عصا الخيزران، بورخيس
نشيد، للكاتب الأرجنتيني خورخه لويز بورخيس.
كانت ماريا كوداما * من إكتشفها.
إنها خفيفة بشكل غريب لكنها متسلطة
ولاتخيب الآمال. وكل من يراها لن ينساها.
ولكي ترسم المنطقة السحرية أنظر إليها ، و أحس أنها فلذة
من تلك الإمبراطورية غير المنتهية التي بنت جدارها
كي ترسم المنطقة السحرية.
أنظرُ إليها. أفكرُ بتشوانغ – تسي الذي
حلمَ بأنه فراشة وحين إستيقظ لم يعرف أنه
كان رجلا قد حلم َ وأنه فراشة حلمت وأنه
إنسان.
أنظرُ إليها . وأفكرُ بالحِرَفي الذي عمل في
الخيزران ولواه بالشكل الذي يمكن يدي اليمنى
لا أعرف أما زال حيّاً هذا الحرفي أم مات.
لا أعرف هل هو ( تاويّ ) أم بوذي أم
يبحث عن المشورة في الكتاب في النجوم السداسية الأضلاع.
لن نلتقي نحن الإثنين ابدا.
لقد ضاع هو بين الملايين التسعمائة والثلاثين
لكن هناك شيئا – يجذبنا إليه.
وليس بالأمر غيرالممكن أن أحدهم فكرَ
بهذه الصلة منذ قديم الزمان.
وليس بالأمر غيرالممكن أن يكون الكون بحاجة الى هذه الصلة.
- زوجة بورخيس.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .