سنن الترمذي - كتاب الجهاد
كتاب الجهاد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
باب ما جاء في الرخصة لأهل العذر في القعود
[ 1670 ] حدثنا نصر بن علي الجهضمي حدثنا المعتمر بن سليمان عن أبيه عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ائتوني بالكتف أو اللوح فكتب { لا يستوي القاعدون من المؤمنين } وعمرو بن أم مكتوم خلف ظهره فقال هل لي من رخصة فنزلت { غير أولي الضرر } وفي الباب عن بن عباس وجابر وزيد بن ثابت وهذا حديث حسن صحيح وهو حديث غريب من حديث سليمان التيمي عن أبي إسحاق وقد روى شعبة والثوري عن أبي إسحاق هذا الحديث
باب ما جاء فيمن خرج في الغزو وترك أبويه
[ 1671 ] حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان وشعبة عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي العباس عن عبد الله بن عمرو قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الجهاد فقال ألك والدان قال نعم قال ففيهما فجاهد قال أبو عيسى وفي الباب عن بن عباس وهذا حديث حسن صحيح وأبو العباس الشاعر الأعمى المكي واسمه السائب بن فروخ
باب ما جاء في الرجل يبعث وحده سرية
[ 1672 ] حدثنا محمد بن يحيى النيسابوري حدثنا الحجاج بن محمد حدثنا بن جريج في قوله { أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم } قال عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدي السهمي بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم على سرية أخبرنيه يعلى بن مسلم عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث بن جريج
باب ما جاء في كراهية أن يسافر الرجل وحده
[ 1673 ] حدثنا أحمد بن عبدة الضبي البصري حدثنا سفيان بن عيينة عن عاصم بن محمد عن أبيه عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو أن الناس يعلمون ما أعلم من الوحدة ما سرى راكب بليل يعني وحده [ 1674 ] حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك عن عبد الرحمن بن حرملة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الراكب شيطان والراكبان شيطانان والثلاثة ركب قال أبو عيسى حديث بن عمر حديث حسن صحيح لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث عاصم وهو بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر قال محمد هو ثقة صدوق وعاصم بن عمر العمري ضعيف في الحديث لا أروي عنه شيئا وحديث عبد الله بن عمرو حديث حسن
باب ما جاء في الرخصة في الكذب والخديعة في الحرب
[ 1675 ] حدثنا أحمد بن منيع ونصر بن علي قالا حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار سمع جابر بن عبد الله يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحرب خدعة قال أبو عيسى وفي الباب عن علي وزيد بن ثابت وعائشة وابن عباس وأبي هريرة وأسماء بنت يزيد بن السكن وكعب بن مالك وأنس وهذا حديث حسن صحيح
باب ما جاء في غزوات النبي صلى الله عليه وسلم وكم غزا
[ 1676 ] حدثنا محمود بن غيلان حدثنا وهب بن جرير وأبو داود الطيالسي قالا حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال كنت إلى جنب زيد بن أرقم فقيل له كم غزا النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة قال تسع عشرة فقلت كم غزوت أنت معه قال سبع عشرة قلت أيتهن كان أول قال ذات العشير أو العشيرة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
باب ما جاء في الصف والتعبئة عند القتال
[ 1677 ] حدثنا محمد بن حميد الرازي حدثنا سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق عن عكرمة عن بن عباس عن عبد الرحمن بن عوف قال عبأنا النبي صلى الله عليه وسلم ببدر ليلا قال أبو عيسى وفي الباب عن أبي أيوب وهذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وسألت محمد بن إسماعيل عن هذا الحديث فلم يعرفه وقال محمد بن إسحاق سمع من عكرمة وحين رأيته كان حسن الرأي في محمد بن حميد الرازي ثم ضعفه بعد
باب ما جاء في الدعاء عند القتال
[ 1678 ] حدثنا أحمد بن منيع حدثنا يزيد بن هارون أنبأنا إسماعيل بن أبي خالد عن بن أبي أوفى قال سمعته يقول يعني النبي صلى الله عليه وسلم يدعو على الأحزاب فقال اللهم منزل الكتاب سريع الحساب اهزم الأحزاب اللهم اهزمهم وزلزلهم قال أبو عيسى وفي الباب عن بن مسعود وهذا حديث حسن صحيح
باب ما جاء في الألوية
[ 1679 ] حدثنا محمد بن عمر بن الوليد الكندي الكوفي وأبو كريب ومحمد بن رافع قالوا حدثنا يحيى بن آدم عن شريك عن عمار يعني الدهني عن أبي الزبير عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة ولواؤه أبيض قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث يحيى بن آدم عن شريك قال وسألت محمدا عن هذا الحديث فلم يعرفه إلا من حديث يحيى بن آدم عن شريك وقال حدثنا غير واحد عن شريك عن عمار عن أبي الزبير عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة وعليه عمامة سوداء قال محمد والحديث هو هذا قال أبو عيسى والدهن بطن من بجيلة وعمار الدهني هو عمار بن معاوية الدهني ويكنى أبا معاوية وهو كوفي وهو ثقة عند أهل الحديث
باب ما جاء في الرايات
[ 1680 ] حدثنا أحمد بن منيع حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة حدثنا أبو يعقوب الثقفي حدثنا يونس بن عبيد مولى محمد بن القاسم قال بعثني محمد بن القاسم إلى البراء بن عازب أسأله عن راية رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كانت سوداء مربعة من نمرة قال أبو عيسى وفي الباب عن علي والحارث بن حسان وابن عباس قال أبو عيسى وهذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث بن أبي زائدة وأبو يعقوب الثقفي اسمه إسحاق بن إبراهيم وروى عنه أيضا عبيد الله بن موسى [ 1681 ] حدثنا محمد بن رافع حدثنا يحيى بن إسحاق وهو السالحاني حدثنا يزيد بن حبان قال سمعت أبا مجلز لاحق بن حميد يحدث عن بن عباس قال كانت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم سوداء ولواؤه أبيض قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث بن عباس
باب ما جاء في الشعار
[ 1682 ] حدثنا محمود بن غيلان حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن المهلب بن أبي صفرة عمن سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن بيتكم العدو فقولوا حم لا ينصرون قال أبو عيسى وفي الباب عن سلمة بن الأكوع وهكذا روى بعضهم عن أبي إسحاق مثل رواية الثوري وروي عنه عن المهلب بن أبي صفرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا
باب ما جاء في صفة سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم
[ 1683 ] حدثنا محمد بن شجاع البغدادي حدثنا أبو عبيدة الحداد عن عثمان بن سعد عن بن سيرين قال صنعت سيفي على سيف سمرة بن جندب وزعم سمرة انه صنع سيفه على سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان حنفيا قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وقد تكلم يحيى بن سعيد القطان في عثمان بن سعد الكاتب وضعفه من قبل حفظه
باب ما جاء في الفطر عند القتال
[ 1684 ] حدثنا أحمد بن محمد بن موسى أنبأنا عبد الله بن المبارك أنبأنا سعيد بن عبد العزيز عن عطية بن قيس عن قزعة عن أبي سعيد الخدري قال لما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح مر الظهران فآذننا بلقاء العدو فأمرنا بالفطر فأفطرنا أجمعون قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وفي الباب عن عمر
باب ما جاء في الخروج عند الفزع
[ 1685 ] حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود الطيالسي قال أنبأنا شعبة عن قتادة حدثنا أنس بن مالك قال ركب النبي صلى الله عليه وسلم فرسا لأبي طلحة يقال له مندوب فقال ما كان من فزع وإن وجدناه لبحرا قال أبو عيسى وفي الباب عن بن عمرو بن العاص وهذا حديث حسن صحيح [ 1686 ] حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر وابن أبي عدي وأبو داود قالوا حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس بن مالك قال كان فزع بالمدينة فاستعار رسول الله صلى الله عليه وسلم فرسا لنا يقال له مندوب فقال ما رأينا من فزع وإن وجدناه لبحرا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح [ 1687 ] حدثنا قتيبة حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم من أحسن الناس وأجود الناس وأشجع الناس قال وقد فزع أهل المدينة ليلة سمعوا صوتا قال فتلقاهم النبي صلى الله عليه وسلم على فرس لأبي طلحة عري وهو متقلد سيفه فقال لم تراعوا لم تراعوا فقال النبي صلى الله عليه وسلم وجدته بحرا يعني الفرس قال أبو عيسى هذا حديث صحيح
باب ما جاء في الثبات عند القتال
