سفر أرميا
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الإصحاح الأول
1: 1 كلام ارميا بن حلقيا من الكهنة الذين في عناثوث في ارض بنيامين 1: 2 الذي كانت كلمة الرب اليه في ايام يوشيا بن امون ملك يهوذا في السنة الثالثة عشرة من ملكه 1: 3 و كانت في ايام يهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا الى تمام السنة الحادية عشرة لصدقيا بن يوشيا ملك يهوذا الى سبي اورشليم في الشهر الخامس 1: 4 فكانت كلمة الرب الي قائلا 1: 5 قبلما صورتك في البطن عرفتك و قبلما خرجت من الرحم قدستك جعلتك نبيا للشعوب 1: 6 فقلت اه يا سيد الرب اني لا اعرف ان اتكلم لاني ولد 1: 7 فقال الرب لي لا تقل اني ولد لانك الى كل من ارسلك اليه تذهب و تتكلم بكل ما امرك به 1: 8 لا تخف من وجوههم لاني انا معك لانقذك يقول الرب 1: 9 و مد الرب يده و لمس فمي و قال الرب لي ها قد جعلت كلامي في فمك 1: 10 انظر قد وكلتك هذا اليوم على الشعوب و على الممالك لتقلع و تهدم و تهلك و تنقض و تبني و تغرس 1: 11 ثم صارت كلمة الرب الي قائلا ماذا انت راء يا ارميا فقلت انا راء قضيب لوز 1: 12 فقال الرب لي احسنت الرؤية لاني انا ساهر على كلمتي لاجريها 1: 13 ثم صارت كلمة الرب الي ثانية قائلا ماذا انت راء فقلت اني راء قدرا منفوخة و وجهها من جهة الشمال 1: 14 فقال الرب لي من الشمال ينفتح الشر على كل سكان الارض 1: 15 لاني هانذا داع كل عشائر ممالك الشمال يقول الرب فياتون و يضعون كل واحد كرسيه في مدخل ابواب اورشليم و على كل اسوارها حواليها و على كل مدن يهوذا 1: 16 و اقيم دعواي على كل شرهم لانهم تركوني و بخروا لالهة اخرى و سجدوا لاعمال ايديهم 1: 17 اما انت فنطق حقويك و قم و كلمهم بكل ما امرك به لا ترتع من وجوههم لئلا اريعك امامهم 1: 18 هانذا قد جعلتك اليوم مدينة حصينة و عمود حديد و اسوار نحاس على كل الارض لملوك يهوذا و لرؤسائها و لكهنتها و لشعب الارض 1: 19 فيحاربونك و لا يقدرون عليك لاني انا معك يقول الرب لانقذك 2: 1 و صارت الي كلمة الرب قائلا 2: 2 اذهب و ناد في اذني اورشليم قائلا هكذا قال الرب قد ذكرت لك غيرة صباك محبة خطبتك ذهابك ورائي في البرية في ارض غير مزروعة 2: 3 اسرائيل قدس للرب اوائل غلته كل اكليه ياثمون شر ياتي عليهم يقول الرب 2: 4 اسمعوا كلمة الرب يا بيت يعقوب و كل عشائر بيت اسرائيل 2: 5 هكذا قال الرب ماذا وجد في ابائكم من جور حتى ابتعدوا عني و ساروا وراء الباطل و صاروا باطلا 2: 6 و لم يقولوا اين هو الرب الذي اصعدنا من ارض مصر الذي سار بنا في البرية في ارض قفر و حفر في ارض يبوسة و ظل الموت في ارض لم يعبرها رجل و لم يسكنها انسان 2: 7 و اتيت بكم الى ارض بساتين لتاكلوا ثمرها و خيرها فاتيتم و نجستم ارضي و جعلتم ميراثي رجسا 2: 8 الكهنة لم يقولوا اين هو الرب و اهل الشريعة لم يعرفوني و الرعاة عصوا علي و الانبياء تنباوا ببعل و ذهبوا وراء ما لا ينفع 2: 9 لذلك اخاصمكم بعد يقول الرب و بني بنيكم اخاصم 2: 10 فاعبروا جزائر كتيم و انظروا و ارسلوا الى قيدار و انتبهوا جدا و انظروا هل صار مثل هذا 2: 11 هل بدلت امة الهة و هي ليست الهة اما شعبي فقد بدل مجده بما لا ينفع 2: 12 ابهتي ايتها السماوات من هذا و اقشعري و تحيري جدا يقول الرب 2: 13 لان شعبي عمل شرين تركوني انا ينبوع المياه الحية لينقروا لانفسهم ابارا ابارا مشققة لا تضبط ماء 2: 14 اعبد اسرائيل او مولود البيت هو لماذا صار غنيمة 2: 15 زمجرت عليه الاشبال اطلقت صوتها و جعلت ارضه خربة احرقت مدنه فلا ساكن 2: 16 و بنو نوف و تحفنيس قد شجوا هامتك 2: 17 اما صنعت هذا بنفسك اذ تركت الرب الهك حينما كان مسيرك في الطريق 2: 18 و الان ما لك و طريق مصر لشرب مياه شيحور و ما لك و طريق اشور لشرب مياه النهر 2: 19 يوبخك شرك و عصيانك يؤدبك فاعلمي و انظري ان تركك الرب الهك شر و مر و ان خشيتي ليست فيك يقول السيد رب الجنود 2: 20 لانه منذ القديم كسرت نيرك و قطعت قيودك و قلت لا اتعبد لانك على كل اكمة عالية و تحت كل شجرة خضراء انت اضطجعت زانية 2: 21 و انا قد غرستك كرمة سورق زرع حق كلها فكيف تحولت لي سروغ جفنة غريبة 2: 22 فانك و ان اغتسلت بنطرون و اكثرت لنفسك الاشنان فقد نقش اثمك امامي يقول السيد الرب 2: 23 كيف تقولين لم اتنجس وراء بعليم لم اذهب انظري طريقك في الوادي اعرفي ما عملت يا ناقة خفيفة ضبعة في طرقها 2: 24 يا اتان الفرا قد تعودت البرية في شهوة نفسها تستنشق الريح عند ضبعها من يردها كل طالبيها لا يعيون في شهرها يجدونها 2: 25 احفظي رجلك من الحفا و حلقك من الظما فقلت باطل لا لاني قد احببت الغرباء و وراءهم اذهب 2: 26 كخزي السارق اذا وجد هكذا خزي بيت اسرائيل هم و ملوكهم و رؤساؤهم و كهنتهم و انبياؤهم 2: 27 قائلين للعود انت ابي و للحجر انت ولدتني لانهم حولوا نحوي القفا لا الوجه و في وقت بليتهم يقولون قم و خلصنا 2: 28 فاين الهتك التي صنعت لنفسك فليقوموا ان كانوا يخلصونك في وقت بليتك لانه على عدد مدنك صارت الهتك يا يهوذا 2: 29 لماذا تخاصمونني كلكم عصيتموني يقول الرب 2: 30 لباطل ضربت بنيكم لم يقبلوا تاديبا اكل سيفكم انبياءكم كاسد مهلك 2: 31 انتم ايها الجيل انظروا كلمة الرب هل صرت برية لاسرائيل او ارض ظلام دامس لماذا قال شعبي قد شردنا لا نجيء اليك بعد 2: 32 هل تنسى عذراء زينتها او عروس مناطقها اما شعبي فقد نسيني اياما بلا عدد 2: 33 لماذا تحسنين طريقك لتطلبي المحبة لذلك علمت الشريرات ايضا طرقك 2: 34 ايضا في اذيالك وجد دم نفوس المساكين الازكياء لا بالنقب وجدته بل على كل هذه 2: 35 و تقولين لاني تبرات ارتد غضبه عني حقا هانذا احاكمك لانك قلت لم اخطئ 2: 36 لماذا تركضين لتبدلي طريقك من مصر ايضا تخزين كما خزيت من اشور 2: 37 من هنا ايضا تخرجين و يداك على راسك لان الرب قد رفض ثقاتك فلا تنجحين فيها 3: 1 قائلا اذا طلق رجل امراته فانطلقت من عنده و صارت لرجل اخر فهل يرجع اليها بعد الا تتنجس تلك الارض نجاسة اما انت فقد زنيت باصحاب كثيرين لكن ارجعي الي يقول الرب 3: 2 ارفعي عينيك الى الهضاب و انظري اين لم تضاجعي في الطرقات جلست لهم كاعرابي في البرية و نجست الارض بزناك و بشرك 3: 3 فامتنع الغيث و لم يكن مطر متاخر و جبهة امراة زانية كانت لك ابيت ان تخجلي 3: 4 الست من الان تدعينني يا ابي اليف صباي انت 3: 5 هل يحقد الى الدهر او يحفظ غضبه الى الابد ها قد تكلمت و عملت شرورا و استطعت 3: 6 و قال الرب لي في ايام يوشيا الملك هل رايت ما فعلت العاصية اسرائيل انطلقت الى كل جبل عال و الى كل شجرة خضراء و زنت هناك 3: 7 فقلت بعدما فعلت كل هذه ارجعي الي فلم ترجع فرات اختها الخائنة يهوذا 3: 8 فرايت انه لاجل كل الاسباب اذ زنت العاصية اسرائيل فطلقتها و اعطيتها كتاب طلاقها لم تخف الخائنة يهوذا اختها بل مضت و زنت هي ايضا 3: 9 و كان من هوان زناها انها نجست الارض و زنت مع الحجر و مع الشجر 3: 10 و في كل هذا ايضا لم ترجع الي اختها الخائنة يهوذا بكل قلبها بل بالكذب يقول الرب 3: 11 فقال الرب لي قد بررت نفسها العاصية اسرائيل اكثر من الخائنة يهوذا 3: 12 اذهب و ناد بهذه الكلمات نحو الشمال و قل ارجعي ايتها العاصية اسرائيل يقول الرب لا اوقع غضبي بكم لاني رؤوف يقول الرب لا احقد الى الابد 3: 13 اعرفي فقط اثمك انك الى الرب الهك اذنبت و فرقت طرقك للغرباء تحت كل شجرة خضراء و لصوتي لم تسمعوا يقول الرب 3: 14 ارجعوا ايها البنون العصاة يقول الرب لاني سدت عليكم فاخذكم واحد من المدينة و اثنين من العشيرة و اتي بكم الى صهيون 3: 15 و اعطيكم رعاة حسب قلبي فيرعونكم بالمعرفة و الفهم 3: 16 و يكون اذ تكثرون و تثمرون في الارض في تلك الايام يقول الرب انهم لا يقولون بعد تابوت عهد الرب و لا يخطر على بال و لا يذكرونه و لا يتعهدونه و لا يصنع بعد 3: 17 في ذلك الزمان يسمون اورشليم كرسي الرب و يجتمع اليها كل الامم الى اسم الرب الى اورشليم و لا يذهبون بعد وراء عناد قلبهم الشرير 3: 18 في تلك الايام يذهب بيت يهوذا مع بيت اسرائيل و ياتيان معا من ارض الشمال الى الارض التي ملكت اباءكم اياها 3: 19 و انا قلت كيف اضعك بين البنين و اعطيك ارضا شهية ميراث مجد امجاد الامم و قلت تدعينني يا ابي و من ورائي لا ترجعين 3: 20 حقا انه كما تخون المراة قرينها هكذا خنتموني يا بيت اسرائيل يقول الرب 3: 21 سمع صوت على الهضاب بكاء تضرعات بني اسرائيل لانهم عوجوا طريقهم نسوا الرب الههم 3: 22 ارجعوا ايها البنون العصاة فاشفي عصيانكم ها قد اتينا اليك لانك انت الرب الهنا 3: 23 حقا باطلة هي الاكام ثروة الجبال حقا بالرب الهنا خلاص اسرائيل 3: 24 و قد اكل الخزي تعب ابائنا منذ صبانا غنمهم و بقرهم بنيهم و بناتهم 3: 25 نضطجع في خزينا و يغطينا خجلنا لاننا الى الرب الهنا اخطانا نحن و اباؤنا منذ صبانا الى هذا اليوم و لم نسمع لصوت الرب الهنا 4: 1 ان رجعت يا اسرائيل يقول الرب ان رجعت الي و ان نزعت مكرهاتك من امامي فلا تتيه 4: 2 و ان حلفت حي هو الرب بالحق و العدل و البر فتتبرك الشعوب به و به يفتخرون 4: 3 لانه هكذا قال الرب لرجال يهوذا و لاورشليم احرثوا لانفسكم حرثا و لا تزرعوا في الاشواك 4: 4 اختتنوا للرب و انزعوا غرل قلوبكم يا رجال يهوذا و سكان اورشليم لئلا يخرج كنار غيظي فيحرق و ليس من يطفئ بسسب شر اعمالكم 4: 5 اخبروا في يهوذا و سمعوا في اورشليم و قولوا اضربوا بالبوق في الارض نادوا بصوت عال و قولوا اجتمعوا فلندخل المدن الحصينة 4: 6 ارفعوا الراية نحو صهيون احتموا لا تقفوا لاني اتي بشر من الشمال و كسر عظيم 4: 7 قد صعد الاسد من غابته و زحف مهلك الامم خرج من مكانه ليجعل ارضك خرابا تخرب مدنك فلا ساكن 4: 8 من اجل ذلك تنطقوا بمسوح الطموا و ولولوا لانه لم يرتد حمو غضب الرب عنا 4: 9 و يكون في ذلك اليوم يقول الرب ان قلب الملك يعدم و قلوب الرؤساء و تتحير الكهنة و تتعجب الانبياء 4: 10 فقلت اه يا سيد الرب حقا انك خداعا خادعت هذا الشعب و اورشليم قائلا يكون لكم سلام و قد بلغ السيف النفس 4: 11 في ذلك الزمان يقال لهذا الشعب و لاورشليم ريح لافحة من الهضاب في البرية نحو بنت شعبي لا للتذرية و لا للتنقية 4: 12 ريح اشد تاتي لي من هذه الان انا ايضا احاكمهم 4: 13 هوذا كسحاب يصعد و كزوبعة مركباته اسرع من النسور خيله ويل لنا لاننا قد اخربنا 4: 14 اغسلي من الشر قلبك يا اورشليم لكي تخلصي الى متى تبيت في وسطك افكارك الباطلة 4: 15 لان صوتا يخبر من دان و يسمع ببلية من جبل افرايم 4: 16 اذكروا للامم انظروا اسمعوا على اورشليم المحاصرون اتون من ارض بعيدة فيطلقون على مدن يهوذا صوتهم 4: 17 كحارسي حقل صاروا عليها حواليها لانها تمردت علي يقول الرب 4: 18 طريقك و اعمالك صنعت هذه لك هذا شرك فانه مر فانه قد بلغ قلبك 4: 19 احشائي احشائي توجعني جدران قلبي يئن في قلبي لا استطيع السكوت لانك سمعت يا نفسي صوت البوق و هتاف الحرب 4: 20 بكسر على كسر نودي لانه قد خربت كل الارض بغتة خربت خيامي و شققي في لحظة 4: 21 حتى متى ارى الراية و اسمع صوت البوق 4: 22 لان شعبي احمق اياي لم يعرفوا هم بنون جاهلون و هم غير فاهمين هم حكماء في عمل الشر و لعمل الصالح ما يفهمون 4: 23 نظرت الى الارض و اذا هي خربة و خالية و الى السماوات فلا نور لها 4: 24 نظرت الى الجبال و اذا هي ترتجف و كل الاكام تقلقلت 4: 25 نظرت و اذا لا انسان و كل طيور السماء هربت 4: 26 نظرت و اذا البستان برية و كل مدنها نقضت من وجه الرب من وجه حمو غضبه 4: 27 لانه هكذا قال الرب خرابا تكون كل الارض و لكنني لا افنيها 4: 28 من اجل ذلك تنوح الارض و تظلم السماوات من فوق من اجل اني قد تكلمت قصدت و لا اندم و لا ارجع عنه 4: 29 من صوت الفارس و رامي القوس كل المدينة هاربة دخلوا الغابات و صعدوا على الصخور كل المدن متروكة و لا انسان ساكن فيها 4: 30 و انت ايتها الخربة ماذا تعملين اذا لبست قرمزا اذا تزينت بزينة من ذهب اذا كحلت بالاثمد عينيك فباطلا تحسنين ذاتك فقد رذلك العاشقون يطلبون نفسك 4: 31 لاني سمعت صوتا كماخضة ضيقا مثل ضيق بكرية صوت ابنة صهيون تزفر تبسط يديها قائلة ويل لي لان نفسي قد اغمي عليها بسبب القاتلين 5: 1 طوفوا في شوارع اورشليم و انظروا و اعرفوا و فتشوا في ساحاتها هل تجدون انسانا او يوجد عامل بالعدل طالب الحق فاصفح عنها 5: 2 و ان قالوا حي هو الرب فانهم يحلفون بالكذب 5: 3 يا رب اليست عيناك على الحق ضربتهم فلم يتوجعوا افنيتهم و ابوا قبول التاديب صلبوا وجوههم اكثر من الصخر ابوا الرجوع 5: 4 اما انا فقلت انما هم مساكين قد جهلوا لانهم لم يعرفوا طريق الرب قضاء الههم 5: 5 انطلق الى العظماء و اكلمهم لانهم عرفوا طريق الرب قضاء الههم اما هم فقد كسروا النير جميعا و قطعوا الربط 5: 6 من اجل ذلك يضربهم الاسد من الوعر ذئب المساء يهلكهم يكمن النمر حول مدنهم كل من خرج منها يفترس لان ذنوبهم كثرت تعاظمت معاصيهم 5: 7 كيف اصفح لك عن هذه بنوك تركوني و حلفوا بما ليست الهة و لما اشبعتهم زنوا و في بيت زانية تزاحموا 5: 8 صاروا حصنا معلوفة سائبة صهلوا كل واحد على امراة صاحبه 5: 9 اما اعاقب على هذا يقول الرب او ما تنتقم نفسي من امة كهذه 5: 10 اصعدوا على اسوارها و اخربوا و لكن لا تفنوها انزعوا افنانها لانها ليست للرب 5: 11 لانه خيانة خانني بيت اسرائيل و بيت يهوذا يقول الرب 5: 12 جحدوا الرب و قالوا ليس هو و لا ياتي علينا شر و لا نرى سيفا و لا جوعا 5: 13 و الانبياء يصيرون ريحا و الكلمة ليست فيهم هكذا يصنع بهم 5: 14 لذلك هكذا قال الرب اله الجنود من اجل انكم تتكلمون بهذه الكلمة هانذا جاعل كلامي في فمك نارا و هذا الشعب حطبا فتاكلهم 5: 15 هانذا اجلب عليكم امة من بعد يا بيت اسرائيل يقول الرب امة قوية امة منذ القديم امة لا تعرف لسانها و لا تفهم ما تتكلم به 5: 16 جعبتهم كقبر مفتوح كلهم جبابرة 5: 17 فياكلون حصادك و خبزك الذي ياكله بنوك و بناتك ياكلون غنمك و بقرك ياكلون جفنتك و تينتك يهلكون بالسيف مدنك الحصينة التي انت متكل عليها 5: 18 و ايضا في تلك الايام يقول الرب لا افنيكم 5: 19 و يكون حين تقولون لماذا صنع الرب الهنا بنا كل هذه تقول لهم كما انكم تركتموني و عبدتم الهة غريبة في ارضكم هكذا تعبدون الغرباء في ارض ليست لكم 5: 20 اخبروا بهذا في بيت يعقوب و اسمعوا به في يهوذا قائلين 5: 21 اسمع هذا ايها الشعب الجاهل و العديم الفهم الذين لهم اعين و لا يبصرون لهم اذان و لا يسمعون 5: 22 ااياي لا تخشون يقول الرب او لا ترتعدون من وجهي انا الذي وضعت الرمل تخوما للبحر فريضة ابدية لا يتعداها فتتلاطم و لا تستطيع و تعج امواجه و لا تتجاوزها 5: 23 و صار لهذا الشعب قلب عاص و متمرد عصوا و مضوا 5: 24 و لم يقولوا بقلوبهم لنخف الرب الهنا الذي يعطي المطر المبكر و المتاخر في وقته يحفظ لنا اسابيع الحصاد المفروضة 5: 25 اثامكم عكست هذه و خطاياكم منعت الخير عنكم 5: 26 لانه وجد في شعبي اشرار يرصدون كمنحن من القانصين ينصبون اشراكا يمسكون الناس 5: 27 مثل قفص ملان طيورا هكذا بيوتهم ملانة مكرا من اجل ذلك عظموا و استغنوا 5: 28 سمنوا لمعوا ايضا تجاوزوا في امور الشر لم يقضوا في الدعوى دعوى اليتيم و قد نجحوا و بحق المساكين لم يقضوا 5: 29 افلاجل هذه لا اعاقب يقول الرب او لا تنتقم نفسي من امة كهذه 5: 30 صار في الارض دهش و قشعريرة 5: 31 الانبياء يتنباون بالكذب و الكهنة تحكم على ايديهم و شعبي هكذا احب و ماذا تعملون في اخرتها 6: 1 اهربوا يا بني بنيامين من وسط اورشليم و اضربوا بالبوق في تقوع و على بيت هكاريم ارفعوا علم نار لان الشر اشرف من الشمال و كسر عظيم 6: 2 الجميلة اللطيفة ابنة صهيون اهلكها 6: 3 اليها تاتي الرعاة و قطعانهم ينصبون عندها خياما حواليها يرعون كل واحد في مكانه 6: 4 قدسوا عليها حربا قوموا فنصعد في الظهيرة ويل لنا لان النهار مال لان ظلال المساء امتدت 6: 5 قوموا فنصعد في الليل و نهدم قصورها 6: 6 لانه هكذا قال رب الجنود اقطعوا اشجارا اقيموا حول اورشليم مترسة هي المدينة المعاقبة كلها ظلم في وسطها 6: 7 كما تنبع العين مياهها هكذا تنبع هي شرها ظلم و خطف يسمع فيها امامي دائما مرض و ضرب 6: 8 تادبي يا اورشليم لئلا تجفوك نفسي لئلا اجعلك خرابا ارضا غير مسكونة 6: 9 هكذا قال رب الجنود تعليلا يعللون كجفنة بقية اسرائيل رد يدك كقاطف الى السلال 6: 10 من اكلمهم و انذرهم فيسمعوا ها ان اذنهم غلفاء فلا يقدرون ان يصغوا ها ان كلمة الرب صارت لهم عارا لا يسرون بها 6: 11 فامتلات من غيظ الرب مللت الطاقة اسكبه على الاطفال في الخارج و على مجلس الشبان معا لان الرجل و المراة يؤخذان كلاهما و الشيخ مع الممتلئ اياما 6: 12 و تتحول بيوتهم الى اخرين الحقول و النساء معا لاني امد يدي على سكان الارض يقول الرب 6: 13 لانهم من صغيرهم الى كبيرهم كل واحد مولع بالربح و من النبي الى الكاهن كل واحد يعمل بالكذب 6: 14 و يشفون كسر بنت شعبي على عثم قائلين سلام سلام و لا سلام 6: 15 هل خزوا لانهم عملوا رجسا بل لم يخزوا خزيا و لم يعرفوا الخجل لذلك يسقطون بين الساقطين في وقت معاقبتهم يعثرون قال الرب 6: 16 هكذا قال الرب قفوا على الطرق و انظروا و اسالوا عن السبل القديمة اين هو الطريق الصالح و سيروا فيه فتجدوا راحة لنفوسكم و لكنهم قالوا لا نسير فيه 6: 17 و اقمت عليكم رقباء قائلين اصغوا لصوت البوق فقالوا لا نصغى 6: 18 لذلك اسمعوا يا ايها الشعوب و اعرفي ايتها الجماعة ما هو بينهم 6: 19 اسمعي ايتها الارض هانذا جالب شرا على هذا الشعب ثمر افكارهم لانهم لم يصغوا لكلامي و شريعتي رفضوها 6: 20 لماذا ياتي لي اللبان من شبا و قصب الذريرة من ارض بعيدة محرقاتكم غير مقبولة و ذبائحكم لا تلذ لي 6: 21 لذلك هكذا قال الرب هانذا جاعل لهذا الشعب معثرات فيعثر بها الاباء و الابناء معا الجار و صاحبه يبيدان 6: 22 هكذا قال الرب هوذا شعب قادم من ارض الشمال و امة عظيمة تقوم من اقاصي الارض 6: 23 تمسك القوس و الرمح هي قاسية لا ترحم صوتها كالبحر يعج و على خيل تركب مصطفة كانسان لمحاربتك يا ابنة صهيون 6: 24 سمعنا خبرها ارتخت ايدينا امسكنا ضيق و وجع كالماخض 6: 25 لا تخرجوا الى الحقل و في الطريق لا تمشوا لان سيف العدو خوف من كل جهة 6: 26 يا ابنة شعبي تنطقي بمسح و تمرغي في الرماد نوح وحيد اصنعي لنفسك مناحة مرة لان المخرب ياتي علينا بغتة 6: 27 قد جعلتك برجا في شعبي حصنا لتعرف و تمتحن طريقهم 6: 28 كلهم عصاة متمردون ساعون في الوشاية هم نحاس و حديد كلهم مفسدون 6: 29 احترق المنفاخ من النار فني الرصاص باطلا صاغ الصائغ و الاشرار لا يفرزون 6: 30 فضة مرفوضة يدعون لان الرب قد رفضهم 7: 1 الكلمة التي صارت الى ارميا من قبل الرب قائلا 7: 2 قف في باب بيت الرب و ناد هناك بهذه الكلمة و قل اسمعوا كلمة الرب يا جميع يهوذا الداخلين في هذه الابواب لتسجدوا للرب 7: 3 هكذا قال رب الجنود اله اسرائيل اصلحوا طرقكم و اعمالكم فاسكنكم في هذا الموضع 7: 4 لا تتكلوا على كلام الكذب قائلين هيكل الرب هيكل الرب هيكل الرب هو 7: 5 لانكم ان اصلحتم اصلاحا طرقكم و اعمالكم ان اجريتم عدلا بين الانسان و صاحبه 7: 6 ان لم تظلموا الغريب و اليتيم و الارملة و لم تسفكوا دما زكيا في هذا الموضع و لم تسيروا وراء الهة اخرى لاذائكم 7: 7 فاني اسكنكم في هذا الموضع في الارض التي اعطيت لابائكم من الازل و الى الابد 7: 8 ها انكم متكلون على كلام الكذب الذي لا ينفع 7: 9 اتسرقون و تقتلون و تزنون و تحلفون كذبا و تبخرون للبعل و تسيرون وراء الهة اخرى لم تعرفوها 7: 10 ثم تاتون و تقفون امامي في هذا البيت الذي دعي باسمي عليه و تقولون قد انقذنا حتى تعملوا كل هذه الرجاسات 7: 11 هل صار هذا البيت الذي دعي باسمي عليه مغارة لصوص في اعينكم هانذا ايضا قد رايت يقول الرب 7: 12 لكن اذهبوا الى موضعي الذي في شيلوه الذي اسكنت فيه اسمي اولا و انظروا ما صنعت به من اجل شر شعبي اسرائيل 7: 13 و الان من اجل عملكم هذه الاعمال يقول الرب و قد كلمتكم مبكرا و مكلما فلم تسمعوا و دعوتكم فلم تجيبوا 7: 14 اصنع بالبيت الذي دعي باسمي عليه الذي انتم متكلون عليه و بالموضع الذي اعطيتكم و اباءكم اياه كما صنعت بشيلو 7: 15 و اطرحكم من امامي كما طرحت كل اخوتكم كل نسل افرايم 7: 16 و انت فلا تصل لاجل هذا الشعب و لا ترفع لاجلهم دعاء و لا صلاة و لا تلح علي لاني لا اسمعك 7: 17 اما ترى ماذا يعملون في مدن يهوذا و في شوارع اورشليم 7: 18 الابناء يلتقطون حطبا و الاباء يوقدون النار و النساء يعجن العجين ليصنعن كعكا لملكة السماوات و لسكب سكائب لالهة اخرى لكي يغيظوني 7: 19 افاياي يغيظون يقول الرب اليس انفسهم لاجل خزي وجوههم 7: 20 لذلك هكذا قال السيد الرب ها غضبي و غيظي ينسكبان على هذا الموضع على الناس و على البهائم و على شجر الحقل و على ثمر الارض فيتقدان و لا ينطفئان 7: 21 هكذا قال رب الجنود اله اسرائيل ضموا محرقاتكم الى ذبائحكم و كلوا لحما 7: 22 لاني لم اكلم اباءكم و لا اوصيتهم يوم اخرجتهم من ارض مصر من جهة محرقة و ذبيحة 7: 23 بل انما اوصيتهم بهذا الامر قائلا اسمعوا صوتي فاكون لكم الها و انتم تكونون لي شعبا و سيروا في كل الطريق الذي اوصيكم به ليحسن اليكم 7: 24 فلم يسمعوا و لم يميلوا اذنهم بل ساروا في مشورات و عناد قلبهم الشرير و اعطوا القفا لا الوجه 7: 25 فمن اليوم الذي خرج فيه اباؤكم من ارض مصر الى هذا اليوم ارسلت اليكم كل عبيدي الانبياء مبكرا كل يوم و مرسلا 7: 26 فلم يسمعوا لي و لم يميلوا اذنهم بل صلبوا رقابهم اساءوا اكثر من ابائهم 7: 27 فتكلمهم بكل هذه الكلمات و لا يسمعون لك و تدعوهم و لا يجيبونك 7: 28 فتقول لهم هذه هي الامة التي لم تسمع لصوت الرب الهها و لم تقبل تاديبا باد الحق و قطع عن افواههم 7: 29 جزي شعرك و اطرحيه و ارفعي على الهضاب مرثاة لان الرب قد رفض و رذل جيل رجزه 7: 30 لان بني يهوذا قد عملوا الشر في عيني يقول الرب وضعوا مكرهاتهم في البيت الذي دعي باسمي لينجسوه 7: 31 و بنو مرتفعات توفة التي في وادي ابن هنوم ليحرقوا بنيهم و بناتهم بالنار الذي لم امر به و لا صعد على قلبي 7: 32 لذلك ها هي ايام تاتي يقول الرب و لا يسمى بعد توفة و لا وادي ابن هنوم بل وادي القتل و يدفنون في توفة حتى لا يكون موضع 7: 33 و تصير جثث هذا الشعب اكلا لطيور السماء و لوحوش الارض و لا مزعج 7: 34 و ابطل من مدن يهوذا و من شوارع اورشليم صوت الطرب و صوت الفرح صوت العريس و صوت العروس لان الارض تصير خرابا 8: 1 في ذلك الزمان يقول الرب يخرجون عظام ملوك يهوذا و عظام رؤسائه و عظام الكهنة و عظام الانبياء و عظام سكان اورشليم من قبورهم 8: 2 و يبسطونها للشمس و للقمر و لكل جنود السماوات التي احبوها و التي عبدوها و التي ساروا وراءها و التي استشاروها و التي سجدوا لها لا تجمع و لا تدفن بل تكون دمنة على وجه الارض 8: 3 و يختار الموت على الحياة عند كل البقية الباقية من هذه العشيرة الشريرة الباقية في كل الاماكن التي طردتهم اليها يقول رب الجنود 8: 4 و تقول لهم هكذا قال الرب هل يسقطون و لا يقومون او يرتد احد و لا يرجع 8: 5 فلماذا ارتد هذا الشعب في اورشليم ارتدادا دائما تمسكوا بالمكر ابو ان يرجعوا 8: 6 صغيت و سمعت بغير المستقيم يتكلمون ليس احد يتوب عن شره قائلا ماذا عملت كل واحد رجع الى مسراه كفرس ثائر في الحرب 8: 7 بل اللقلق في السماوات يعرف ميعاده و اليمامة و السنونة المزقزقة حفظتا وقت مجيئهما اما شعبي فلم يعرف قضاء الرب 8: 8 كيف تقولون نحن حكماء و شريعة الرب معنا حقا انه الى الكذب حولها قلم الكتبة الكاذب 8: 9 خزي الحكماء ارتاعوا و اخذوا ها قد رفضوا كلمة الرب فاية حكمة لهم 8: 10 لذلك اعطي نساءهم لاخرين و حقولهم لمالكين لانهم من الصغير الى الكبير كل واحد مولع بالربح من النبي الى الكاهن كل واحد يعمل بالكذب 8: 11 و يشفون كسر بنت شعبي على عثم قائلين سلام سلام و لا سلام 8: 12 هل خزوا لانهم عملوا رجسا بل لم يخزوا خزيا و لم يعرفوا الخجل لذلك يسقطون بين الساقطين في وقت معاقبتهم يعثرون قال الرب 8: 13 نزعا انزعهم يقول الرب لا عنب في الجفنة و لا تين في التينة و الورق ذبل و اعطيهم ما يزول عنهم 8: 14 لماذا نحن جلوس اجتمعوا فلندخل الى المدن الحصينة و نصمت هناك لان الرب الهنا قد اصمتنا و اسقانا ماء العلقم لاننا قد اخطانا الى الرب 8: 15 انتظرنا السلام و لم يكن خير و زمان الشفاء و اذا رعب 8: 16 من دان سمعت حمحمة خيله عند صوت صهيل جياده ارتجفت كل الارض فاتوا و اكلوا الارض و ملاها المدينة و الساكنين فيها 8: 17 لاني هانذا مرسل عليكم حيات افاعي لا ترقى فتلدغكم يقول الرب 8: 18 من مفرج عني الحزن قلبي في سقيم 8: 19 هوذا صوت استغاثة بنت شعبي من ارض بعيدة العل الرب ليس في صهيون او ملكها ليس فيها لماذا اغاظوني بمنحوتاتهم باباطيل غريبة 8: 20 مضى الحصاد انتهى الصيف و نحن لم نخلص 8: 21 من اجل سحق بنت شعبي انسحقت حزنت اخذتني دهشة 8: 22 اليس بلسان في جلعاد ام ليس هناك طبيب فلماذا لم تعصب بنت شعبي 9: 1 يا ليت راسي ماء و عيني ينبوع دموع فابكي نهارا و ليلا قتلى بنت شعبي 9: 2 يا ليت لي في البرية مبيت مسافرين فاترك شعبي و انطلق من عندهم لانهم جميعا زناة جماعة خائنين 9: 3 يمدون السنتهم كقسيهم للكذب لا للحق قووا في الارض لانهم خرجوا من شر الى شر و اياي لم يعرفوا يقول الرب 9: 4 احترزوا كل واحد من صاحبه و على كل اخ لا تتكلوا لان كل اخ يعقب عقبا و كل صاحب يسعى في الوشاية 9: 5 و يختل الانسان صاحبه و لا يتكلمون بالحق علموا السنتهم التكلم بالكذب و تعبوا في الافتراء 9: 6 مسكنك في وسط المكر بالمكر ابوا ان يعرفوني يقول الرب 9: 7 لذلك هكذا قال رب الجنود هانذا انقيهم و امتحنهم لاني ماذا اعمل من اجل بنت شعبي 9: 8 لسانهم سهم قتال يتكلم بالغش بفمه يكلم صاحبه بسلام و في قلبه يضع له كمينا 9: 9 افما اعاقبهم على هذه يقول الرب ام لا تنتقم نفسي من امة كهذه 9: 10 على الجبال ارفع بكاء و مرثاة على مراعي البرية ندبا لانها احترقت فلا انسان عابر و لا يسمع صوت الماشية من طير السماوات الى البهائم هربت مضت 9: 11 و اجعل اورشليم رجما و ماوى بنات اوى و مدن يهوذا اجعلها خرابا بلا ساكن 9: 12 من هو الانسان الحكيم الذي يفهم هذه و الذي كلمه فم الرب فيخبر بها لماذا بادت الارض و احترقت كبرية بلا عابر 9: 13 فقال الرب على تركهم شريعتي التي جعلتها امامهم و لم يسمعوا لصوتي و لم يسلكوا بها 9: 14 بل سلكوا وراء عناد قلوبهم و وراء البعليم التي علمهم اياها اباؤهم 9: 15 لذلك هكذا قال رب الجنود اله اسرائيل هانذا اطعم هذا الشعب افسنتينا و اسقيهم ماء العلقم 9: 16 و ابددهم في امم لم يعرفوها هم و لا اباؤهم و اطلق وراءهم السيف حتى افنيهم 9: 17 هكذا قال رب الجنود تاملوا و ادعوا النادبات فياتين و ارسلوا الى الحكيمات فيقبلن 9: 18 و يسرعن و يرفعن علينا مرثاة فتذرف اعيننا دموعا و تفيض اجفاننا ماء 9: 19 لان صوت رثاية سمع من صهيون كيف اهلكنا خزينا جدا لاننا تركنا الارض لانهم هدموا مساكننا 9: 20 بل اسمعن ايتها النساء كلمة الرب و لتقبل اذانكن كلمة فمه و علمن بناتكن الرثاية و المراة صاحبتها الندب 9: 21 لان الموت طلع الى كوانا دخل قصورنا ليقطع الاطفال من خارج و الشبان من الساحات 9: 22 تكلم هكذا يقول الرب و تسقط جثة الانسان كدمنة على وجه الحقل و كقبضة وراء الحاصد و ليس من يجمع 9: 23 هكذا قال الرب لا يفتخرن الحكيم بحكمته و لا يفتخر الجبار بجبروته و لا يفتخر الغني بغناه 9: 24 بل بهذا ليفتخرن المفتخر بانه يفهم و يعرفني اني انا الرب الصانع رحمة و قضاء و عدلا في الارض لاني بهذه اسر يقول الرب 9: 25 ها ايام تاتي يقول الرب و اعاقب كل مختون و اغلف 9: 26 مصر و يهوذا و ادوم و بني عمون و مواب و كل مقصوصي الشعر مستديرا الساكنين في البرية لان كل الامم غلف و كل بيت اسرائيل غلف القلوب 10: 1 اسمعوا الكلمة التي تكلم بها الرب عليكم يا بيت اسرائيل 10: 2 هكذا قال الرب لا تتعلموا طريق الامم و من ايات السماوات لا ترتعبوا لان الامم ترتعب منها 10: 3 لان فرائض الامم باطلة لانها شجرة يقطعونها من الوعر صنعة يدي نجار بالقدوم 10: 4 بالفضة و الذهب يزينونها و بالمسامير و المطارق يشددونها فلا تتحرك 10: 5 هي كاللعين في مقثاة فلا تتكلم تحمل حملا لانها لا تمشي لا تخافوها لانها لا تضر و لا فيها ان تصنع خيرا 10: 6 لا مثل لك يا رب عظيم انت و عظيم اسمك في الجبروت 10: 7 من لا يخافك يا ملك الشعوب لانه بك يليق لانه في جميع حكماء الشعوب و في كل ممالكهم ليس مثلك 10: 8 بلدوا و حمقوا معا ادب اباطيل هو الخشب 10: 9 فضة مطرقة تجلب من ترشيش و ذهب من اوفاز صنعة صانع و يدي صائغ اسمانجوني و ارجوان لباسها كلها صنعة حكماء 10: 10 اما الرب الاله فحق هو اله حي و ملك ابدي من سخطه ترتعد الارض و لا تطيق الامم غضبه 10: 11 هكذا تقولون لهم الالهة التي لم تصنع السماوات و الارض تبيد من الارض و من تحت هذه السماوات 10: 12 صانع الارض بقوته مؤسس المسكونة بحكمته و بفهمه بسط السماوات 10: 13 اذا اعطى قولا تكون كثرة مياه في السماوات و يصعد السحاب من اقاصي الارض صنع بروقا للمطر و اخرج الريح من خزائنه 10: 14 بلد كل انسان من معرفته خزي كل صائغ من التمثال لان مسبوكه كذب و لا روح فيه 10: 15 هي باطلة صنعة الاضاليل في وقت عقابها تبيد 10: 16 ليس كهذه نصيب يعقوب لانه مصور الجميع و اسرائيل قضيب ميراثه رب الجنود اسمه 10: 17 اجمعي من الارض حزمك ايتها الساكنة في الحصار 10: 18 لانه هكذا قال الرب هانذا رام من مقلاع سكان الارض هذه المرة و اضيق عليهم لكي يشعروا 10: 19 ويل لي من اجل سحقي ضربتي عديمة الشفاء فقلت انما هذه مصيبة فاحتملها 10: 20 خيمتي خربت و كل اطنابي قطعت بني خرجوا عني و ليسوا ليس من يبسط بعد خيمتي و يقيم شققي 10: 21 لان الرعاة بلدوا و الرب لم يطلبوا من اجل ذلك لم ينجحوا و كل رعيتهم تبددت 10: 22 هوذا صوت خبر جاء و اضطراب عظيم من ارض الشمال لجعل مدن يهوذا خرابا ماوى بنات اوى 10: 23 عرفت يا رب انه ليس للانسان طريقه ليس لانسان يمشي ان يهدي خطواته 10: 24 ادبني يا رب و لكن بالحق لا بغضبك لئلا تفنيني 10: 25 اسكب غضبك على الامم التي لم تعرفك و على العشائر التي لم تدع باسمك لانهم اكلوا يعقوب اكلوه و افنوه و اخربوا مسكنه 11: 1 الكلام الذي صار الى ارميا من قبل الرب قائلا 11: 2 اسمعوا كلام هذا العهد و كلموا رجال يهوذا و سكان اورشليم 11: 3 فتقول لهم هكذا قال الرب اله اسرائيل ملعون الانسان الذي لا يسمع كلام هذا العهد 11: 4 الذي امرت به اباءكم يوم اخرجتهم من ارض مصر من كور الحديد قائلا اسمعوا صوتي و اعملوا به حسب كل ما امركم به فتكونوا لي شعبا و انا اكون لكم الها 11: 5 لاقيم الحلف الذي حلفت لابائكم ان اعطيهم ارضا تفيض لبنا و عسلا كهذا اليوم فاجبت و قلت امين يا رب 11: 6 فقال الرب لي ناد بكل هذا الكلام في مدن يهوذا و في شوارع اورشليم قائلا اسمعوا كلام هذا العهد و اعملوا به 11: 7 لاني اشهدت على ابائكم اشهادا يوم اصعدتهم من ارض مصر الى هذا اليوم مبكرا و مشهدا قائلا اسمعوا صوتي 11: 8 فلم يسمعوا و لم يميلوا اذنهم بل سلكوا كل واحد في عناد قلبه الشرير فجلبت عليهم كل كلام هذا العهد الذي امرتهم ان يصنعوه و لم يصنعوه 11: 9 و قال الرب لي توجد فتنة بين رجال يهوذا و سكان اورشليم 11: 10 قد رجعوا الى اثام ابائهم الاولين الذين ابو ان يسمعوا كلامي و قد ذهبوا وراء الهة اخرى ليعبدوها قد نقض بيت اسرائيل و بيت يهوذا عهدي الذي قطعته مع ابائهم 11: 11 لذلك هكذا قال الرب هانذا جالب عليهم شرا لا يستطيعون ان يخرجوا منه و يصرخون الي فلا اسمع لهم 11: 12 فينطلق مدن يهوذا و سكان اورشليم و يصرخون الى الالهة التي يبخرون لها فلن تخلصهم في وقت بليتهم 11: 13 لانه بعدد مدنك صارت الهتك يا يهوذا و بعدد شوارع اورشليم وضعتم مذابح للخزي مذابح للتبخير للبعل 11: 14 و انت فلا تصل لاجل هذا الشعب و لا ترفع لاجلهم دعاء و لا صلاة لاني لا اسمع في وقت صراخهم الي من قبل بليتهم 11: 15 ما لحبيبتي في بيتي قد عملت فظائع كثيرة و اللحم المقدس قد عبر عنك اذا صنعت الشر حينئذ تبتهجين 11: 16 زيتونة خضراء ذات ثمر جميل الصورة دعا الرب اسمك بصوت ضجة عظيمة اوقد نارا عليها فانكسرت اغصانها 11: 17 و رب الجنود غارسك قد تكلم عليك شرا من اجل شر بيت اسرائيل و بيت يهوذا الذي صنعوه ضد انفسهم ليغيظوني بتبخيرهم للبعل 11: 18 و الرب عرفني فعرفت حينئذ اريتني افعالهم 11: 19 و انا كخروف داجن يساق الى الذبح و لم اعلم انهم فكروا علي افكارا قائلين لنهلك الشجرة بثمرها و نقطعه من ارض الاحياء فلا يذكر بعد اسمه 11: 20 فيا رب الجنود القاضي العدل فاحص الكلى و القلب دعني ارى انتقامك منهم لاني لك كشفت دعواي 11: 21 لذلك هكذا قال الرب عن اهل عناثوث الذين يطلبون نفسك قائلين لا تتنبا باسم الرب لئلا تموت بيدنا 11: 22 لذلك هكذا قال رب الجنود هانذا اعاقبهم بموت الشبان بالسيف و يموت بنوهم و بناتهم بالجوع 11: 23 و لا تكون لهم بقية لاني اجلب شرا على اهل عناثوث سنة عقابهم 12: 1 ابر انت يا رب من ان اخاصمك لكن اكلمك من جهة احكامك لماذا تنجح طريق الاشرار اطمان كل الغادرين غدرا 12: 2 غرستهم فاصلوا نموا و اثمروا ثمرا انت قريب في فمهم و بعيد من كلاهم 12: 3 و انت يا رب عرفتني رايتني و اختبرت قلبي من جهتك افرزهم كغنم للذبح و خصصهم ليوم القتل 12: 4 حتى متى تنوح الارض و ييبس عشب كل الحقل من شر الساكنين فيها فنيت البهائم و الطيور لانهم قالوا لا يرى اخرتنا 12: 5 ان جريت مع المشاة فاتعبوك فكيف تباري الخيل و ان كنت منبطحا في ارض السلام فكيف تعمل في كبرياء الاردن 12: 6 لان اخوتك انفسهم و بيت ابيك قد غادروك هم ايضا هم ايضا نادوا وراءك بصوت عال لا تاتمنهم اذا كلموك بالخير 12: 7 قد تركت بيتي رفضت ميراثي دفعت حبيبة نفسي ليد اعدائها 12: 8 صار لي ميراثي كاسد في الوعر نطق علي بصوته من اجل ذلك ابغضته 12: 9 جارحة ضبع ميراثي لي الجوارح حواليه عليه هلم اجمعوا كل حيوان الحقل ايتوا بها للاكل 12: 10 رعاة كثيرون افسدوا كرمي داسوا نصيبي جعلوا نصيبي المشتهى برية خربة 12: 11 جعلوه خرابا ينوح علي و هو خرب خربت كل الارض لانه لا احد يضع في قلبه 12: 12 على جميع الروابي في البرية اتى الناهبون لان سيفا للرب ياكل من اقصى الارض الى اقصى الارض ليس سلام لاحد من البشر 12: 13 زرعوا حنطة و حصدوا شوكا اعيوا و لم ينتفعوا بل خزوا من غلاتكم من حمو غضب الرب 12: 14 هكذا قال الرب على جميع جيراني الاشرار الذين يلمسون الميراث الذي اورثته لشعبي اسرائيل هانذا اقتلعهم عن ارضهم و اقتلع بيت يهوذا من وسطهم 12: 15 و يكون بعد اقتلاعي اياهم اني ارجع فارحمهم و اردهم كل واحد الى ميراثه و كل واحد الى ارضه 12: 16 و يكون اذا تعلموا علما طرق شعبي ان يحلفوا باسمي حي هو الرب كما علموا شعبي ان يحلفوا ببعل انهم يبنون في وسط شعبي 12: 17 و ان لم يسمعوا فاني اقتلع تلك الامة اقتلاعا و ابيدها يقول الرب 13: 1 هكذا قال الرب لي اذهب و اشتر لنفسك منطقة من كتان و ضعها على حقويك و لا تدخلها في الماء 13: 2 فاشتريت المنطقة كقول الرب و وضعتها على حقوي 13: 3 فصار كلام الرب الي ثانية قائلا 13: 4 خذ المنطقة التي اشتريتها التي هي على حقويك و قم انطلق الى الفرات و اطمرها هناك في شق صخر 13: 5 فانطلقت و طمرتها عند الفرات كما امرني الرب 13: 6 و كان بعد ايام كثيرة ان الرب قال لي قم انطلق الى الفرات و خذ من هناك المنطقة التي امرتك ان تطمرها هناك 13: 7 فانطلقت الى الفرات و حفرت و اخذت المنطقة من الموضع الذي طمرتها فيه و اذا بالمنطقة قد فسدت لا تصلح لشيء 13: 8 فصار كلام الرب الي قائلا 13: 9 هكذا قال الرب هكذا افسد كبرياء يهوذا و كبرياء اورشليم العظيمة 13: 10 هذا الشعب الشرير الذي يابى ان يسمع كلامي الذي يسلك في عناد قلبه و يسير وراء الهة اخرى ليعبدها و يسجد لها يصير كهذه المنطقة التي لا تصلح لشيء 13: 11 لانه كما تلتصق المنطقة بحقوي الانسان هكذا الصقت بنفسي كل بيت اسرائيل و كل بيت يهوذا يقول الرب ليكونوا لي شعبا و اسما و فخرا و مجدا و لكنهم لم يسمعوا 13: 12 فتقول لهم هذه الكلمة هكذا قال الرب اله اسرائيل كل زق يمتلئ خمرا فيقولون لك اما نعرف معرفة ان كل زق يمتلئ خمرا 13: 13 فتقول لهم هكذا قال الرب هانذا املا كل سكان هذه الارض و الملوك الجالسين لداود على كرسيه و الكهنة و الانبياء و كل سكان اورشليم سكرا 13: 14 و احطمهم الواحد على اخيه الاباء و الابناء معا يقول الرب لا اشفق و لا اتراف و لا ارحم من اهلاكهم 13: 15 اسمعوا و اصغوا لا تتعظموا لان الرب تكلم 13: 16 اعطوا الرب الهكم مجدا قبل ان يجعل ظلاما و قبلما تعثر ارجلكم على جبال العتمة فتنتظرون نورا فيجعله ظل موت و يجعله ظلاما دامسا 13: 17 و ان لم تسمعوا ذلك فان نفسي تبكي في اماكن مستترة من اجل الكبرياء و تبكي عيني بكاء و تذرف الدموع لانه قد سبي قطيع الرب 13: 18 قل للملك و للملكة اتضعا و اجلسا لانه قد هبط عن راسيكما تاج مجدكما 13: 19 اغلقت مدن الجنوب و ليس من يفتح سبيت يهوذا كلها سبيت بالتمام 13: 20 ارفعوا اعينكم و انظروا المقبلين من الشمال اين القطيع الذي اعطي لك غنم مجدك 13: 21 ماذا تقولين حين يعاقبك و قد علمتهم على نفسك قواد للرياسة اما تاخذك الاوجاع كامراة ماخض 13: 22 و ان قلت في قلبك لماذا اصابتني هذه لاجل عظمة اثمك هتك ذيلاك و انكشف عنفا عقباك 13: 23 هل يغير الكوشي جلده او النمر رقطه فانتم ايضا تقدرون ان تصنعوا خيرا ايها المتعلمون الشر 13: 24 فابددهم كقش يعبر مع ريح البرية 13: 25 هذه قرعتك النصيب المكيل لك من عندي يقول الرب لانك نسيتني و اتكلت على الكذب 13: 26 فانا ايضا ارفع ذيليك على وجهك فيرى خزيك 13: 27 فسقك و صهيلك و رذالة زناك على الاكام في الحقل قد رايت مكرهاتك ويل لك يا اورشليم لا تطهرين حتى متى بعد 14: 1 كلمة الرب التي صارت الى ارميا من جهة القحط 14: 2 ناحت يهوذا و ابوابها ذبلت حزنت الى الارض و صعد عويل اورشليم 14: 3 و اشرافهم ارسلوا اصاغرهم للماء اتوا الى الاجباب فلم يجدوا ماء رجعوا بانيتهم فارغة خزوا و خجلوا و غطوا رؤوسهم 14: 4 من اجل ان الارض قد تشققت لانه لم يكن مطر على الارض خزي الفلاحون غطوا رؤوسهم 14: 5 حتى ان الايلة ايضا في الحقل ولدت و تركت لانه لم يكن كلا 14: 6 الفراء وقفت على الهضاب تستنشق الريح مثل بنات اوى كلت عيونها لانه ليس عشب 14: 7 و ان تكن اثامنا تشهد علينا يا رب فاعمل لاجل اسمك لان معاصينا كثرت اليك اخطانا 14: 8 يا رجاء اسرائيل مخلصه في زمان الضيق لماذا تكون كغريب في الارض و كمسافر يميل ليبيت 14: 9 لماذا تكون كانسان قد تحير كجبار لا يستطيع ان يخلص و انت في وسطنا يا رب و قد دعينا باسمك لا تتركنا 14: 10 هكذا قال الرب لهذا الشعب هكذا احبوا ان يجولوا لم يمنعوا ارجلهم فالرب لم يقبلهم الان يذكر اثمهم و يعاقب خطاياهم 14: 11 و قال الرب لي لا تصل لاجل هذا الشعب للخير 14: 12 حين يصومون لا اسمع صراخهم و حين يصعدون محرقة و تقدمة لا اقبلهم بل بالسيف و الجوع و الوبا انا افنيهم 14: 13 فقلت اه ايها السيد الرب هوذا الانبياء يقولون لهم لا ترون سيفا و لا يكون لكم جوع بل سلاما ثابتا اعطيكم في هذا الموضع 14: 14 فقال الرب لي بالكذب يتنبا الانبياء باسمي لم ارسلهم و لا امرتهم و لا كلمتهم برؤيا كاذبة و عرافة و باطل و مكر قلوبهم هم يتنباون لكم 14: 15 لذلك هكذا قال الرب عن الانبياء الذين يتنباون باسمي و انا لم ارسلهم و هم يقولون لا يكون سيف و لا جوع في هذه الارض بالسيف و الجوع يفنى اولئك الانبياء 14: 16 و الشعب الذي يتنباون له يكون مطروحا في شوارع اورشليم من جرى الجوع و السيف و ليس من يدفنهم هم و نساؤهم و بنوهم و بناتهم و اسكب عليهم شرهم 14: 17 و تقول لهم هذه الكلمة لتذرف عيناي دموعا ليلا و نهارا و لا تكفا لان العذراء بنت شعبي سحقت سحقا عظيما بضربة موجعة جدا 14: 18 اذا خرجت الى الحقل فاذا القتلى بالسيف و اذا دخلت المدينة فاذا المرضى بالجوع لان النبي و الكاهن كليهما يطوفان في الارض و لا يعرفان شيئا 14: 19 هل رفضت يهوذا رفضا او كرهت نفسك صهيون لماذا ضربتنا و لا شفاء لنا انتظرنا السلام فلم يكن خير و زمان الشفاء فاذا رعب 14: 20 قد عرفنا يا رب شرنا اثم ابائنا لاننا قد اخطانا اليك 14: 21 لا ترفض لاجل اسمك لا تهن كرسي مجدك اذكر لا تنقض عهدك معنا 14: 22 هل يوجد في اباطيل الامم من يمطر او هل تعطي السماوات وابلا اما انت هو الرب الهنا فنرجوك لانك انت صنعت كل هذه 15: 1 ثم قال الرب لي و ان وقف موسى و صموئيل امامي لا تكون نفسي نحو هذا الشعب اطرحهم من امامي فيخرجوا 15: 2 و يكون اذا قالوا لك الى اين نخرج انك تقول لهم هكذا قال الرب الذين للموت فالى الموت و الذين للسيف فالى السيف و الذين للجوع فالى الجوع و الذين للسبي فالى السبي 15: 3 و اوكل عليهم اربعة انواع يقول الرب السيف للقتل و الكلاب للسحب و طيور السماء و وحوش الارض للاكل و الاهلاك 15: 4 و ادفعهم للقلق في كل ممالك الارض من اجل منسى بن حزقيا ملك يهوذا من اجل ما صنع في اورشليم 15: 5 فمن يشفق عليك يا اورشليم و من يعزيك و من يميل ليسال عن سلامتك 15: 6 انت تركتني يقول الرب الى الوراء سرت فامد يدي عليك و اهلكك مللت من الندامة 15: 7 و اذريهم بمذراة في ابواب الارض اثكل و ابيد شعبي لم يرجعوا عن طرقهم 15: 8 كثرت لي اراملهم اكثر من رمل البحار جلبت عليهم ام الشبان ناهبا في الظهيرة اوقعت عليها بغتة رعدة و رعبات 15: 9 ذبلت والدة السبعة اسلمت نفسها غربت شمسها اذ بعد نهار خزيت و خجلت اما بقيتهم فللسيف ادفعها امام اعدائهم يقول الرب 15: 10 ويل لي يا امي لانك ولدتني انسان خصام و انسان نزاع لكل الارض لم اقرض و لا اقرضوني و كل واحد يلعنني 15: 11 قال الرب اني احلك للخير اني اجعل العدو يتضرع اليك في وقت الشر و في وقت الضيق 15: 12 هل يكسر الحديد الحديد الذي من الشمال و النحاس 15: 13 ثروتك و خزائنك ادفعها للنهب لا بثمن بل بكل خطاياك و في كل تخومك 15: 14 و اعبرك مع اعدائك في ارض لم تعرفها لان نارا قد اشعلت بغضبي توقد عليكم 15: 15 انت يا رب عرفت اذكرني و تعهدني و انتقم لي من مضطهدي بطول اناتك لا تاخذني اعرف احتمالي العار لاجلك 15: 16 وجد كلامك فاكلته فكان كلامك لي للفرح و لبهجة قلبي لاني دعيت باسمك يا رب اله الجنود 15: 17 لم اجلس في محفل المازحين مبتهجا من اجل يدك جلست وحدي لانك قد ملاتني غضبا 15: 18 لماذا كان وجعي دائما و جرحي عديم الشفاء يابى ان يشفى اتكون لي مثل كاذب مثل مياه غير دائمة 15: 19 لذلك هكذا قال الرب ان رجعت ارجعك فتقف امامي و اذا اخرجت الثمين من المرذول فمثل فمي تكون هم يرجعون اليك و انت لا ترجع اليهم 15: 20 و اجعلك لهذا الشعب سور نحاس حصينا فيحاربونك و لا يقدرون عليك لاني معك لاخلصك و انقذك يقول الرب 15: 21 فانقذك من يد الاشرار و افديك من كف العتاة 16: 1 ثم صار الي كلام الرب قائلا 16: 2 لا تتخذ لنفسك امراة و لا يكن لك بنون و لا بنات في هذا الموضع 16: 3 لانه هكذا قال الرب عن البنين و عن البنات المولودين في هذا الموضع و عن امهاتهم اللواتي ولدنهم و عن ابائهم الذين ولدوهم في هذه الارض 16: 4 ميتات امراض يموتون لا يندبون و لا يدفنون بل يكونون دمنة على وجه الارض و بالسيف و الجوع يفنون و تكون جثثهم اكلا لطيور السماء و لوحوش الارض 16: 5 لانه هكذا قال الرب لا تدخل بيت النوح و لا تمض للندب و لا تعزهم لاني نزعت سلامي من هذا الشعب يقول الرب الاحسان و المراحم 16: 6 فيموت الكبار و الصغار في هذه الارض لا يدفنون و لا يندبونهم و لا يخمشون انفسهم و لا يجعلون قرعة من اجلهم 16: 7 و لا يكسرون خبزا في المناحة ليعزوهم عن ميت و لا يسقونهم كاس التعزية عن اب او ام 16: 8 و لا تدخل بيت الوليمة لتجلس معهم للاكل و الشرب 16: 9 لانه هكذا قال رب الجنود اله اسرائيل هانذا مبطل من هذا الموضع امام اعينكم و في ايامكم صوت الطرب و صوت الفرح صوت العريس و صوت العروس 16: 10 و يكون حين تخبر هذا الشعب بكل هذه الامور انهم يقولون لك لماذا تكلم الرب علينا بكل هذا الشر العظيم فما هو ذنبنا و ما هي خطيتنا التي اخطاناها الى الرب الهنا 16: 11 فتقول لهم من اجل ان اباءكم قد تركوني يقول الرب و ذهبوا وراء الهة اخرى و عبدوها و سجدوا لها و اياي تركوا و شريعتي لم يحفظوها 16: 12 و انتم اساتم في عملكم اكثر من ابائكم و ها انتم ذاهبون كل واحد وراء عناد قلبه الشرير حتى لا تسمعوا لي 16: 13 فاطردكم من هذه الارض الى ارض لم تعرفوها انتم و لا اباؤكم فتعبدون هناك الهة اخرى نهارا و ليلا حيث لا اعطيكم نعمة 16: 14 لذلك ها ايام تاتي يقول الرب و لا يقال بعد حي هو الرب الذي اصعد بني اسرائيل من ارض مصر 16: 15 بل حي هو الرب الذي اصعد بني اسرائيل من ارض الشمال و من جميع الاراضي التي طردهم اليها فارجعهم الى ارضهم التي اعطيت اباءهم اياها 16: 16 هانذا ارسل الى جزافين كثيرين يقول الرب فيصطادونهم ثم بعد ذلك ارسل الى كثيرين من القانصين فيقتنصونهم عن كل جبل و عن كل اكمة و من شقوق الصخور 16: 17 لان عيني على كل طرقهم لم تستتر عن وجهي و لم يختف اثمهم من امام عيني 16: 18 و اعاقب اولا اثمهم و خطيتهم ضعفين لانهم دنسوا ارضي و بجثث مكرهاتهم و رجساتهم قد ملاوا ميراثي 16: 19 يا رب عزي و حصني و ملجاي في يوم الضيق اليك تاتي الامم من اطراف الارض و يقولون انما ورث اباؤنا كذبا و اباطيل و ما لا منفعة فيه 16: 20 هل يصنع الانسان لنفسه الهة و هي ليست الهة 16: 21 لذلك هانذا اعرفهم هذه المرة اعرفهم يدي و جبروتي فيعرفون ان اسمي يهوه 17: 1 خطية يهوذا مكتوبة بقلم من حديد براس من الماس منقوشة على لوح قلبهم و على قرون مذابحكم 17: 2 كذكر بنيهم مذابحهم و سواريهم عند اشجار خضر على اكام مرتفعة 17: 3 يا جبلي في الحقل اجعل ثروتك كل خزائنك للنهب و مرتفعاتك للخطية في كل تخومك 17: 4 و تتبرا و بنفسك عن ميراثك الذي اعطيتك اياه و اجعلك تخدم اعداءك في ارض لم تعرفها لانكم قد اضرمتم نارا بغضبي تتقد الى الابد 17: 5 هكذا قال الرب ملعون الرجل الذي يتكل على الانسان و يجعل البشر ذراعه و عن الرب يحيد قلبه 17: 6 و يكون مثل العرعر في البادية و لا يرى اذا جاء الخير بل يسكن الحرة في البرية ارضا سبخة و غير مسكونة 17: 7 مبارك الرجل الذي يتكل على الرب و كان الرب متكله 17: 8 فانه يكون كشجرة مغروسة على مياه و على نهر تمد اصولها و لا ترى اذا جاء الحر و يكون ورقها اخضر و في سنة القحط لا تخاف و لا تكف عن الاثمار 17: 9 القلب اخدع من كل شيء و هو نجيس من يعرفه 17: 10 انا الرب فاحص القلب مختبر الكلى لاعطي كل واحد حسب طرقه حسب ثمر اعماله 17: 11 حجلة تحضن ما لم تبض محصل الغنى بغير حق في نصف ايامه يتركه و في اخرته يكون احمق 17: 12 كرسي مجد مرتفع من الابتداء هو موضع مقدسنا 17: 13 ايها الرب رجاء اسرائيل كل الذين يتركونك يخزون الحائدون عني في التراب يكتبون لانهم تركوا الرب ينبوع المياه الحية 17: 14 اشفني يا رب فاشفى خلصني فاخلص لانك انت تسبيحتي 17: 15 ها هم يقولون لي اين هي كلمة الرب لتات 17: 16 اما انا فلم اعتزل عن ان اكون راعيا وراءك و لا اشتهيت يوم البلية انت عرفت ما خرج من شفتي كان مقابل وجهك 17: 17 لا تكن لي رعبا انت ملجاي في يوم الشر 17: 18 ليخز طاردي و لا اخز انا ليرتعبوا هم و لا ارتعب انا اجلب عليهم يوم الشر و اسحقهم سحقا مضاعفا 17: 19 هكذا قال الرب لي اذهب وقف في باب بني الشعب الذي يدخل منه ملوك يهوذا و يخرجون منه و في كل ابواب اورشليم 17: 20 و قل لهم اسمعوا كلمة الرب يا ملوك يهوذا و كل يهوذا و كل سكان اورشليم الداخلين من هذه الابواب 17: 21 هكذا قال الرب تحفظوا بانفسكم و لا تحملوا حملا يوم السبت و لا تدخلوه في ابواب اورشليم 17: 22 و لا تخرجوا حملا من بيوتكم يوم السبت و لا تعملوا شغلا ما بل قدسوا يوم السبت كما امرت اباءكم 17: 23 فلم يسمعوا و لم يميلوا اذنهم بل قسوا اعناقهم لئلا يسمعوا و لئلا يقبلوا تاديبا 17: 24 و يكون اذا سمعتم لي سمعا يقول الرب و لم تدخلوا حملا في ابواب هذه المدينة يوم السبت بل قدستم يوم السبت و لم تعملوا فيه شغلا ما 17: 25 انه يدخل في ابواب هذه المدينة ملوك و رؤساء جالسون على كرسي داود راكبون في مركبات و على خيل هم و رؤساؤهم رجال يهوذا و سكان اورشليم و تسكن هذه المدينة الى الابد 17: 26 و ياتون من مدن يهوذا و من حوالي اورشليم و من ارض بنيامين و من السهل و من الجبال و من الجنوب ياتون بمحرقات و ذبائح و تقدمات و لبان و يدخلون بذبائح شكر الى بيت الرب 17: 27 و لكن ان لم تسمعوا لي لتقدسوا يوم السبت لكي لا تحملوا حملا و لا تدخلوه في ابواب اورشليم يوم السبت فاني اشعل نارا في ابوابها فتاكل قصور اورشليم و لا تنطفئ 18: 1 الكلام الذي صار الى ارميا من قبل الرب قائلا 18: 2 قم انزل الى بيت الفخاري و هناك اسمعك كلامي 18: 3 فنزلت الى بيت الفخاري و اذا هو يصنع عملا على الدولاب 18: 4 ففسد الوعاء الذي كان يصنعه من الطين بيد الفخاري فعاد و عمله وعاء اخر كما حسن في عيني الفخاري ان يصنعه 18: 5 فصار الي كلام الرب قائلا 18: 6 اما استطيع ان اصنع بكم كهذا الفخاري يا بيت اسرائيل يقول الرب هوذا كالطين بيد الفخاري انتم هكذا بيدي يا بيت اسرائيل 18: 7 تارة اتكلم على امة و على مملكة بالقلع و الهدم و الاهلاك 18: 8 فترجع تلك الامة التي تكلمت عليها عن شرها فاندم عن الشر الذي قصدت ان اصنعه بها 18: 9 و تارة اتكلم على امة و على مملكة بالبناء و الغرس 18: 10 فتفعل الشر في عيني فلا تسمع لصوتي فاندم عن الخير الذي قلت اني احسن اليها به 18: 11 فالان كلم رجال يهوذا و سكان اورشليم قائلا هكذا قال الرب هانذا مصدر عليكم شرا و قاصد عليكم قصدا فارجعوا كل واحد عن طريقه الرديء و اصلحوا طرقكم و اعمالكم 18: 12 فقالوا باطل لاننا نسعى وراء افكارنا و كل واحد يعمل حسب عناد قلبه الرديء 18: 13 لذلك هكذا قال الرب اسالوا بين الامم من سمع كهذه ما يقشعر منه جدا عملت عذراء اسرائيل 18: 14 هل يخلو صخر حقلي من ثلج لبنان او هل تنشف المياه المنفجرة الباردة الجارية 18: 15 لان شعبي قد نسيني بخروا للباطل و قد اعثروهم في طرقهم في السبل القديمة ليسلكوا في شعب في طريق غير مسهل 18: 16 لتجعل ارضهم خرابا و صفيرا ابديا كل مار فيها يدهش و ينغض راسه 18: 17 كريح شرقية ابددهم امام العدو اريهم القفا لا الوجه في يوم مصيبتهم 18: 18 فقالوا هلم فنفكر على ارميا افكارا لان الشريعة لا تبيد عن الكاهن و لا المشورة عن الحكيم و لا الكلمة عن النبي هلم فنضربه باللسان و لكل كلامه لا نصغ 18: 19 اصغ لي يا رب و اسمع صوت اخصامي 18: 20 هل يجازى عن خير بشر لانهم حفروا حفرة لنفسي اذكر وقوفي امامك لاتكلم عنهم بالخير لارد غضبك عنهم 18: 21 لذلك سلم بنيهم للجوع و ادفعهم ليد السيف فتصير نساؤهم ثكالى و ارامل و تصير رجالهم قتلى الموت و شبانهم مضروبي السيف في الحرب 18: 22 ليسمع صياح من بيوتهم اذ تجلب عليهم جيشا بغتة لانهم حفروا حفرة ليمسكوني و طمروا فخاخا لرجلي 18: 23 و انت يا رب عرفت كل مشورتهم علي للموت لا تصفح عن اثمهم و لا تمح خطيتهم من امامك بل ليكونوا متعثرين امامك في وقت غضبك عاملهم 19: 1 هكذا قال الرب اذهب و اشتر ابريق فخاري من خزف و خذ من شيوخ الشعب و من شيوخ الكهنة 19: 2 و اخرج الى وادي ابن هنوم الذي عند مدخل باب الفخار و ناد هناك بالكلمات التي اكلمك بها 19: 3 و قل اسمعوا كلمة الرب يا ملوك يهوذا و سكان اورشليم هكذا قال رب الجنود اله اسرائيل هانذا جالب على هذا الموضع شرا كل من سمع به تطن اذناه 19: 4 من اجل انهم تركوني و انكروا هذا الموضع و بخروا فيه لالهة اخرى لم يعرفوها هم و لا اباؤهم و لا ملوك يهوذا و ملاوا هذا الموضع من دم الازكياء 19: 5 و بنوا مرتفعات للبعل ليحرقوا اولادهم بالنار محرقات للبعل الذي لم اوص و لا تكلمت به و لا صعد على قلبي 19: 6 لذلك ها ايام تاتي يقول الرب و لا يدعى بعد هذا الموضع توفة و لا وادي ابن هنوم بل وادي القتل 19: 7 و انقض مشورة يهوذا و اورشليم في هذا الموضع و اجعلهم يسقطون بالسيف امام اعدائهم و بيد طالبي نفوسهم و اجعل جثثهم اكلا لطيور السماء و لوحوش الارض 19: 8 و اجعل هذه المدينة للدهش و الصفير كل عابر بها يدهش و يصفر من اجل كل ضرباتها 19: 9 و اطعمهم لحم بنيهم و لحم بناتهم فياكلون كل واحد لحم صاحبه في الحصار و الضيق الذي يضايقهم به اعداؤهم و طالبو نفوسهم 19: 10 ثم تكسر الابريق امام اعين القوم الذين يسيرون معك 19: 11 و تقول لهم هكذا قال رب الجنود هكذا اكسر هذا الشعب و هذه المدينة كما يكسر وعاء الفخاري بحيث لا يمكن جبره بعد و في توفة يدفنون حتى لا يكون موضع للدفن 19: 12 هكذا اصنع لهذا الموضع يقول الرب و لسكانه و اجعل هذه المدينة مثل توفة 19: 13 و تكون بيوت اورشليم و بيوت ملوك يهوذا كموضع توفة نجسة كل البيوت التي بخروا على سطوحها لكل جند السماء و سكبوا سكائب لالهة اخرى 19: 14 ثم جاء ارميا من توفة التي ارسله الرب اليها ليتنبا و وقف في دار بيت الرب و قال لكل الشعب 19: 15 هكذا قال رب الجنود اله اسرائيل هانذا جالب على هذه المدينة و على كل قراها كل الشر الذي تكلمت به عليها لانهم صلبوا رقابهم فلم يسمعوا لكلامي 20: 1 و سمع فشحور بن امير الكاهن و هو ناظر اول في بيت الرب ارميا يتنبا بهذه الكلمات 20: 2 فضرب فشحور ارميا النبي و جعله في المقطرة التي في باب بنيامين الاعلى الذي عند بيت الرب 20: 3 و كان في الغد ان فشحور اخرج ارميا من المقطرة فقال له ارميا لم يدع الرب اسمك فشحور بل مجور مسابيب 20: 4 لانه هكذا قال الرب هانذا اجعلك خوفا لنفسك و لكل محبيك فيسقطون بسيف اعدائهم و عيناك تنظران و ادفع كل يهوذا ليد ملك بابل فيسبيهم الى بابل و يضربهم بالسيف 20: 5 و ادفع كل ثروة هذه المدينة و كل تعبها و كل مثمناتها و كل خزائن ملوك يهوذا ادفعها ليد اعدائهم فيغنمونها و ياخذونها و يحضرونها الى بابل 20: 6 و انت يا فشحور و كل سكان بيتك تذهبون في السبي و تاتي الى بابل و هناك تموت و هناك تدفن انت و كل محبيك الذين تنبات لهم بالكذب 20: 7 قد اقنعتني يا رب فاقتنعت و الححت علي فغلبت صرت للضحك كل النهار كل واحد استهزا بي 20: 8 لاني كلما تكلمت صرخت ناديت ظلم و اغتصاب لان كلمة الرب صارت لي للعار و للسخرة كل النهار 20: 9 فقلت لا اذكره و لا انطق بعد باسمه فكان في قلبي كنار محرقة محصورة في عظامي فمللت من الامساك و لم استطع 20: 10 لاني سمعت مذمة من كثيرين خوف من كل جانب يقولون اشتكوا فنشتكي عليه كل اصحابي يراقبون ظلعي قائلين لعله يطغى فنقدر عليه و ننتقم منه 20: 11 و لكن الرب معي كجبار قدير من اجل ذلك يعثر مضطهدي و لا يقدرون خزوا جدا لانهم لم ينجحوا خزيا ابديا لا ينسى 20: 12 فيا رب الجنود مختبر الصديق ناظر الكلى و القلب دعني ارى نقمتك منهم لاني لك كشفت دعواي 20: 13 رنموا للرب سبحوا الرب لانه قد انقذ نفس المسكين من يد الاشرار 20: 14 ملعون اليوم الذي ولدت فيه اليوم الذي ولدتني فيه امي لا يكن مباركا 20: 15 ملعون الانسان الذي بشر ابي قائلا قد ولد لك ابن مفرحا اياه فرحا 20: 16 و ليكن ذلك الانسان كالمدن التي قلبها الرب و لم يندم فيسمع صياحا في الصباح و جلبة في وقت الظهيرة 20: 17 لانه لم يقتلني من الرحم فكانت لي امي قبري و رحمها حبلى الى الابد 20: 18 لماذا خرجت من الرحم لارى تعبا و حزنا فتفنى بالخزي ايامي 21: 1 الكلام الذي صار الى ارميا من قبل الرب حين ارسل اليه الملك صدقيا فشحور بن ملكيا و صفنيا بن معسيا الكاهن قائلا 21: 2 اسال الرب من اجلنا لان نبوخذراصر ملك بابل يحاربنا لعل الرب يصنع معنا حسب كل عجائبه فيصعد عنا 21: 3 فقال لهما ارميا هكذا تقولان لصدقيا 21: 4 هكذا قال الرب اله اسرائيل هانذا ارد ادوات الحرب التي بيدكم التي انتم محاربون بها ملك بابل و الكلدانيين الذين يحاصرونكم خارج السور و اجمعهم في وسط هذه المدينة 21: 5 و انا احاربكم بيد ممدودة و بذراع شديدة و بغضب و حمو و غيظ عظيم 21: 6 و اضرب سكان هذه المدينة الناس و البهائم معا بوبا عظيم يموتون 21: 7 ثم بعد ذلك قال الرب ادفع صدقيا ملك يهوذا و عبيده و الشعب و الباقين في هذه المدينة من الوبا و السيف و الجوع ليد نبوخذراصر ملك بابل و ليد اعدائهم و ليد طالبي نفوسهم فيضربهم بحد السيف لا يتراف عليهم و لا يشفق و لا يرحم 21: 8 و تقول لهذا الشعب هكذا قال الرب هانذا اجعل امامكم طريق الحياة و طريق الموت 21: 9 الذي يقيم في هذه المدينة يموت بالسيف و الجوع و الوبا و الذي يخرج و يسقط الى الكلدانيين الذين يحاصرونكم يحيا و تصير نفسه له غنيمة 21: 10 لاني قد جعلت وجهي على هذه المدينة للشر لا للخير يقول الرب ليد ملك بابل تدفع فيحرقها بالنار 21: 11 و لبيت ملك يهوذا تقول اسمعوا كلمة الرب 21: 12 يا بيت داود هكذا قال الرب اقضوا في الصباح عدلا و انقذوا المغصوب من يد الظالم لئلا يخرج كنار غضبي فيحرق و ليس من يطفئ من اجل شر اعمالكم 21: 13 هانذا ضدك يا ساكنة العمق صخرة السهل يقول الرب الذين يقولون من ينزل علينا و من يدخل الى منازلنا 21: 14 و لكنني اعاقبكم حسب ثمر اعمالكم يقول الرب و اشعل نارا في وعره فتاكل ما حواليها 22: 1 هكذا قال الرب انزل الى بيت ملك يهوذا و تكلم هناك بهذه الكلمة 22: 2 و قل اسمع كلمة الرب يا ملك يهوذا الجالس على كرسي داود انت و عبيدك و شعبك الداخلين في هذه الابواب 22: 3 هكذا قال الرب اجروا حقا و عدلا و انقذوا المغصوب من يد الظالم و الغريب و اليتيم و الارملة لا تضطهدوا و لا تظلموا و لا تسفكوا دما زكيا في هذا الموضع 22: 4 لانكم ان فعلتم هذا الامر يدخل في ابواب هذا البيت ملوك جالسون لداود على كرسيه راكبين