غوغل.. الاستشراق المعاصر
غوغل كاستشراق جديد يدرس العرب.. فأي يد تضرب به؟؟؟
لقد تناول الاستشراق في جانب دراسته للمسلمين الكتاب المنزل عليهم كجانب عظيم في حياتهم، فالمستشرقين لا يمكنهم ان يفهموا الاسلام والمسلمين ان لم يدرسوا القرآن الكريم وهو الذي يعتبر الأساس في شخصية المسلم.. وهكذا نهض فريق منهم لدراسته من نواح عدة.. مصدريته و موضوعاته .. معانيه و ألفاظه ولغته، ويدرسون كيف يتعامل المسلمون مع النص الكريم، فيدركون شيئا فشيئا حقيقة قدسية هذا الكتاب ومدى ارتباط الأمة الاسلامية به، يعرفون كيف ومتى تم تدوينه وعلى يد من تم ذلك حتى تأكدوا أنه لا يوجد كتاب في الدنيا نال من العناية والاهتمام ما ناله القرآن الكريم.. ولما لا وقد قال فيه سبحانه: (انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون)
رابطرابطمراجعمراجعبريد إلكترونيبريد إلكترونيطباعةطباعةالمفضلةالمفضلةإضافة هذه الصفحةإضافة هذه الصفحة
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الاستشراق قديما
والاستشراق القديم كان يقوم على كاهل علماء غربيين أفنوا أعمارهم في دراستنا وفهم سلوكنا وأخلاقياتنا، حتى اذا نشطت بعثاتنا العلمية العربية الى البلدان الغربية ليس لدراسة الطب والهندسة والكيمياء والفيزياء والرياضيات فقط.. بل وأصبح المبعثون العرب المسلمون يدرسون علم الاجتماع وعلم النفس والتربية، بل منهم من يدرس اللغة العربية على أيدي الباحثين الغربيين، ومنهم من يدرس ايضا الشريعة الاسلامية.. ومنهم من يتخصص في دراسة الفقه أو الحديث على ايديهم أيضا. فصار كثير من هؤلاء الطلبة أداة قريبة المتناول في أيدي اساتذتهم والمؤسسات العلمية الغربية التي يدرسون فيها، فيكلفون بدراسة قضايا معينة في المجتمعات العربية والاسلامية فتصبح رسائلهم مصدرا للمعلومات عن الاسلام والمسلمين، فهم ابناء البلاد يستطيعون الوصول الى معلومات في بلادهم لا يستطيع المستشرقون أو الباحثون الغربيون مهما أوتوا من طاقة ومعرفة ان يصلوا اليها، وبالتالي تصبح رسائل ابنائنا مصدرا لهم عنا.. ويكفي أن نعرف حقيقة هذا الامر ان راجعنا قوائم رسائلهم العلمية التي تمنح للطلاب العرب والمسلمين..
الاهتمام الغربي بشؤون العرب
وليس غريبا أن يجتمع عدد كبير من الباحثين والمسؤولين الحكوميين والإعلاميين في أحد أشهر مراكز المؤتمرات في العاصمة الأمريكية واشنطن لمناقشة شؤون العرب المسلمين.. فالعالم العربي صار مختبرا ضخما لأبحاث المتخصصين الأمريكيين منذ عام 1967م، ولكن الغريب في المؤتمر الذي عقد أن اهتمامه الخاص كان بما يكتبه العرب على الإنترنت في المنتديات والمدونات والموسوعات.. وكيف غير الإنترنت العالم العربي الى مستوى مختلف يتطلب المزيد من الدراسة والتحليل.. وربما كان أكثر ما يجذب الغربيين لفهم ما يحصل في العالم العربي على هذا الصعيد القصص التي تبثها وكالات الأنباء بشكل مستمر عن "المدونين"، الذين يعتقلون أو يلاحقون في عدد من الدول العربية، وعن ذلك المدون الذي حكم عليه بالسجن في مصر بسبب الإساءة للإسلام، أو ذلك المدون الذي نشر مقطع فيديو عن اضطهاد اثنين من رجال الشرطة في مصر لسائق باص مسكين بشكل يتجاوز أي حدود إنسانية، الأمر الذي أدى للقبض على رجال الشرطة والحكم عليهم.
