عبد الله البردونى - يداها

من معرفة المصادر

مثلما يبتدئ البيت المقفى

رحلة غيمية تبدو وتخفى

مثلما يلمس منقار السنى

سحرا ارعش عينيه واغفى

هكذا أحسو يديك اصبعا

اصبعا أطمع لو جاوزنألفا

مثل عنقودين أعيا المجتنى

أى حباتهما أحلى وأصفى

هذه أملى , وأطرى أختها

تلك أشهى , هذه للقلب أشفى

هذه أخصب نضجا اننى

ضعت بين العشرة لا أملك وصفا

حلوة ثغرى بأحلى , كلها

هتفت : كلنى وصدت وهى لهفى

تلك أصبى , تلك أنقى انما

لم أفكر أن فى البستان أجفى

أنت من أين؟-كنبظى وتر

ودنت شيئا - أنا من كل منفى

صمت بعد سؤال قرأت

من صداه..قصتى حرفا فحرفا