في مركبات و على خيل هو و عبيده و شعبه 22: 5 و ان لم تسمعوا لهذه الكلمات فقد اقسمت بنفسي يقول الرب ان هذا البيت يكون خرابا 22: 6 لانه هكذا قال الرب عن بيت ملك يهوذا جلعاد انت لي راس من لبنان اني اجعلك برية مدنا غير مسكونة 22: 7 و اقدس عليك مهلكين كل واحد و الاته فيقطعون خيار ارزك و يلقونه في النار 22: 8 و يعبر امم كثيرة في هذه المدينة و يقولون الواحد لصاحبه لماذا فعل الرب مثل هذا لهذه المدينة العظيمة 22: 9 فيقولون من اجل انهم تركوا عهد الرب الههم و سجدوا لالهة اخرى و عبدوها 22: 10 لا تبكوا ميتا و لا تندبوه ابكوا ابكوا من يمضي لانه لا يرجع بعد فيرى ارض ميلاده 22: 11 لانه هكذا قال الرب عن شلوم بن يوشيا ملك يهوذا المالك عوضا عن يوشيا ابيه الذي خرج من هذا الموضع لا يرجع اليه بعد 22: 12 بل في الموضع الذي سبوه اليه يموت و هذه الارض لا يراها بعد 22: 13 ويل لمن يبني بيته بغير عدل و علاليه بغير حق الذي يستخدم صاحبه مجانا و لا يعطيه اجرته 22: 14 القائل ابني لنفسي بيتا وسيعا و علالي فسيحة و يشق لنفسه كوى و يسقف بارز و يدهن بمغرة 22: 15 هل تملك لانك انت تحاذي الارز اما اكل ابوك و شرب و اجرى حقا و عدلا حينئذ كان له خير 22: 16 قضى قضاء الفقير و المسكين حينئذ كان خير اليس ذلك معرفتي يقول الرب 22: 17 لان عينيك و قلبك ليست الا على خطفك و على الدم الزكي لتسفكه و على الاغتصاب و الظلم لتعملهما 22: 18 لذلك هكذا قال الرب عن يهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا لا يندبونه قائلين اه يا اخي او اه يا اخت لا يندبونه قائلين اه يا سيد او اه يا جلاله 22: 19 يدفن دفن حمار مسحوبا و مطروحا بعيدا عن ابواب اورشليم 22: 20 اصعدي على لبنان و اصرخي و في باشان اطلقي صوتك و اصرخي من عباريم لانه قد سحق كل محبيك 22: 21 تكلمت اليك في راحتك قلت لا اسمع هذا طريقك منذ صباك انك لا تسمعين لصوتي 22: 22 كل رعاتك ترعاهم الريح و محبوك يذهبون الى السبي فحينئذ تخزين و تخجلين لاجل كل شرك 22: 23 ايتها الساكنة في لبنان المعششة في الارز كم يشفق عليك عند اتيان المخاض عليك الوجع كوالدة 22: 24 حي انا يقول الرب و لو كان كنياهو بن يهوياقيم ملك يهوذا خاتما على يدي اليمنى فاني من هناك انزعك 22: 25 و اسلمك ليد طالبي نفسك و ليد الذين تخاف منهم و ليد نبوخذراصر ملك بابل و ليد الكلدانيين 22: 26 و اطرحك و امك التي ولدتك الى ارض اخرى لم تولدا فيها و هناك تموتان 22: 27 اما الارض التي يشتاقان الى الرجوع اليها فلا يرجعان اليها 22: 28 هل هذا الرجل كنياهو وعاء خزف مهان مكسور او اناء ليست فيه مسرة لماذا طرح هو و نسله و القوا الى ارض لم يعرفوها 22: 29 يا ارض يا ارض يا ارض اسمعي كلمة الرب 22: 30 هكذا قال الرب اكتبوا هذا الرجل عقيما رجلا لا ينجح في ايامه لانه لا ينجح من نسله احد جالسا على كرسي داود و حاكما بعد في يهوذا 23: 1 ويل للرعاة الذين يهلكون و يبددون غنم رعيتي يقول الرب 23: 2 لذلك هكذا قال الرب اله اسرائيل عن الرعاة الذين يرعون شعبي انتم بددتم غنمي و طردتموها و لم تتعهدوها هانذا اعاقبكم على شر اعمالكم يقول الرب 23: 3 و انا اجمع بقية غنمي من جميع الاراضي التي طردتها اليها و اردها الى مرابضها فتثمر و تكثر 23: 4 و اقيم عليها رعاة يرعونها فلا تخاف بعد و لا ترتعد و لا تفقد يقول الرب 23: 5 ها ايام تاتي يقول الرب و اقيم لداود غصن بر فيملك ملك و ينجح و يجري حقا و عدلا في الارض 23: 6 في ايامه يخلص يهوذا و يسكن اسرائيل امنا و هذا هو اسمه الذي يدعونه به الرب برنا 23: 7 لذلك ها ايام تاتي يقول الرب و لا يقولون بعد حي هو الرب الذي اصعد بني اسرائيل من ارض مصر 23: 8 بل حي هو الرب الذي اصعد و اتى بنسل بيت اسرائيل من ارض الشمال و من جميع الاراضي التي طردتهم اليها فيسكنون في ارضهم 23: 9 في الانبياء انسحق قلبي في وسطي ارتخت كل عظامي صرت كانسان سكران و مثل رجل غلبته الخمر من اجل الرب و من اجل كلام قدسه 23: 10 لان الارض امتلات من الفاسقين لانه من اجل اللعن ناحت الارض جفت مراعي البرية و صار سعيهم للشر و جبروتهم للباطل 23: 11 لان الانبياء و الكهنة تنجسوا جميعا بل في بيتي وجدت شرهم يقول الرب 23: 12 لذلك يكون طريقهم لهم كمزالق في ظلام دامس فيطردون و يسقطون فيها لاني اجلب عليهم شرا سنة عقابهم يقول الرب 23: 13 و قد رايت في انبياء السامرة حماقة تنباوا بالبعل و اضلوا شعبي اسرائيل 23: 14 و في انبياء اورشليم رايت ما يقشعر منه يفسقون و يسلكون بالكذب و يشددون ايادي فاعلي الشر حتى لا يرجعوا الواحد عن شره صاروا لي كلهم كسدوم و سكانها كعمورة 23: 15 لذلك هكذا قال رب الجنود عن الانبياء هانذا اطعمهم افسنتينا و اسقيهم ماء العلقم لانه من عند انبياء اورشليم خرج نفاق في كل الارض 23: 16 هكذا قال رب الجنود لا تسمعوا لكلام الانبياء الذين يتنباون لكم فانهم يجعلونكم باطلا يتكلمون برؤيا قلبهم لا عن فم الرب 23: 17 قائلين قولا لمحتقري قال الرب يكون لكم سلام و يقولون لكل من يسير في عناد قلبه لا ياتي عليكم شر 23: 18 لانه من وقف في مجلس الرب و راى و سمع كلمته من اصغى لكلمته و سمع 23: 19 ها زوبعة الرب غيظ يخرج و نوء هائج على رؤوس الاشرار يثور 23: 20 لا يرتد غضب الرب حتى يجري و يقيم مقاصد قلبه في اخر الايام تفهمون فهما 23: 21 لم ارسل الانبياء بل هم جروا لم اتكلم معهم بل هم تنباوا 23: 22 و لو وقفوا في مجلسي لاخبروا شعبي بكلامي و ردوهم عن طريقهم الرديء و عن شر اعمالهم 23: 23 العلي اله من قريب يقول الرب و لست الها من بعيد 23: 24 اذا اختبا انسان في اماكن مستترة افما اراه انا يقول الرب اما املا انا السماوات و الارض يقول الرب 23: 25 قد سمعت ما قالته الانبياء الذين تنباوا باسمي بالكذب قائلين حلمت حلمت 23: 26 حتى متى يوجد في قلب الانبياء المتنبئين بالكذب بل هم انبياء خداع قلبهم 23: 27 الذين يفكرون ان ينسوا شعبي اسمي باحلامهم التي يقصونها الرجل على صاحبه كما نسي اباؤهم اسمي لاجل البعل 23: 28 النبي الذي معه حلم فليقص حلما و الذي معه كلمتي فليتكلم بكلمتي بالحق ما للتبن مع الحنطة يقول الرب 23: 29 اليست هكذا كلمتي كنار يقول الرب و كمطرقة تحطم الصخر 23: 30 لذلك هانذا على الانبياء يقول الرب الذين يسرقون كلمتي بعضهم من بعض 23: 31 هانذا على الانبياء يقول الرب الذين ياخذون لسانهم و يقولون قال 23: 32 هانذا على الذين يتنباون باحلام كاذبة يقول الرب الذين يقصونها و يضلون شعبي باكاذيبهم و مفاخراتهم و انا لم ارسلهم و لا امرتهم فلم يفيدوا هذا الشعب فائدة يقول الرب 23: 33 و اذا سالك هذا الشعب او نبي او كاهن قائلا ما وحي الرب فقل لهم اي وحي اني ارفضكم هو قول الرب 23: 34 فالنبي او الكاهن او الشعب الذي يقول وحي الرب اعاقب ذلك الرجل و بيته 23: 35 هكذا تقولون الرجل لصاحبه و الرجل لاخيه بماذا اجاب الرب و ماذا تكلم به الرب 23: 36 اما وحي الرب فلا تذكروه بعد لان كلمة كل انسان تكون وحيه اذ قد حرفتم كلام الاله الحي رب الجنود الهنا 23: 37 هكذا تقول للنبي بماذا اجابك الرب و ماذا تكلم به الرب 23: 38 و اذا كنتم تقولون وحي الرب فلذلك هكذا قال الرب من اجل قولكم هذه الكلمة وحي الرب و قد ارسلت اليكم قائلا لا تقولوا وحي الرب 23: 39 لذلك هانذا انساكم نسيانا و ارفضكم من امام وجهي انتم و المدينة التي اعطيتكم و اباءكم اياها 23: 40 و اجعل عليكم عارا ابديا و خزيا ابديا لا ينسى 24: 1 اراني الرب و اذا سلتا تين موضوعتان امام هيكل الرب بعدما سبى نبوخذراصر ملك بابل يكنيا بن يهوياقيم ملك يهوذا و رؤساء يهوذا و النجارين و الحدادين من اورشليم و اتى بهم الى بابل 24: 2 في السلة الواحدة تين جيد جدا مثل التين الباكوري و في السلة الاخرى تين رديء جدا لا يؤكل من رداءته 24: 3 فقال لي الرب ماذا انت راء يا ارميا فقلت تينا التين الجيد جيد جدا و التين الرديء رديء جدا لا يؤكل من رداءته 24: 4 ثم صار كلام الرب الي قائلا 24: 5 هكذا قال الرب اله اسرائيل كهذا التين الجيد هكذا انظر الى سبي يهوذا الذي ارسلته من هذا الموضع الى ارض الكلدانيين للخير 24: 6 و اجعل عيني عليهم للخير و ارجعهم الى هذه الارض و ابنيهم و لا اهدمهم و اغرسهم و لا اقلعهم 24: 7 و اعطيهم قلبا ليعرفوني اني انا الرب فيكونوا لي شعبا و انا اكون لهم الها لانهم يرجعون الي بكل قلبهم 24: 8 و كالتين الرديء الذي لا يؤكل من رداءته هكذا قال الرب هكذا اجعل صدقيا ملك يهوذا و رؤساءه و بقية اورشليم الباقية في هذه الارض و الساكنة في ارض مصر 24: 9 و اسلمهم للقلق و الشر في جميع ممالك الارض عارا و مثلا و هزاة و لعنة في جميع المواضع التي اطردهم اليها 24: 10 و ارسل عليهم السيف و الجوع و الوبا حتى يفنوا عن وجه الارض التي اعطيتهم و اباءهم اياها 25: 1 الكلام الذي صار الى ارميا عن كل شعب يهوذا في السنة الرابعة ليهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا هي السنة الاولى لنبوخذراصر ملك بابل 25: 2 الذي تكلم به ارميا النبي على كل شعب يهوذا و على كل سكان اورشليم قائلا 25: 3 من السنة الثالثة عشرة ليوشيا بن امون ملك يهوذا الى هذا اليوم هذه الثلاث و العشرين سنة صارت كلمة الرب الي فكلمتكم مبكرا و مكلما فلم تسمعوا 25: 4 و قد ارسل الرب اليكم كل عبيده الانبياء مبكرا و مرسلا فلم تسمعوا و لم تميلوا اذنكم للسمع 25: 5 قائلين ارجعوا كل واحد عن طريقه الرديء و عن شر اعمالكم و اسكنوا في الارض التي اعطاكم الرب اياها و اباءكم من الازل و الى الابد 25: 6 و لا تسلكوا وراء الهة اخرى لتعبدوها و تسجدوا لها و لا تغيظوني بعمل ايديكم فلا اسيء اليكم 25: 7 فلم تسمعوا لي يقول الرب لتغيظوني بعمل ايديكم شرا لكم 25: 8 لذلك هكذا قال رب الجنود من اجل انكم لم تسمعوا لكلامي 25: 9 هانذا ارسل فاخذ كل عشائر الشمال يقول الرب و الى نبوخذراصر عبدي ملك بابل و اتي بهم على هذه الارض و على كل سكانها و على كل هذه الشعوب حواليها فاحرمهم و اجعلهم دهشا و صفيرا و خربا ابدية 25: 10 و ابيد منهم صوت الطرب و صوت الفرح صوت العريس و صوت العروس صوت الارحية و نور السراج 25: 11 و تصير كل هذه الارض خرابا و دهشا و تخدم هذه الشعوب ملك بابل سبعين سنة 25: 12 و يكون عند تمام السبعين سنة اني اعاقب ملك بابل و تلك الامة يقول الرب على اثمهم و ارض الكلدانيين و اجعلها خربا ابدية 25: 13 و اجلب على تلك الارض كل كلامي الذي تكلمت به عليها كل ما كتب في هذا السفر الذي تنبا به ارميا على كل الشعوب 25: 14 لانه قد استعبدهم ايضا امم كثيرة و ملوك عظام فاجازيهم حسب اعمالهم و حسب عمل اياديهم 25: 15 لانه هكذا قال لي الرب اله اسرائيل خذ كاس خمر هذا السخط من يدي و اسق جميع الشعوب الذين ارسلك انا اليهم اياها 25: 16 فيشربوا و يترنحوا و يتجننوا من اجل السيف الذي ارسله انا بينهم 25: 17 فاخذت الكاس من يد الرب و سقيت كل الشعوب الذين ارسلني الرب اليهم 25: 18 اورشليم و مدن يهوذا و ملوكها و رؤساءها لجعلها خرابا و دهشا و صفيرا و لعنة كهذا اليوم 25: 19 و فرعون ملك مصر و عبيده و رؤساءه و كل شعبه 25: 20 و كل اللفيف و كل ملوك ارض عوص و كل ملوك ارض فلسطين و اشقلون و غزة و عقرون و بقية اشدود 25: 21 و ادوم و مواب و بني عمون 25: 22 و كل ملوك صور و كل ملوك صيدون و ملوك الجزائر التي في عبر البحر 25: 23 و ددان و تيماء و بوز و كل مقصوصي الشعر مستديرا 25: 24 و كل ملوك العرب و كل ملوك اللفيف الساكنين في البرية 25: 25 و كل ملوك زمري و كل ملوك عيلام و كل ملوك مادي 25: 26 و كل ملوك الشمال القريبين و البعيدين كل واحد مع اخيه و كل ممالك الارض التي على وجه الارض و ملك شيشك يشرب بعدهم 25: 27 و تقول لهم هكذا قال رب الجنود اله اسرائيل اشربوا و اسكروا و تقياوا و اسقطوا و لا تقوموا من اجل السيف الذي ارسله انا بينكم 25: 28 و يكون اذا ابوا ان ياخذوا الكاس من يدك ليشربوا انك تقول لهم هكذا قال رب الجنود تشربون شربا 25: 29 لاني هانذا ابتدئ اسيء الى المدينة التي دعي اسمي عليها فهل تتبراون انتم لا تتبراون لاني انا ادعو السيف على كل سكان الارض يقول رب الجنود 25: 30 و انت فتنبا عليهم بكل هذا الكلام و قل لهم الرب من العلاء يزمجر و من مسكن قدسه يطلق صوته يزئر زئيرا على مسكنه بهتاف كالدائسين يصرخ ضد كل سكان الارض 25: 31 بلغ الضجيج الى اطراف الارض لان للرب خصومة مع الشعوب هو يحاكم كل ذي جسد يدفع الاشرار للسيف يقول الرب 25: 32 هكذا قال رب الجنود هوذا الشر يخرج من امة الى امة و ينهض نوء عظيم من اطراف الارض 25: 33 و تكون قتلى الرب في ذلك اليوم من اقصاء الارض الى اقصاء الارض لا يندبون و لا يضمون و لا يدفنون يكونون دمنة على وجه الارض 25: 34 ولولوا ايها الرعاة و اصرخوا و تمرغوا يا رؤساء الغنم لان ايامكم قد كملت للذبح و ابددكم فتسقطون كاناء شهي 25: 35 و يبيد المناص عن الرعاة و النجاة عن رؤساء الغنم 25: 36 صوت صراخ الرعاة و ولولة رؤساء الغنم لان الرب قد اهلك مرعاهم 25: 37 و بادت مراعي السلام من اجل حمو غضب الرب 25: 38 ترك كشبل عيصه لان ارضهم صارت خرابا من اجل الظالم و من اجل حمو غضبه 26: 1 في ابتداء ملك يهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا صار هذا الكلام من قبل الرب قائلا 26: 2 هكذا قال الرب قف في دار بيت الرب و تكلم على كل مدن يهوذا القادمة للسجود في بيت الرب بكل الكلام الذي اوصيتك ان تتكلم به اليهم لا تنقص كلمة 26: 3 لعلهم يسمعون و يرجعون كل واحد عن طريقه الشرير فاندم عن الشر الذي قصدت ان اصنعه بهم من اجل شر اعمالهم 26: 4 و تقول لهم هكذا قال الرب ان لم تسمعوا لي لتسلكوا في شريعتي التي جعلتها امامكم 26: 5 لتسمعوا لكلام عبيدي الانبياء الذين ارسلتهم انا اليكم مبكرا و مرسلا اياهم فلم تسمعوا 26: 6 اجعل هذا البيت كشيلوه و هذه المدينة اجعلها لعنة لكل شعوب الارض 26: 7 و سمع الكهنة و الانبياء و كل الشعب ارميا يتكلم بهذا الكلام في بيت الرب 26: 8 و كان لما فرغ ارميا من التكلم بكل ما اوصاه الرب ان يكلم كل الشعب به ان الكهنة و الانبياء و كل الشعب امسكوه قائلين تموت موتا 26: 9 لماذا تنبات باسم الرب قائلا مثل شيلوه يكون هذا البيت و هذه المدينة تكون خربة بلا ساكن و اجتمع كل الشعب على ارميا في بيت الرب 26: 10 فلما سمع رؤساء يهوذا بهذه الامور صعدوا من بيت الملك الى بيت الرب و جلسوا في مدخل باب الرب الجديد 26: 11 فتكلم الكهنة و الانبياء مع الرؤساء و كل الشعب قائلين حق الموت على هذا الرجل لانه قد تنبا على هذه المدينة كما سمعتم باذانكم 26: 12 فكلم ارميا كل الرؤساء و كل الشعب قائلا الرب ارسلني لاتنبا على هذا البيت و على هذه المدينة بكل الكلام الذي سمعتموه 26: 13 فالان اصلحوا طرقكم و اعمالكم و اسمعوا لصوت الرب الهكم فيندم الرب عن الشر الذي تكلم عليكم 26: 14 اما انا فهانذا بيدكم اصنعوا بي كما هو حسن و مستقيم في اعينكم 26: 15 لكن اعلموا علما انكم ان قتلتموني تجعلون دما زكيا على انفسكم و على هذه المدينة و على سكانها لانه حقا ارسلني الرب اليكم لاتكلم في اذانكم بكل هذا الكلام 26: 16 فقالت الرؤساء و كل الشعب للكهنة و الانبياء ليس على هذا الرجل حق الموت لانه انما كلمنا باسم الرب الهنا 26: 17 فقام اناس من شيوخ الارض و كلموا كل جماعة الشعب قائلين 26: 18 ان ميخا المورشتي تنبا في ايام حزقيا ملك يهوذا و كلم كل شعب يهوذا قائلا هكذا قال رب الجنود ان صهيون تفلح كحقل و تصير اورشليم خربا و جبل البيت شوامخ وعر 26: 19 هل قتلا قتله حزقيا ملك يهوذا و كل يهوذا الم يخف الرب و طلب وجه الرب فندم الرب عن الشر الذي تكلم به عليهم فنحن عاملون شرا عظيما ضد انفسنا 26: 20 و قد كان رجل ايضا يتنبا باسم الرب اوريا بن شمعيا من قرية يعاريم فتنبا على هذه المدينة و على هذه الارض بكل كلام ارميا 26: 21 و لما سمع الملك يهوياقيم و كل ابطاله و كل الرؤساء كلامه طلب الملك ان يقتله فلما سمع اوريا خاف و هرب و اتى الى مصر 26: 22 فارسل الملك يهوياقيم اناسا الى مصر الناثان بن عكبور و رجالا معه الى مصر 26: 23 فاخرجوا اوريا من مصر و اتوا به الى الملك يهوياقيم فضربه بالسيف و طرح جثته في قبور بني الشعب 26: 24 و لكن يد اخيقام بن شافان كانت مع ارميا حتى لا يدفع ليد الشعب ليقتلوه 27: 1 في ابتداء ملك يهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا صار هذا الكلام الى ارميا من قبل الرب قائلا 27: 2 هكذا قال الرب لي اصنع لنفسك ربطا و انيارا و اجعلها على عنقك 27: 3 و ارسلها الى ملك ادوم و الى ملك مواب و الى ملك بني عمون و الى ملك صور و الى ملك صيدون بيد الرسل القادمين الى اورشليم الى صدقيا ملك يهوذا 27: 4 و اوصهم الى سادتهم قائلا هكذا قال رب الجنود اله اسرائيل هكذا تقولون لسادتكم 27: 5 اني انا صنعت الارض و الانسان و الحيوان الذي على وجه الارض بقوتي العظيمة و بذراعي الممدودة و اعطيتها لمن حسن في عيني 27: 6 و الان قد دفعت كل هذه الاراضي ليد نبوخذناصر ملك بابل عبدي و اعطيته ايضا حيوان الحقل ليخدمه 27: 7 فتخدمه كل الشعوب و ابنه و ابن ابنه حتى ياتي وقت ارضه ايضا فتستخدمه شعوب كثيرة و ملوك عظام 27: 8 و يكون ان الامة او المملكة التي لا تخدم نبوخذناصر ملك بابل و التي لا تجعل عنقها تحت نير ملك بابل اني اعاقب تلك الامة بالسيف و الجوع و الوبا يقول الرب حتى افنيها بيده 27: 9 فلا تسمعوا انتم لانبيائكم و عرافيكم و حالميكم و عائفيكم و سحرتكم الذين يكلموكم قائلين لا تخدموا ملك بابل 27: 10 لانهم انما يتنباون لكم بالكذب لكي يبعدوكم من ارضكم و لاطردكم فتهلكوا 27: 11 و الامة التي تدخل عنقها تحت نير ملك بابل و تخدمه اجعلها تستقر في ارضها يقول الرب و تعملها و تسكن بها 27: 12 و كلمت صدقيا ملك يهوذا بكل هذا الكلام قائلا ادخلوا اعناقكم تحت نير ملك بابل و اخدموه و شعبه و احيوا 27: 13 لماذا تموتون انت و شعبك بالسيف بالجوع و الوبا كما تكلم الرب عن الامة التي لا تخدم ملك بابل 27: 14 فلا تسمعوا لكلام الانبياء الذين يكلمونكم قائلين لا تخدموا ملك بابل لانهم انما يتنباون لكم بالكذب 27: 15 لاني لم ارسلهم يقول الرب بل هم يتنباون باسمي بالكذب لكي اطردكم فتهلكوا انتم و الانبياء الذين يتنباون لكم 27: 16 و كلمت الكهنة و كل هذا الشعب قائلا هكذا قال الرب لا تسمعوا لكلام انبيائكم الذين يتنباون لكم قائلين ها انية بيت الرب سترد سريعا من بابل لانهم انما يتنباون لكم بالكذب 27: 17 لا تسمعوا لهم اخدموا ملك بابل و احيوا لماذا تصير هذه المدينة خربة 27: 18 فان كانوا انبياء و ان كانت كلمة الرب معهم فليتوسلوا الى رب الجنود لكي لا تذهب الى بابل الانية الباقية في بيت الرب و بيت ملك يهوذا و في اورشليم 27: 19 لانه هكذا قال رب الجنود عن الاعمدة و عن البحر و عن القواعد و عن سائر الانية الباقية في هذه المدينة 27: 20 التي لم ياخذها نبوخذناصر ملك بابل عند سبيه يكنيا بن يهوياقيم ملك يهوذا من اورشليم الى بابل و كل اشراف يهوذا و اورشليم 27: 21 انه هكذا قال رب الجنود اله اسرائيل عن الانية الباقية في بيت الرب و بيت ملك يهوذا و في اورشليم 27: 22 يؤتى بها الى بابل و تكون هناك الى يوم افتقادي اياها يقول الرب فاصعدها و اردها