَشَالَتِ الدَّمَ ، فَهِيَ الدَّامِيَةُ فإذا عَمِلَتْ في اللَّعمِ الذي يلي العَظْمَ ، فَهِيَ المًتَلاَحِمَةُ فإذا بَقِيَ بَينها وبين العَظْمِ جِلْدٌ رَقِيقٌ ، فَهِيَ السِّمْحَاقُ فإذا أوْضَحَتِ لعَظْمَ ، فَهِيَ الموضِحَةُ فإذا كَسَرَتِ العَظْمَ ، فَهِيَ الهَاشِمَةُ فإذا تَنَقَّلَتْ مِنْهَا العِظَامُ ، فَهِيَ المُنقِّلَةُ فإذا بَلَغَت اُمَّ الرّأْسِ حتى يبقَى بَيْيها وبين الدِّمَاغِ جِلْد رَقِيق ، فَهِيَ الدَّامِغَةُ فإذا وَصَلَتْ إلى جَوْفِ الدِّمَاغِ ، فَهىَ الجَائِفَةُ. الفصل السابع والعشرون (في تَرْتِيبِ الدَّقَ) الدَّقُّ والنَّحْز ثُمَّ الجَرْشُ والجَشُّ ثُمَّ الرَّضُّ ثُمَّ السَّحْقُ ثُمَّ الدَّعْكُ ثُمَّ الجَرْد. في اللباس وما يتصل به والسلاحِ وما يَنْضَاف اليه ، وسَائِرِ الآلاَتِ وَالأدَوَاتِ ومَا يأخذُ مْأخَذَهَا الفصل الأول (في تَقْسِيمِ النَّسْجِ) نَسَجَ الثَوْبَ رَمَلَ الحَصِير سَفَّ الخُوصَ ضَفَرَ الشَّعْرَ فَتَلَ الحَبْلَ جَدَلَ السَّيْرَ مَسَدَ الجِلْدَ حَاكَ الكَلاَمَ (عَلَى الاسْتِعَارَةِ). الفصل الثاني (في تَقْسِيمِ الخِيَاطَةِ) خَاطَ الثَّوْبَ خَرَزَ الخُفَّ خَصَفَ النَّعْلَ كَتَبَ القِرْبةَ سَرَدَ الدِّرْعَ حَاصَ عَيْنَ البَازِي. الفصل الثالث (في تَقْسِيم الخُيُوطِ وتَفْصِيلِهَا) النِّصَاحُ للإبْرَةِ السِّلْكُ لِلخَرَزِ السِّمْطُ لِلجَوَاهِرِ الرَّتِيمَةُ للاسْتِذْكَارِ المِطْمَرُ لتَقدِيرِ البِنَاءِ السِّيَاقُ لِرِجْلِ الطَّائِرِ الجَارِحِ الصِّرَارُ لِضَرْعِ الشَّاةِ والنَّاقَةِ. الفَصْلُ الرابعِ (في تَرْتِيبِ الإِبرِ) (عَنْ ثَعْلَبٍ عَنِ ابْنِ الأعْرابي) هي الإِبْرَةُ فإذا زَادَتْ عَلَيْهَا، فَهِيَ المِنْصَحَةُ فإذا غَلُظَتْ ، فَهِيَ الشَّغِيزَةُ فإذَا زَادَتْ ، فهى المِسَلَّةُ. الفصل الخامس (يُنَاسِب مَا تَقَدَّمَهُ) العِصَابةُ لِلرَّأْسِ الوِشَاح للصَّدْرِ النِّطَاقُ للخَصْرِ الإزَارُ لِمَا تَحْتَ السُّرَّةِ الزُّنَّارُ لِوَسَطِ الذِّمِّىِّ. الفصل السادس (يُقَارِبُهُ فِيمَا تُشَدّ بِهِ أشْيَاءُ مُخْتَلِفَةٌ) السِّحَاءُ للكِتَابِ الرِّبَاطُ للخَرِيطَةِ الوِكَاءُ لِلْقِرْبَةِ الزِّيارُ لِحَجْفَلَةِ الدَّابَّةِ المِحْزَمُ لِلحُزْمَةِ العِكَام لِلْعِكْمِ الحِزَامُ للسَّرْجِ الوَضِيْنُ لِلهَوْدَجِ البِطَانُ للقَتَب السَّفِيفُ للرَّحْلِ. الفصل السابع (في تَفْصِيلِ الثِّيَابِ الرَّقِيقَةِ) ثَوْبٌ شَفٌّ (إ ذا كَانَ رَقيقاً يُسْتَشَفُّ مِنْهُ مَا وَرَاءَهُ) ثُمَّ سِبّ (إذا كَانَ أرَقَّ مِنْة)، عَنْ أبي عَمْروٍ ثُمَّ سابِرِيٌّ إذا كَانَ لابِسُهُ بين المُكْتَسِي والعُرْيانِ (وَمِنْهُ قِيلَ عِرْضٌ سابِريّ) ثُمَّ لَهْلَه ونَهْنَه إذا كَانَ نِهَايةً في رِقَّةِ النَّسْجِ ، عَنْ أبي عُبَيْدٍ عَنِ الأحمَرِ. الفصل الثامن (في تَفْصِيلِ الثَيَابِ المَصْنُوعَةِ) (عَنِ الأئِمَةِ) إذا كَانَ الثَّوْبُ مَنْسُوجاً عَلَى نِيْرَينِ اثْنَيْنِ ، فَهُوَ مُنَيَر فإذا كَانَ يُرَى في وَشْيِهِ تَرَابِيعُ صِغَارٌ تُشْبِهُ عُيُونَ الوَحْشِ ، فَهُوَ مُعيَّنٌ فإذا كَانَ مُخَطَّطاً، فَهًوَ مُعضَّد ومُشَطَّب فإذا كَانَتْ فيه طَرائقُ ، فَهُوَ مُسَيَر فإذا كَانَتْ فِيهِ نُقُوشٌ وخُطُوطٌ بِيضٌ ، فَهُوَ مُفَوَّف فإذا كَانَتْ خُطُوطُهُ كالسِّهَام ، فَهُوَ مُسَهَّمِ فإذا كَانَتْ تُشْبِهُ العَمَدَ، فَهُوَ مُعَمَّد فإذا كَانَتْ تُشْبِهُ المَعَارِجَ ، فَهُوَ مُعَرَّج فإذا كَانتْ فِيهِ نُقُوشٌ وصًوَرٌ كالأهِلَّةِ، فَهُوَ مُهَلَّل فَإذا كَانَ مُوَشّىً بأشْكَالِ الكِعَابِ ، فَهُوَ مُكَعَّب ، عَنْ أبي عَمْروٍ فإذا كَانَتْ فِيهِ لُمَع كالفُلُوس ، فَهُوَ مُفَلَّسٌ فإذا كَانَتْ فِيهِ صُوَرُ الطَيْرِ، فَهُوَ مُطَيَر فإذا كَانَتْ فِيهِ صُوَرُ الخَيْلِ فهُوَ مُخَيَّل (وَمَا أحسَنَ قَوْلَ أبي الحَسَنِ السَّلامِيّ في وَصْفِ مَعْرَكَةِ عَضُد الدَّوْلَةِ (من الكامل): والجَوُّ ثَوْبٌ بالنُّسُورِ مُطَيَّر والأرْضُ فَرْشٌ بالجِيَادِ مُخَيَّلُ الفصل التاسعِ (في الثِّيَابِ المَصْبُوغَةِ الّتي تعْرِفُهَا العَرَبُ) ثَوْب مُشرَّقٌ إذا كَانَ مَصْبُوغاً بِطينٍ أحْمَرَ يُقَالُ لَهُ الشَّرَقُ ثوب مُجَسَّد إذا كَانَ مَصْبوغاً بالجِسَادِ (وهو الزَّعْفَرَانُ) ثَوب مبَهْرَمٌ إذا كَانَ مَصْبُوغاً بالبَهرَمَانِ (وهو العُصْفُرُ) ثَوب مُوَرَّسٌ إذا كَان مَصْبوغاً بالوَرْسِ (وهو أخو الزَّعْفَرانِ ولا يكون إلا باليَمنِ) ثوبُّ مُزَبْرَقٌ إذا كَانَ مصبوغاً بلوْنِ الزِّبْرِقان (وهو القَمَر) ثَوْبٌ مهَّرَى إذا كَانَ مَصْبُوغاً بلوْنِ الشَّمْسَِ (وكَانَتِ السَّادَةُ مِنَ العَرَب تَلْبَسُ العَمَائِم المُهرَّاةَ وهي الصُّفْرُ. قَالَ الشّاعِرُ: (من الطويل): رَأيْتُكَ هَرَّيْتَ العِمَامَةَ بَعْدَمَا عَمِرْتَ زمَاناَ حَاسِراً لم تُعَمَّمِ فزعمَ الأزْهَرِيّ أنَّ تلْكَ العَمَائِمَ المُهرَّاةَ كَانَتْ تُحْمَلُ إلى بلادِ العَرَبِِ مِن هَرَاةَ فاشْتَقَّوا لَهَا وَصْفاً مِن اسْمِهَا، وأحْسَبَهُ اخْتَرَعَ هذا الاشْتِقَاقَ تَعَصُّباً لِبَلَدِهِ هَرَاة، كَما زَعَمَ حَمْزَةُ الأصْبَهَاني أنَّ السَّامَ: الفِضَّةُ (وهو مُعَرَّب عن سِيم) وإنَّما تَقَوَّلَ هذا التَّعْرِيبَ وأمثالَهُ تَكْثِيراً لِسَوَادِ المُعَرَّبَاتِ مِن لُغَاتِ الفُرْسِ وَتَعَصُّباً لَهُمْ . وفي كُتُبِ اللُّغةِ أنَ السَّام: عُرُوقُ الذَهب ، وفي بَعْضِها أنّ السَّامَةَ: سَبِيكَةُ الذَّهَبِ. الفصل العاشر (في تَفْصِيلِ ضرُوبٍ مِنَ الثِّيَابِ) السَّحْلُ مِنَ القُطْنِ الحَرِيرُ مِنَ الإبْرِيسَمِ الخَنِيفُ ما غَلُظَ مِنَ الكَتَّانِ والشِّرْبُ ما رَقّ مِنْهُ الرَّدَنُ ما غَلُظَ من الخَزِّ والسَّكْبُ ما رَقَّ مِنْه اللُّبادَةُ مِنَ اللُّبُوُدِ الزِّرْمَانِقَةُ مِنَ الصُّوفِ . وفي الحَدِيثِ إِنَّ مُوسَى كَانَتْ عَلَيْهِ زُرْمَانِقَة لَما قَالَ لَهُ رَبُّهُ تَعَالَى: {وأدْخِلْ يَدَكَ في جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ} . الفصل الحادي عشر (في اَنْوَاع مِنَ الثِّيَابِ يَكْثُرُ ذِكْرُهَما في أشْعَارِ العَرَبِ) الغِلالَةُ ثَوْبٌ رَقِيقٌ يُلبَسُ تَحْتَ ثَوْب صَفِيقٍ ا لمِبْذَلَةُ ثَوْب يَبْتَذِلُهُ الرَّجُلُ في مَنْزِلِهِ المِيدَعُ ثَوْبٌ يًجْعَلُ وِقَايةً لِغَيرِهِ (أنْشَدَني أبو بكر الخُوَارَزْمِي لِيَعْضِ العَرَب في غُلاَم لَهُ (من الطويل): اقَدَمهُ قُدَّامَ وَجهِي وأتَّقِي بِهِ الشَّرَّ إنَّ العَبْدَ لِلحُرِّ مِيدَعُ السُّدُوسُ والسَّاجُ الطَّيْلَسَان المَنَامَة والقَرْطَفُ والقَطِيفَةُ ما يُتَدَثَرُ بِهِ مِنْ ثِيَابِ النَّوْم الشِّعَارُ ما يَلِي الجَسَدَ الدِّثَارُ مَا يَلِي الشِّعَار الرَدَنُ الخَزُّ السَّرَقَ الحَرِيرُ الوًّقْمُ والعَقْمُ والعَقْلُ ضُرُوب مِنَ الوَشْي الرَّيْطَةُ مُلاَءة لَيسَتْ بِلِفْقَيْنِ إنَّما هُوَ نَسْجٌ واحد ، قالَ الأزْهَرِيّ: لا تَكُونُ الرَّيْطَةً إلا بَيْضَاءَ ولا تكونُ الحُلَّةُ إِلاّ ثَوْبيْن. الفصل الثانىِ عشر (في ثِيَابِ النسَاءِ) (عَنِ الأئِمَّةِ) الدِّرْعُ (مُذَكَّر) للنِّساءِ خَاصَّةً (فأمّا دِرْعُ الحَدِيدِ فَمُؤَنَّثَةٌ) ا لعِلْقَةُ لِلصِّبْيَانِ الصِّغَارِ خَاصّةً الإتْبُ والقَرْقَرُ والقَرْقَلُ والصِّدَارُ والمِجْوَلُ والشَوْذَرُ قُمُص مُتَقَارِبَةُ الكَيْفِيَّةِ في القِصَرِ واللَّطَافَةِ وَعَدَم الأَكْمَام يَلْبَسُهَا النِّسَاءُ تَحْتَ دُرُوعِهِنَّ ، وَرًبَّمَا اقْتَصَرْنَ عَلَيهَا في َأُوْقَاتِ الخَلْوَةِ وَعِنْدَ التَّبذَّلِ (واَحْسَبُ اَنَ بَعْضَها الَّذِي يسمَّى بالفَارِسِيَّةِ شَامَالَ) الرُّفَاعَةُ والعُظْمَةُ الثَّوْبُ الَّذِي تُعظِّمُ بِهِ المَرْاَةُ عَجِيزَتَهَا وُينشَدُ (من الطويل): عِرَاضُ القَطَا لا يَتَّخِذْنَ الرَّفَايِعَا الخَيْعَلُ قَمِيصٌ لا كُمَّيْنِ لَهُ ، عَنْ أبي عَمْروٍ، و قالَ غَيْرُهُ: هُوَ ثَوبٌ يُخَاطُ أحَدُ شِقَّيْهِ ويُتْرَكُ الآخَرُ. الفصل الثالث عشر (في ترتيب الخمار) (عَنِ الأئِمَّةِ) البُخْنُقُ خِرْقَةٌ تَلبَسُها المَرْأةُ فَتُغَطِّي بِهَا رَأسَهَا مَا قَبَلَ مِنهَا ومَا دَبَرَ غَيْرَ وَسَطِ رَأْسِها، عَنِ الفَرّاءِ عَنِ الدُّبيريَّةِ ثُمَّ الغِفَارَةُ فَوْقَها ودُونَ الخِمَارِ ثُمَّ الخِمَار أكْبَر مِنْهَا ثُمَّ النَّصِيفُ وَهُوَ كالنِّصْفِ مِنَ الرِّدَاءِ ثُمَّ المِقْنَعَةُ ثُمَّ المِعْجَرُ وهًوَ أصْغَرُ مِنَ الرِّدَاءِ وأكْبَرُ مِنَ المِقْنَعَةِ ثُمَّ الرِّداءُ. الفصل الرابع عشر (في الأكْسِيَةِ) الإِضْرِيجُ كِسَاء مِنَ الخَزِّ وقيلَ هُوَ مِنَ المِرْعِزَّى الخَمِيصَةُ كِسَاء أسوَدُ مُرَبَّع لَهُ عَلَمَانِ ، عَنْ أبي عُبيدٍ، و أنْشَدَ للأعْشَى (من الطويل): إذا جُرِّدَتْ يَوماً حَسبْت خَمِيصَةً عَلَيْهَا وجرْيالَ النَّضِيرِ الدُّلامِصَا وزَعَمَ أَنَّهً أرادَ شَعَرَها وشَبَّهَهُ بالخَمِيصَةِ (وعَنِ الأصْمَعِي: مُلاءَة مُعْلَمَة مِن خَزَّ أو صُوفٍ) ا لبُرْجُدُ كِساء غِلِيظ مُخَطَّط يَصْلُحُ للخِبَاءِ وغَيْرِهِ المِشْمَلَةُ كِسَاء يُشْتَمَلُ بِهِ دُونَ القَطِيفَةِ المِرْطُ كِساء مِنْ خَزٍّ أو صُوفٍ يُؤْتَزَرُ بهِ المُطْرَفُ كِساء في طَرَفَيْهِ عَلَمَانِ ، عَنِ ابْنِ السِّكِيتِ اللِّقَاعُ (بالقافِ) كِسَاءٌ غَلِيظَ ، عَنِ اللّيثِ ، وَزَعَم الأزْهَرِيّ أنَّهُ تَصْحِيف ، وَأَنَّهُ بالفاءِ لا غَيرً السُّبْجَةُ والسَّبِيجَة كِساءٌ أسْودُ، عَنِ الفَرّاءِ البَتُّ كِسَاء مِنْ صُوفٍ غَلِيظٍ يَصْلُحُ للشِّتَاء والصَّيفِ ، ويُنشَدُ لِبَعْضِ الأعْرَابِ (من الرَّجز): مَنْ يَكُ ذَا بَتٍّ فهذا بَتّى مُصَيِّف مُقَيِّظٌ مُشَتَى الفصل الخامس عشر (في الفُرُشَِ) (عَنْ ثَعْلَبٍ ، عًنِ ابْنِ الأعْرَابي) تَقُولُ العَرَبُ لِبِسَاطِ المَجْلِسِ: الحِلْسُ . وُيقالُ: فُلاَنٌ حِلْسُ بيتِهِ إذا كَانَ لا يَخْرُجُ مِنْهُ ولمخادِّه: المَنابِذُ ، ولمَساوِرِهِ: الحُسْباناتُ ولحُصْرِهِ: الفُحُولُ. الفصل السادس عشر (في مِثْلِهِ [الفُرُش]) الزِّرْبيَّةُ البِسَاطُ المُلَوَّنُ ، والجَمْعُ الزَّرابِيُّ ، عَنِ الزَّجَّاجِ ، قَالَ الفَرّاءُ: هي الطَّنافِسُ الّتَي لَهَا خَمْل رَقِيق قَالَ المؤرِّجُ: زَرَابيُّ النَّبْتِ ما اصْفَرَّ واحْمَرَّ وفِيهِ خُضْرَةٌ، فَلَمَّا رَأوا الألْوَانَ في البُسْطِ والفُرُشِ شَبَّهُوهَا بزَرَابيِّ النَّبْتِ وكَذَلِكَ العَبْقَرِيُّ مِنَ الثِّيَابِ والفُرُشِ قَالَ أبو عُبَيْدَةَ: الزَّوْجُ النَّمَطُ ، ويُقالُ الدِّيبَاجُ والقِرام السِّتْرُ والكِلَّةُ السِّتْرُ الرَّقِيقُ . وقدْ نَطَقَ بِهَذِهِ الثلاثةِ شَطْرُ بَيْتٍ لِلَبِيدٍ وهُوَ (من الكامل): من كلِّ مَحْفُوفٍ يظلّ عِصِيَّهُ زَوْجٌ عليهِ كِلَّةٌ وَقِرَامِهَا الفصل السابع عشر (في تَفْصِيلِ أسماءِ الوَسائِدِ وتَقْسِيمِهَا) (عَنِ الأئِمَّةِ) المِصْدَغَةُ والمِخَدَّةُ للرَّأْسِ المِنْبَذَةُ الّتي تُنْبَذُ ، أي: تُطْرَح لِلّزَائِرِ وغَيْرِهِ النُّمْرُقَةُ وَاحِدَةُ النَّمَارِقِ وهي الّتيٍ تُصَفُّ (وقَدْ نَطَقَ بِهِ القُرْآنُ) المِسْنَدَ الوِسَادَةُ الّتي يُسْتَنَدُ إلَيْهَا المِسْوَرَةُ الّتي يُتَّكأ عَلَيْهَا الحُسْبَانَةُ مَا صَغُر مِيها الوِسَادَةُ تجْمَعُهَا كُلَّها. الفصل الثامن عشر (في السَّرِيرِ) (عَنِ الأئِمَّةِ) إِذَا كَانَ للمَلِكِ ، فَهُوَ عَرْشٌ فإذا كَانَ للميِّتِ ، فَهُوَ نَعْشٌ فإذا كَانَ للعَرُوسِ ، وعليه حَجَلَةٌ ، فَهُوَ أَرِيكَة ، والجمْعُ أرائِكُ فإذا كَانَ لِلثِّيَابِ، فَهُوَ نَضَد. الفصل التاسع عشر (في الحَلي) الشَّنْفُ والقُرْطُ والرَّعْثَةُ للأُذُنِ الوَقْفُ والقُلْبُ والسِّوَارُ للمِعْصَمِ الخَاتَمُ للأصْبَعِ الدُّمْلُجُ لِلعَضُدِ الجَبِيرَةً للسَّاعِدَ القِلاَدَة والمِخْنَقَةُ لِلْعُنُقِ المُرْسَلَةُ لِلصَّدْرِ الخَلْخَالُ والخَدَمَةُ للرِّجْلِ الفَتَخُ لأصَابِعِ الرِّجْلِ ، تَلبَسُها نِسَاءُ العَرَبِ. الفصل العشرون (في تَفْصِيلِ أسْماءِ السُّيُوفِ وصِفَاتِهَا) (عَنِ الأئِمَّةِ) إذا كَانَ السَّيْفُ عَرِيضاً، فَهُوَ صَفِيحَةٌ فإذا كَانَ لَطِيفاً، فَهُوَ قَضِيب فإذا كَانَ صَقِيلاً، فَهُوَ خَشِيب (وهُوَ أيْضاً الّذي بُدِئَ طَبْعُهُ ولم يُحكَمْ عَمَلُهُ) فَإذا كَانَ رَقِيقاً، فَهُوَ مَهْو فإذا كَانَ فِيه خُزُوز مُطْمَئنَّة عنَ مَتْنِهِ ، فَهُوَ مُفَقَّر (ومِنْهُ سُمِّيَ ذو الفَقار) فإذا كَانَ قَطَّاعاً ، فَهُوَ مِقْصَل ، ومِخْضَل ، ومِخْذَم ، وجرَاز، وعَضْب ، وحسام ، وقَاضِبٌ ، و هُذَامٌ فإذا كَانَ يَمُرُّ في العِظَام ، فَهُوَ مُصَمِّمٌ فإذا كَانَ يصِيبً المَفَاصِلَ ، فَهُوَ مُطَبِّقٌ فإذا كَانَ مَاضِياً في الضَّرِيبًةِ، فَهُوَ رَسُوب فإذا كَانَ صَارِماً لا يَنْثَني ، فَهُوَ صَمْصَامَة فَإذا كَان في مَتنِهِ أثْر، فَهُوَ مَأْثُورٌ فإذا طَالَ عَليْهِ الدَّهْر فتكسَّر حَدُّهُ ، فَهُوَ قَضِمٌ فإذا كَانَتْ شَفْرَتُهُ حَدِيداً ذَكَراً ومتْنُهُ أنِيثاً ، فَهُوَ مُذَكَر، (والعَرَبُ تَزْعُمُ أنّ ذلكَ مِنْ عَمَلِ الجِنِّ . وقَدْ أحْسَنَ ابْنُ الرُّومِيّ في الجَمْعِ بَيْنَ التّذكِيرِ والتّأْنِيثِ حَيْثُ قَالَ: (من الخفيف): خَيْرُ مَا استَعْصَمَتْ بِه الكَفُّ عَضْبٌ ذَكَر حَدُّهُ أنِيثُ المَهَزِّ فإذا كَانَ نَافِذاً مَاضِياً، فَهُوَ إصْلِيت فَإذا كَانَ لَهُ بَرِيقٌ ، فَهُوَ إِبْريق ، وُينْشَدُ لابْن أحْمَرَ (من الطويل): تَقَلَّدْتَ إبْرِيقاً وعلَّقْتَ جَعْبَةً لِتُهْلِكَ حَيًّا ذا زُهاءٍ وَجَامِلِ فإذا كَانَ قَدْ سُوِّيَ وَطُبعِ بِالهِند، فَهُوَ مُهَنَّد وهِنديّ وهِنْدوانيٌّ فإذا كَانَ مَعْمُولاً بالمَشَارِفِ (وهي قرًى مِنْ أرْضِ العَرَبِ تَدْنُو مِنَ الرِّيفِ)، فَهُوَ مَشْرَفِيّ فَإذا كَانَ في وَسَطِ السَّوْطِ، فَهُوَ مِغْوَلٌ فَإذا كَانَ قَصِيراً يَشْتَمِلُ عليهِ الرَّجُلُ فَيًغَطَيهِ بِثَوْبِهِ ، فَهُوَ مشْمَل فَإذا كَانَ كَلِيلاً لا يَمْضِي ، فَهُوَ كَهَام وَدَدَانٌ فإذا امْتُهِنَ في قَطْعِ الشَّجرِ، فَهُوَ مِعْضَد فإذا امْتُهِنَ في قَطْعِ العِظَامِ ، فَهُوَ مِعْضَاد. الفصل الواحد والعشرون (في تَرْتِيبِ العَصَا وَتَدْرِيجِها إلى الحَرْبَةِ والرُّمْحِ) أوّلُ مَرَاتِبِ العَصَا المِخْصَرَةُ (وهوَ ما يأْخُذُهُ الإنْسَانُ بِيَدِهِ تَعلُلاً بِهِ) فَإذا طَالَتْ قَلِيلاً واسْتَظْهَرَ بِهَا الرَّاعِي والأعْرَجِ والشَّيْخُ ، فهي العَصَا فإذا استَظْهَر بها المَرِيضُ والضَّعِيفُ ، فَهِيَ المِنْسَأَةُ فإذا كَانتْ فِي طَرَفِهَا عُقَّافَة، فهيَ المِحْجَنُ فإذا طَالَتْ ، فهي الهِرَاوَةُ فإذا غَلُظَتْ ، فَهِيَ القَحْزَنَةُ والمِرْزَبَّةُ (ويُقَالُ إنّها مِنْ حَدِيدٍ) فإذا زَادَتْ عَلَى الهِرَاوَةِ وفِيها زُج ، فَهِيَ العَنَزَةُ فإذا كَانَ فِيها سِنَان صَغِير، فَهِيَ العُكَّازَةُ فإذا طَالَتْ شَيئاً وَفِيها سِنَانٌ دَقِيق ، فَهِيَ نَيْزَك ومِطْرَد فإذا زَادَ طُولُها وفِيهَا سِنَان عَرِيضٌ، فَهِيَ أَلَةٌ وَحَرْبة فإذا كَانَتْ مُسْتَوِيَةً نَبَتَتْ كَذَلِكَ لا تَحْتَاجُ إلى تَثْقِيفٍ ، فَهِيَ صَعْدَة فإذا اجْتَمَعَ فِيها الطُّولُ والسِّنَانُ ، فَهِيَ القَنَاةُ والصَّعْدَةُ والرُّمْحُ. الفصل الثاني والعشرون (في أوْصَافِ الرَّمَاحَ) (عَنِ الأصْمَعِي وأبي عُبَيْدَةَ وغَيْرِهِمَا) إِذا كَانَ الرُّمْحُ أسْمَرَ، فَهُوَ أَظْمَى فإذا كَانَ شَدِيدَ الاضْطِرَابِ ، فَهُوَ عَرَّاصٌ فإذا كَانَ وَاسِعَ الجُرْحِ ، فَهُوَ مِنْجَل فإذا كَانَ مُضْطَرِباً ، فَهُوَ عَاسِلٌ فإذا كَانَ سِنَانُهُ نَافِذاً قَاطِعاً ، فَهُوَ لَهْذَم فَإِذا كَانَ صُلْباً مُستوِياً ، فَهُوَ صَدْقٌ فإذا نُسِبَ إلى أرْضٍ يقالُ لَها الخَطُّ ، فَهُوَ خَطِّيّ فإذا نُسِبَ إلى امْرَأةٍ يُقالُ لها رُدَيْنَةُ كَانَتْ تَعْمَلُ الرِّمَاحَ ، فَهُوَ رُدَيْني فإذا نُسِبَ إلى ذِي يَزَنٍ ، فَهُوَ يَزَنيّ فإذا أُرِيدَ نَبَاتُ الرِّمَاحِ ، قِيلَ: الوَشِيجُ والمُرَّانُ قَالَ أبو عَمْروٍ: الوشيجُ الرِّمَاحُ ، وَاحِدَتُها وَشِيجَة. الفصل الثالث والعشرون (في تَرْتِيبِ النَّبْلِ) (عَنِ اللَّيْثِ) أَوَّلُ مَا يُقْطَعُ العُودُ وُيقتَضَبُ يُسَمَّى قِطْعاً ثُمَّ يُبْرَى فَيُسَمَّى بَرٍ يا (وَذَلِكَ قَبْلَ أنْ يُقَوَّمَ) فَإذا قُوِّمَ وَآنَ لَهُ أنْ يُرَاشَ ويُنصَّلَ ، فَهُوَ القِدْحُ فإذا رِيش ورُكِّبَ نَصْاُهُ صَارَ سَهماً وَنَبْلاً. الفصل الرابع والعشرون (في مِثْلِهِ [ترتيب النبل]) (عَنِ الأصْمَعِيّ) أَوَلُ مَا يَكُونُ القِدْح قبلَ أنْ يعْمَلَ نَضِيٌّ فإذا نُحِتَ ، فَهُوَ خَشِيب وَمَخْشُوب فإذا لُيِّنَ ، فَهُوَ مُخَلَّق فإذا فُرِضَ فُوقُهُ ، فَهُوَ فَرِيضٌ فإذا رِيشَ فَهُوَ مَرِيشٌ فإذا لَمْ يُرَشْ يُقَالُ لَهُ أَقَذُّ. الفصل الخامس والعشرون (في تَفْصِيلِ سِهَام مُخْتَلِفَةِ الأوْصَافِ) (عَنِ الأئِمَةِ) المِرْمَاةُ السَّهمُ الذِي يُرْمَى بِهِ الهَدَفُ المِرِّيخُ السَّهْم الذِي يُغلَى بِهِ (وهُوَ سَهْمٌ طَوِيل لَهُ أرْبعُ آذانٍ) ا لمُسَيَّرُ مِنَ السِّهَام الذي فِيهِ خُطُوط اللَجِيفُ الذِي نَصْلُهُ عَرِيض الأهْزَعُ آخِرُ السِّهَام الحَظْوَةُ السًّهم الصَّغِيرُ قَدْرَ ذِرَاع ، ومِنْهُ المَثَلِ (إحْدَى حُظَيَاتِ لقْمانَ) الرَّهْبُ السَّهْمُ العَظِيمُ المِنْجَابُ السَّهْمُ الذي لا رِيش لَهُ الأفْوَقُ السَّهمُ الذِي انْكَسَرَ فُوقُهُ الجُمَّاحُ سَهم لا رِيشَ لَهُ (وفي مَوْضِع النَّصلِ مِنْهُ طِين يَرْمِي بِهِ الطَّائِرَ فَيُعْييهِ وَلا يَقْتُلُهُ حتّى يأخذَهُ رَامِيهِ) النِّكْسُ مِنَ السِّهَام الذي يُنَكَّسُ فَيُجْعَل أعْلاَهُ أسْفَلَه الخِلطُ الذِي يَنْبُتُ عُودُهُ عَلَى عِوَج فَلاَ يَزَالُ يَتَعَوَّجُ وَإنْ قُوِّمَ. الفصل السادس والعشرون (في شجَرِ القِسِيِّ) (عَنِ الأزْهَرِيّ ، عَنِ المُنْذِرِيّ ، عَنِ المُبَرِّدِ) النَّبْعُ والشَّوْحَطُ وَالشَّرْيانُ شَجَرَة وَاحِدَة ولكنَّها تَخْتَلِفُ أسماؤُها وَتَكْرُمُ وَتَلْؤُمُ عَلَى حَسبِ اخْتِلافِ اَمَاكِنِهَا فَمَا كَانَ مِنْهَا في قُلَّةِ الجَبَلِ ، فَهُوَ النَّبْعُ وَمَا كَانَ فِي سَفْح الجَبَلِ ، فَهُوَ الشَّرْيَانُ وَمَا كَانَ فِي الحَضِيضِ ، فَهُوَ الشَّوْحَطُ. الفصل السابع والعشرون (في تَفْصِيلِ أسماءِ القِسي وأوْصَافِهَا) (عَنْ أبي عَمْروٍ والأصْمَعِي وغَيْرِهِمَا) الشَّرِيجُ والفِلْقً القَوْسُ الّتي تُشَقُّ مِنَ العُودِ فِلْقَتَيْنِ القَضِيبُ القَوْسُ الّتي عُمِلَتْ مَن غُصْنٍ غَيْرِ مَشْقُوقٍ ا لفَرْعُ الّتي عُمِلَتْ مِن طَرَفِ القَضِيبِ الفَجَّاءُ والفَجْوَاءُ والمُنْفَجَّةُ والفَارِجُ والفُرُجُ القَوْسُ الّتي تُبِينُ وَتَرَهَا عَنْ كَبِدِها الكَتُومُ الّتي لا شَقَّ فِيها (وهي الّتي لا تَرِنُّ) العَاتِكَةُ الَّتي طَالَ بِهَا العَهْدُ فاحْمَرَّ عُودُهَا الجَشْء الخَفِيفَةُ مِنَ القِسِيِّ المُرْتَهِشَةُ الّتي إذا رُمِيَ عَنْهَا اهْتَزَّتْ فَضَرَبَ وَتَرُهَا أبْهَرَهَا الرَّهِيشُ الّتي يُصِيبُ وَتَرًها طَائِفَها الطَرُّوحُ أبْعَدُ القِسيِّ مَوْقِعَ سَهم المَرًوحُ الّتي يَمرَحُ لَها القَوْمُ إِذا قَلَبُوهَا إعْجَاباً بِهَا العَتَلَةُ القَوْسُ الفَارِسِيَةُ المُحْدَلَةُ القَوْسُ المُسْتدَيرَةُ العُودِ المُصْفَحَةُ الَّتي فِيها عِرْضٌ. الفصل الثامن والعشرون (في تَرْتِيبِ أَجْزَاءِ القَوْسِ) (عَنِ الأئِمَّةِ) في القَوْسِ كَبِدُها وهي مَا بين طَرَفَيْ العِلاَقَةِ ثُمَّ الكُلْيَةُ َتلِي ذَلِكَ ثُمَّ الأَبْهَرُ يَلِيهَا ثُمَّ الطَّائِفُ ثُمَّ السِّيَةُ وهيَ مَا عُطِفَ مِن طَرَفَيْها ثُمَّ الكُظْرُ وهُوَ الفَرْضُ الذِي فِيهِ الوَتَرُ فَأَمَا العجْسُ، فَهُوَ مَقْبِضُ الرَّامِي. الفصل التاسِع والعشرون (في تَفْصِيلِ نصَالِ السِّهَامِ) وَمَا أنْسَانِيهِ إلا الشَّيْطَانُ أنْ أذكُرَهُ في فُصُولِهَا التي تَقَدَّمَتْ فُصُولَ القِسيَ. إذا كَانَ نَصْلُ السَّهْمِ عَرِيضاً، فَهُوَ المِعْبلَةُ فإذا كَانَ طَوِيلاً وليس بالعريضِ ، فَهُوَ المِشْقَصُ فإذا كَان قَصِيراً ، فَهُوَ القِطْعُ فإذا كَانَ مُدَوَّراً مُدَمْلَكاً وَلا عَرْضَ لَهُ ، فَهُوَ السَّرْوَةُ والسِّرْيَةُ فإذا كَانَ رَقِيقاً ، فَهُوَ الرَّهْبُ والرَهِيشُ. الفصل الثلاثون (في الهَدَفِ) (عَنِ ابْنِ شُمَيْلٍ) الهَدَفُ مَا بًفي وَرُفِعَ مِنَ الأَرْضِ لِلنِّصَالِ والقِرْطَاسُ مَا وُضِعَ فِيهِ ليُرْمَى والغَرَضُ مَا يُنصَبُ فِيْهِ شِبْهُ غِرْبَال أوْقِطْعةُ جِلْدٍ. الفصل الواحد والثلاثون (في تَفْصِيلِ أسْمَاءِ الدُّرُوعِ ونُعُوتِهَا) (عَنِ الأصْمَعِيّ ، وأبي عُبَيْدَةَ، وأبي زَيْدٍ) إِذَا كَانَتْ واسِعَةً ، فهي زَغْفَةٌ ، وَنَثْلَةٌ ، و فَضْفَاضَة فإذا كَانَتْ تَامّةً ، فَهِيَ لامَة فإذا كَانَتْ لَينَةً، فَهِيَ خَدْبَاءُ ودِلاص فَإِذا كَانَتْ بَيْضَاءَ، فَهِيَ مَاذِيَّة فَإذا كَانَتْ مُحْكَمَةً صُلْبَةً، فَهِيَ قَضَّاءُ، وَحَصْدَاءُ فَإِذا كَانَتْ طَوِيلَةَ الذَّيْلِ ، فَهِيَ ذائِل فإذا كَانَتْ مَثْقُوبَةً، فَهِيَ مَسْرُودةٌ فإذا كَانَتْ مَنْسُوجَةً، فَهِيَ مَوْضُونَةً، وَجَدْلاءُ، ومَجْدُولَةٌ فإذا كَانَتْ قَصِيرَةً، فَهِيَ شَلِيلٌ. الفصل الثاني والثلاثون (في سَائِرِ الأسْلِحَةِ) الجَوْبُ والغَرْصُ التُّرْسُ الجَحَفُ واليَلَبُ الدَّرَقُ الشِّكَّةُ السِّلاَحُ التَامّ السَّنَوَّرُ السِّلاحُ مَعَ الدُّرُوعِ البَزُّ السِّلاحُ بِلاَ دِرْع وَكَذَلِكَ البِزَّةُ. الفصل الثالث والثلاثون (في خَشَبَاتِ الصُّنَّاعِ وغَيْرِهِمْ) (عَنِ الأئِمَةِ) المِسْطَحُ للخَبَّازِ الوَضَمُ للقَصَّابِ الجَبْأةُ لِلحَذَّاءِ الفُرْزُومُ للإسْكَافِ الرَّائِدُ للنَدَّافِ الحَفُّ للنَسَّاجِ المِطْرَقَةُ لِلحَدَادِ المِدْوَسُ لِلصَّيْقَلِ النِّهَايَةُ لِلحَمَّالِ (وهيَ بالفَارِسِيَّةِ نَاهُو) المِيقَعَةُ لِلْقَصَّارِ ، وهي الّتي يَدُقُّ عليها الثِّيَابَ والوَبِيلُ الّتي يَدُقُّ بِهَا المِقْوَمُ للحرَّأثِ (وهِيَ الخَشَبَةُ الّتي يُمْسِكُهَا الحَرَّاثُ بِيَدِهِ) المِحَطُّ الخَشَبَةُ الّتي يُصْقَلُ بِهَا الأدِيمُ ويُنْقَشُ (وَيسْتَعْمِلُهَا الأسَاكِفَةُ والمُجَلِّدُونَ) القَعْسَرَةُ الخَشَبَةُ يُدَارُ بِهَا رَحَى اليَدِ المِخَطُّ الخَشَبَةُ الّتي يَخُطُّ النَّسَّاجُ بِهَا الثَيَابَ المِدْحَاةُ الخَشَبَةُ الّتي يُدْحَى بِهَا الصَبِيُّ فَيَمُرُّ عَلَى وَجهِ الأرْضِ المِشْجَبُ الخَشَبَةُ المُشْتَبِكَةُ تُجْعَلُ في عُرْوَةَ الجُوَالِقِ المِرْبَعَةُ الخَشَبَةُ الّتي تُرْبَعُ بِهَا الأحْمَالُ ، أي تُرْفَعُ المِشْحَطُ الخَشَبَةُ تُوضَعُ عِنْدَ القَضِيبِ مِن قُضْبَانِ الكَرْم يَقِيهِ مِنَ الأرْضِ الشِّجارً الخَشَبَةُ الّتي تُوضَعُ عَلَى فَمِ الفَصِيلِ لِئَلاّ يَرْضَعَ أمَّهُ التَّوْدِيَةُ الخَشَبَةُ الّتي تُشَدُّ عَلَى خِلْفِ النَّاقَةِ لِئَلا يَرْضَعَهَا الفَصِيلُ النَّجْرَانُ الخَشَبَةُ يَدُورُ عَلَيْهَا البَابُ الرِّجَامُ الخَشَبَةُ الّتي يُنْصَبُ عَلَيها القَعْوُ الطَّبْطَابَةُ الخَشَبَةُ الّتي تُنَزَّى بِهَا الكُرَةُ القُلَةُ الخَشَبَةُ الّتي يَلْعَبُ بِهَا الصِّبْيَانُ المِيطَدَةُ يُوْطَدُ بِهَا المَكَانُ فَيُصاَّبُ لأسَاسِ بِنَاءٍ أوْ غَيْرِهِ الوَزْوَزُ خَشَبَةٌ عَرِيضَة يُجَرُّ بِهَا تُرَابُ الأَرْضِ المُرْتَفِعَةِ إِلَى الأرْضِ المُنْخَفِضَةِ النِّيرً الخَشَبَةُ المُعْتَرِضَةُ عَلَى عُنقَي الثَّوْرَيْنِ المَقْرُونَيْنِ لِلْحِرَاثَةِ المِسْمَعَانِ الخَشَبَتَانِ تَدْخُلاَنِ في عُرْوَتَي الزَّنْبِيلِ إذا أخْرِجَ بِهِ التُّرَابُ مِنَ البِئْرِ، يُقال: أسْمَعْتُ الزِّنْبِيلَ. الفصل الرابع والثلاثون (في القَصَبَاتِ المُسْتَعْمَلَةِ) البَزْبَازُ قَصَبَةٌ على فَمِ الكِيرِ يُنْفَخُ بِهَا النَّارُ، ورُبَما كَانَتْ مِن حَدِيدٍ، عَنْ أبي عَمْروٍ الوَشِيعَةُ القَصَبَةُ يَجْعَلُ النَّسَّاجُ عَلَيها لُحْمَةَ الثَوبِ لِلنَّسْجِ ، عَنْ أبي عُبَيْدٍ الطَّرِيدَةُ القَصَبَةُ تُوضَعُ عَلَى المَغَازِلِ وَسَائِرِ العِيدَانِ فتنحَتُ عَلَيها، عَنِ الأصْمَعِيّ الصُّنْبُورُ قَصَبَةُ الإِدَاوَةِ (ورُبَمَا كَانَتْ مِن حَدِيدٍ وَرُبّما كَانَتْ مِنْ رَصَاص) اليَرَاعُ قَصَبَةٌ الزَّمْرِ (ويُقَالُ: بَلْ هَو القَصَب ، فإذا أُرِيدَ بِهِ المِزْمَارُ قِيلَ لَهُ اليَرَاعُ المُثَقَّبُ كَمَا قِيلَ (من الطويل): حَنِين كَتَرْجَاع اليَرَاعِ المُثَقَّبِ واَما النَّاي فمُعَرَّب غَيْرُ عَرَبِيّ. الفصل الخامس والثلاثون (في الهَنَةِ تُجْعَلُ في أنْفِ البَعِيرِ) إذا كَانَتْ مِنْ خَشَبِ ، فَهِيَ خِشَاشٌ وإذا كَانَتْ مِن صُفْرِ، فَهِيَ بُرَةٌ فإذا كَانَتْ مِن شَعْرٍ، فَهِيَ خِزَامًةٌ فإذا كَانَتْ مِن بَقِيَّةِ حَبْل ، فَهِيَ عِرانَ. الفصل السادس والثلاثون (في تَفْصِيلِ أسْماءِ الحِبَالِ وأوْصَافِهَا) الشَّطَنُ الحَبْلُ يُسْتَقَى بِهِ وتُشَدُّ بِهِ الخَيْلُ الوَهَقُ الحَبْلُ يُرْمَى بأنشُوطَةٍ فيُؤخَذُ بِهِ الإِنْسَانُ والدَّابَّةُ الأُرْجوحَةُ الحَبْلُ يُتَرَجَّحُ بِهِ الرِّشَاءُ حَبْلُ البِئْرِ وَغَيْرِهَا الدَّرَكُ حَبْل يُوَثَّقُ في طَرَفِ الحَبْلِ لِيَكُونَ هُوَ الذِي يَلِي المَاءَ فَلاَ يَعْفَنُ الرِّشَاءُ المِقْبَصُ والمِقْوَسُ الحَبْلُ تُصَفُّ عليهِ الخَيْلُ عِنْدَ السِّبَاقِ القَرَنُ الحَبْلُ يُقرَنُ فِيهِ البَعِيرَانِ الكَرُّ الحَبْلُ يُصْعَدُ بِهِ إلى النَخْلِ ، عَنْ أبي زَيْدٍ ا لمِقَاطُ الحَبْلُ الصَّغِيرُ يَكَادُ يَقُومُ مِنْ شِدّةِ فَتْلِهِ الخِطَامُ الحَبْلُ يُجْعَلُ في طَرَفِهِ حَلْقَة وَيقَلَّدُ البَعِيرَ ثُمَّ يُثْنَى عَلَى مِخْطمِهِ العِنَاجً الحَبْلُ الأسْفَلُ في الدَّلْوِ السَّبَبُ الحَبْلُ يُصْعَدُ بِهِ وُينحَدَرُ الطُّنْبُ حَبْلُ الخِبَاء. الفصل السابع والثلاثون (في الحِبَالِ المُختَلِفَةِ الأجْنَاسِ) (عَنِ الأئِمَةِ) الجَرِيرُ مِنْ أَدَم الشَّرِيطُ مِن خُوص الجَدِيلُ مِن جُلُودٍ المَرَسَةُ مِنْ كَتَّانٍ المَسَدُ مِنْ لِيفٍ العَرَنُ مِن لِحَاءِ الشَّجَرِ، عَنْ أبي نصْرٍ عَنِ الأصْمَعِيّ. الفصل الثامن والثلاثون (في الحِبَالِ تُشَدُّ بِهَا أشْيَاءُ مُخْتَلِفَة) العِقَالُ الحَبْلُ تُشَدُّ بِهِ رُكْبَةُ البَعِيرِ الوِثَاقُ الحَبْلُ تُوثَقُ بِهِ الدَّابَّةُ وغَيْرُهَا الهِجَارُ الذي يُشَدُّ بِهِ رُسْغُ البَعِيرِ والدَّابَّةِ إلى حَقْوِهِ (وَزَعَمَ بعضً مُتَكَلِّفي المُفَسِّرِينَ في قَولِهِ تَعَالَى: {واهْجُروهُنَّ في المَضَاجِعِ} أيْ: شُدُّوهُنَّ بالهِجَارِ) القِيَادُ تُقَادُ بِهِ الدَّابَةً الطِّوَلُ الحَبْلُ تُشَدُّ بِهِ الدَّابَّةُ وُيمْسِكُ صَاحِبُهُ بِطَرَفِهِ وُيرْسِلُ الدَّابَّةَ في المَرْعَى الرِّبْقُ الحَبْلُ تُرْبَقُ بِهِ البَهْمَةُ القِمَاطُ الحَبْلُ تُشَدُّ بِهِ قَوَائِمُ الشَّاةِ عِنْدَ الذَّبْحِ الحَقَبُ الحَبْلُ تُشَدُّ بِهِ الرَحْلُ إلى بَطْنِ البَعِيرِ كَيْلا يَجْتَذِبَهً التَّصدِيرُ الرِّفَاقُ الحَبْلُ يُشَدُّ بِهِ عَضُدُ النَّاقَةِ لِئلاَّ تُسْرِعَ وَذَلِكَ إذا خِيفَ عَلَيْهَا أنْ تَنْزِعَ إلى وَطَنِهَا الجِعَارً الحَبْلُ يشَدُّ بِهِ نَازِلُ البئْرِ في وَسَطِهِ الخِنَاقُ الحَبْلُ يُخْنَقُ بِهِ الإنْسَانُ الكِتَافُ الحَبْلُ يُكتَّفُ بِهِ الأسِيرُ وَغَيْرُهُ العِنَاجُ الحَبْلُ يُشَدُّ في أَسْفَلِ الدَّلْو ثُمَّ يُشَدُّ إلى العَرَاقِي فَيَكُونُ عَوْناً لَهَا وللوذَم فإذا انْقَطَعَتِ الأَوْذَامُ أمْسَكَهَا العِنَاجُ الكَرَبُ الحَبْلُ الذي يُشَدُّ عَلَى عَرَاقِي الدَّلْوَِ. الفصل التاسع والثلاثون (يُنَاسِبُهُ في الشِّدّ) (عَنِ الأئِمَّةِ) رَبَطَ الدَّابَّةَ قَمَطَ الصَّبِيَّ صَفَدَ الأسِيرَ رَزَّمَ الثِّيَابَ إذا شَدَهَا رِزَماً صَرَّ النَّاقَةَ إذا شَدَّ ضَرْعَهَا أَجْمَعَ بِهَا إذا شَدَّ جَمِيعَ أَخْلافِهَا كَتَفَ فُلاناً إذا شَدَّ يَدَيَهِ مِنْ خَلْفِهِ جَحْمَظَ الغُلامَ إذا شدَّ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ ثُمَّ ضَرَبَهُ ، عَنْ أبي عُبيدٍ عَنِ الكِسَائِي خَلَّ الكِسَاءَ إذا شَدَّهُ بِخِلال عَصَبَ الكَبْشَ إذا شَدَّ خُصْيَيْهِ حَتّى يَسْقُطَا مِنْ غَيْرِ أنْ يَنْزَعَهُمَا عَصَبَ الرَّجُلُ إذا شَدَّ وَسَطَهُ مِنَ الجُوعِ. الفصل الأربعون (في تَفْصِيلِ أسماءِ القُيُودِ) إذا كَانَ القَيْدُ منْ جِلْدٍ، فَهُوَ طَلَق فإذا كَانَ مِن خَشَبٍ فَهُوَ مِقْطَرَةٌ وَفَلَق فإنْ كَانَ مِن حَدِيدٍ، فَهُوَ نِكْل وَأَدْهَمً فإنْ كَانَ مِن حَبْل أو قِنَبٍ ، فَهُوَ رِبْق وَصَفَد. الفصل الواحد والأربعون (في تَقْسِيمِ أوْعِيَةِ المائِعَاتِ) السِّقَاءُ والقِرْبَةُ لِلْمَاءِ الزِّقُّ والزُّكْرَةُ لِلْخَمْرِ والخَلِّ الوَطْبُ والمِحْقَنُ لِلَبَنِ العُكَّةُ والنِّحْيُ لِلسَّمْنِ الحَمِيتُ والمِسْأَبُ لِلزَّيْتِ البَدِيعُ لِلعَسَلِ ، وفي الحَدِيثِ: (إِنَّ تِهَامَةَ كَبَدِيعِ العَسَلِ أَوَّلُهُ حُلْوٌ وآخِرهُ): أي لا يَتَغَيَّرُ هَواؤُهَا، كَمَا أنَّ العَسَلَ لا يَتَغَيَرُ. الفصل الثاني والأربعون (في تَرْتِيبِ أوْعِيَةِ المَاءِ الّتي يُسافَرُ بِهَا) أصْغَرُها رِكْوَة ثُمَّ مَطْهَرَة ثُمَّ إدَاوَة (إذا كَانَتْ مِن أَدِيم وَاحِدٍ) ثُمَّ شَعِيبٌ وَمَزَادَة (إذا كَانَتَا مِنْ أَدِيمَيْنِ يُضَمُّ أحَدُهُمَا إلى الآخَرِ) ثُمَّ سَطيحَة (إذا كَانَتْ أَكْبَرَ مِنْهَا) ثُمَّ رَاوِيَة (إذا كَانَتْ تُحْمَلُ عَلَى ألإبِلِ). الفصل الثالث والأربعون (في تَرْتِيبِ الأقْدَاحِ) (عَنِ الأئِمَّةِ) اَوَّلُهَا الغُمَرُ، وهُوَ الَّذِي لا يَبْلُغُ الرِّيَّ ثُمَّ القَعْبُ يُرْوِي الرَّجُلَ الوَاحِدَ ثُمَّ القَدَحُ يُرْوِي الأثْنَيْنِ والثَّلاَثَةَ ثُمَّ العسُّ يَعُبُّ فِيهِ العِدةُ ثُمَّ الرَّفْدُ، وهُوَ أكْبَر مِنَ العسِّ ثُمَّ الصَّحْنُ ، وهُوَ أَكْبَرُ مِنَ الرَّفْدِ ثُمَّ التِّبْنُ وهو أكْبَرُ مِنَ الصَّحْنِ وَذَكرَ حَمْزَة الأصْبهاني في كِتَابِ المُوَازَنَةِ بَعْدَ الصَّحْنِ: المِعْلَقُ ثُمَّ العُلْبَةُ ثُمَّ الجَنْبَةُ: قَالَ وهيَ تُقَدُّ مِنْ جَنْبِ البَعِيرِ ثُمَّ الحَوْأَبَةُ ، وهيَ أكْبَرُهَا (قَالَ: وَهَذِهِ الفُروقُ حَكَاهَا الأصْمَعِي فِي كِتَابِ الأبياتِ). الفصل الرابع والأربعون (في أجْنَاسِ الأقْدَاحِ وَمَا يُنَاسِيها مِنْ أَوَاني الشُّرْبِ) القَدَحُ مِنْ زُجَاج العُسُّ مِن خَشَبٍ ا لعُلْبَةُ مِن أدَم الطِّرْ جِهَارَةُ مِنْ صُفْرٍ أوْ شَبَهٍ ا لمِرْكَنُ مِن خَزَفٍ الصوَاعُ مِنْ فِضَّةٍ أوْ ذَهَبٍ ، عًنْ بَعْضِ المُفَسِّرِينَ. الفصل الخامس والأربعون (في تَرْتِيبِ القِصَاعِ) (عَنِ الأئِمَّةِ) أوَّلُها الفَيْخَةُ ، وهِيَ كالسُّكُرُّجَةِ ثُعَ الصُّحَيْفَةُ تُشْبِعُ الرَّجُلَ ثُمَّ المِئْكَلَةُ تُشْبِعُ الرَّجُلَيْنِ والثَّلاثَةَ ثُمَّ الصَّحْفَةُ تُشْبعُ الأرْبَعَةَ والخَمْسَةَ ثُمَّ القَصْعَةُ تُشْبِع السَّبْعَةَ إلى العَشَرَةِ ثُمَّ الجَفْنَةُ ، وَهِيَ أكْبَرًهَا (وزَعَمَ بَعضُهُمْ أنَّ الدَّسِيعَةَ أكْبَرُهَا) فأمّا الغَضَارَةُ فإنّهَا مُوَلَّدَةٌ لأنَّهَا مِنْ خَزَفٍ ، وَقِصَاعً العَرَبِ كُلُّها مِنْ خَشَبٍ. (في الزِنْبِيلَ) (عَنِ الأصْمَعِي وابْنِ السّكِّيتِ) إِذَا كَانَ مَنْسُوجاً مِنَ الخُوصِ قَبْلَ أَنْ يُسَوَّى مِنْهُ زِنْبِيل ، فَهُوَ سَفِيفَة فإذا سُوِّيَ ولم تُجْعَلْ لَهُ عُرًى، فَهُوَ قَفْعَة، ومِنْهُ حَديثُ عمرَ رضي اللّه عنهُ لَمَّا ذُكِرَ الجرادُ عِنْدَ هُ فقالَ: (لَيْتَ عندنا مِنْهُ قَفْعَةً أو قَفْعَتَيْنِ) فإذا جُعِلَتْ لَهُ عُروَتَانِ ، فَهُوَ مِحْصَن وَمِكْتَل فإذا كَانَ كَبيراً مِنْ جُلُودٍ، فَهُوَ حَفْصٌ. (في سائِرِ الأَوْعِيَةِ) القِمَطْرُ وِعَاءُ الكُتُبِ العَيْبَةُ وِعَاءُ الثِّيَابِ المِزْوَدُ وِعَاءُ زَادِ المُسَافِرِ الخُرْجُ وِعَاءُ آلاتِ المُسَافِرِ الكِنْفُ وِعَاءُ أدَوَاتِ الصَانِعِ الصُّفْنُ وِعَاءُ زَادِ الرَاعِي وَمَا يَحتَاجُ إليهِ ، عَنْ أبي عَمْروٍ ا لحِفْشُ وِعَاءُ المَغَازِلِ القَشْوَةً وِعَاءُ آلاتِ النَّفْساءِ (قالَ اللَّيثُ: هيَ قُفَّةٌ يَكُونُ فيها طِيبُ المَرْأَةِ) العَتِيدَةُ وَعِاءُ الطِّيبِ الوِجَاءُ وِعَاء يُعْمَلُ مِنْ جِرَانِ البَعِيرِ تَجْعَلُ فِيهِ المَرْأةُ غِسْلَتَهَا، عَنِ الفَرّاءِ الجُونَةُ لِلْعَطَّارِ الصِّوَانُ للْبَزَّازِ. (في الجُوَالِقِ) الجُوَالَقُ الكَبِيرُ غِرَارَة والصَّغِيرُ عِكْمٌ و المُشَرَّجُ خُرجٌ و المُطَولُ كُرز. (يَلِيقُ بِمَا تَقَدّمَهُ [الجوالق]) عَرْقُوَةُ الدَّلْوِ شِظَاظُ الجُوَالقِ عرْوَةُ الكُوزِ عِلاَقَةُ السَّوْطِ. في الأطعمة والأشربة وما يناسبها (في تَقْسِيمِ أطْعِمَةِ الدّعَوَاتِ وغَيْرِهَا) طَعَامُ الضَّيْفِ القِرَى طَعَامُ الدَعْوَةِ المَأْدُبَةُ طَعَامُ الزَّائِرِ التُّحْفَةُ طَعَامُ الإِمْلاك الشُّنْدخِيَّةُ، عَنِ ابْنِ دُرَيْدٍ طعامُ العُرْس الوَليمة طعام الوِلادَةِ الخُرْسُ وعندَ حَلْقِ شَعْرِ المولودِ العقيقةُ طَعَامُ الخِتَانِ العَذِيرَةُ، عَنِ الفَرَّاءِ طَعَامُ المَأْتَم الوَضِيمَةُ ، عَنِ ابْنِ الأعْرَابِيّ طَعَامً القَادِم مِنْ سَفَرٍ النَّقِيعَةُ طَعَامُ البِنَاء الوَكِيرَةُ طَعَامُ المُتَعَلِّلِ قبلَ الغَذَاءِ السُّلْفَةُ واللُّهْنَةً طَعَامُ المُسْتَعجِلِ قَبْلَ إدْرَاكِ الغَدَاءِ العُجَالَة طَعَام الكَرَامَةِ القُفِيُّ وَالزَّلَّةُ. (في تَفْصِيلِ أطْعِمَةِ العَربِ) جلُّ أَطْعِمَةِ العَرَبِ ، بَلْ كُلُّهَا، عَلَى الفَعِيلَةِ . وهِيَ مُتَقَارِبَةُ الكَيْفِيَّةِ مِنَ الدَقِيقِ واللَّبَنِ والسَّمْنِ والتَّمْرِ كالسَّخِينَةِ ، واللَّوِيقَةِ ، والصَّحِيرَةِ ، والرَبِيكَةِ والبَكِيلَةِ السَّخِينَةُ تُتَّخَذُ مِنَ الدَّقِيقِ دُونَ العَصِيدَةِ في الرِّقَةِ وفَوقَ الحَسَاءِ وَإِنَّمَا يأكُلُونَهَا فِي شِدَّةِ الدَّهْر وَغَلاءِ السِّعْرِ وَعَجَفِ المَالِ ، وَهِيَ الّتي كَانَتْ قُرَيْشٌ تُعَيَّرُ بِهَا الحَرِيقةُ أنْ يُذَرَّ الدَّقِيقُ عَلَى مَاء أوْ لَبَنٍ حَلِيبِ فيُحْسَى (وَهيَ أغْلَظُ مِنَ السَّخِينَةِ يُبْقِي بِهَا صَاحِبُ العِيَالِ عَلَى عِيَالِهِ إذا عَضَهُ اَلدَّهْرُ) الصَّحِيرَةُ اللَّبَنُ يُغْلَى ثُمَّ يُذَرُّ عَلَيْهِ الدَقِيقُ العَذِيرَةُ دَقِيقٌ يُحْلَبُ عَلَيْهِ لَبَن ثُمَّ يُحْمَى بالرَّضْفِ العَكِيسَةُ لَبَن تُصَبُّ عَلَيْهِ الإهَالَةُ (وهِيَ الشَّحْمُ المُذَابُ) الفَرِيقَةُ حُلْبَة تُضَمُّ إلى اللَبَنِ والتَّمْرِ وتُقَدَّمُ إلى المَرِيض والنَّفَسَاءِ الرَّغِيدَةُ اللَّبَنُ الحَلِيبُ يُغْلَى ثُمَّ يُذَرُّ عَلَيْهِ الدَّقِيقُ حتّى يَخْتَلِطَ فَيُلعَقُ الآصِيَةُ دَقِيق يُعْجَنُ بِلَبَنٍ وَتَمْرٍ ا لرَّهِيَّةُ بُرّ يُطْحَنُ بَيْنَ حَجَرَيْنِ وُيصَبّ عَلَيهِ لَبَن (ويًقَالُ: ارْتَهَى الرَّجُلُ إذا اتَّخَذَ ذَلِكَ) الوَلِيقَةُ طَعَام يُتَّخَذُ مِنْ دَقِيقٍ وسَمْنٍ وَلَبَنٍ اللَّوِيقةُ ما لُيِّنَ مِنْ طَعَام ، وفي حَدِيثِ عُبَادَةَ: (ولا آكُلُ إلاَ ما لُوِّقَ لِي) والأَلُوقَةُ أَيْضاً المُلَيَّنُ مِنْهُ إلاَ أَنَّ اَللَّوِيقَةَ اَلْيَنُ الخَزِيرَةُ شَحْمَةٌ تُذَابُ وُيصَبُّ عَليها مَاء ثُمَّ يُطْرَحُ عليهِ دَقيق فَيُلْبَكُ بِهِ (وهِيَ عِنْدَ الاَطِبَّاءِ ثَلاثٌ: الخُبْزُ والسُّكَّرُ والسَّمْنُ وشَتَّانَ ما بَيْنَهُمَا) الرَّغِيغَةُ حَسْو مِنْ دَقيقٍ وَمَاءٍ وَلَيْسَتْ فِي رِقَّةِ السَّخِينَةِ الرَّبِيكَةُ طَعَامٌ يُتَّخَذُ مِنْ بُرٍّ وتَمْرٍ وسَمْنٍ ، ومِنهَا المَثَلُ: (غَرْثَانُ فارْبُكوا لهُ) التَّلْبِينَةُ حَسَاء يتَّخَذُ مِنْ دَقِيقٍ أو نُخَالَةٍ وُيجْعَلُ فيه عَسَلٌ (و إِنَّمَا سُمِّيَتْ تَلْبِينَةً تَشْبيها باللَّبَنِ لِبَيَاضِهَا وَرِقَتِهَا. وفي الحَدِيثِ: (عليكمُ بالتَّلْبِينَةِ)، وَكَانَ إذا اشْتَكَى أحدُهُمْ في مَنْزِلِهِ لم تُنْزَلِ البُرْمَةُ حتّى يأتيَ عَلَى أحَدِ طَرَفَيْهِ ، وَمَعْنَاهُ حتى يُبِلَّ مِنْ عِلَّتِهِ أو يَمُوتَ ، وإنّما جُعِلَ هَذَانِ طَرَفَيْهِ لأَنَهُمَا مُنْتَهَى أمْر العَلِيلِ في عِلَّتِهِ). (فِيمَا يَخْتَصُّ بالخَلْطِ مِنَ الطَّعَامِ والشَّرَابِ) البَكِيلَةُ السَّمْنُ يُخْلَطُ بالأَقِطِ ، عَنِ الأمَوِيّ ، قَالَ أبو زَيْدٍ: هي الدَّقيقُ يُخْلَطُ بِالسَّوِيقِ ثُمَّ يبَلُّ بِمَاءٍ أو بِسَمْنٍ أو بِزَيْتٍ . و قَالَ الكِلابِي: هُوَ الأقِطُ المَطْحُونُ تَبْكُلُهُ بالمَاءِ كَأنّكَ تُرِيدُ أنْ تَعْجِنَهُ وَقَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: هُمَا السَّوِيقُ والتَّمْرُ يُبَلاَّنِ بالمَاءِ وَقَالَ غَيْرُهُ: العَبِيثَةُ الأَقِطُ بالسَّمْنِ والتَّمْرِ وَقَالَ آخَرُ: هِيَ الأَقِط الرَّطْبُ يَخْتَلِط بالتَّمْرِ اليَابِسِ الحَيْسُ الأَقِطُ بالسَّمْنِ والتَّمْرِ المَجِيعُ التَمْرُ باللَّبَنِ ، وهُوَ حَلْوَاءُ رَسُولِ اللّه صلى الله عليه وسلم البَسِيسَةُ السَّوِيقُ بالأَقِطِ والسَّمْنِ والزَّيتِ ، وهِيَ أيضاً الشَعِيرُ بالنَوَى، عَنِ الأصْمَعِيّ الصِّنَابُ الخَرْدَلُ بالزَّبِيبِ البَرِيكُ الزُّبْدُ بالرُّطَبِ ، عَنْ عَمْروٍ عَنْ ابِيهِ الخَبِيطُ اللَّبَنُ الرَّائِبُ باللَّبَنِ الحَلِيبِ الخَلِيطُ السَّمْنُ بالشَّحْمِ (وهُوَ أيْضاً الطِّينُ المُخْتَلِطُ بالتِّبْنِ أو بالقَتِّ) النَّخِيسَةُ لَبَنُ الضَّأْنِ بِلَبَنِ المَاعِزِ المُرِضَّةُ اللَّبَنُ الحُلْوُ يْخلَطُ باللَّبَن الحامض. (يُنَاسِبُهُ في الخَلطِ) الشَّوْبُ والمَذْقُ خَلْطُ اللَّبَنِ بالمَاءِ والقَطْبُ كَذَلِكَ ،(ومِنْ ذَلِكَ يُقَالُ: جَاءَ القَوْمُ قَاطِبَةً، أي: جَمِيعاً مُخْتَلِطِينَ بَعْضُهُمْ بِبَعْضٍ) الغَلْثُ خَلْطُ البُرِّ بالشَّعِيرِ القَشْبُ خَلْطُ الطَّعَام بالسُّمِّ الإبْسَارُ خَلْطُ البُسْرِ بالتَّمْرِ وَنَبْذُهُمَا (وَهُوَ أيْضاً خَلْطُ الماء الحَارِّ بالبَارِدِ لِيَعْتَدِلَ ، وَكَثِيراً مَا يَجْرِي عَلَى ألْسِنَةِ العَامَّةِ بالفَارِسِيَّةِ) المَيْشُ خَلْطُ الصُّوفِ بالشَّعَرِ المُجْنُ خَلْطُ الجِدِّ بالهَزْلِ ، عَنْ عَمْروٍ عَنْ أبِيهِ المُقاناةُ خَلْطُ لَوْنٍ بِلَوْنٍ (و هِيَ أيْضاً خَلْطُ الصُّوفِ بالوَبَرِ أو الشَّعَرِ بالغَزْلِ). (يُقَارِبُهُ مِنْ جِهَةٍ ويُبَاعِدُهُ مِنْ أُخْرَى) الأَبْرَقُ والبُرْقَة حِجَارَة وتُرَاب مُخْتَلِطَة اللَّثَقُ مَاءٌ وَطِينٌ يَخْتَلِطَانِ العُرَّةُ البَعَرُ المُخْتَلِطُ بالتُّرَابِ الخَلِيسُ نبات أَخْضَرُ يَخْتَلِطُ بِهِ نَبَاتٌ أصْفَرُ وهُوَ أيْضاً الشَّعَرُ الأبْيَضُ يختَلِطُ بالشَّعَرِ الأسْوَدِ (وكَذَلِكَ الشَّمِيطُ في النَّبَاتِ والشَّعَرِ). (في تَفْصِيلِ أحْوَالِ العَصِيدَةِ) إذا كَانَتِ العَصِيدَةُ نَاعِمَةً فَهِيَ الوَطِيئَة فإن ثَخُنَتْ فَهِيَ النَّفِيثَةُ فإذا زَادَتْ قَلِيلاً فَهِيَ اللَّفِيتَةُ فإذا تَعَقَّدَتْ وَتَعَلَّكَتْ فَهِيَ العَصِيدَةُ. (في تَفْصِيلِ أحْوَالِ اللَّحْمِ المَشْوِي) إذا ألْقِيَ في العَرْصَةِ، فَهُوَ مُعَرَصٌ فإذا أَلْقِيَ على الجَمْرِ، فَهُوَ مُعَرَضٌ فإذا غُيِّبَ في الجَمْرِ، فَهُوَ المَمْلًولُ فإذا شُوِيَ على الحِجَارَةِ المُحْمَاةِ، فَهُوَ حَنِيذ فإذا لم يَتَكَامَلْ نُضْجُهُ ، فَهُوَ مُضَهَّبٌ فإذا رُدّ إلى التَّنُّورِ كَيْ يَتِمَّ نُضْجُهُ ، فَهُوَ مُشَيَّط فإذا شُوِيَ عَلَى الجَمْرِ بالعَجَلَةِ، فَهُوَ مَحْسُوسٌ فإذا خَرَجَ مِنَ التَّنُّورِ يَقْطُرُ، فَهُوَ رَشْرَاشٌ (سمِعْتُ الخُوَارَزْمِي يَقُولُ في وَصْفِ طَعَام قَدَّمَهُ إليهِ بَعْضُ أصْحَابِهِ: جَاءَني بِشوَاءٍ رَشْرَاش ، وَفَالُوذَج رَجْرَاج). (في مُعَالَجَةِ اللَّحْمِ بالوَدَكِ) إذا شَوَيْتَ لحماً فَكُلَّمَا وَكَفَتْ إهالَتُهُ اسْتَوْكَفْتَهُ عَلَى خُبْزٍ ثُمَّ أَعَدْتَهُ فَهًوَ الاجْتِمَالُ ، عَنْ أبي زَيْدٍ فإذا فَعَلْتَ مِثْلَ ذَلِكَ بالشَّحْمَةِ، فَهُوَ الاسْتِيدَافُ ، عَنِ الفَرّاءِ فإذا أوْسَعْتَ الثَرِيدَ دَسَماً، فَهُوَ السَّغْسَغَةُ، عَنِ ابْنِ الأعْرابيّ فإذا دَلَكْتَ الخُبْزَ بالسَّمْنِ ، فَهُوَ التَرْوِيلُ ، عَنِ الأصْمَعِي فإذا طَبَخْتَ العِظَامَ واستَخْرَجْتَ وَدَكَهَا ، فَهُوَ الاصْطِلابً ، عَنِ الكِسَائِي. (في أوْصَافِ المُخِّ) إذا كَانَ المُخُّ في العَظْمِ رَقِيقاً مُمْكِناً مِنْ أنْ يُحْسَى ، فَهُوَ الرَّارُ والرِّيرُ فإذا خَرَجَ بِدَقَّةٍ وَاحِدَةٍ، فَهُوَ الدَالِقُ فإذا لم يَخْرُجْ إلا بدَقَّاتٍ ، فَهُوَ القَصِيدُ فإذا لم يَخْرُجْ إلا بالخِلالِ ، فَهُوَ المُكَاكَةُ. (في الطُّعُومِ سوَى الأصولِ وهِيَ الحَلاوَة والمَرَارَةُ والحُمُوضَة والمُلُوحَةُ) إذا كَانَ في طَعْمِ الشَّيْء كَرَاهَة وَمَرَارَة وحُفوفٌ كَطَعْمِ الإهْلِيلَجِ وما اشْبَهَه ، فَهُوَ بَشِعٌ فإذا كَانَتْ فِيهِ بَشَاعَةٌ وَقَبْضٌ وكَرَاهَةٌ كَطَعْمِ العَفْصِِ، فَهُوَ عَفِصٌ فَإذا لم تَكُنْ لَهُ حَلاوَةٌ مَحْضَة ولا حُمُوضَة خَالِصَة وَلا مَرَارَة صَادِقَةٌ، فَهُوَ تَفِة فَإذا كَانَتْ فِيهِ حَرَافَةٌ وَحَرَارَة وحَرَاوَة كَطَعْمِ الفُلْفًلِ ، فَهُوَ حَامِز فَإذا لم يَكُنْ لَهُ طَعْم ، فَهُوَ مَسِيخٌ وَمَلِيخٌ. (في تَفْصِيلِ أشْياءَ حَامِضةٍ) التَّخُّ العَجِينُ الحَامِضُ الطَّخْفُ اللَّبَنُ الحَامَضً الصَّقْرُ أشَدُّ حُمُوضَةً مِنْهُ الخَمْطَةُ الشَرَابُ الحَامِضُ الجُلُفْت التُّفَّاحِ الحَامِضُ ، وهوَ دَخِيلٌ في شِعْرِ ابْنِ الرُومِي: (من الرَجز): كَأنَّمَا عَضَّ على جلُفْتِ