[ 1688 ] حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا سفيان الثوري حدثنا أبو إسحاق عن البراء بن عازب قال قال لنا رجل أفررتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا عمارة قال لا والله ما ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن ولى سرعان الناس تلقتهم هوازن بالنبل ورسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلته وأبو سفيان بن الحرث بن عبد المطلب آخذ بلجامها ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أنا النبي لا كذب أنا بن عبد المطلب قال أبو عيسى وفي الباب عن علي وابن عمر وهذا حديث حسن صحيح [ 1689 ] حدثنا محمد بن عمر بن علي المقدمي البصري حدثني أبي عن سفيان بن حسين عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر قال لقد رأيتنا يوم حنين وإن الفئتين لموليتين وما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة رجل قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث عبيد الله إلا من الوجه
باب ما جاء في السيوف وحليتها
[ 1690 ] حدثنا محمد بن صدران أبو جعفر البصري حدثنا طالب بن حجير عن هود بن عبد الله بن سعد عن جده مزيدة قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح وعلى سيفه ذهب وفضة قال طالب فسألته عن الفضة فقال كانت قبيعة السيف فضة قال أبو عيسى وفي الباب عن أنس وهذا حديث حسن غريب وجد هود اسمه مزيدة العصري [ 1691 ] حدثنا محمد بن بشار حدثنا وهب بن جرير بن حازم حدثنا أبي عن قتادة عن أنس قال كانت قبيعة سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضة قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وهكذا روي عن همام عن قتادة عن أنس وقد روى بعضهم عن قتادة عن سعيد بن أبي الحسن قال كانت قبيعة سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضة
باب ما جاء في الدرع
[ 1692 ] حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن جده عبد الله بن الزبير عن الزبير بن العوام قال كان على النبي صلى الله عليه وسلم درعان يوم أحد فنهض إلى الصخرة فلم يستطع فأقعد طلحة تحته فصعد النبي صلى الله عليه وسلم عليه حتى استوى على الصخرة فقال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول أوجب طلحة قال أبو عيسى وفي الباب عن صفوان بن أمية والسائب بن يزيد وهذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث محمد بن إسحاق
باب ما جاء في المغفر
[ 1693 ] حدثنا قتيبة حدثنا مالك بن أنس عن بن شهاب عن أنس بن مالك قال دخل النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح وعلى رأسه المغفر فقيل له بن خطل متعلق بأستار الكعبة فقال اقتلوه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرف كبير أحد رواه غير مالك الزهري
باب ما جاء في فضل الخيل
[ 1694 ] حدثنا هناد حدثنا عبثر بن القاسم عن حصين عن الشعبي عن عروة البارقي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخير معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة الأجر والمغنم قال أبو عيسى وفي الباب عن بن عمر وأبي سعيد وجرير وأبي هريرة وأسماء يزيد والمغيرة بن شعبة وجابر قال أبو عيسى وهذا حديث حسن صحيح وعروة هو بن أبي الجعد البارقي ويقال هو عروة بن الجعد قال أحمد بن حنبل وفقه هذا الحديث أن الجهاد مع كل إمام إلى يوم القيامة
باب ما جاء ما يستحب من الخيل
[ 1695 ] حدثنا عبد الله بن الصباح الهاشمي البصري حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا شيبان يعني بن عبد الرحمن حدثنا عيسى بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يمن الخيل في الشقر قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث شيبان [ 1696 ] حدثنا أحمد بن محمد أخبرنا عبد الله بن المبارك أخبرنا بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن علي بن رباح عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خير الخيل الأدهم الأقرح الأرثم ثم الأقرح المحجل طلق اليمين فإن لم يكن أدهم فكميت على هذه الشية [ 1697 ] حدثنا محمد بن بشار حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي عن يحيى بن أيوب عن يزيد بن أبي حبيب بهذا الإسناد نحوه بمعناه قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب صحيح
باب ما جاء ما يكره من الخيل
[ 1698 ] حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا سفيان قال حدثني سلم بن عبد الرحمن النخعي عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كره الشكال من الخيل قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد رواه شعبة عن عبد الله بن الخثعمي عن أبي زرعة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وأبو زرعة بن عمرو بن جرير اسمه هرم حدثنا محمد بن حميد الرازي حدثنا جرير عن عمارة بن القعقاع قال قال لي إبراهيم النخعي إذا حدثتني فحدثني عن أبي زرعة فإنه حدثني مرة بحديث ثم سألته بعد ذلك بسنين فما أخرم منه حرفا
باب ما جاء في الرهان والسبق
[ 1699 ] حدثنا محمد بن وزير الواسطي حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق عن سفيان عن عبد الله عن نافع عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أجرى المضمر من الخيل من الحفياء إلى ثنية الوداع وبينهما ستة أميال وما لم يضمر من الخيل من ثنية الوداع إلى مسجد بني زريق وبينهما ميل وكنت فيمن أجرى فوثب بي فرسي جدارا قال أبو عيسى وفي الباب عن أبي هريرة وجابر وعائشة وأنس وهذا حديث صحيح حسن غريب من حديث الثوري [ 1700 ] حدثنا أبو كريب حدثنا وكيع عن بن أبي ذئب عن نافع بن أبي نافع عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا سبق إلا في نصل أو خف أو حافر قال أبو عيسى هذا حديث حسن
باب ما جاء في كراهية أن تنزى الحمر على الخيل
[ 1701 ] حدثنا أبو كريب حدثنا إسماعيل بن إبراهيم حدثنا أبو جهضم موسى بن سالم عن عبد الله بن عبيد الله بن عباس عن بن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدا مأمورا ما اختصنا دون الناس بشيء إلا بثلاث أمرنا أن نسبغ الوضوء وأن لا نأكل الصدقة وأن لا تنزي حمارا على فرس قال أبو عيسى وفي الباب عن علي وهذا حديث حسن صحيح وروى سفيان الثوري هذا عن أبي جهضم فقال عن عبيد الله بن عبد الله بن عباس عن بن عباس قال وسمعت محمدا يقول حديث الثوري غير محفوظ ووهم فيه الثوري والصحيح ما روى إسماعيل بن علية وعبد الوارث بن سعيد عن أبي جهضم عن عبد الله بن عبيد الله بن عباس عن بن عباس
باب ما جاء في الاستفتاح بصعاليك المسلمين
[ 1702 ] حدثنا أحمد بن محمد بن موسى حدثنا عبد الله بن المبارك قال أخبرنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حدثنا زيد بن أرطاة عن جبير بن نفير عن أبي الدرداء قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ابغوني ضعفاءكم فإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
باب ما جاء في كراهية الأجراس على الخيل
[ 1703 ] حدثنا قتيبة حدثنا عبد العزيز بن محمد عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب ولا جرس قال أبو عيسى وفي الباب عن عمر وعائشة وأم حبيبة وأم سلمة وهذا حديث حسن صحيح
باب ما جاء من يستعمل على الحرب
[ 1704 ] حدثنا عبد الله بن أبي زياد حدثنا الأحوص بن الجواب أبو الجواب عن يونس بن أبي إسحاق عن أبي إسحاق عن البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث جيشين وأمر على أحدهما علي بن أبي طالب وعلى الآخر خالد بن الوليد فقال إذا كان القتال فعلي قال فافتتح علي حصنا فأخذ منه جارية فكتب معي خالد بن الوليد إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشي به فقدمت على النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ الكتاب فتغير لونه ثم قال ما ترى في رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال قلت أعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله وإنما أنا رسول فسكت قال أبو عيسى وفي الباب عن بن عمر وهذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث الأحوص بن جواب قوله يشي به يعني النميمة
باب ما جاء في الإمام