التدوين الالكتروني
عالم التدوين الذي دخل العالم العربي قبل حوالي ثلاثة أعوام تقريبا فتح نوافذ غير معهودة في السابق، فشخص عادي يجلس في بيته ولا ينتمي للمؤسسة الإعلامية ولم يحصل على ترخيص رسمي، ولكنه في الوقت نفسه يقوم من خلال مدونته على الإنترنت بنشر الأخبار وتجاوز كل الخطوط الحمراء والكتابة كيفما يتفق له، وذلك دون أن يكون عليه كشف هويته لأحد. لقد تغير العالم من حولنا بسبب الإنترنت، وأدى انتشار المعلومات بهذا الشكل لتغييرات جذرية في البناء العربي الإعلامي والاجتماعي والسياسي، وصار رجل الشارع بسبب التكنولوجيا شريكا أساسيا في الحوار السياسي والديني والاجتماعي، ولم يعد من الممكن أبدا التحكم فيما يقال وما لا يقال.
الواقع العربي على النت
لقد شعر الأمريكيون الذين اجتمعوا الأسبوع الماضي أن هذا أمر يستحق الدراسة والفهم والتحليل. كانت إحدى أوراق العمل ملخصا لرسالة ماجستير لإعلامية أمريكية حول أسرار نجومية عمرو خالد وسامي يوسف في العالم العربي.. بينما ناقشت ورقة أخرى ظواهر الإعلام التفاعلي على الإنترنت في الشرق الأوسط، وتم التركيز في ورقة ثالثة على المدونات العربية والموسوعات الالكترونية وكيف يمكنها التأثير في الواقع العربي على مختلف المستويات. ونأخذ مثالا بسيطا -قد يجمع المحررون والقراء ذوو الحدس التحليلي على السواء بوضوحه- عن غوغل كأداة من أدوات الاستشراق المعاصر وكيف أستطاع في وقت وجيز تكثفت فيه مجهودات جبارة وأستثمرت فيه أموال طائلة أن يغزو كل البيوت بما فيها العربية المسلمة من قبيل ما نراه في موسوعة نول حيث نجده مثلا يطرح أسئلة تبدو في ظاهرها عادية وتحمل في طياتها ألف اختبار فنراه تارة يوجه المحررين للكتابة عن مدنهم بكل تفاصيلها الجغرافية والتاريخية والاقتصادية وتارة أخرى يطلب منهم بلطف ما جاء على لسان حاله: حدّث العالم عن شخصية تعدها مثلك الأعلى اكتب عن شخصية انبهرت بها وأثرت في حياتك لتكون مثلك الأعلى. كرّس بعض وقتك لتعريف العالم بفضلها تكريماً لها.
هذا الاهتمام العميق بجزئيات المشهد العربي على الإنترنت ينسجم مع حقيقة أن الإنترنت صار جزءا مؤثرا في حياة العرب اليوم. الإنترنت سمح للناس بمساحات هائلة للتعبير، وفي المقابل كشف عوراتنا وتركنا في الهواء الطلق ولم تعد تنفع الستر والحجب التي استفدنا منها لعقود طويلة من الزمن في العالم العربي لأن العالم صار من الانفتاح بأن ما يردده شخص في مجلس صغير في قرية عربية قد يصبح حديث الناس إذا التقطه مراسل إعلامي أو صوره شخص ما ليضعه على موقع يوتيوب أو كتب عنه شخص في أحد المنتديات.