(في تَرْتِيبِ الحَامِضِ)

خَلٌّ حَامِض ثُمَّ ثَقِيف ثُمَّ حاذِق ثُمَّ بَاسِل.

(في اتِّبَاعَاتِ الطُّعُومِ)

حُلْو حَامِت مُرّ مُمْقِرٌ حَامِضٌ بَاسِل عَفِصٌ لَفِصٌ بَشِع مَشِع حِرِّيف حَادّ مِلْح أُجاجٌ عَذْب نُقاخٌ حَمِيمٌ آنٌ فَاتِرٌ مَرْت.

(في تَرْتِيبِ حوَالِ اللَّبَنِ وَتَفْصِيلِ أوْصَافِهِ)

أوَّلُ اللَّبَنِ اللِّبَأ ثُمَّ الذِي يَلِيهِ المُفْصِحُ ثُمَّ الصَّرِيف فإذا سَكتْ رَغْوَتُهُ فَهُوَ الصَّرِيحُ فإذا خَثُرَ فَهُوَ الرَّائِبُ فإذا حَذَى اللَسَانَ فَهُوَ القَارِصُ فإذا اشْتَدَّتْ حُمُوضَتًهُ ، فَهُوَ الحَازِرُ فإذا انْقَطَعَ وصَارَ اللَّبَنُ ناحيَةً وَالمَاءُ نَاحِيَةً فَهُوَ مُمْذَفِرٌ فإذا خَثُرَ جِدّاً وَتَكَبَّدَ فَهُوَ عُثَلِط وعُكَلِطٌ وعُجَلِطٌ فإذا حُلِبَ بَعْضُهُ عَلَى بَعْض مِنْ ألْبَانٍ شَتَّى فَهُوَ الضَّرِيبُ فإذا مُخِضَ واستُخْرِجَتْ مِنْهُ الزُّبْدةُ فَهُوَ المَخِيضُ فإذا صُبَّ الحَلِيبُ عَلَى الحَامِضِ ، فَهُوَ الرَّثِيئَةُ والمُرِضَّة فإذا سُخِّنَ بالحِجِّارَةِ المُحْمَاةِ ، فَهُوَ الوَغِيرُ.

(في تَفْصِيلِ أسْمَاءِ الخَمْرِ وصِفَاتِهَا)

الخَمْرُ اسم جَامِع وأكثرُ مَا سِوَاهُ صِفَاتٌ ا لشَّمُولُ الّتي تَشْمُلُ بِرِيحِهَا القَوْمَ المَشْمُولَةُ الّتي أُبْرِزَتْ للشّمَالِ ، عَنْ أبي الفتحِ المراغِي الرَّحِيقُ صَفْوَةُ الخَمْر الّتي لَيْسَ فِيهَا غِشّ ، عَنْ أبي عُبَيدٍ ا لخَنْدَرِيسُ القَدِيمَةُ مِنْهَا، عَنِ الفَرّاءِ الحُمَيَّا الشَّديدةُ منهَا، عَنِ ابْنِ السِكّيتِ ، (وُيقَالُ بلْ هِيَ سَوْرتُها وشِدَّتُها) العُقَارُ التي عَاقَرَتِ آلدَّنَّ زماناً أي لازَمَتْهُ ، عَنِ الأصْمَعِي ، (وُيقَالُ بلِ الّتي تَعْقِرُ شَارِبَهَا) القَرْقَفُ الّتي تُقَرْقِفُ شَارِبَهَا إذا أدْمَنَهَا ، أي: تُرْعِشُهُ ، عَنِ الأصْمَعِي ، (وأنْكَرَ سَائِرُ الأئِمَّةِ هَذَا الاشْتِقَاقَ) الخُرْطُومُ أوَّلُ ما يَخْرُجُ مِنَ الدَّنِّ إذا بُزِلَ (وُيقَالُ بَلْ هيَ الّتي إذا اخَذَها الشَارِبُ قَطَّبَ لَهَا فَكأنَّهَا أَخَذَتْ بِخُرْطُومِهِ) ، عَنِ ابْنِ الأعْرابي الرَّاحُ الّتي يَرتاحُ شَارِبُها لها (وُيقَالُ: بَلْ هِيَ الّتي يَسْتَطِيبُ الشَّارِبُ رِيحَها) ، (وُيقَالُ: بَلْ هِيَ الّتي يَجِدُ شَارِبُهَا رَوْحاً، (وقد جمع ابْنُ الرُّوميّ هَذِهِ المعاني في قولِهِ وأحْسَنَ: (من الكامل): والله ما أدْرِي لأيَّةِ عِلَّةٍ يدْعونَهَا في الرَّاحِ باسْمِ الرَّاح ألِرِيحِهَا أم رَوْحِها تَحْتَ الحَشَا أمْ لارْتِيَاحِ نَدِيمِهَا المرْتَاحِ المُدَامَةُ هِيَ الّتي أدِيمَتْ في مَكَانِهَا حتّى سَكَنَتْ حَرَكَتُهَا وَعَتُقَتْ ، عَنِ الأصْمَعِيّ القَهْوَةُ الّتي تُقْهِي صَاحِبَهَا، اي: تَذْهَبُ ِبشَهْوَةِ طَعَامِهِ ، عَنِ الكِسَائِيّ السَّلاَفُ الّتي تَحَلَبَ عَصِيرُهَا مِنْ غَيرِ عَصْرٍ باليَدِ وَلا دَوْس بالرِّجْلِ ، عَنِ الصّاحِبِ الطِّلاَءُ الذي قَدْ طُبخَ حَتّى ذَهَبَ ثُلُثَاهُ ، وبعضُ العربِ يَجْعَلُهُ خَمْراً كَما يَدَلُّ عَليهِ شِعْرُ عُبَيدٍ الكُمَيْتُ الحَمْرَاءُ إلى الكُلْفَةِ، عَنِ الأصْمَعِيّ الصَّهْبَاءُ الّتي مِنَ العِنَبِ الأبْيَضِ ، عَنِ المرَاغِي عَنِ الأصْمَعِي البَاذِقُ مُعَرَّبٌ ، و هو أن يُطْبَخَ العَصِيرُ بَعْضَ الطبْخ . وتُطْرَحَ طُفاحَتُهُ وُيطَيَّبَ وُيخَمَّرَ، عَنْ أبي حَنِيفَةَ الدِّيْنَوَريّ. (في تقسيم أجناسها [الخمر]) الصَّهْبَاءُ مِنَ العِنَبِ السَّكَر مِنَ التَّمْرِ القِنْديدُ مِنَ القَنْد النَّبِيذ مِنَ الزَّبِيبِ البِتَعُ مِنَ العَسَلِ السُّكُرْكَةُ والمِزْرُ مِنَ الذُّرَةِ الفَضِيحُ مِنَ البُسْرِ ولا تَمُسَّهُ النَارُ.