[ 1705 ] حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن نافع عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته فالأمير الذي على الناس راع ومسئول عن رعيته والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم والمرأة راعية على بيت بعلها وهي مسئولة عنه والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته قال أبو عيسى وفي الباب عن أبي هريرة وأنس وأبي موسى وحديث أبي موسى غير محفوظ وحديث أنس غير محفوظ وحديث بن عمر حديث حسن صحيح قال حكاه إبراهيم بن بشار الرمادي عن سفيان بن عيينة عن بريد بن عبد الله بن أبي بردة عن أبي بردة عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرني بذلك بن بشار قال وروى غير واحد عن سفيان عن بريد عن أبي بردة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا وهذا أصح قال محمد وروى إسحاق بن إبراهيم عن معاذ بن هشام عن أبيه عن قتادة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم إن الله سائل كل راع عما استرعاه قال سمعت محمدا يقول هذا غير محفوظ وإنما الصحيح عن معاذ بن هشام عن أبيه عن قتادة عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا
باب ما جاء في طاعة الإمام
[ 1706 ] حدثنا محمد بن يحيى النيسابوري حدثنا محمد بن يوسف حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث عن أم الحصين الأحمسية قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب في حجة الوداع وعليه برد قد التفع به من تحت إبطه قالت فأنا أنظر إلى عضلة عضده ترتج سمعته يقول يا أيها الناس اتقوا الله وإن أمر عليكم عبد حبشي مجدع فاسمعوا له وأطيعوا ما أقام لكم كتاب الله قال أبو عيسى وفي الباب عن أبي هريرة وعرباض بن سارية وهذا حديث حسن صحيح وقد روي من غير وجه عن أم حصين
باب ما جاء لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق
[ 1707 ] حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا سمع عليه ولا طاعة قال أبو عيسى وفي الباب عن علي وعمران بن حصين والحكم بن عمرو الغفاري وهذا حديث حسن صحيح
باب ما جاء في كراهية التحريش بين البهائم والضرب والوسم في الوجه
[ 1708 ] حدثنا أبو كريب حدثنا يحيى بن آدم عن قطبة بن عبد العزيز عن الأعمش عن أبي يحيى عن مجاهد عن بن عباس قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التحريش بين البهائم [ 1709 ] حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن الأعمش عن أبي يحيى عن مجاهد أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التحريش بين البهائم ولم يذكر فيه عن بن عباس ويقال هذا أصح من حديث قطبة وروى شريك هذا الحديث عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه ولم يذكر فيه عن أبي يحيى حدثنا بذلك أبو كريب عن يحيى بن آدم عن شريك وروى أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وأبو يحيى هو العتات الكوفي ويقال اسمه زاذان قال أبو عيسى وفي الباب عن طلحة وجابر وأبي سعيد وعكراس بن ذؤيب [ 1710 ] حدثنا أحمد بن منيع حدثنا روح بن عبادة عن بن جريج عن أبي الزبير عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الوسم في الوجه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
باب ما جاء في حد بلوغ الرجل ومتى يفرض له
[ 1711 ] حدثنا محمد بن الوزير الواسطي حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق عن سفيان عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر قال عرضت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في جيش وأنا بن أربع عشرة فلم يقبلني ثم عرضت عليه من قابل في جيش وأنا بن خمس عشرة فقبلني قال نافع فحدثت بهذا الحديث عمر بن عبد العزيز فقال هذا حد ما بين الصغير والكبير ثم كتب أن يفرض لمن بلغ الخمسة عشرة حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان بن عيينة عن عبيد الله نحوه بمعناه إلا انه قال قال عمر بن عبد العزيز هذا حد ما بين الذرية والمقاتلة ولم يذكر أنه كتب أن يفرض قال أبو عيسى حديث إسحاق بن يوسف حديث حسن صحيح غريب من حديث سفيان الثوري
باب ما جاء فيمن يستشهد وعليه دين
[ 1712 ] حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه أنه سمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قام فيهم فذكر لهم أن الجهاد في سبيل الله والإيمان بالله أفضل الأعمال فقام رجل فقال يا رسول الله أرأيت إن قتلت في سبيل الله يكفر عني خطاياي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم إن قتلت في سبيل الله وأنت صابر محتسب مقبل غير مدبر ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف قلت قلت أرأيت إن قتلت في سبيل الله أيكفر عني خطاياي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم وأنت صابر محتسب مقبل غير مدبر إلا الدين فإن جبريل قال لي ذلك قال أبو عيسى وفي الباب عن أنس ومحمد بن جحش وأبي هريرة وهذا حديث حسن صحيح وروى بعضهم هذا الحديث عن سعيد المقبري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا وروى يحيى بن سعيد الأنصاري وغير واحد هذا عن سعيد المقبري عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا أصح من حديث سعيد المقبري عن أبي هريرة