الى هذا الموضع 28: 1 و حدث في تلك السنة في ابتداء ملك صدقيا ملك يهوذا في السنة الرابعة في الشهر الخامس ان حننيا بن عزور النبي الذي من جبعون كلمني في بيت الرب امام الكهنة و كل الشعب قائلا 28: 2 هكذا تكلم رب الجنود اله اسرائيل قائلا قد كسرت نير ملك بابل 28: 3 في سنتين من الزمان ارد الى هذا الموضع كل انية بيت الرب التي اخذها نبوخذناصر ملك بابل من هذا الموضع و ذهب بها الى بابل 28: 4 و ارد الى هذا الموضع يكنيا بن يهوياقيم ملك يهوذا و كل سبي يهوذا الذين ذهبوا الى بابل يقول الرب لاني اكسر نير ملك بابل 28: 5 فكلم ارميا النبي حننيا النبي امام الكهنة و امام كل الشعب الواقفين في بيت الرب 28: 6 و قال ارميا النبي امين هكذا ليصنع الرب ليقم الرب كلامك الذي تنبات به فيرد انية بيت الرب و كل السبي من بابل الى هذا الموضع 28: 7 و لكن اسمع هذه الكلمة التي اتكلم انا بها في اذنيك و في اذان كل الشعب 28: 8 ان الانبياء الذين كانوا قبلي و قبلك منذ القديم و تنباوا على اراض كثيرة و على ممالك عظيمة بالحرب و الشر و الوبا 28: 9 النبي الذي تنبا بالسلام فعند حصول كلمة النبي عرف ذلك النبي ان الرب قد ارسله حقا 28: 10 ثم اخذ حننيا النبي النير عن عنق ارميا النبي و كسره 28: 11 و تكلم حننيا امام كل الشعب قائلا هكذا قال الرب هكذا اكسر نير نبوخذناصر ملك بابل في سنتين من الزمان عن عنق كل الشعوب و انطلق ارميا النبي في سبيله 28: 12 ثم صار كلام الرب الى ارميا بعدما كسر حننيا النبي النير عن عنق ارميا النبي قائلا 28: 13 اذهب و كلم حننيا قائلا هكذا قال الرب قد كسرت انيار الخشب و عملت عوضا عنها انيارا من حديد 28: 14 لانه هكذا قال رب الجنود اله اسرائيل قد جعلت نيرا من حديد على عنق كل هؤلاء الشعوب ليخدموا نبوخذناصر ملك بابل فيخدمونه و قد اعطيته ايضا حيوان الحقل 28: 15 فقال ارميا النبي لحننيا النبي اسمع يا حننيا ان الرب لم يرسلك و انت قد جعلت هذا الشعب يتكل على الكذب 28: 16 لذلك هكذا قال الرب هانذا طاردك عن وجه الارض هذه السنة تموت لانك تكلمت بعصيان على الرب 28: 17 فمات حننيا النبي في تلك السنة في الشهر السابع 29: 1 هذا كلام الرسالة التي ارسلها ارميا النبي من اورشليم الى بقية شيوخ السبي و الى الكهنة و الانبياء و الى كل الشعب الذين سباهم نبوخذناصر من اورشليم الى بابل 29: 2 بعد خروج يكنيا الملك و الملكة و الخصيان و رؤساء يهوذا و اورشليم و النجارين و الحدادين من اورشليم 29: 3 بيد العاسة بن شافان و جمريا بن حلقيا اللذين ارسلهما صدقيا ملك يهوذا الى نبوخذناصر ملك بابل الى بابل قائلا 29: 4 هكذا قال رب الجنود اله اسرائيل لكل السبي الذي سبيته من اورشليم الى بابل 29: 5 ابنوا بيوتا و اسكنوا و اغرسوا جنات و كلوا ثمرها 29: 6 خذوا نساء ولدوا بنين و بنات و خذوا لبنيكم نساء و اعطوا بناتكم لرجال فيلدن بنين و بنات و اكثروا هناك و لا تقلوا 29: 7 و اطلبوا سلام المدينة التي سبيتم اليها و صلوا لاجلها الى الرب لانه بسلامها يكون لكم سلام 29: 8 لانه هكذا قال رب الجنود اله اسرائيل لا تغشكم انبياؤكم الذين في وسطكم و عرافوكم و لا تسمعوا لاحلامكم التي تتحلمونها 29: 9 لانهم انما يتنباون لكم باسمي بالكذب انا لم ارسلهم يقول الرب 29: 10 لانه هكذا قال الرب اني عند تمام سبعين سنة لبابل اتعهدكم و اقيم لكم كلامي الصالح بردكم الى هذا الموضع 29: 11 لاني عرفت الافكار التي انا مفتكر بها عنكم يقول الرب افكار سلام لا شر لاعطيكم اخرة و رجاء 29: 12 فتدعونني و تذهبون و تصلون الي فاسمع لكم 29: 13 و تطلبونني فتجدونني اذ تطلبونني بكل قلبكم 29: 14 فاوجد لكم يقول الرب و ارد سبيكم و اجمعكم من كل الامم و من كل المواضع التي طردتكم اليها يقول الرب و اردكم الى الموضع الذي سبيتكم منه 29: 15 لانكم قلتم قد اقام لنا الرب نبيين في بابل 29: 16 فهكذا قال الرب للملك الجالس على كرسي داود و لكل الشعب الجالس في هذه المدينة اخوتكم الذين لم يخرجوا معكم في السبي 29: 17 هكذا قال رب الجنود هانذا ارسل عليهم السيف و الجوع و الوبا و اجعلهم كتين رديء لا يؤكل من الرداءة 29: 18 و الحقهم بالسيف و الجوع و الوبا و اجعلهم قلقا لكل ممالك الارض حلفا و دهشا و صفيرا و عارا في جميع الامم الذين طردتهم اليهم 29: 19 من اجل انهم لم يسمعوا لكلامي يقول الرب اذ ارسلت اليهم عبيدي الانبياء مبكرا و مرسلا و لم تسمعوا يقول الرب 29: 20 و انتم فاسمعوا كلمة الرب يا جميع السبي الذي ارسلتهم من اورشليم الى بابل 29: 21 هكذا قال رب الجنود اله اسرائيل عن اخاب بن قولايا و عن صدقيا بن معسيا اللذين يتنبان لكم باسمي بالكذب هانذا ادفعهما ليد نبوخذراصر ملك بابل فيقتلهما امام عيونكم 29: 22 و تؤخذ منهما لعنة لكل سبي يهوذا الذين في بابل فيقال يجعلك الرب مثل صدقيا و مثل اخاب اللذين قلاهما ملك بابل بالنار 29: 23 من اجل انهما عملا قبيحا في اسرائيل و زنيا بنساء اصحابهما و تكلما باسمي كلاما كاذبا لم اوصهما به و انا العارف و الشاهد يقول الرب 29: 24 و كلم شمعيا النحلامي قائلا 29: 25 هكذا تكلم رب الجنود اله اسرائيل قائلا من اجل انك ارسلت رسائل باسمك الى كل الشعب الذي في اورشليم و الى صفنيا بن معسيا الكاهن و الى كل الكهنة قائلا 29: 26 قد جعلك الرب كاهنا عوضا عن يهوياداع الكاهن لتكونوا وكلاء في بيت الرب لكل رجل مجنون و متنبئ فتدفعه الى المقطرة و القيود 29: 27 و الان لماذا لم تزجر ارميا العناثوثي المتنبئ لكم 29: 28 لانه لذلك ارسل الينا الى بابل قائلا انها مستطيلة ابنوا بيوتا و اسكنوا و اغرسوا جنات و كلوا ثمرها 29: 29 فقرا صفنيا الكاهن هذه الرسالة في اذني ارميا النبي 29: 30 ثم صار كلام الرب الى ارميا قائلا 29: 31 ارسل الى كل السبي قائلا هكذا قال الرب لشمعيا النحلامي من اجل ان شمعيا قد تنبا لكم و انا لم ارسله و جعلكم تتكلون على الكذب 29: 32 لذلك هكذا قال الرب هانذا اعاقب شمعيا النحلامي و نسله لا يكون له انسان يجلس في وسط هذا الشعب و لا يرى الخير الذي ساصنعه لشعبي يقول الرب لانه تكلم بعصيان على الرب 30: 1 الكلام الذي صار الى ارميا من قبل الرب قائلا 30: 2 هكذا تكلم الرب اله اسرائيل قائلا اكتب كل الكلام الذي تكلمت به اليك في سفر 30: 3 لانه ها ايام تاتي يقول الرب و ارد سبي شعبي اسرائيل و يهوذا يقول الرب و ارجعهم الى الارض التي اعطيت اباءهم اياها فيمتلكونها 30: 4 فهذا هو الكلام الذي تكلم به الرب عن اسرائيل و عن يهوذا 30: 5 لانه هكذا قال الرب صوت ارتعاد سمعنا خوف و لا سلام 30: 6 اسالوا و انظروا ان كان ذكر يضع لماذا ارى كل رجل و يداه على حقويه كماخض و تحول كل وجه الى صفرة 30: 7 اه لان ذلك اليوم عظيم و ليس مثله و هو وقت ضيق على يعقوب و لكنه سيخلص منه 30: 8 و يكون في ذلك اليوم يقول رب الجنود اني اكسر نيره عن عنقك و اقطع ربطك و لا يستعبده بعد الغرباء 30: 9 بل يخدمون الرب الههم و داود ملكهم الذي اقيمه لهم 30: 10 اما انت يا عبدي يعقوب فلا تخف يقول الرب و لا ترتعب يا اسرائيل لاني هانذا اخلصك من بعيد و نسلك من ارض سبيه فيرجع يعقوب و يطمئن و يستريح و لا مزعج 30: 11 لاني انا معك يقول الرب لاخلصك و ان افنيت جميع الامم الذين بددتك اليهم فانت لا افنيك بل اؤدبك بالحق و لا ابرئك تبرئة 30: 12 لانه هكذا قال الرب كسرك عديم الجبر و جرحك عضال 30: 13 ليس من يقضي حاجتك للعصر ليس لك عقاقير رفادة 30: 14 قد نسيك كل محبيك اياك لم يطلبوا لاني ضربتك ضربة عدو تاديب قاس لان اثمك قد كثر و خطاياك تعاظمت 30: 15 ما بالك تصرخين بسبب كسرك جرحك عديم البرء لان اثمك قد كثر و خطاياك تعاظمت قد صنعت هذه بك 30: 16 لذلك يؤكل كل اكليك و يذهب كل اعدائك قاطبة الى السبي و يكون كل سالبيك سلبا و ادفع كل ناهبيك للنهب 30: 17 لاني ارفدك و اشفيك من جروحك يقول الرب لانهم قد دعوك منفية صهيون التي لا سائل عنها 30: 18 هكذا قال الرب هانذا ارد سبي خيام يعقوب و ارحم مساكنه و تبنى المدينة على تلها و القصر يسكن على عادته 30: 19 و يخرج منهم الحمد و صوت اللاعبين و اكثرهم و لا يقلون و اعظمهم و لا يصغرون 30: 20 و يكون بنوهم كما في القديم و جماعتهم تثبت امامي و اعاقب كل مضايقيهم 30: 21 و يكون حاكمهم منهم و يخرج و اليهم من وسطهم و اقربه فيدنو الي لانه من هو هذا الذي ارهن قلبه ليدنو الي يقول الرب 30: 22 و تكونون لي شعبا و انا اكون لكم الها 30: 23 هوذا زوبعة الرب تخرج بغضب نوء جارف على راس الاشرار يثور 30: 24 لا يرتد حمو غضب الرب حتى يفعل و حتى يقيم مقاصد قلبه في اخر الايام تفهمونها 31: 1 في ذلك الزمان يقول الرب اكون الها لكل عشائر اسرائيل و هم يكونون لي شعبا 31: 2 هكذا قال الرب قد وجد نعمة في البرية الشعب الباقي عن السيف اسرائيل حين سرت لاريحه 31: 3 تراءى لي الرب من بعيد و محبة ابدية احببتك من اجل ذلك ادمت لك الرحمة 31: 4 سابنيك بعد فتبنين يا عذراء اسرائيل تتزينين بعد بدفوفك و تخرجين في رقص اللاعبين 31: 5 تغرسين بعد كروما في جبال السامرة يغرس الغارسون و يبتكرون 31: 6 لانه يكون يوم ينادي فيه النواطير في جبال افرايم قوموا فنصعد الى صهيون الى الرب الهنا 31: 7 لانه هكذا قال الرب رنموا ليعقوب فرحا و اهتفوا براس الشعوب سمعوا سبحوا و قولوا خلص يا رب شعبك بقية اسرائيل 31: 8 هانذا اتي بهم من ارض الشمال و اجمعهم من اطراف الارض بينهم الاعمى و الاعرج الحبلى و الماخض معا جمع عظيم يرجع الى هنا 31: 9 بالبكاء ياتون و بالتضرعات اقودهم اسيرهم الى انهار ماء في طريق مستقيمة لا يعثرون فيها لاني صرت لاسرائيل ابا و افرايم هو بكري 31: 10 اسمعوا كلمة الرب ايها الامم و اخبروا في الجزائر البعيدة و قولوا مبدد اسرائيل يجمعه و يحرسه كراع قطيعه 31: 11 لان الرب فدى يعقوب و فكه من يد الذي هو اقوى منه 31: 12 فياتون و يرنمون في مرتفع صهيون و يجرون الى جود الرب على الحنطة و على الخمر و على الزيت و على ابناء الغنم و البقر و تكون نفسهم كجنة ريا و لا يعودون يذوبون بعد 31: 13 حينئذ تفرح العذراء بالرقص و الشبان و الشيوخ معا و احول نوحهم الى طرب و اعزيهم و افرحهم من حزنهم 31: 14 و اروي نفس الكهنة من الدسم و يشبع شعبي من جودي يقول الرب 31: 15 هكذا قال الرب صوت سمع في الرامة نوح بكاء مر راحيل تبكي على اولادها و تابى ان تتعزى عن اولادها لانهم ليسوا بموجودين 31: 16 هكذا قال الرب امنعي صوتك عن البكاء و عينيك عن الدموع لانه يوجد جزاء لعملك يقول الرب فيرجعون من ارض العدو 31: 17 و يوجد رجاء لاخرتك يقول الرب فيرجع الابناء الى تخمهم 31: 18 سمعا سمعت افرايم ينتحب ادبتني فتادبت كعجل غير مروض توبني فاتوب لانك انت الرب الهي 31: 19 لاني بعد رجوعي ندمت و بعد تعلمي صفقت على فخذي خزيت و خجلت لاني قد حملت عار صباي 31: 20 هل افرايم ابن عزيز لدي او ولد مسر لاني كلما تكلمت به اذكره بعد ذكرا من اجل ذلك حنت احشائي اليه رحمة ارحمه يقول الرب 31: 21 انصبي لنفسك صوى اجعلي لنفسك انصابا اجعلي قلبك نحو السكة الطريق التي ذهبت فيها ارجعي يا عذراء اسرائيل ارجعي الى مدنك هذه 31: 22 حتى متى تطوفين ايتها البنت المرتدة لان الرب قد خلق شيئا حديثا في الارض انثى تحيط برجل 31: 23 هكذا قال رب الجنود اله اسرائيل سيقولون بعد هذه الكلمة في ارض يهوذا و في مدنها عندما ارد سبيهم يباركك الرب يا مسكن البر يا ايها الجبل المقدس 31: 24 فيسكن فيه يهوذا و كل مدنه معا الفلاحون و الذين يسرحون القطعان 31: 25 لاني ارويت النفس المعيية و ملات كل نفس ذائبة 31: 26 على ذلك استيقظت و نظرت و لذ لي نومي 31: 27 ها ايام تاتي يقول الرب و ازرع بيت اسرائيل و بيت يهوذا بزرع انسان و زرع حيوان 31: 28 و يكون كما سهرت عليهم للاقتلاع و الهدم و القرض و الاهلاك و الاذى كذلك اسهر عليهم للبناء و الغرس يقول الرب 31: 29 في تلك الايام لا يقولون بعد الاباء اكلوا حصرما و اسنان الابناء ضرست 31: 30 بل كل واحد يموت بذنبه كل انسان ياكل الحصرم تضرس اسنانه 31: 31 ها ايام تاتي يقول الرب و اقطع مع بيت اسرائيل و مع بيت يهوذا عهدا جديدا 31: 32 ليس كالعهد الذي قطعته مع ابائهم يوم امسكتهم بيدهم لاخرجهم من ارض مصر حين نقضوا عهدي فرفضتهم يقول الرب 31: 33 بل هذا هو العهد الذي اقطعه مع بيت اسرائيل بعد تلك الايام يقول الرب اجعل شريعتي في داخلهم و اكتبها على قلوبهم و اكون لهم الها و هم يكونون لي شعبا 31: 34 و لا يعلمون بعد كل واحد صاحبه و كل واحد اخاه قائلين اعرفوا الرب لانهم كلهم سيعرفونني من صغيرهم الى كبيرهم يقول الرب لاني اصفح عن اثمهم و لا اذكر خطيتهم بعد 31: 35 هكذا قال الرب الجاعل الشمس للاضاءة نهارا و فرائض القمر و النجوم للاضاءة ليلا الزاجر البحر حين تعج امواجه رب الجنود اسمه 31: 36 ان كانت هذه الفرائض تزول من امامي يقول الرب فان نسل اسرائيل ايضا يكف من ان يكون امة امامي كل الايام 31: 37 هكذا قال الرب ان كانت السماوات تقاس من فوق و تفحص اساسات الارض من اسفل فاني انا ايضا ارفض كل نسل اسرائيل من اجل كل ما عملوا يقول الرب 31: 38 ها ايام تاتي يقول الرب و تبني المدينة للرب من برج حننئيل الى باب الزاوية 31: 39 و يخرج بعد خيط القياس مقابله على اكمة جارب و يستدير الى جوعة 31: 40 و يكون كل وادي الجثث و الرماد و كل الحقول الى وادي قدرون الى زاوية باب الخيل شرقا قدسا للرب لا تقلع و لا تهدم الى الابد 32: 1 الكلمة التي صارت الى ارميا من قبل الرب في السنة العاشرة لصدقيا ملك يهوذا هي السنة الثامنة عشرة لنبوخذراصر 32: 2 و كان حينئذ جيش ملك بابل يحاصر اورشليم و كان ارميا النبي محبوسا في دار السجن الذي في بيت ملك يهوذا 32: 3 لان صدقيا ملك يهوذا حبسه قائلا لماذا تنبات قائلا هكذا قال الرب هانذا ادفع هذه المدينة ليد ملك بابل فياخذها 32: 4 و صدقيا ملك يهوذا لا يفلت من يد الكلدانيين بل انما يدفع ليد ملك بابل و يكلمه فما لفم و عيناه تريان عينيه 32: 5 و يسير بصدقيا الى بابل فيكون هناك حتى افتقده يقول الرب ان حاربتم الكلدانيين لا تنجحون 32: 6 فقال ارميا كلمة الرب صارت الي قائلة 32: 7 هوذا حنمئيل بن شلوم عمك ياتي اليك قائلا اشتر لنفسك حقلي الذي في عناثوث لان لك حق الفكاك للشراء 32: 8 فجاء الي حنمئيل ابن عمي حسب كلمة الرب الى دار السجن و قال لي اشتر حقلي الذي في عناثوث الذي في ارض بنيامين لان لك حق الارث و لك الفكاك اشتره لنفسك فعرفت انها كلمة الرب 32: 9 فاشتريت من حنمئيل ابن عمي الحقل الذي في عناثوث و وزنت له الفضة سبعة عشر شاقلا من الفضة 32: 10 و كتبته في صك و ختمت و اشهدت شهودا و وزنت الفضة بموازين 32: 11 و اخذت صك الشراء المختوم حسب الوصية و الفريضة و المفتوح 32: 12 و سلمت صك الشراء لباروخ بن نيريا بن محسيا امام حنمئيل ابن عمي و امام الشهود الذين امضوا صك الشراء امام كل اليهود الجالسين في دار السجن 32: 13 و اوصيت باروخ امامهم قائلا 32: 14 هكذا قال رب الجنود اله اسرائيل خذ هذين الصكين صك الشراء هذا المختوم و الصك المفتوح هذا و اجعلهما في اناء من خزف لكي يبقيا اياما كثيرة 32: 15 لانه هكذا قال رب الجنود اله اسرائيل سيشترون بعد بيوتا و حقولا و كروما في هذه الارض 32: 16 ثم صليت الى الرب بعد تسليم صك الشراء لباروخ بن نيريا قائلا 32: 17 اه ايها السيد الرب ها انك قد صنعت السماوات و الارض بقوتك العظيمة و بذراعك الممدودة لا يعسر عليك شيء 32: 18 صانع الاحسان لالوف و مجازي ذنب الاباء في حضن بنيهم بعدهم الاله العظيم الجبار رب الجنود اسمه 32: 19 عظيم في المشورة و قادر في العمل الذي عيناك مفتوحتان على كل طرق بني ادم لتعطي كل واحد حسب طرقه و حسب ثمر اعماله 32: 20 الذي جعلت ايات و عجائب في ارض مصر الى هذا اليوم و في اسرائيل و في الناس و جعلت لنفسك اسما كهذا اليوم 32: 21 و اخرجت شعبك اسرائيل من ارض مصر بايات و عجائب و بيد شديدة و ذراع ممدودة و مخافة عظيمة 32: 22 و اعطيتهم هذه الارض التي حلفت لابائهم ان تعطيهم اياها ارضا تفيض لبنا و عسلا 32: 23 فاتوا و امتلكوها و لم يسمعوا لصوتك و لا ساروا في شريعتك كل ما اوصيتهم ان يعملوه لم يعملوه فاوقعت بهم كل هذه الشر 32: 24 ها المتارس قد اتوا الى المدينة لياخذوها و قد دفعت المدينة ليد الكلدانيين الذين يحاربونها بسبب السيف و الجوع و الوبا و ما تكلمت به فقد حدث و ها انت ناظر 32: 25 و قد قلت انت لي ايها السيد الرب اشتر لنفسك الحقل بفضة و اشهد شهودا و قد دفعت المدينة ليد الكلدانيين 32: 26 ثم صارت كلمة الرب الى ارميا قائلة 32: 27 هانذا الرب اله كل ذي جسد هل يعسر علي امر ما 32: 28 لذلك هكذا قال الرب هانذا ادفع هذه المدينة ليد الكلدانيين و ليد نبوخذراصر ملك بابل فياخذها 32: 29 فياتي الكلدانيون الذين يحاربون هذه المدينة فيشعلون هذه المدينة بالنار و يحرقونها و البيوت التي بخروا على سطوحها للبعل و سكبوا سكائب لالهة اخرى ليغيظوني 32: 30 لان بني اسرائيل و بني يهوذا انما صنعوا الشر في عيني منذ صباهم لان بني اسرائيل انما اغاظوني بعمل ايديهم يقول الرب 32: 31 لان هذه المدينة قد صارت لي لغضبي و لغيظي من اليوم الذي فيه بنوها الى هذا اليوم لانزعها من امام وجهي 32: 32 من اجل كل شر بني اسرائيل و بني يهوذا الذي عملوه ليغيظوني به هم و ملوكهم رؤساؤهم و كهنتهم و انبياؤهم و رجال يهوذا و سكان اورشليم 32: 33 و قد حولوا لي القفا لا الوجه و قد علمتهم مبكرا و معلما و لكنهم لم يسمعوا ليقبلوا ادبا 32: 34 بل وضعوا مكرهاتهم في البيت الذي دعي باسمي لينجسوه 32: 35 و بنوا المرتفعات للبعل التي في وادي ابن هنوم ليجيزوا بنيهم و بناتهم في النار لمولك الامر الذي لم اوصهم به و لا صعد على قلبي ليعملوا هذا الرجس ليجعلوا يهوذا يخطئ 32: 36 و الان لذلو هكذا قال الرب اله اسرائيل عن هذه المدينة التي تقولون انها قد دفعت ليد ملك بابل بالسيف و الجوع و الوبا 32: 37 هانذا اجمعهم من كل الاراضي التي طردتهم اليها بغضبي و غيظي و بسخط عظيم و اردهم الى هذا الموضع و اسكنهم امنين 32: 38 و يكونون لي شعبا و انا اكون لهم الها 32: 39 و اعطيهم قلبا واحدا و طريقا واحدا ليخافوني كل الايام لخيرهم و خير اولادهم بعدهم 32: 40 و اقطع لهم عهدا ابديا اني لا ارجع عنهم لاحسن اليهم و اجعل مخافتي في قلوبهم فلا يحيدون عني 32: 41 و افرح بهم لاحسن اليهم و اغرسهم في هذه الارض بالامانة بكل قلبي و بكل نفسي 32: 42 لانه هكذا قال الرب كما جلبت على هذا الشعب كل هذا الشر العظيم هكذا اجلب انا عليهم كل الخير الذي تكلمت به اليهم 32: 43 فتشترى الحقول في هذه الارض التي تقولون انها خربة بلا انسان و بلا حيوان و قد دفعت ليد الكلدانيين 32: 44 يشترون الحقول بفضة و يكتبون ذلك في صكوك و يختمون و يشهدون شهودا في ارض بنيامين و حوالي اورشليم و في مدن يهوذا و مدن الجبل و مدن السهل و مدن الجنوب لاني ارد سبيهم يقول الرب 33: 1 ثم صارت كلمة الرب الى ارميا ثانية و هو محبوس بعد في دار السجن قائلة 33: 2 هكذا قال الرب صانعها الرب مصورها ليثبتها يهوه اسمه 33: 3 ادعني فاجيبك و اخبرك بعظائم و عوائص لم تعرفها 33: 4 لانه هكذا قال الرب اله اسرائيل عن بيوت هذه المدينة و عن بيوت ملوك يهوذا التي هدمت للمتاريس و المجانيق 33: 5 ياتون ليحاربوا