الكثيرون من المفكرين والمثقفين العرب يؤكدون الحاجة لفهم الإنسان العربي وكيف يفكر وكيف يحلم وكيف يحب ويكره، والإنترنت خير وسيلة للنظر بعمق في ما يقوله الإنسان العربي ومحاولة تفكيك الشفرات من بين آلاف الرسائل التي يرسلها العرب عن أنفسهم كل يوم، والذي أرغب في تسميته بالشارع الإلكتروني العربي، حيث أصبح الإنترنت اليوم كتاب العرب المفتوح (بدلا من الشعر).
الغرب يحاول فهم التغيرات الضخمة التي نعيشها نحن العرب، مع أننا نحن أولى بفعل ذلك!! مدونتي
الدكتور صالح بن محمد المسنداقتراحات واستفسارات من: الدكتور صالح بن محمد المسند
هل جوجل أداة من أدوات الاستعمار الثقافي؟
يعتبر جوجل أحد محركات البحث القوية في عالم الإنترنت.. وقد أعلن جوجل قبل ثلاث سنوات عن مشروع Google Print، الذي يتوقع أن يستغرق إنجازه أكثر من خمس سنوات لتحويل ملايين الكتب إلى هيئة الكترونية.. وسيتم الحصول على هذه الكتب من مكتبة نيويورك العامة وعدد من المكتبات الجامعية مثل أكسفورد وهارفارد وستنافورد ومكتبة جامعة ميشجان..
ويهدف المشروع إلى إتاحة هذه الكتب على الخط المباشر..وقد عارض الأوربيون في اجتماع لهم في باريس هذا المشروع لتخوفهم من أن يكون أحد أشكال الاستعمار الثقافي Cultural Colonialism لأنه سيعكس وجهة النظر الإنجلوسكسونية.. وقد دعا مجموعة من المسؤولين الأوربيين إلى إنشاء مكتبة أوربية رقمية كبديل لمشروع جوجل. وتتوالى مشاريع جوجل للهيمنة الأمريكية على المشهد الثقافي العالمي حيث كان أخرها هو جوجل نول.
تنقيح الدكتور صالح بن محمد المسند ولعله يخطر على بال الكثيرين تساؤل عن استفادة جوجل من تدشين موسوعة عربية مفتوحة تكتب بأقلام عربية. وهو سؤال مشروع، والإجابة عليه كما أشار أخي الأستاذ طارق أعلاه أن هذه الموسوعة وسيلة لدراسة فكر الإنسان العربي ومحدداته ومجالاته. فمن خلال تحليل إحصائي ببليومتري لما يكتب في هذه الموسوعة يمكن الوصول إلى نتائج مهمة إلى اهتمامات العرب الموضوعية، والتوزيع الجغرافي للكتاب، والمقارنة بين دولة عربية وأخرى، والتوجهات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، والموقف من الغرب، وردود الأفعال تجاه الأحداث العالمية، ومؤشرات أخرى مهمة. وهذه مؤشرات تهم صناع القرار في الغرب الذين يتحكمون في العالم ويرسمون سياساتهم وفق رؤية استعمارية جديدة تستغل الثقافة كسلاح فاعل وأداة مهمة للسيطرة والتحكم.