(في تَرْتِيبِ السُّكْرِ)

إذا شَرِبَ الإنْسَانُ ، فَهُوَ نَشْوَانُ فَإذا دَبَّ فِيهِ الشّرَاب ، فَهُوَ ثُمَّلٌ فَإذا بَلَغِ الحَدَّ الذي يُوجِبُ الحَدَّ ، فَهُوَ سَكْرَانُ فإذا زَادَ وامْتَلأَ، فَهُوَ سَكَرَانُ طَافِح فإذا كَان لا يَتَمَاسَكُ وَلاَ يَتَمَالَكُ ، فَهُوَ مُلْتَخٌّ ، عَنِ الأصْمَعِيّ فإذا كَانَ لا يَعْقِلُ شَيْئاً مِنْ أمْرِهِ وَلا يَنْطَلِقُ لِسانُهُ ، فهو سَكْرَانُ باتٌّ وسَكْرَانُ مَا يَبُتُّ ومَا يَبِتُّ ، كِلاَهُمَا عَنِ الكِسَائِيّ. في الآثار العلوية (وما يَتْلُو الأمْطارَ منْ ذِكْرِ المياه وأمَاكِنِهَا) (في تَفْصِيلَ الرِّياحَ) إذا وَقَعَتِ الرِّيحُ بين الرِّيحَيْنِ ، فَهِيَ النَّكْبَاءُ فإذا وَقَعَتْ بين الجَنُوبِ والصَّبَا، فَهِيَ الجِرْبِيَاءُ فإذا هَبَّتْ مِنْ جِهَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ، فَهِيَ المُتَنَاوِحَةُ فإذا كَانَتْ لَيِّنَةً، فَهِيَ الرَّيْدَانَةُ فإذا جَاءَتْ بِنَفَس ضَعِيفٍ ورَوْح ، فَهِيَ النَّسِيمُ فإذا كَانَ لَهَا حَنِين كَحَنِينِ الإبِلِ ، فَهِيَ الحَنُونُ فإذا ابتَدَأَتْ ِبشِدَّةٍ ، فَهِيَ النَّافِجَةُ فإذا كَانَتْ شَدِيدَةً، فَهِيَ العَاصِفُ والسَّيْهُوجُ فإذا كَانَتْ شَدِيدةً ولها زَفْزَفَة ، وَهِيَ الصَّوتُ ؛ فهي الزَّفْزَافَةُ فإذا اشتَدَّتْ حتّى تَقلَع الخِيَامَ ، فَهِيَ الهَجُومُ فإذا حَرَّكَتِ الأغْصَانَ تَحْرِيكاً شَديداً وَقَلَعَتِ الاشْجَارَ، فَهِيَ الزَّعْزعَانُ والزَّعْزَع والزَّعْزَاعُ فإذا جَاءَتْ بالحَصْبَاءِ ، فَهِيَ الحَاصِبَةُ فإذا دَرَجَتْ حتى تَرَى لها ذَيْلاَ كَالرَّسَنِ في الرَمْلِ ، فَهِيَ الدَّرُوجُ فَإذا كَانَتْ شَدِيدَةَ المُرُورِ، فَهِيَ النَّؤُوجُ فإذا كَانَتْ سَرِيعَةً ، فَهِيَ المُجْفِلُ والجافِلَةُ فإذا هَبَّتْ مِنَ الأرْضِ نَحْوَ السماءِ كالعَمُودِ، فَهِيَ الإعْصَارُ (وُيقَالُ لَهَا زَوْبَعَة اَيْضاً) فإذا هَبَّتْ بالغَبَرَةِ، فَهِيَ الهَبْوَةُ فإذا حَملتِ المُورَ وجَرّتِ الذَيْلَ ، فَهِيَ الهَوْجَاءُ فإذا كَانَتْ بَارِدَةً ، فَهِيَ الحَرْجَفُ والصَّرْصَرُ والعَرِيَّةُ فإذا كَانَ مَعَ بَردِهَا نَدىً، فَهِيَ البَلِيلُ فإذا كَانَتْ حَارَّةً ، فَهِيَ الحَرُورُ والسَّمُومُ فإذا كَانَتْ حَارّةً وأَتَتْ من قِبَلِ اليَمَنِ ، فَهِيَ الهَيْفُ فإذا كَانَتْ بَارِدَةً شَدِيدةً تَخْرِقُ الثَّوْبَ ، فهي الخَرِيقُ فإذا ضَعُفَتْ وجَرَتْ فُوَيْقَ الأَرْضِ فَهِيَ المُسَفْسِفَةُ فإذا لم تُلْقِحْ شَجَراً ولم تَحْمِلْ مَطَراً، فَهِيَ العَقِيمُ (وقدْ نَطَقَ بِهَا القُرْآنُ).

(فيما يذكر منها بلفظ الجمع [الرياح])

الرِّياحُ الحَوَاشِكُ المُخْتَلِفَةُ أو الشَّدِيدَةُ البَوَارِحُ الشَّمَالُ الحارّةُ في الصَيْفِ الأعَاصِيرُ الّتي تَهِيجُ بالغُبَارِ اللَّوَاقِحُ الّتي تُلْقِحُ الاشْجَارَ المُعْصِرَاتُ الّتي تأتي بالأَمْطَارِ المُبشِّرَاتُ الّتي تأتي بالسَّحَابِ والغَيْثِ السَّوَافِي الّتي تَسْفِي التُّرَابَ.

(في تَفْصِيلِ أوْصَافِ السَّحَابِ وأسْمَائِهَا)

أوَّلُ مَا يَنْشَأُ السَّحابُ ، فَهُوَ النَّشْءُ فإذا انْسَحَبَ في الهَوَاءِ، فَهُوَ السَّحابُ فإذا تَغَيَّرَتْ له السّماء، فَهُوَ الغَمَامُ فإذا كَانَ غَيْماً يَنْشَأ في عُرْضِ السّماءِ فلا تُبْصِرُهُ ولكنْ تَسْمَعُ رَعْدَهُ مِنْ بَعِيدٍ، فَهُوَ العَقْرُ فإذا أَطَلَّ أظلَّ السّماءَ، فَهُوَ العَارِضُ فإذا كَانَ ذَا رَعْدٍ وَبَرْق ، فَهُوَ العَرَّاصُ فإذا كَانَتِ السَّحَابَةُ قِطَعاً صِغَاراً مُتَدَانِياً بَعضُها من بَعْض ، فهي النَّمِرَةُ فإذا كَانَتْ مُتَفَرِّقةً ، فَهِيَ القَزَعُ فإذا كَانَتْ قِطَعاً مُتَرَاكِمَةً ، فهي الكِرْفى فإذا كَانَت كَأنّهَا قِطَعُ الجِبَالِ ، فَهِيَ قَلَع وَكَنَهْوَرٌ (وَاحِدَتُهَا كَنْهورَةٌ) فإذا كانت قِطعاً مُسْتَدِقَّةً رِقاقاَ ، فهيَ الطَّخاريرُ (وَاحِدَتُهَا طُخْرُورٌ) فإذا كَانَتْ حَوْلَها قِطَعٌ من السَّحابِ ، فَهِيَ مُكَلَلَةٌ فإذا كَانَتْ سَوْدَاءَ، فَهِيَ طَخْيَاءُ ومُتَطَخْطِخَةٌ فإذا رَأيْتَهَا وَحَسِبْتَها مَاطِرَةً، فَهِيَ مُخِيلَة فإذا غَلُظَ السَّحَابُ ورَكِبَ بَعْضُهُ بَعْضاً، فَهُوَ المُكْفَهِرُّ فإذا ارتَفَعَ ولم يَنْبَسِطْ ، فَهُوَ النَّشَاصُ فإذا أنْقَطَعَ في أقْطَارِ السَّمَاءِ وتلبَّدَ بعضُهُ فَوْقَ بَعْضٍ ، فهو القَرَدُ فإذا ارْتَفَعَ وحَمَلَ المَاءَ وكَثُفَ وأطْبَقَ ، فَهُوَ العَمَاءُ والعَمَايَةُ والطَّخَاءُ والطَّخَافُ والطَّهَاءُ فإذا اعْتَرَضَ اعْتِرَاضَ الجَبَلِ قَبْلَ أن يُطَبِّقُ السّماءَ، فهو الحَبِيُّ فإذا عَنَّ ، فهو العَنانُ فإذا أظلَ الأرْضَ ، فَهُوَ الدَّجْنُ فإذا اسْوَدَّ وتَرَاكَبَ ، فَهُوَ المُحْمُومِيّ فإذا تَعَلَّقَ سَحابٌ دُونَ السَّحَابِ ، فهوَ الرَّبابُ فإذا كانَ سَحاب فوق السَّحابِ ، فَهُوَ الغِفَارَةُ فإذا تَدَلَّى ودَنَا مِنَ الأرْضِ مِثْلَ هُدْبِ القَطِيفَةِ، فَهُو الهَيْدَبُ فإذا كَانَ ذَا مَاءٍ كَثِيرٍ، فَهُو القَنِيفُ فإذا كَانَ أبْيَضَ، فَهُوَ المُزْنُ والصَّبِيرُ فإذا كَانَ لِرَعْدِهِ صَوت ، فَهُوَ الهَزِيمُ فإذا اشتَدَّ صَوْتُ رَعْدِهِ ، فَهُوَ الأجَشُّ فإذا كَانَ بَارِداً ولَيْسَ فِيهِ مَاء، فَهُوَ الصُّرادُ فإذا كَانَ خَفِيفاَ تُسْفِرُهُ الرِّيحُ ، فَهُوَ الزِّبْرِجُ فإذا كَانَ ذَا صَوْتٍ شَدِيدٍ ، فَهُوَ الصَّيِّبُ فإذا هَرَاقَ ماءَهُ ، فَهُوَ الجَهَامُ (ويُقَالُ: بَلْ هُوَ الذِي لا مَاءَ فِيهِ).

(في تَرْتِيبِ المَطَرِ الضَّعِيفِ)

أَخَفُّ المَطَرِ وَأَضْعَفُهُ الطَّلُّ ثُمَّ الرَّذَاذُ أقوَى مِنْهُ ثُمَّ البَغْشُ والدَّثُّ ومِثْلُهُ الرَّكُّ والرِّهْمَةُ.

(في تَرْتِيبِ الأمْطَارِ)

أوَّلُ المَطَرِ رَشٌّ وَطَشُّ ثُمَّ طَلّ وَرَذَاذ ثُمَّ نَضْح ونَضْخ (وهو قَطْر بَيْنَ قَطْرَيْنِ) ثُمَّ هَطْل وَتَهْتَان ثُمَّ وَابِلٌ وَجَوْد.