الكلدانيين و يملاوها من جيف الناس الذين ضربتهم بغضبي و غيظي و الذين سترت وجهي عن هذه المدينة لاجل كل شرهم 33: 6 هانذا اضع عليها رفادة و علاجا و اشفيهم و اعلن لهم كثرة السلام و الامانة 33: 7 و ارد سبي يهوذا و سبي اسرائيل و ابنيهم كالاول 33: 8 و اطهرهم من كل اثمهم الذي اخطاوا به الي و اغفر كل ذنوبهم التي اخطاوا بها الي و التي عصوا بها علي 33: 9 فتكون لي اسم فرح للتسبيح و للزينة لدى كل امم الارض الذين يسمعون بكل الخير الذي اصنعه معهم فيخافون و يرتعدون من اجل كل الخير و من اجل كل السلام الذي اصنعه لها 33: 10 هكذا قال الرب سيسمع بعد في هذا الموضع الذي تقولون انه خرب بلا انسان و بلا حيوان في مدن يهوذا و في شوارع اورشليم الخربة بلا انسان و لا ساكن و لا بهيمة 33: 11 صوت الطرب و صوت الفرح صوت العريس و صوت العروس صوت القائلين احمدوا رب الجنود لان الرب صالح لان الى الابد رحمته صوت الذين ياتون بذبيحة الشكر الى بيت الرب لاني ارد سبي الارض كالاول يقول الرب 33: 12 هكذا قال رب الجنود سيكون بعد في هذا الموضع الخرب بلا انسان و لا بهيمة و في كل مدنه مسكن الرعاة المربضين الغنم 33: 13 في مدن الجبل و مدن السهل و مدن الجنوب و في ارض بنيامين و حوالي اورشليم و في مدن يهوذا تمر ايضا الغنم تحت يدي المحصي يقول الرب 33: 14 ها ايام تاتي يقول الرب و اقيم الكلمة الصالحة التي تكلمت بها الى بيت اسرائيل و الى بيت يهوذا 33: 15 في تلك الايام و في ذلك الزمان انبت لداود غصن البر فيجري عدلا و برا في الارض 33: 16 في تلك الايام يخلص يهوذا و تسكن اورشليم امنة و هذا ما تتسمى به الرب برنا 33: 17 لانه هكذا قال الرب لا ينقطع لداود انسان يجلس على كرسي بيت اسرائيل 33: 18 و لا ينقطع للكهنة اللاويين انسان من امامي يصعد محرقة و يحرق تقدمة و يهيئ ذبيحة كل الايام 33: 19 ثم صارت كلمة الرب الى ارميا قائلة 33: 20 هكذا قال الرب ان نقضتم عهدي مع النهار و عهدي مع الليل حتى لا يكون نهار و لا ليل في وقتهما 33: 21 فان عهدي ايضا مع داود عبدي ينقض فلا يكون له ابن مالكا على كرسيه و مع اللاويين الكهنة خادمي 33: 22 كما ان جند السماوات لا يعد و رمل البحر لا يحصى هكذا اكثر نسل داود عبدي و اللاويين خادمي 33: 23 ثم صارت كلمة الرب الى ارميا قائلة 33: 24 اما ترى ما تكلم به هذا الشعب قائلا ان العشيرتين اللتين اختارهما الرب قد رفضهما فقد احتقروا شعبي حتى لا يكونوا بعد امة امامهم 33: 25 هكذا قال الرب ان كنت لم اجعل عهدي مع النهار و الليل فرائض السماوات و الارض 33: 26 فاني ايضا ارفض نسل يعقوب و داود عبدي فلا اخذ من نسله حكاما لنسل ابراهيم و اسحق و يعقوب لاني ارد سبيهم و ارحمهم 34: 1 الكلمة التي صارت الى ارميا من قبل الرب حين كان نبوخذناصر ملك بابل و كل جيشه و كل ممالك اراضي سلطان يده و كل الشعوب يحاربون اورشليم و كل مدنها قائلة 34: 2 هكذا قال الرب اله اسرائيل اذهب و كلم صدقيا ملك يهوذا و قل له هكذا قال الرب هانذا ادفع هذه المدينة ليد ملك بابل فيحرقها بالنار 34: 3 و انت لا تفلت من يده بل تمسك امساكا و تدفع ليده و ترى عيناك عيني ملك بابل و تكلمه فما لفم و تذهب الى بابل 34: 4 و لكن اسمع كلمة الرب يا صدقيا ملك يهوذا هكذا قال الرب من جهتك لا تموت بالسيف 34: 5 بسلام تموت و باحراق ابائك الملوك الاولين الذين كانوا قبلك هكذا يحرقون لك و يندبونك قائلين اه يا سيد لاني انا تكلمت بالكلمة يقول الرب 34: 6 فكلم ارميا النبي صدقيا ملك يهوذا بكل هذا الكلام في اورشليم 34: 7 اذ كان جيش ملك بابل يحارب اورشليم و كل مدن يهوذا الباقية لخيش و عزيقة لان هاتين بقيتا في مدن يهوذا مدينتين حصينتين 34: 8 الكلمة التي صارت الى ارميا من قبل الرب بعد قطع الملك صدقيا عهدا مع كل الشعب الذي في اورشليم لينادوا بالعتق 34: 9 ان يطلق كل واحد عبده و كل واحد امته العبراني و العبرانية حرين حتى لا يستعبدهما اي اخويه اليهوديين احد 34: 10 فلما سمع كل الرؤساء و كل الشعب الذين دخلوا في العهد ان يطلقوا كل واحد عبده و كل واحد امته حرين و لا يستعبدوهما بعد اطاعوا و اطلقوا 34: 11 و لكنهم عادوا بعد ذلك فارجعوا العبيد و الاماء الذين اطلقوهم احرارا و اخضعوهم عبيدا و اماء 34: 12 فصارت كلمة الرب الى ارميا من قبل الرب قائلة 34: 13 هكذا قال الرب اله اسرائيل انا قطعت عهدا مع ابائكم يوم اخرجتهم من ارض مصر من بيت العبيد قائلا 34: 14 في نهاية سبع سنين تطلقون كل واحد اخاه العبراني الذي بيع لك و خدمك ست سنين فتطلقه حرا من عندك و لكن لم يسمع اباؤكم لي و لا امالوا اذنهم 34: 15 و قد رجعتم انتم اليوم و فعلتم ما هو مستقيم في عيني منادين بالعتق كل واحد الى صاحبه و قطعتم عهدا امامي في البيت الذي دعي باسمي 34: 16 ثم عدتم و دنستم اسمي و ارجعتم كل واحد عبده و كل واحد امته الذين اطلقتوهم احرارا لانفسهم و اخضعتموهم ليكونوا لكم عبيدا و اماء 34: 17 لذلك هكذا قال الرب انتم لم تسمعوا لي لتنادوا بالعتق كل واحد الى اخيه و كل واحد الى صاحبه هانذا انادي لكم بالعتق يقول الرب للسيف و الوبا و الجوع و اجعلكم قلقا لكل ممالك الارض 34: 18 و ادفع الناس الذي تعدوا عهدي الذين لم يقيموا كلام العهد الذي قطعوه امامي العجل الذي قطعوه الى اثنين و جازوا بين قطعتيه 34: 19 رؤساء يهوذا و رؤساء اورشليم الخصيان و الكهنة و كل شعب الارض الذين جازوا بين قطعتي العجل 34: 20 ادفعهم ليد اعدائهم و ليد طالبي نفوسهم فتكون جثثهم اكلا لطيور السماء و وحوش الارض 34: 21 و ادفع صدقيا ملك يهوذا و رؤساءه ليد اعدائهم و ليد طالبي نفوسهم و ليد جيش ملك بابل الذين صعدوا عنكم 34: 22 هانذا امر يقول الرب و اردهم الى هذه المدينة فيحاربونها و ياخذونها و يحرقونها بالنار و اجعل مدن يهوذا خربة بلا ساكن 35: 1 الكلمة التي صارت الى ارميا من قبل الرب في ايام يهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا قائلة 35: 2 اذهب الى بيت الركابيين و كلمهم و ادخل بهم الى بيت الرب الى احد المخادع و اسقهم خمرا 35: 3 فاخذت يازنيا بن ارميا بن حبصينيا و اخوته و كل بنيه و كل بيت الركابيين 35: 4 و دخلت بهم الى بيت الرب الى مخدع بني حانان بن يجدليا رجل الله الذي بجانب مخدع الرؤساء الذي فوق مخدع معسيا بن شلوم حارس الباب 35: 5 و جعلت امام بني الركابيين طاسات ملانة خمرا و اقداحا و قلت لهم اشربوا خمرا 35: 6 فقالوا لا نشرب خمرا لان يوناداب بن ركاب ابانا اوصانا قائلا لا تشربوا خمرا انتم و لا بنوكم الى الابد 35: 7 و لا تبنوا بيتا و لا تزرعوا زرعا و لا تغرسوا كرما و لا تكن لكم بل اسكنوا في الخيام كل ايامكم لكي تحيوا اياما كثيرة على وجه الارض التي انتم متغربون فيها 35: 8 فسمعنا لصوت يوناداب بن ركاب ابينا في كل ما اوصانا به ان لا نشرب خمرا كل ايامنا نحن و نساؤنا و بنونا و بناتنا 35: 9 و ان لا نبني بيوتا لسكنانا و ان لا يكون لنا كرم و لا حقل و لا زرع 35: 10 فسكنا في الخيام و سمعنا و عملنا حسب كل ما اوصانا به يوناداب ابونا 35: 11 و لكن كان لما صعد نبوخذراصر ملك بابل الى الارض اننا قلنا هلم فندخل الى اورشليم من وجه جيش الكلدانيين و من وجه جيش الاراميين فسكنا في اورشليم 35: 12 ثم صارت كلمة الرب الى ارميا قائلة 35: 13 هكذا قال رب الجنود اله اسرائيل اذهب و قل لرجال يهوذا و سكان اورشليم اما تقبلون تاديبا لتسمعوا كلامي يقول الرب 35: 14 قد اقيم كلام يوناداب بن ركاب الذي اوصى بنيه ان لا يشربوا خمرا فلم يشربوا الى هذا اليوم لانهم سمعوا وصية ابيهم و انا قد كلمتكم مبكرا و مكلما و لم تسمعوا لي 35: 15 و قد ارسلت اليكم كل عبيدي الانبياء مبكرا و مرسلا قائلا ارجعوا كل واحد عن طريقه الرديئة و اصلحوا اعمالكم و لا تذهبوا وراء الهة اخرى لتعبدوها فتسكنوا في الارض التي اعطيتكم و ابائكم فلم تميلوا اذنكم و لا سمعتم لي 35: 16 لان بني يوناداب بن ركاب قد اقاموا وصية ابيهم التي اوصاهم بها اما هذا الشعب فلم يسمع لي 35: 17 لذلك هكذا قال الرب اله الجنود اله اسرائيل هانذا اجلب على يهوذا و على كل سكان اورشليم كل الشر الذي تكلمت به عليهم لاني كلمتهم فلم يسمعوا و دعوتهم فلم يجيبوا 35: 18 و قال ارميا لبيت الركابيين هكذا قال رب الجنود اله اسرائيل من اجل انكم سمعتم لوصية يوناداب ابيكم و حفظتم كل وصاياه و عملتم حسب كل ما اوصاكم به 35: 19 لذلك هكذا قال رب الجنود اله اسرائيل لا ينقطع ليوناداب بن ركاب انسان يقف امامي كل الايام 36: 1 و كان في السنة الرابعة ليهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا ان هذه الكلمة صارت الى ارميا من قبل الرب قائلة 36: 2 خذ لنفسك درج سفر و اكتب فيه كل الكلام الذي كلمتك به على اسرائيل و على يهوذا و على كل الشعوب من اليوم الذي كلمتك فيه من ايام يوشيا الى هذا اليوم 36: 3 لعل بيت يهوذا يسمعون كل الشر الذي انا مفكر ان اصنعه بهم فيرجعوا كل واحد عن طريقه الرديء فاغفر ذنبهم و خطيتهم 36: 4 فدعا ارميا باروخ بي نيريا فكتب باروخ عن فم ارميا كل كلام الرب الذي كلمه به في درج السفر 36: 5 و اوصى ارميا باروخ قائلا انا محبوس لا اقدر ان ادخل بيت الرب 36: 6 فادخل انت و اقرا في الدرج الذي كتبت عن فمي كل كلام الرب في اذان الشعب في بيت الرب في يوم الصوم و اقراه ايضا في اذان كل يهوذا القادمين من مدنهم 36: 7 لعل تضرعهم يقع امام الرب فيرجعوا كل واحد عن طريقه الرديء لانه عظيم الغضب و الغيظ اللذان تكلم بهما الرب على هذا الشعب 36: 8 ففعل باروخ بن نيريا حسب كل ما اوصاه به ارميا النبي بقراءته في السفر كلام الرب في بيت الرب 36: 9 و كان في السنة الخامسة ليهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا في الشهر التاسع انهم نادوا لصوم امام الرب كل الشعب في اورشليم و كل الشعب القادمين من مدن يهوذا الى اورشليم 36: 10 فقرا باروخ في السفر كلام ارميا في بيت الرب في مخدع جمريا بن شافان الكاتب في الدار العليا في مدخل باب بيت الرب الجديد في اذان كل الشعب 36: 11 فلما سمع ميخايا بن جمريا بن شافان كل كلام الرب من السفر 36: 12 نزل الى بيت الملك الى مخدع الكاتب و اذا كل الرؤساء جلوس هناك اليشاماع الكاتب و دلايا بن شمعيا و الناثان بن عكبور و جمريا بن شافان و صدقيا بن حننيا و كل الرؤساء 36: 13 و اخبرهم ميخايا بكل الكلام الذي سمعه عندما قرا باروخ السفر في اذان الشعب 36: 14 فارسل كل الرؤساء الى باروخ يهودي بن نثنيا بن شلميا بن كوشي قائلين الدرج الذي قرات فيه في اذان الشعب خذه بيدك و تعال فاخذ باروخ بن نيريا الدرج بيده و اتى اليهم 36: 15 فقالوا له اجلس و اقراه في اذاننا فقرا باروخ في اذانهم 36: 16 فكان لما سمعوا كل الكلام انهم خافوا ناظرين بعضهم الى بعض و قالوا لباروخ اخبارا نخبر الملك بكل هذا الكلام 36: 17 ثم سالوا باروخ قائلين اخبرنا كيف كتبت كل هذا الكلام عن فمه 36: 18 فقال لهم باروخ بفمه كان يقرا لي كل هذا الكلام و انا كنت اكتب في السفر بالحبر 36: 19 فقال الرؤساء لباروخ اذهب و اختبئ انت و ارميا و لا يعلم انسان اين انتما 36: 20 ثم دخلوا الى الملك الى الدار و اودعوا الدرج في مخدع اليشاماع الكاتب و اخبروا في اذني الملك بكل الكلام 36: 21 فارسل الملك يهودي لياخذ الدرج فاخذه من مخدع اليشاماع الكاتب و قراه يهودي في اذني الملك و في اذان كل الرؤساء الواقفين لدى الملك 36: 22 و كان الملك جالسا في بيت الشتاء في الشهر التاسع و الكانون قدامه متقد 36: 23 و كان لما قرا يهودي ثلاثة شطور او اربعة انه شقه بمبراة الكاتب و القاه الى النار التي في الكانون حتى فني كل الدرج في النار التي في الكانون 36: 24 و لم يخف الملك و لا كل عبيده السامعين كل هذا الكلام و لا شققوا ثيابهم 36: 25 و لكن الناثان و دلايا و جمريا ترجوا الملك ان لا يحرق الدرج فلم يسمع لهم 36: 26 بل امر الملك يرحمئيل ابن الملك و سرايا بن عزرئيل و شلميا بن عبدئيل ان يقبضوا على باروخ الكاتب و ارميا النبي و لكن الرب خباهما 36: 27 ثم صارت كلمة الرب الى ارميا بعد احراق الملك الدرج و الكلام الذي كتبه باروخ عن فم ارميا قائلة 36: 28 عد فخذ لنفسك درجا اخر و اكتب فيه كل الكلام الاول الذي كان في الدرج الاول الذي احرقه يهوياقيم ملك يهوذا 36: 29 و قل ليهوياقيم ملك يهوذا هكذا قال الرب انت قد احرقت ذلك الدرج قائلا لماذا كتبت فيه قائلا مجيئا يجيء ملك بابل و يهلك هذه الارض و يلاشي منها الانسان و الحيوان 36: 30 لذلك هكذا قال الرب عن يهوياقيم ملك يهوذا لا يكون له جالس على كرسي داود و تكون جثته مطروحة للحر نهارا و للبرد ليلا 36: 31 و اعاقبه و نسله و عبيده على اثمهم و اجلب عليهم و على سكان اورشليم و على رجال يهوذا كل الشر الذي كلمتهم عنه و لم يسمعوا 36: 32 فاخذ ارميا درجا اخر و دفعه لباروخ بن نيريا الكاتب فكتب فيه عن فم ارميا كل كلام السفر الذي احرقه يهوياقيم ملك يهوذا بالنار و زيد عليه ايضا كلام كثير مثله 37: 1 و ملك الملك صدقيا بن يوشيا مكان كنياهو بن يهوياقيم الذي ملكه نبوخذراصر ملك بابل في ارض يهوذا 37: 2 و لم يسمع هو و لا عبيده و لا شعب الارض لكلام الرب الذي تكلم به عن يد ارميا النبي 37: 3 و ارسل الملك صدقيا يهوخل بن شلميا و صفنيا بن معسيا الكاهن الى ارميا النبي قائلا صل لاجلنا الى الرب الهنا 37: 4 و كان ارميا يدخل و يخرج في وسط الشعب اذ لم يكونوا قد جعلوه في بيت السجن 37: 5 و خرج جيش فرعون من مصر فلما سمع الكلدانيون المحاصرون اورشليم بخبرهم صعدوا عن اورشليم 37: 6 فصارت كلمة الرب الى ارميا النبي قائلة 37: 7 هكذا قال الرب اله اسرائيل هكذا تقولون لملك يهوذا الذي ارسلكم الي لتستشيروني ها ان جيش فرعون الخارج اليكم لمساعدتكم يرجع الى ارضه الى مصر 37: 8 و يرجع الكلدانيون و يحاربون هذه المدينة و ياخذونها و يحرقونها بالنار 37: 9 هكذا قال الرب لا تخدعوا انفسكم قائلين ان الكلدانيين سيذهبون عنا لانهم لا يذهبون 37: 10 لانكم و ان ضربتم كل جيش الكلدانيين الذين يحاربونكم و بقي منهم رجال قد طعنوا فانهم يقومون كل واحد في خيمته و يحرقون هذه المدينة بالنار 37: 11 و كان لما اصعد جيش الكلدانيين عن اورشليم من وجه جيش فرعون 37: 12 ان ارميا خرج من اورشليم لينطلق الى ارض بنيامين لينساب من هناك في وسط الشعب 37: 13 و فيما هو في باب بنيامين اذا هناك ناظر الحراس اسمه يرئيا بن شلميا بن حننيا فقبض على ارميا النبي قائلا انك تقع للكلدانيين 37: 14 فقال ارميا كذب لا اقع للكلدانيين و لم يسمع له فقبض يرئيا على ارميا و اتى به الى الرؤساء 37: 15 فغضب الرؤساء على ارميا و ضربوه و جعلوه في بيت السجن في بيت يوناثان الكاتب لانهم جعلوه بيت السجن 37: 16 فلما دخل ارميا الى بيت الجب و الى المقببات اقام ارميا هناك اياما كثيرة 37: 17 ثم ارسل الملك صدقيا و اخذه و ساله الملك في بيته سرا و قال هل توجد كلمة من قبل الرب فقال ارميا توجد فقال انك تفدفع ليد ملك بابل 37: 18 ثم قال ارميا للملك صدقيا ما هي خطيتي اليك و الى عبيدك و الى هذا الشعب حتى جعلتموني في بيت السجن 37: 19 فاين انبياؤكم الذين تنباوا لكم قائلين لا ياتي ملك بابل عليكم و لا على هذه الارض 37: 20 فالان اسمع يا سيدي الملك ليقع تضرعي امامك و لا تردني الى بيت يوناثان الكاتب فلا اموت هناك 37: 21 فامر الملك صدقيا ان يضعوا ارميا في دار السجن و ان يعطى رغيف خبز كل يوم من سوق الخبازين حتى ينفد كل الخبز من المدينة فاقام ارميا في دار السجن 38: 1 و سمع شفطيا بن متان و جدليا بن فشحور و يوخل بن شلميا و فشحور بن ملكيا الكلام الذي كان ارميا يكلم به كل الشعب قائلا 38: 2 هكذا قال الرب الذي يقيم في هذه المدينة يموت بالسيف و الجوع و الوبا و اما الذي يخرج الى الكلدانيين فانه يحيا و تكون له نفسه غنيمة فيحيا 38: 3 هكذا قال الرب هذه المدينة ستدفع دفعا ليد جيش ملك بابل فياخذها 38: 4 فقال الرؤساء للملك ليقتل هذا الرجل لانه بذلك يضعف ايادي رجال الحرب الباقين في هذه المدينة و ايادي كل الشعب اذ يكلمهم بمثل هذا الكلام لان هذا الرجل لا يطلب السلام لهذا الشعب بل الشر 38: 5 فقال الملك صدقيا ها هو بيدكم لان الملك لا يقدر عليكم في شيء 38: 6 فاخذوا ارميا و القوه في جب ملكيا ابن الملك الذي في دار السجن و دلوا ارميا بحبال و لم يكن في الجب ماء بل وحل فغاص ارميا في الوحل 38: 7 فلما سمع عبد ملك الكوشي رجل خصي و هو في بيت الملك انهم جعلوا ارميا في الجب و الملك جالس في باب بنيامين 38: 8 خرج عبد ملك من بيت الملك و كلم الملك قائلا 38: 9 يا سيدي الملك قد اساء هؤلاء الرجال في كل ما فعلوا بارميا النبي الذي طرحوه في الجب فانه يموت في مكانه بسبب الجوع لانه ليس بعد خبز في المدينة 38: 10 فامر الملك عبد ملك الكوشي قائلا خذ معك من هنا ثلاثين رجلا و اطلع ارميا من الجب قبلما يموت 38: 11 فاخذ عبد ملك الرجال معه و دخل الى بيت الملك الى اسفل المخزن و اخذ من هناك ثيابا رثة و ملابس بالية و دلاها الى ارميا الى الجب بحبال 38: 12 و قال عبد ملك الكوشي لارميا ضع الثياب الرثة و الملابس البالية تحت ابطيك تحت الحبال ففعل ارميا كذلك 38: 13 فجذبوا ارميا بالحبال و اطلعوه من الجب فاقام ارميا في دار السجن 38: 14 فارسل الملك صدقيا و اخذ ارميا النبي اليه الى المدخل الثالث الذي في بيت الرب و قال الملك لارميا انا اسالك عن امر لا تخف عني شيئا 38: 15 فقال ارميا لصدقيا اذا اخبرتك افما تقتلني قتلا و اذا اشرت عليك فلا تسمع لي 38: 16 فحلف الملك صدقيا لارميا سرا قائلا حي هو الرب الذي صنع لنا هذه النفس اني لا اقتلك و لا ادفعك ليد هؤلاء الرجال الذين يطلبون نفسك 38: 17 فقال ارميا لصدقيا هكذا قال الرب اله الجنود اله اسرائيل ان كنت تخرج خروجا الى رؤساء ملك بابل تحيا نفسك و لا تحرق هذه المدينة بالنار بل تحيا انت و بيتك 38: 18 و لكن ان كنت لا تخرج الى رؤساء ملك بابل تدفع هذه المدينة ليد الكلدانيين فيحرقونها بالنار و انت لا تفلت من يدهم 38: 19 فقال صدقيا الملك لارميا اني اخاف من اليهود الذين قد سقطوا للكلدانيين لئلا يدفعوني ليدهم فيزدروا بي 38: 20 فقال ارميا لا يدفعونك اسمع لصوت الرب في ما اكلمك انا به فيحسن اليك و تحيا نفسك 38: 21 و ان كنت تابى الخروج فهذه هي الكلمة التي اراني الرب اياها 38: 22 ها كل النساء اللواتي بقين في بيت ملك يهوذا يخرجن الى رؤساء ملك بابل و هن يقلن قد خدعك و قدر عليك مسالموك غاصت في الحماة رجلاك و ارتدتا الى الوراء 38: 23 و يخرجون كل نسائك و بنيك الى الكلدانيين و انت لا تفلت من يدهم لانك انت تمسك بيد ملك بابل و هذه المدينة تحرق بالنار 38: 24 فقال صدقيا لارميا لا يعلم احد بهذا الكلام فلا تموت 38: 25 و اذا سمع الرؤساء اني كلمتك و اتوا اليك و قالوا لك اخبرنا بماذا كلمت الملك لا تخف عنا فلا نقتلك و ماذا قال لك الملك 38: 26 فقل لهم اني القيت تضرعي امام الملك حتى لا يردني الى بيت يوناثان لاموت هناك 38: 27 فاتى كل الرؤساء الى ارميا و سالوه فاخبرهم حسب كل هذا الكلام الذي اوصاه به الملك فسكتوا عنه لان الامر لم يسمع 38: 28 فاقام ارميا في دار السجن الى اليوم الذي اخذت فيه اورشليم و لما اخذت اورشليم 39: 1 في السنة التاسعة لصدقيا ملك يهوذا في