عبدالعظيم المسلم أجازة من 21فبراير لمدة أسبوعيناقتراحات من: عبدالعظيم المسلم بالاطلاع على ما يفجره الأخ طارق السباق بالخير والذي يسبقنا بخطوات كبيرة في طرح القضايا المصيرية التي تبني جسور التواصل عبر الحضارات في موضوعات الترجمة الاستشراق وجوجل ونول وابدأ بالقول :ان الترجمة الغير أمينة سواء بالمستشرقين أو الترجمة الآلية اليوم وأمس بين الإسلام تحديدا والغرب وخاصة ما ينقل من العربية للغات الغرب كمثل أخرس يود أ ن يخبر أعمى بأن أبوه مات.. وهو ما كان من معظم المستشرقين الغير موضوعيين بالأمس الذين خبروا الشرق والإسلام جيدا وعادوا يقدموه للغرب على أنه إرهاب وتخلف ورجعية و..... فكانوا طليعة صدام الغرب بالإسلام.. وفعلهم هذا ترتبت عليه العديد من الحروب التي شنها الغرب على العالم الإسلامي في الخمسين عاما الماضية.. وسوف أضرب مجموعة من الأمثلة البسيطة على ذلك حيث وقفت الحركة الصهيونية خلف الاستشراق وأعتمدها الغرب المترجم المصدق لها ورفضوا سماع ما عداها.. ثانيا أجاد دارسونا بالغرب الترجمة عن الغرب ففهمناهم جيدا لأنهم خبروا مشاعر الغرب وكانوا منا فصدقناهم وأضاع مصداقيتهم أفعال الغرب تجاهنا ..ثم جاءت جوجل بالترجمة الآلية لتنقل لنا عبر اللغات أفكار الآخرين ولكن وراء برمجيات الترجمة من لا يفهموا المشاعر والعقائد فكانت ترجمة قاتلة.. فحولت ترجمة كلمة حوار والتي تعني عندنا الوصول لكلمة سواء نحو قبول الأخرعلى ما هو عليه يفهمها الغرب على أنها الموافقة ضمنا بقبول الحوار يعني الدخول في دين المسيح وهذا عن الدكتورة زينب عبدالعزيز أستاذ اللغة الفرنسية بجامعة المنوفية.. وكانت النتيجة فشل الحوار ولو استمر شكلا ناهيك عن إضاعت الترجمة الآلية الحرفية للنصوص الدينية للقرآن أوحديث للمعنى بل وقلب المعاني والحقائق رأسا على عقب فترجموا كلمة خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء وهي السيدة عائشة رضي الله عنها على أنها كلمة أتان مما يسبب صدام حضاريا وليس تواصلا ولقد قمت شخصيا بإعادة نشر مقال لي للإنجليزية بجوجل ترجمة عن علاج السرطان بنانو الذهب وهو موضوع علمي يخص البشرية جمعاء ونشر بنسخته العربية والإنجليزية على فقرات ولكوني لا أجيد الإنجليزية إجادة تامة رأيت الأتي كلمة كبريق بالعنوان ترجمة بالرسم الإنجليزي للحروف العربية دون ترجمة المعنى والذي قصدت منه شعاع أمل أو ضوء وهكذا قرأ البعض المقال ولم يحسن فهمه ولم يستطيعوا التعليق وهذا في موضوع طبي علمي بحت فما بالك لو ترجموا بنفس الطريقة مقالاتي الأيدلوجية والعقائدية وهذا ما جعلني مصرا على عدم إدراج نصوص دينية في كتاباتي خوفا عليها من ضياع المعاني بالترجمة واليوم نشر كاتب فاضل نصوص السبع آيات المنجيات في مقال عن الكرب في شكل صور jpg فاعتبرت ذلك فتحا طيبا حيث لا تترجم الآلة الصور ولنكتب المعاني وتترجم كما تترجم إلى أن تحل المشكلة العويصة هذه .. والحل من وجهة نظري في هذه القضية الشائكة نكون نحن العرب من الذين درسوا بيننا بالغرب فرق ترجمة من عشرة لكل لغة في نول تتولى الترجمة الأمينة من العربية للغات الأخرى والعكس على الأقل هنا في موسوعة نول جوجل لنعيد تقديم أنفسنا للأخر بصورة صادقة وأمينة وموضوعية بمصداقية المسلم الذي لا يكذب ولا مانع من استفادة هذه الفرق للترجمة الآلية بجوجل مع المراجعة بضبط المشاعر والانفعالات والعقائد وترجمة معاني النصوص الدينية قرأن وحديث من أهل الدين أنفسهم ونحن نصدق أقوال الغرب وتناقض أفعالهم تجاهنا أقوالهم لنا فهل ستتمكن جوجل بنول من إحداث تواصل بين الثقافات بأمانة الموضوع متعلق بنا نحن الكتاب فدائما أقول لا عيب في الأداة والعيب فيمن يسيء استخدمها ويفسدون كل جميل.. كل البشر أخوة في الإنسانية وجعلنا الله شعوبا وقبائل لنتعارف والترجمة هي أول خطوة نحو التواصل والسلام أو العداء والصدام..
