عبد الله البردوني - إهداء- لها..
لتلك التى تفنى وأخلق وجهها
- وأرفع نهديها وأبدع فاها
أذوب وأقسو كى أذوب لعلنى
- أوجج من تحت الثلوج صباها
وأنسج للحرف الذى يستفزها
- دمى أعينا جمرية وشفاها
أذكرها مرآتها , عرق مأرب
- وأن لها فوق الجيوب جباها
وأن أسمها بنت الملوك وأنها
- تبيع بأسواق الرقيق أباها
وأن لها طيش الفتاة وأنها
- عجوز...لعنين تبيع هواها
أغنى لمن؟.للحلوة المرة التى
- أبرعم من حزن الرماد شذاها
لصنعا التى تردى جميع ملوكها
- وتهوى وتستجدى ملوك سواها
لصنعا التى تأتى وتغرب فجأة
- لتأتى ويجتاز الغروب ضحاها