الشهر العاشر اتى نبوخذراصر ملك بابل و كل جيشه الى اورشليم و حاصروها 39: 2 و في السنة الحادية عشرة لصدقيا في الشهر الرابع في تاسع الشهر فتحت المدينة 39: 3 و دخل كل رؤساء ملك بابل و جلسوا في الباب الاوسط نرجل شراصر و سمجرنبو و سرسخيم رئيس الخصيان و نرجل شراصر رئيس المجوس و كل بقية رؤساء ملك بابل 39: 4 فلما راهم صدقيا ملك يهوذا و كل رجال الحرب هربوا و خرجوا ليلا من المدينة في طريق جنة الملك من الباب بين السورين و خرج هو في طريق العربة 39: 5 فسعى جيش الكلدانيين وراءهم فادركوا صدقيا في عربات اريحا فاخذوه و اصعدوه الى نبوخذناصر ملك بابل الى ربلة في ارض حماة فكلمه بالقضاء عليه 39: 6 فقتل ملك بابل بني صدقيا في ربلة امام عينيه و قتل ملك بابل كل اشراف يهوذا 39: 7 و اعمى عيني صدقيا و قيده بسلاسل نحاس لياتي به الى بابل 39: 8 اما بيت الملك و بيوت الشعب فاحرقها الكلدانيون بالنار و نقضوا اسوار اورشليم 39: 9 و بقية الشعب الذين بقوا في المدينة و الهاربون الذين سقطوا له و بقية الشعب الذين بقوا سباهم نبوزرادان رئيس الشرط الى بابل 39: 10 و لكن بعض الشعب الفقراء الذين لم يكن لهم شيء تركهم نبوزرادان رئيس الشرط في ارض يهوذا و اعطاهم كروما و حقولا في ذلك اليوم 39: 11 و اوصى نبوخذراصر ملك بابل على ارميا نبوزرادان رئيس الشرط قائلا 39: 12 خذه و ضع عينك عليه و لا تفعل به شيئا رديئا بل كما يكلمك هكذا افعل معه 39: 13 فارسل نبوزرادان رئيس الشرط و نبوشزبان رئيس الخصيان و نرجل شراصر رئيس المجوس و كل رؤساء ملك بابل 39: 14 ارسلوا فاخذوا ارميا من دار السجن و اسلموه لجدليا بن اخيقام بن شافان ليخرج به الى البيت فسكن بين الشعب 39: 15 و صارت كلمة الرب الى ارميا اذ كان محبوسا في دار السجن قائلة 39: 16 اذهب و كلم عبد ملك الكوشي قائلا هكذا قال رب الجنود اله اسرائيل هانذا جالب كلامي على هذه المدينة للشر لا للخير فيحدث امامك في ذلك اليوم 39: 17 و لكنني انقذك في ذلك اليوم يقول الرب فلا تسلم ليد الناس الذين انت خائف منهم 39: 18 بل انما انجيك نجاة فلا تسقط بالسيف بل تكون لك نفسك غنيمة لانك قد توكلت علي يقول الرب 40: 1 الكلمة التي صارت الى ارميا من قبل الرب بعدما ارسله نبوزرادان رئيس الشرط من الرامة اذ اخذه و هو مقيد بالسلاسل في وسط كل سبي اورشليم و يهوذا الذين سبوا الى بابل 40: 2 فاخذ رئيس الشرط ارميا و قال له ان الرب الهك قد تكلم بهذا الشر على هذا الموضع 40: 3 فجلب الرب و فعل كما تكلم لانكم قد اخطاتم الى الرب و لم تسمعوا لصوته فحدث لكم هذا الامر 40: 4 فالان هانذا احلك اليوم من القيود التي على يدك فان حسن في عينيك ان تاتي معي الى بابل فتعال فاجعل عيني عليك و ان قبح في عينيك ان تاتي معي الى بابل فامتنع انظر كل الارض هي امامك فحيثما حسن و كان مستقيما في عينيك ان تنطلق فانطلق الى هناك 40: 5 و اذ كان لم يرجع بعد قال ارجع الى جدليا بن اخيقام بن شافان الذي اقامه ملك بابل على مدن يهوذا و اقم عنده في وسط الشعب و انطلق الى حيث كان مستقيما في عينيك ان تنطلق و اعطاه رئيس الشرط زادا و هدية و اطلقه 40: 6 فجاء ارميا الى جدليا بن اخيقام الى المصفاة و اقام عنده في وسط الشعب الباقين في الارض 40: 7 فلما سمع كل رؤساء الجيوش الذين في الحقل هم و رجالهم ان ملك بابل قد اقام جدليا بن اخيقام على الارض و انه وكله على الرجال و النساء و الاطفال و على فقراء الارض الذين لم يسبوا الى بابل 40: 8 اتى الى جدليا الى المصفاة اسماعيل بن نثنيا و يوحانان و يوناثان ابنا قاريح و سرايا بن تنحومث و بنو عيفاي النطوفاتي و يزنيا ابن المعكي هم و رجالهم 40: 9 فحلف لهم جدليا بن اخيقام بن شافان و لرجالهم قائلا لا تخافوا من ان تخدموا الكلدانيين اسكنوا في الارض و اخدموا ملك بابل فيحسن اليكم 40: 10 اما انا فهانذا ساكن في المصفاة لاقف امام الكلدانيين الذين ياتون الينا اما انتم فاجمعوا خمرا و تينا و زيتا و ضعوا في اوعيتكم و اسكنوا في مدنكم التي اخذتموها 40: 11 و كذلك كل اليهود الذين في مواب و بين بني عمون و في ادوم و الذين في كل الاراضي سمعوا ان ملك بابل قد جعل بقية ليهوذا و قد اقام عليهم جدليا بن اخيقام بن شافان 40: 12 فرجع كل اليهود من كل المواضع التي طوحوا اليها و اتوا الى ارض يهوذا الى جدليا الى المصفاة و جمعوا خمرا و تينا كثيرا جدا 40: 13 ثم ان يوحانان بن قاريح و كل رؤساء الجيوش الذين في الحقل اتوا الى جدليا الى المصفاة 40: 14 و قالوا له اتعلم علما ان بعليس ملك بني عمون قد ارسل اسماعيل بن نثنيا ليقتلك فلم يصدقهم جدليا بن اخيقام 40: 15 فكلم يوحانان بن قاريح جدليا سرا في المصفاة قائلا دعني انطلق و اضرب اسماعيل بن نثنيا و لا يعلم انسان لماذا يقتلك فيتبدد كل يهوذا المجتمع اليك و تهلك بقية يهوذا 40: 16 فقال جدليا بن اخيقام ليوحانان بن قاريح لا تفعل هذا الامر لانك انما تتكلم بالكذب عن اسماعيل 41: 1 و كان في الشهر السابع ان اسماعيل بن نثنيا بن اليشاماع من النسل الملوكي جاء هو و عظماء الملك و عشرة رجال معه الى جدليا بن اخيقام الى المصفاة و اكلوا هناك خبزا معا في المصفاة 41: 2 فقام اسماعيل بن نثنيا و العشرة الرجال الذين كانوا معه و ضربوا جدليا بن اخيقام بن شافان بالسيف فقتلوه هذا الذي اقامه ملك بابل على الارض 41: 3 و كان اليهود الذين كانوا معه اي مع جدليا في المصفاة و الكلدانيون الذين وجدوا هناك و رجال الحرب ضربهم اسماعيل 41: 4 و كان في اليوم الثاني بعد قتله جدليا و لم يعلم انسان 41: 5 ان رجالا اتوا من شكيم و من شيلو و من السامرة ثمانين رجلا محلوقي اللحى و مشققي الثياب و مخمشين و بيدهم تقدمة و لبان ليدخلوهما الى بيت الرب 41: 6 فخرج اسماعيل بن نثنيا للقائهم من المصفاة سائرا و باكيا فكان لما لقيهم انه قال لهم هلم الى جدليا بن اخيقام 41: 7 فكان لما اتوا الى وسط المدينة ان اسماعيل بن نثنيا قتلهم و القاهم الى وسط الجب هو و الرجال الذين معه 41: 8 و لكن وجد فيهم عشرة رجال قالوا لاسماعيل لا تقتلنا لانه يوجد لنا خزائن في الحقل قمح و شعير و زيت و عسل فامتنع و لم يقتلهم بين اخوتهم 41: 9 فالجب الذي طرح فيه اسماعيل كل جثث الرجال الذين قتلهم بسبب جدليا هو الذي صنعه الملك اسا من وجه بعشا ملك اسرائيل فملاه اسماعيل بن نثنيا من القتلى 41: 10 فسبى اسماعيل كل بقية الشعب الذين في المصفاة بنات الملك و كل الشعب الذي بقي في المصفاة الذين اقام عليهم نبوزرادان رئيس الشرط جدليا بن اخيقام سباهم اسماعيل بن نثنيا و ذهب ليعبر الى بني عمون 41: 11 فلما سمع يوحانان بن قاريح و كل رؤساء الجيوش الذين معه بكل الشر الذي فعله اسماعيل بن نثنيا 41: 12 اخذوا كل الرجال و ساروا ليحاربوا اسماعيل بن نثنيا فوجدوه عند المياه الكثيرة التي في جبعون 41: 13 و لما راى كل الشعب الذي مع اسماعيل يوحانان بن قاريح و كل رؤساء الجيوش الذين معهم فرحوا 41: 14 فدار كل الشعب الذي سباه اسماعيل من المصفاة و رجعوا و ساروا الى يوحانان بن قاريح 41: 15 اما اسماعيل بن نثنيا فهرب بثمانية رجال من وجه يوحانان و سار الى بني عمون 41: 16 فاخذ يوحانان بن قاريح و كل رؤساء الجيوش الذين معه كل بقية الشعب الذين استردهم من اسماعيل بن نثنيا من المصفاة بعد قتل جدليا بن اخيقام رجال الحرب المقتدرين و النساء و الاطفال و الخصيان الذين استردهم من جبعون 41: 17 فساروا و اقاموا في جيروت كمهام التي بجانب بيت لحم لكي يسيروا و يدخلوا مصر 41: 18 من وجه الكلدانيين لانهم كانوا خائفين منهم لان اسماعيل بن نثنيا كان قد ضرب جدليا بن اخيقام الذي اقامه ملك بابل على الارض 42: 1 فتقدم كل رؤساء الجيوش و يوحانان بن قاريح و يزنيا بن هوشعيا و كل الشعب من الصغير الى الكبير 42: 2 و قالوا لارميا النبي ليت تضرعنا يقع امامك فتصلي لاجلنا الى الرب الهك لاجل كل هذه البقية لاننا قد بقينا قليلين من كثيرين كما ترانا عيناك 42: 3 فيخبرنا الرب الهك عن الطريق الذي نسير فيه و الامر الذي نفعله 42: 4 فقال لهم ارميا النبي قد سمعت هانذا اصلي الى الرب الهكم كقولكم و يكون ان كل الكلام الذي يجيبكم الرب اخبركم به لا امنع عنكم شيئا 42: 5 فقالوا هم لارميا ليكن الرب بيننا شاهدا صادقا و امينا اننا نفعل حسب كل امر يرسلك به الرب الهك الينا 42: 6 ان خيرا و ان شرا فاننا نسمع لصوت الرب الهك الذي نحن مرسلوك اليه ليحسن الينا اذا سمعنا لصوت الرب الهنا 42: 7 و كان بعد عشرة ايام ان كلمة الرب صارت الى ارميا 42: 8 فدعا يوحانان بن قاريح و كل رؤساء الجيوش الذين معه و كل الشعب من الصغير الى الكبير 42: 9 و قال لهم هكذا قال الرب اله اسرائيل الذي ارسلتموني اليه لكي القي تضرعكم امامه 42: 10 ان كنتم تسكنون في هذه الارض فاني ابنيكم و لا انقضكم و اغرسكم و لا اقتلعكم لاني ندمت عن الشر الذي صنعته بكم 42: 11 لا تخافوا ملك بابل الذي انتم خائفوه لا تخافوه يقول الرب لاني انا معكم لاخلصكم و انقذكم من يده 42: 12 و اعطيكم نعمة فيرحمكم و يردكم الى ارضكم 42: 13 و ان قلتم لا نسكن في هذه الارض و لم تسمعوا لصوت الرب الهكم 42: 14 قائلين لا بل الى ارض مصر نذهب حيث لا نرى حربا و لا نسمع صوت بوق و لا نجوع للخبز و هناك نسكن 42: 15 فالان لذلك اسمعوا كلمة الرب يا بقية يهوذا هكذا قال رب الجنود اله اسرائيل ان كنتم تجعلون وجوهكم للدخول الى مصر و تذهبون لتتغربوا هناك 42: 16 يحدث ان السيف الذي انتم خائفون منه يدرككم هناك في ارض مصر و الجوع الذي انتم خائفون منه يلحقكم هناك في مصر فتموتون هناك 42: 17 و يكون ان كل الرجال الذين جعلوا وجوههم للدخول الى مصر ليتغربوا هناك يموتون بالسيف و الجوع و الوبا و لا يكون منهم باق و لا ناج من الشر الذي اجلبه انا عليهم 42: 18 لانه هكذا قال رب الجنود اله اسرائيل كما انسكب غضبي و غيظي على سكان اورشليم هكذا ينسكب غيظي عليكم عند دخولكم الى مصر فتصيرون حلفا و دهشا و لعنة و عارا و لا ترون بعد هذا الموضع 42: 19 قد تكلم الرب عليكم يا بقية يهوذا لا تدخلوا مصر اعلموا علما اني قد انذرتكم اليوم 42: 20 لانكم قد خدعتم انفسكم اذ ارسلتموني الى الرب الهكم قائلين صل لاجلنا الى الرب الهنا و حسب كل ما يقوله الرب الهنا هكذا اخبرنا فنفعل 42: 21 فقد اخبرتكم اليوم فلم تسمعوا لصوت الرب الهكم و لا لشيء مما ارسلني به اليكم 42: 22 فالان اعلموا علما انكم تموتون بالسيف و الجوع و الوبا في الموضع الذي ابتغيتم ان تدخلوه لتتغربوا فيه 43: 1 و كان لما فرغ ارميا من ان كلم كل الشعب بكل كلام الرب الههم الذي ارسله الرب الههم اليهم بكل هذا الكلام 43: 2 ان عزريا بن هوشعيا و يوحانان بن قاريح و كل الرجال المتكبرين كلموا ارميا قائلين انت متكلم بالكذب لم يرسلك الرب الهنا لتقول لا تذهبوا الى مصر لتتغربوا هناك 43: 3 بل باروخ بن نيريا مهيجك علينا لتدفعنا ليد الكلدانيين ليقتلونا و ليسبونا الى بابل 43: 4 فلم يسمع يوحانان بن قاريح و كل رؤساء الجيوش و كل الشعب لصوت الرب بالاقامة في ارض يهوذا 43: 5 بل اخذ يوحانان بن قاريح و كل رؤساء الجيوش كل بقية يهوذا الذين رجعوا من كل الامم الذين طوحوا اليهم ليتغربوا في ارض يهوذا 43: 6 الرجال و النساء و الاطفال و بنات الملك و كل الانفس الذين تركهم نبوزرادان رئيس الشرط مع جدليا بن اخيقام بن شافان و ارميا النبي و باروخ بن نيريا 43: 7 فجاءوا الى ارض مصر لانهم لم يسمعوا لصوت الرب و اتوا الى تحفنحيس 43: 8 ثم صارت كلمة الرب الى ارميا في تحفنحيس قائلة 43: 9 خذ بيدك حجارة كبيرة و اطمرها في الملاط في الملبن الذي عند باب بيت فرعون في تحفنحيس امام رجال يهود 43: 10 و قل لهم هكذا قال رب الجنود اله اسرائيل هانذا ارسل و اخذ نبوخذراصر ملك بابل عبدي و اضع كرسيه فوق هذه الحجارة التي طمرتها فيبسط ديباجه عليها 43: 11 و ياتي و يضرب ارض مصر الذي للموت فللموت و الذي للسبي فللسبي و الذي للسيف فللسيف 43: 12 و اوقد نارا في بيوت الهة مصر فيحرقها و يسبيها و يلبس ارض مصر كما يلبس الراعي رداءه ثم يخرج من هناك بسلام 43: 13 و يكسر انصاب بيت شمس التي في ارض مصر و يحرق بيوت الهة مصر بالنار 44: 1 الكلمة التي صارت الى ارميا من جهة كل اليهود الساكنين في ارض مصر الساكنين في مجدل و في تحفنحيس و في نوف و في ارض فتروس قائلة 44: 2 هكذا قال رب الجنود اله اسرائيل انتم رايتم كل الشر الذي جلبته على اورشليم و على كل مدن يهوذا فها هي خربة هذا اليوم و ليس فيها ساكن 44: 3 من اجل شرهم الذي فعلوه ليغيظوني اذ ذهبوا ليبخروا و يعبدوا الهة اخرى لم يعرفوها هم و لا انتم و لا اباؤكم 44: 4 فارسلت اليكم كل عبيدي الانبياء مبكرا و مرسلا قائلا لا تفعلوا امر هذا الرجس الذي ابغضته 44: 5 فلم يسمعوا و لا امالوا اذنهم ليرجعوا عن شرهم فلا يبخروا لالهة اخرى 44: 6 فانسكب غيظي و غضبي و اشتعلا في مدن يهوذا و في شوارع اورشليم فصارت خربة مقفرة كهذا اليوم 44: 7 فالان هكذا قال الرب اله الجنود اله اسرائيل لماذا انتم فاعلون شرا عظيما ضد انفسكم لانقراضكم رجالا و نساء اطفالا و رضعا من وسط يهوذا و لا تبقى لكم بقية 44: 8 لاغاظتي باعمال اياديكم اذ تبخرون لالهة اخرى في ارض مصر التي اتيتم اليها لتتغربوا فيها لكي تنقرضوا و لكي تصيروا لعنة و عارا بين كل امم الارض 44: 9 هل نسيتم شرور ابائكم و شرور ملوك يهوذا و شرور نسائهم و شروركم و شرور نسائكم التي فعلت في ارض يهوذا و في شوارع اورشليم 44: 10 لم يذلوا الى هذا اليوم و لا خافوا و لا سلكوا في شريعتي و فرائضي التي جعلتها امامكم و امام ابائكم 44: 11 لذلك هكذا قال رب الجنود اله اسرائيل هانذا اجعل وجهي عليكم للشر و لاقرض كل يهوذا 44: 12 و اخذ بقية يهوذا الذين جعلوا وجوههم للدخول الى ارض مصر ليتغربوا هناك فيفنون كلهم في ارض مصر يسقطون بالسيف و بالجوع يفنون من الصغير الى الكبير بالسيف و الجوع يموتون و يصيرون حلفا و دهشا و لعنة و عارا 44: 13 و اعاقب الذي يسكنون في ارض مصر كما عاقبت اورشليم بالسيف و الجوع و الوبا 44: 14 و لا يكون ناج و لا باق لبقية يهوذا الاتين ليتغربوا هناك في ارض مصر ليرجعوا الى ارض يهوذا التي يشتاقون الى الرجوع لاجل السكن فيها لانه لا يرجع منهم الا المنفلتون 44: 15 فاجاب ارميا كل الرجال الذين عرفوا ان نساءهم يبخرن لالهة اخرى و كل النساء الواقفات محفل كبير و كل الشعب الساكن في ارض مصر في فتروس قائلين 44: 16 اننا لا نسمع لك الكلمة التي كلمتنا بها باسم الرب 44: 17 بل سنعمل كل امر خرج من فمنا فنبخر لملكة السماوات و نسكب لها سكائب كما فعلنا نحن و اباؤنا و ملوكنا و رؤساؤنا في ارض يهوذا و في شوارع اورشليم فشبعنا خبزا و كنا بخير و لم نر شرا 44: 18 و لكن من حين كففنا عن التبخير لملكة السماوات و سكب سكائب لها احتجنا الى كل و فنينا بالسيف و الجوع 44: 19 و اذ كنا نبخر لملكة السماوات و نسكب لها سكائب فهل بدون رجالنا كنا نصنع لها كعكا لنعبدها و نسكب لها السكائب 44: 20 فكلم ارميا كل الشعب الرجال و النساء و كل الشعب الذين جاوبوه بهذا الكلام قائلا 44: 21 اليس البخور الذي بخرتموه في مدن يهوذا و في شوارع اورشليم انتم و اباؤكم و ملوككم و رؤساؤكم و شعب الارض هو الذي ذكره الرب و صعد على قلبه 44: 22 و لم يستطع الرب ان يحتمل بعد من اجل شر اعمالكم من اجل الرجاسات التي فعلتم فصارت ارضكم خربة و دهشا و لعنة بلا ساكن كهذا اليوم 44: 23 من اجل انكم قد بخرتم و اخطاتم الى الرب و لم تسمعوا لصوت الرب و لم تسلكوا في شريعته و فرائضه و شهاداته من اجل ذلكم قد اصابكم هذا الشر كهذا اليوم 44: 24 ثم قال ارميا لكل الشعب و لكل النساء اسمعوا كلمة الرب يا جميع يهوذا الذين في ارض مصر 44: 25 هكذا تكلم رب الجنود اله اسرائيل قائلا انتم و نساؤكم تكلمتم بفمكم و اكملتم باياديكم قائلين اننا انما نتمم نذورنا التي نذرناها ان نبخر لملكة السماوات و نسكب لها سكائب فانهن يقمن نذوركم و يتممن نذوركم 44: 26 لذلك اسمعوا كلمة الرب يا جميع يهوذا الساكنين في ارض مصر هانذا قد حلفت باسمي العظيم قال الرب ان اسمي لن يسمى بعد بفم انسان ما من يهوذا في كل ارض مصر قائلا حي السيد الرب 44: 27 هانذا اسهر عليهم للشر لا للخير فيفنى كل رجال يهوذا الذين في ارض مصر بالسيف و الجوع حتى يتلاشوا 44: 28 و الناجون من السيف يرجعون من ارض مصر الى ارض يهوذا نفرا قليلا فيعلم كل بقية يهوذا الذين اتوا الى ارض مصر ليتغربوا فيها كلمة اينا تقوم 44: 29 و هذه هي العلامة لكم يقول الرب اني اعاقبكم في هذا الموضع لتعلموا انه لا بد ان يقوم كلامي عليكم للشر 44: 30 هكذا قال الرب هانذا ادفع فرعون حفرع ملك مصر ليد اعدائه و ليد طالبي نفسه كما دفعت صدقيا ملك يهوذا ليد نبوخذراصر ملك بابل عدوه و طالب نفسه 45: 1 الكلمة التي تكلم بها ارميا النبي الى باروخ بن نيريا عند كتابته هذا الكلام في سفر عن فم ارميا في السنة الرابعة ليهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا قائلا 45: 2 هكذا قال الرب اله اسرائيل لك يا باروخ 45: 3 قد قلت ويل لي لان الرب قد زاد حزنا على المي قد غشي علي في تنهدي و لم اجد راحة 45: 4 هكذا تقول له هكذا قال الرب هانذا اهدم ما بنيته و اقتلع ما غرسته و كل هذه الارض 45: 5 و انت فهل تطلب لنفسك امورا عظيمة لا تطلب لاني هانذا جالب شرا على كل ذي جسد يقول الرب و اعطيك نفسك غنيمة في كل المواضع التي تسير اليها 46: 1 كلمة الرب التي صارت الى ارميا النبي عن الامم 46: 2 عن مصر عن جيش فرعون نخو ملك مصر الذي كان على نهر الفرات في كركميش الذي ضربه نبوخذراصر ملك بابل في السنة الرابعة ليهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا 46: 3 اعدوا المجن و الترس و تقدموا للحرب 46: 4 اسرجوا الخيل و اصعدوا ايها الفرسان و انتصبوا بالخوذ اصقلوا الرماح البسوا الدروع 46: 5 لماذا اراهم مرتعبين و مدبرين الى الوراء و قد تحطمت ابطالهم و فروا هاربين و لم يلتفتوا الخوف حواليهم يقول الرب 46: 6 الخفيف لا ينوص و البطل لا ينجو في الشمال بجانب نهر الفرات عثروا و سقطوا 46: 7 من هذا الصاعد كالنيل كانهار تتلاطم امواهها 46: 8 تصعد مصر كالنيل و كانهار تتلاطم المياه فيقول اصعد و اغطي الارض اهلك المدينة و الساكنين فيها 46: 9 اصعدي ايتها الخيل و هيجي ايتها المركبات و لتخرج الابطال كوش و فوط القابضان المجن و اللوديون القابضون و المادون القوس 46: 10 فهذا اليوم للسيد رب الجنود يوم نقمة للانتقام من مبغضيه فياكل السيف و يشبع و يرتوي من دمهم لان للسيد رب الجنود ذبيحة في ارض الشمال عند نهر الفرات 46: 11 اصعدي الى جلعاد و خذي بلسانا يا عذراء بنت مصر باطلا تكثرين العقاقير لا رفادة لك 46: 12 قد سمعت الامم بخزيك و قد ملا الارض عويلك لان بطلا يصدم بطلا فيسقطان كلاهما معا 46: 13 الكلمة التي تكلم بها الرب الى ارميا النبي في مجيء نبوخذراصر ملك بابل ليضرب ارض مصر 46: 14 اخبروا في مصر و اسمعوا في مجدل و اسمعوا في نوف و في تحفنحيس قولوا انتصب و تهيا لان السيف ياكل حواليك 46: 15 لماذا انطرح مقتدروك لا يقفون لان الرب قد طرحهم 46: 16 كثر العاثرين حتى يسقط الواحد على صاحبه و يقولوا قوموا فنرجع الى شعبنا و الى ارض ميلادنا من وجه السيف الصارم 46: 17 قد نادوا هناك فرعون