وليد خليفة وليد خليفة وجهة نظر: وليد خليفة أشكر الأستاذ طارق الصمكي على إتاحة هذه المساحة من مقالته و كذلك الأخوة الكرام الدكتور صالح المسند والأستاذ عبد العظيم المسلم، لأبدى رأيي. بداية أحب أن أشارك الأخ طارق الصمكي فى شكه نحو نوايا جوجل نول، فقد مررت بحالة تفكيرعن دوافع جوجل لتدشين هذه الموسوعة ، شاركنى فيها بعض أصدقائى، ولم نتوصل لسبب مقنع لهذه الخطوة الكبيرة من جوجل.. إلا أننى أيضاً أحتار فى طرح الأستاذ طارق الصمكي، فهل فعلاً تحتاج بعض الدوائر الغربية لمثل موسوعة جوجل للحصول على معلومات استشراقية عنا؟ .. أعتقد أن هناك سيل عارم من المعلومات عن كل شيء فى حياتنا بتفاصيلها الدقيقة، موجود فى المنتديات والمواقع والآراء والتعليقات على الأحداث فى مواقع الأخبار العربية، والكثير الكثير فى المدونات والمواقع الشخصية.. هذا بالإضافة إلى القنوات الفضائية و المحلية العربية التى تجاوزت المئات تبث ليل نهار.. ومن هذا يمكن أن استنتج أن الاستشراق ليس هو الدافع الرئيسى للجوجل نول العربية، ولكنه قد يكون من الأسباب الجانبية لذلك. أما أسباب تدشين الموسوعة، فقد يكون لأسباب تجارية، ودعائية فى صفحات الموسوعة، يستفيد التنصير منها أعظم استفادة: فكل منا لابد و قد لاحظ أن الدعايات التى تظهر فى الموسوعة، معظمها دعايات تنصيرية، مثل: أهلاً وسهلاً بكم فى إذاعتنا، كيف نتعامل مع الله؟ تعلم الإنجليزية مجاناً، وكتب بالمجان، وغيرها الكثير. وإذا تبعت أي من هذه الروابط ستجد نفسك فى موقع تبشيري تنصيري موجه بعناية للمسلمين العرب الذين هم جل العرب، يقول لك يسوع الرب فعل كذا وكذا وقد ضحى من أجلك وفعل كذا ويطلب منك أن تفعل كذا وكذا، وكل هذا الحديث الذى نعرف.. هذه الدعايات التنصيرية لابد مربحة لجوجل كشركة إعلانات، ولكنها غير مريحة لنا نحن المسلمون. وكما قيل أن أجنحة المكر الثلاثة هى التبشير والاستشراق والاستعمار، فإن ساهمت جوجل نول فى أى من هذه الأنشطة الثلاثة، فيجب الحذر منها. كأن توقف وضع الإعلانات فى مقالاتك، فلا يكون جهدك موجه لمساعدة التبشير والتنصير بين المسلمين، وألا نندفع فى مقالات الرأي، ولكن نركز على مقالات العلم والمعلومات، فهى أجدى للقراء العرب، ولا يستفيد منها جهد الاستشراق، إن صح وجوده. أى باختصار، نستفيد من إمكانيات جوجل لمصلحتنا، ونضيق الفرصة على من يستغل مقلاتنا لغير صالحنا. هذه هي وجهة نظرى فى موضوع الأستشراق المعاصر من خلال جوجل. المرجو من القراء الادلا ء باقتراحاتهم فهذا يغذي المقال بكل مفيد وجديد..