باب ما جاء في دفن الشهداء
[ 1713 ] حدثنا أزهر بن مروان البصري حدثنا عبد الوارث بن سعيد عن أيوب عن حميد بن هلال عن أبي الدهماء عن هشام بن عامر قال شكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجراحات يوم أحد فقال احفروا وأوسعوا وأحسنوا وادفنوا الإثنين والثلاثة في قبر واحد وقدموا أكثرهم قرآنا فمات أبي فقدم بين يدي رجلين قال أبو عيسى وفي الباب عن خباب وجابر وأنس وهذا حديث حسن صحيح سفيان الثوري وغيره هذا الحديث عن أيوب عن حميد بن هلال عن هشام بن عامر وأبو الدهماء اسمه قرفة بن بهيس أو بيهس
باب ما جاء في المشورة
[ 1714 ] حدثنا هناد حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن عبد الله قال لما كان يوم بدر وجئ بالأسارى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تقولون في هؤلاء الأسارى فذكر قصة في هذا الحديث طويلة قال أبو عيسى وفي الباب عن عمر وأبي أيوب وأنس وأبي هريرة وهذا حديث حسن وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه ويروى عن أبي هريرة قال ما رأيت أحدا أكثر مشورة لأصحابه من رسول الله صلى الله عليه وسلم
باب ما جاء لا تفادى جيفة الأسير
[ 1715 ] حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو أحمد حدثنا سفيان عن بن أبي ليلى عن الحكم عن مقسم عن بن عباس أن المشركين أرادوا أن يشتروا جسد رجل من المشركين فأبى النبي صلى الله عليه وسلم أن يبيعهم إياه قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث الحكم ورواه الحجاج بن أرطاة أيضا عن الحكم وقال أحمد بن حنبل بن أبي ليلى لا يحتج بحديثه وقال محمد بن إسماعيل بن أبي ليلى صدوق ولكن لا نعرف صحيح حديثه من سقيمه ولا أروي عنه شيئا وابن أبي ليلى صدوق فقيه وإنما يهم في الإسناد حدثنا نصر بن علي قال حدثنا عبد الله بن داود عن سفيان الثوري قال فقهاؤنا بن أبي ليلى عبد الله بن شبرمة
باب ما جاء في الفرار من الزحف
[ 1716 ] حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن بن عمر قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فحاص الناس حيصة فقدمنا المدينة فاختبينا بها وقلنا هلكنا ثم أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا يا رسول الله نحن الفرارون قال بل أنتم العكارون وأنا فئتكم قال أبو عيسى هذا حديث حسن لا نعرفه إلا من حديث يزيد بن أبي زياد ومعنى قوله فحاص الناس حيصة يعني أنهم فروا من القتال ومعنى قوله بل أنتم العكارون والعكار الذي يفر إلى إمامه لينصره ليس يريد الفرار من الزحف
باب ما جاء في دفن القتيل في مقتله
[ 1717 ] حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود أخبرنا شعبة عن الأسود بن قيس قال سمعت نبيحا العنزي يحدث عن جابر قال لما كان يوم أحد جاءت عمتي بأبي لتدفنه في مقابرنا فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ردوا القتلى إلى مضاجعهم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح ونبيح ثقة
باب ما جاء في تلقي الغائب إذا قدم
[ 1718 ] حدثنا بن أبي عمر وسعيد بن عبد الرحمن المخزومي قالا حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن السائب بن يزيد قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من تبوك خرج الناس يتلقونه إلى ثنية الوداع قال السائب فخرجت مع الناس وأنا غلام قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
باب ما جاء في الفيء
[ 1719 ] حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن بن شهاب عن مالك بن أوس بن الحدثان قال سمعت عمر بن الخطاب يقول كانت أموال بني النضير مما أفاء الله على رسوله مما لم يوجف المسلمون عليه بخيل ولا ركاب وكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم خالصا وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعزل نفقة أهله سنة ثم يجعل ما بقي في الكراع والسلاح عدة في سبيل الله قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وروى سفيان بن عيينة هذا الحديث عن معمر عن بن شهاب