عنترة بن شداد
عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
شعره
- هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ منْ مُتَـرَدَّمِ (المعلقة)
- وَلَلمَوتُ خَيرٌ لِلفَتى مِن حَياتِهِ
- رمتِ الفؤادَ مليحة ٌ عذراءُ
- مَا دُمْتُ مُرْتَقياً إلى العَلْيَاء
- لئن أكُ أسوداً فالمسكُ لوني
- كَمْ يُبْعِدُ الدَّهْرُ مَنْ أَرْجُو أُقارِبُهُ
- لا يحْمِلُ الحِقْدَ مَنْ تَعْلُو بِهِ الرُّتَبُ
- ألا ياعبلُ قد زادَ التصابيْ
- سَلا القلبَ عَمّا كان يهْوى ويطْلبُ
- يُذبِّبُ وَردٌ على إثره
- كأَنَّ السرَايا بينَ قَوٍّ وقارة
- لا تذكري مهري وما أطعمتهُ
- حسناتي عند الزَّمانِ ذنوبُ
- دَعني أَجِدُّ إلى العَلْيَاءِ في
- أُعاتِبُ دَهراً لاَ يلِينُ لعاتبِ
- وغَداة َ صَبَّحْنَ الجِفارَ عوابساً
- إذا قنعَ الفتى بذميمِ عيشِ
- سَكَتُّ فَغَرَّ أعْدَائي السُّكوتُ
- أشاقكَ مِنْ عَبلَ الخَيالُ المُبَهَّجُ
- لمن الشموسُ عزيزة َ الأحداج
- أُعاتبُ دَهراً لا يَلينُ لناصِح
- إذا لاقَيْتَ جمْعَ بني أبانٍ
- طربتَ وهاجتكَ الظباءُ السوانح
- نحا فارسُ الشهباءِ والخيلُ جنحُ
- هدُّيكم خيرٌ أباً من أبيكم
- تركتُ بني الهجيمْ لهمْ دوارٌ
- وَلَلمَوتُ خيرٌ للفَتى من حياتِهِ
- إذا جحدَ الجميلَ بنو قرادٍ
- أرضُ الشَّرَبَّة ِ شِعْبٌ ووادي
- ألا مَنْ مُبْلغٌ أهلَ الجُحُود
- صحا مِنْ بعْدِ سكرته فؤَادي