ملك مصر هالك قد فات الميعاد 46: 18 حي انا يقول الملك رب الجنود اسمه كتابور بين الجبال و ككرمل عند البحر ياتي 46: 19 اصنعي لنفسك اهبة جلاء ايتها البنت الساكنة مصر لان نوف تصير خربة و تحرق فلا ساكن 46: 20 مصر عجلة حسنة جدا الهلاك من الشمال جاء جاء 46: 21 ايضا متساجروها في وسطها كعجول صيرة لانهم هم ايضا يرتدون يهربون معا لم يقفوا لان يوم هلاكهم اتى عليهم وقت عقابهم 46: 22 صوتها يمشي كحية لانهم يسيرون بجيش و قد جاءوا اليها بالفؤوس كمحتطبي حطب 46: 23 يقطعون وعرها يقول الرب و ان يكن لا يحصى لانهم قد كثروا اكثر من الجراد و لا عدد لهم 46: 24 قد اخزيت بنت مصر و دفعت ليد شعب الشمال 46: 25 قال رب الجنود اله اسرائيل هانذا اعاقب امون نو و فرعون و مصر و الهتها و ملوكها فرعون و المتوكلين عليه 46: 26 و ادفعهم ليد طالبي نفوسهم و ليد نبوخذراصر ملك بابل و ليد عبيده ثم بعد ذلك تسكن كالايام القديمة يقول الرب 46: 27 و انت فلا تخف يا عبدي يعقوب و لا ترتعب يا اسرائيل لاني هانذا اخلصك من بعيد و نسلك من ارض سبيهم فيرجع يعقوب و يطمئن و يستريح و لا مخيف 46: 28 اما انت يا عبدي يعقوب فلا تخف لاني انا معك لاني افني كل الامم الذين بددتك اليهم اما انت فلا افنيك بل اؤدبك بالحق و لا ابرئك تبرئة 47: 1 كلمة الرب التي صارت الى ارميا النبي عن الفلسطينيين قبل ضرب فرعون غزة 47: 2 هكذا قال الرب ها مياه تصعد من الشمال و تكون سيلا جارفا فتغشي الارض و ملاها المدينة و الساكنين فيها فيصرخ الناس و يولول كل سكان الارض 47: 3 من صوت قرع حوافر اقويائه من صرير مركباته و صريف بكراته لا تلتفت الاباء الى البنين بسبب ارتخاء الايادي 47: 4 بسبب اليوم الاتي لهلاك كل الفلسطينيين لينقرض من صور و صيدون كل بقية تعين لان الرب يهلك الفلسطينيين بقية جزيرة كفتور 47: 5 اتى الصلع على غزة اهلكت اشقلون مع بقية وطائهم حتى متى تخمشين نفسك 47: 6 اه يا سيف الرب حتى متى لا تستريح انضم الى غمدك اهدا و اسكن 47: 7 كيف يستريح و الرب قد اوصاه على اشقلون و على ساحل البحر هناك واعده 48: 1 عن مواب هكذا قال رب الجنود اله اسرائيل ويل لنبو لانها قد خربت خزيت و اخذت قريتايم خزيت مسجاب و ارتعبت 48: 2 ليس موجودا بعد فخر مواب في حشبون فكروا عليها شرا هلم فنقرضها من ان تكون امة و انت ايضا يا مدمين تصمين و يذهب وراءك السيف 48: 3 صوت صياح من حورونايم هلاك و سحق عظيم 48: 4 قد حطمت مواب و اسمع صغارها صراخا 48: 5 لانه في عقبة لوحيت يصعد بكاء على بكاء لانه في منحدر حورونايم سمع الاعداء صراخ انكسار 48: 6 اهربوا نجوا انفسكم و كونوا كعرعر في البرية 48: 7 فمن اجل اتكالك على اعمالك و على خزائنك ستؤخذين انت ايضا و يخرج كموش الى السبي كهنته و رؤساؤه معا 48: 8 و ياتي المهلك الى كل مدينة فلا تفلت مدينة فيبيد الوطاء و يهلك السهل كما قال الرب 48: 9 اعطوا مواب جناحا لانها تخرج طائرة و تصير مدنها خربة بلا ساكن فيها 48: 10 ملعون من يعمل عمل الرب برخاء و ملعون من يمنع سيفه عن الدم 48: 11 مستريح مواب منذ صباه و هو مستقر على درديه و لم يفرغ من اناء الى اناء و لم يذهب الى السبي لذلك بقي طعمه فيه و رائحته لم تتغير 48: 12 لذلك ها ايام تاتي يقول الرب و ارسل اليه مصغين فيصغونه و يفرغون انيته و يكسرون اوعيتهم 48: 13 فيخجل مواب من كموش كما خجل بيت اسرائيل من بيت ايل متكلهم 48: 14 كيف تقولون نحن جبابرة و رجال قوة للحرب 48: 15 اهلكت مواب و صعدت مدنها و خيار منتخبيها نزلوا للقتل يقول الملك رب الجنود اسمه 48: 16 قريب مجيء هلاك مواب و بليتها مسرعة جدا 48: 17 اندبوها يا جميع الذين حواليها و كل العارفين اسمها قولوا كيف انكسر قضيب العز عصا الجلال 48: 18 انزلي من المجد اجلسي في الظماء ايتها الساكنة بنت ديبون لان مهلك مواب قد صعد اليك و اهلك حصونك 48: 19 قفي على الطريق و تطلعي يا ساكنة عروعير اسالي الهارب و الناجية قولي ماذا حدث 48: 20 قد خزي مواب لانه قد نقض ولولوا و اصرخوا اخبروا في ارنون ان مواب قد اهلك 48: 21 و قد جاء القضاء على ارض السهل على حولون و على يهصة و على ميفعة 48: 22 و على ديبون و على نبو و على بيت دبلاتايم 48: 23 و على قريتايم و على بيت جامول و على بيت معون 48: 24 و على قريوت و على بصرة و على كل مدن ارض مواب البعيدة و القريبة 48: 25 عضب قرن مواب و تحطمت ذراعه يقول الرب 48: 26 اسكروه لانه قد تعاظم على الرب فيتمرغ مواب في قيائه و هو ايضا يكون ضحكة 48: 27 افما كان اسرائيل ضحكة لك هل وجد بين اللصوص حتى انك كلما كنت تتكلم به كنت تنغض الراس 48: 28 خلوا المدن و اسكنوا في الصخر يا سكان مواب و كونوا كحمامة تعشعش في جوانب فم الحفرة 48: 29 قد سمعنا بكبرياء مواب هو متكبر جدا بعظمته و بكبريائه و جلاله و ارتفاع قلبه 48: 30 انا عرفت سخطه يقول الرب انه باطل اكاذيبه فعلت باطلا 48: 31 من اجل ذلك اولول على مواب و على مواب كله اصرخ يؤن على رجال قير حارس 48: 32 ابكي عليك بكاء يعزير يا جفنة سبمة قد عبرت قضبانك البحر وصلت الى بحر يعزير وقع المهلك على جناك و على قطافك 48: 33 و نزع الفرح و الطرب من البستان و من ارض مواب و قد ابطلت الخمر من المعاصر لا يداس بهتاف جلبة لا هتاف 48: 34 قد اطلقوا صوتهم من صراخ حشبون الى العالة الى ياهص من صوغر الى حورونايم كعجلة ثلاثية لان مياه نمريم ايضا تصير خربة 48: 35 و ابطل من مواب يقول الرب من يصعد في مرتفعة و من يبخر لالهته 48: 36 من اجل ذلك يصوت قلبي لمواب كناي و يصوت قلبي لرجال قير حارس كناي لان الثروة التي اكتسبوها قد بادت 48: 37 لان كل راس اقرع و كل لحية مجزوزة و على كل الايادي خموش و على الاحقاء مسوح 48: 38 على كل سطوح مواب و في شوارعها كلها نوح لاني قد حطمت مواب كاناء لا مسرة به يقول الرب 48: 39 يولولون قائلين كيف نقضت كيف حولت مواب قفاها بخزي فقد صارت مواب ضحكة و رعبا لكل من حواليها 48: 40 لانه هكذا قال الرب ها هو يطير كنسر و يبسط جناحيه على مواب 48: 41 قد اخذت قريوت و امسكت الحصينات و سيكون قلب جبابرة مواب في ذلك اليوم كقلب امراة ماخض 48: 42 و يهلك مواب عن ان يكون شعبا لانه قد تعاظم على الرب 48: 43 خوف و حفرة و فخ عليك يا ساكن مواب يقول الرب 48: 44 الذي يهرب من وجه الخوف يسقط في الحفرة و الذي يصعد من الحفرة يعلق في الفخ لاني اجلب عليها اي على مواب سنة عقابهم يقول الرب 48: 45 في ظل حشبون وقف الهاربون بلا قوة لانه قد خرجت نار من حشبون و لهيب من وسط سيحون فاكلت زاوية مواب و هامة بني الوغا 48: 46 ويل لك يا مواب باد شعب كموش لان بنيك قد اخذوا الى السبي و بناتك الى الجلاء 48: 47 و لكنني ارد سبي مواب في اخر الايام يقول الرب الى هنا قضاء مواب 49: 1 عن بني عمون هكذا قال الرب اليس لاسرائيل بنون او لا وارث له لماذا يرث ملكهم جاد و شعبه يسكن في مدنه 49: 2 لذلك ها ايام تاتي يقول الرب و اسمع في ربة بني عمون جلبة حرب و تصير تلا خربا و تحرق بناتها بالنار فيرث اسرائيل الذين ورثوه يقول الرب 49: 3 ولولي يا حشبون لان عاي قد خربة اصرخن يا بنات ربة تنطقن بمسوح اندبن و طوفن بين الجدران لان ملكهم يذهب الى السبي هو و كهنته و رؤساؤه معا 49: 4 ما بالك تفتخرين بالاوطية قد فاض وطاؤك دما ايتها البنت المرتدة و المتوكلة على خزائنها قائلة من ياتي الي 49: 5 هانذا اجلب عليك خوفا يقول السيد رب الجنود من جميع الذين حواليك و تطردون كل واحد الى ما امامه و ليس من يجمع التائهين 49: 6 ثم بعد ذلك ارد سبي بني عمون يقول الرب 49: 7 عن ادوم هكذا قال رب الجنود الا حكمة بعد في تيمان هل بادت المشورة عن الفهماء هل فرغت حكمتهم 49: 8 اهربوا التفتوا تعمقوا في السكن يا سكان ددان لاني قد جلبت عليه بلية عيسو حين عاقبته 49: 9 لو اتاك القاطفون افما كانوا يتركون علالة او اللصوص ليلا افما كانوا يهلكون ما يكفيهم 49: 10 و لكنني جردت عيسو و كشفت مستتراته فلا يستطيع ان يختبئ هلك نسله و اخوته و جيرانه فلا يوجد 49: 11 اترك ايتامك انا احييهم و اراملك علي ليتوكلن 49: 12 لانه هكذا قال الرب ها ان الذين لا حق لهم ان يشربوا الكاس قد شربوا فهل انت تتبرا تبرؤا لا تتبرا بل انما تشرب شربا 49: 13 لاني بذاتي حلفت يقول الرب ان بصرة تكون دهشا و عارا و خرابا و لعنة و كل مدنها تكون خربا ابدية 49: 14 قد سمعت خبرا من قبل الرب و ارسل رسول الى الامم قائلا تجمعوا و تعالوا عليها و قوموا للحرب 49: 15 لاني ها قد جعلتك صغيرا بين الشعوب و محتقرا بين الناس 49: 16 قد غرك تخويفك كبرياء قلبك يا ساكن في محاجئ الصخر الماسك مرتفع الاكمة و ان رفعت كنسر عشك فمن هناك احدرك يقول الرب 49: 17 و تصير ادوم عجبا كل مار بها يتعجب و يصفر بسبب كل ضرباتها 49: 18 كانقلاب سدوم و عمورة و مجاوراتها يقول الرب لا يسكن هناك انسان و لا يتغرب فيها ابن ادم 49: 19 هوذا يصعد كاسد من كبرياء الاردن الى مرعى دائم لاني اغمز و اجعله يركض عنه فمن هو منتخب فاقيمه عليه لانه من مثلي و من يحاكمني و من هو الراعي الذي يقف امامي 49: 20 لذلك اسمعوا مشورة الرب التي قضى بها على ادوم و افكاره التي افتكر بها على سكان تيمان ان صغار الغنم تسحبهم انه يخرب مسكنهم عليهم 49: 21 من صوت سقوطهم رجفت الارض صرخة سمع صوتها في بحر سوف 49: 22 هوذا كنسر يرتفع و يطير و يبسط جناحيه على بصرة و يكون قلب جبابرة ادوم في ذلك اليوم كقلب امراة ماخض 49: 23 عن دمشق خزيت حماة و ارفاد قد ذابوا لانهم قد سمعوا خبرا رديئا في البحر اضطراب لا يستطيع الهدوء 49: 24 ارتخت دمشق و التفتت للهرب امسكتها الرعدة و اخذها الضيق و الاوجاع كماخض 49: 25 كيف لم تترك المدينة الشهيرة قرية فرحي 49: 26 لذلك تسقط شبانها في شوارعها و تهلك كل رجال الحرب في ذلك اليوم يقول رب الجنود 49: 27 و اشعل نارا في سور دمشق فتاكل قصور بنهدد 49: 28 عن قيدار و عن ممالك حاصور التي ضربها نبوخذراصر ملك بابل هكذا قال الرب قوموا اصعدوا الى قيدار اخربوا بني المشرق 49: 29 ياخذون خيامهم و غنمهم و ياخذون لانفسهم شققهم و كل انيتهم و جمالهم و ينادون اليهم الخوف من كل جانب 49: 30 اهربوا انهزموا جدا تعمقوا في السكن يا سكان حاصور يقول الرب لان نبوخذراصر ملك بابل قد اشار عليكم مشورة و فكر عليكم فكرا 49: 31 قوموا اصعدوا الى امة مطمئنة ساكنة امنة يقول الرب لا مصاريع و لا عوارض لها تسكن وحدها 49: 32 و تكون جمالهم نهبا و كثرة ماشيتهم غنيمة و اذري لكل ريح مقصوصي الشعر مستديرا و اتي بهلاكهم من كل جهاته يقول الرب 49: 33 و تكون حاصور مسكن بنات اوى و خربة الى الابد لا يسكن هناك انسان و لا يتغرب فيها ابن ادم 49: 34 كلمة الرب التي صارت الى ارميا النبي على عيلام في ابتداء ملك صدقيا ملك يهوذا قائلة 49: 35 هكذا قال رب الجنود هانذا احطم قوس عيلام اول قوتهم 49: 36 و اجلب على عيلام اربع رياح من اربعة اطراف السماء و اذريهم لكل هذه الرياح و لا تكون امة الا و ياتي اليها منفيو عيلام 49: 37 و اجعل العيلاميين يرتعبون امام اعدائهم و امام طالبي نفوسهم و اجلب عليهم شرا حمو غضبي يقول الرب و ارسل وراءهم السيف حتى افنيهم 49: 38 و اضع كرسيي في عيلام و ابيد من هناك الملك و الرؤساء يقول الرب 49: 39 و يكون في اخر الايام اني ارد سبي عيلام يقول الرب 50: 1 الكلمة التي تكلم بها الرب عن بابل و عن ارض الكلدانيين على يد ارميا النبي 50: 2 اخبروا في الشعوب و اسمعوا و ارفعوا راية اسمعوا لا تخفوا قولوا اخذت بابل خزي بيل انسحق مرودخ خزيت اوثانها انسحقت اصنامها 50: 3 لانه قد طلعت عليها امة من الشمال هي تجعل ارضها خربة فلا يكون فيها ساكن من انسان الى حيوان هربوا و ذهبوا 50: 4 في تلك الايام و في ذلك الزمان يقول الرب ياتي بنو اسرائيل هم و بنو يهوذا معا يسيرون سيرا و يبكون و يطلبون الرب الههم 50: 5 يسالون عن طريق صهيون و وجوههم الى هناك قائلين هلم فنلصق بالرب بعهد ابدي لا ينسى 50: 6 كان شعبي خرافا ضالة قد اضلتهم رعاتهم على الجبال اتاهوهم ساروا من جبل الى اكمة نسوا مربضهم 50: 7 كل الذين وجدوهم اكلوهم و قال مبغضوهم لا نذنب من اجل انهم اخطاوا الى الرب مسكن البر و رجاء ابائهم الرب 50: 8 اهربوا من وسط بابل و اخرجوا من ارض الكلدانيين و كونوا مثل كراريز امام الغنم 50: 9 لاني هانذا اوقظ و اصعد على بابل جمهور شعوب عظيمة من ارض الشمال فيصطفون عليها من هناك تؤخذ نبالهم كبطل مهلك لا يرجع فارغا 50: 10 و تكون ارض الكلدانيين غنيمة كل مغتنميها يشبعون يقول الرب 50: 11 لانكم قد فرحتم و شمتم يا ناهبي ميراثي و قفزتم كعجلة في الكلا و صهلتم كخيل 50: 12 تخزى امكم جدا تخجل التي ولدتكم ها اخرة الشعوب برية و ارض ناشفة و قفر 50: 13 بسبب سخط الرب لا تسكن بل تصير خربة بالتمام كل مار ببابل يتعجب و يصفر بسبب كل ضرباتها 50: 14 اصطفوا على بابل حواليها يا جميع الذين ينزعون في القوس ارموا عليها لا توفروا السهام لانها قد اخطات الى الرب 50: 15 اهتفوا عليها حواليها قد اعطت يدها سقطت اسسها نقضت اسوارها لانها نقمة الرب هي فانقموا منها كما فعلت افعلوا بها 50: 16 اقطعوا الزارع من بابل و ماسك المنجل في وقت الحصاد من وجه السيف القاسي يرجعون كل واحد الى شعبه و يهربون كل واحد الى ارضه 50: 17 اسرائيل غنم متبددة قد طردته السباع اولا اكله ملك اشور ثم هذا الاخير نبوخذراصر ملك بابل هرس عظامه 50: 18 لذلك هكذا قال رب الجنود اله اسرائيل هانذا اعاقب ملك بابل و ارضه كما عاقبت ملك اشور 50: 19 و ارد اسرائيل الى مسكنه فيرعى كرمل و باشان و في جبل افرايم و جلعاد تشبع نفسه 50: 20 في تلك الايام و في ذلك الزمان يقول الرب يطلب اثم اسرائيل فلا يكون و خطية يهوذا فلا توجد لاني اغفر لمن ابقيه 50: 21 اصعد على ارض مراثايم عليها و على سكان فقود اخرب و حرم وراءهم يقول الرب و افعل حسب كل ما امرتك به 50: 22 صوت حرب في الارض و انحطام عظيم 50: 23 كيف قطعت و تحطمت مطرقة كل الارض كيف صارت بابل خربة بين الشعوب 50: 24 قد نصبت لك شركا فعلقت يا بابل و انت لم تعرفي قد وجدت و امسكت لانك قد خاصمت الرب 50: 25 فتح الرب خزانته و اخرج الات رجزه لان للسيد رب الجنود عملا في ارض الكلدانيين 50: 26 هلم اليها من الاقصى افتحوا اهراءها كوموها عراما و حرموها و لا تكن لها بقية 50: 27 اهلكوا كل عجولها لتنزل للذبح ويل لهم لانه قد اتى يومهم زمان عقابهم 50: 28 صوت هاربين و ناجين من ارض بابل ليخبروا في صهيون بنقمة الرب الهنا نقمة هيكله 50: 29 ادعوا الى بابل اصحاب القسي لينزل عليها كل من ينزع في القوس حواليها لا يكن ناج كافئوها نظير عملها افعلوا فيها حسب كل ما فعلت لانها بغت على الرب على قدوس اسرائيل 50: 30 لذلك يسقط شبانها في الشوارع و كل رجال حربها تهلكون في ذلك اليوم يقول الرب 50: 31 هانذا عليك ايتها الباغية يقول السيد رب الجنود لانه قد اتى يومك حين عقابي اياك 50: 32 فيعثر الباغي و يسقط و لا يكون له من يقيمه و اشعل نارا في مدنه فتاكل كل ما حواليها 50: 33 هكذا قال رب الجنود ان بني اسرائيل و بني يهوذا معا مظلومون و كل الذين سبوهم امسكوهم ابوا ان يطلقوهم 50: 34 وليهم قوي رب الجنود اسمه يقيم دعواهم لكي يريح الارض و يزعج سكان بابل 50: 35 سيف على الكلدانيين يقول الرب و على سكان بابل و على رؤسائها و على حكمائها 50: 36 سيف على المخادعين فيصيرون حمقا سيف على ابطالها فيرتعبون 50: 37 سيف على خيلها و على مركباتها و على كل اللفيف الذي في وسطها فيصيرون نساء سيف على خزائنها فتنهب 50: 38 حر على مياهها فتنشف لانها ارض منحوتات هي و بالاصنام تجن 50: 39 لذلك تسكن وحوش القفر مع بنات اوى و تسكن فيها رعال النعام و لا تسكن بعد الى الابد و لا تعمر الى دور فدور 50: 40 كقلب الله سدوم و عمورة و مجاوراتها يقول الرب لا يسكن هناك انسان و لا يتغرب فيها ابن ادم 50: 41 هوذا شعب مقبل من الشمال و امة عظيمة و يوقظ ملوك كثيرون من اقاصي الارض 50: 42 يمسكون القوس و الرمح هم قساة لا يرحمون صوتهم يعج كبحر و على خيل يركبون مصطفين كرجل واحد لمحاربتك يا بنت بابل 50: 43 سمع ملك بابل خبرهم فارتخت يداه اخذته الضيقة و الوجع كماخض 50: 44 ها هو يصعد كاسد من كبرياء الاردن الى مرعى دائم لاني اغمز و اجعلهم يركضون عنه فمن هو منتخب فاقيمه عليه لانه من مثلي و من يحاكمني و من هو الراعي الذي يقف امامي 50: 45 لذلك اسمعوا مشورة الرب التي قضى بها على بابل و افكاره التي افتكر بها على ارض الكلدانيين ان صغار الغنم تسحبهم انه يخرب مسكنهم عليهم 50: 46 من القول اخذت بابل رجفت الارض و سمع صراخ في الشعوب 51: 1 هكذا قال الرب هانذا اوقظ على بابل و على الساكنين في وسط القائمين علي ريحا مهلكة 51: 2 و ارسل الى بابل مذرين فيذرونها و يفرغون ارضها لانهم يكونون عليها من كل جهة في يوم الشر 51: 3 على النازع في قوسه فلينزع النازع و على المفتخر بدرعه فلا تشفقوا على منتخبيها بل حرموا كل جندها 51: 4 فتسقط القتلى في ارض الكلدانيين و المطعونون في شوارعها 51: 5 لان اسرائيل و يهوذا ليسا بمقطوعين عن الههما عن رب الجنود و ان تكن ارضهما ملانة اثما على قدوس اسرائيل 51: 6 اهربوا من وسط بابل و انجوا كل واحد بنفسه لا تهلكوا بذنبها لان هذا زمان انتقام الرب هو يؤدي لها جزاءها 51: 7 بابل كاس ذهب بيد الرب تسكر كل الارض من خمرها شربت الشعوب من اجل ذلك جنت الشعوب 51: 8 سقطت بابل بغتة و تحطمت ولولوا عليها خذوا بلسانا لجرحها لعلها تشفى 51: 9 داوينا بابل فلم تشف دعوها و لنذهب كل واحد الى ارضه لان قضاءها وصل الى السماء و ارتفع الى السحاب 51: 10 قد اخرج الرب برنا هلم فنقص في صهيون عمل الرب الهنا 51: 11 سنوا السهام اعدوا الاتراس قد ايقظ الرب روح ملوك مادي لان قصده على بابل ان يهلكها لانه نقمة الرب نقمة هيكله 51: 12 على اسوار بابل ارفعوا الراية شددوا الحراسة اقيموا الحراس اعدوا الكمين لان الرب قد قصد و ايضا فعل ما تكلم به على سكان بابل 51: 13 ايتها الساكنة على مياه كثيرة الوافرة الخزائن قد اتت اخرتك كيل اغتصابك 51: 14 قد حلف رب الجنود بنفسه اني لاملانك اناس كالغوغاء فيرفعون عليك جلبة 51: 15 صانع الارض بقوته و مؤسس المسكونة بحكمته و بفهمه مد السماوات 51: 16 اذا اعطى قولا تكون كثرة مياه في السماوات و يصعد السحاب من اقاصي الارض صنع بروقا للمطر و اخرج الريح من خزائنه 51: 17 بلد كل انسان بمعرفته خزي كل صائغ من التمثال لان مسبوكه كذب و لا روح فيه 51: 18 هي باطلة صنعة الاضاليل في وقت عقابها تبيد 51: 19 ليس كهذه نصيب يعقوب لانه مصور الجميع و قضيب ميراثه رب الجنود اسمه 51: 20 انت لي فاس و ادوات حرب فاسحق بك الامم و اهلك بك الممالك 51: 21 و اكسر بك الفرس و راكبه و اسحق بك المركبة و راكبها 51: 22 و اسحق بك الرجل و المراة و اسحق بك الشيخ و الفتى و اسحق بك الغلام و العذراء 51: 23 و اسحق بك الراعي و قطيعه و اسحق بك الفلاح و فدانه و اسحق بك الولاة و الحكام 51: 24 و اكافئ بابل و كل سكان ارض الكلدانيين على كل شرهم الذي فعلوه في صهيون امام عيونكم يقول الرب 51: 25 هانذا عليك ايها الجبل المهلك يقول الرب المهلك كل الارض فامد يدي عليك و ادحرجك عن الصخور و اجعلك جبلا محرقا 51: 26 فلا ياخذون منك حجرا لزاوية و لا حجرا لاسس بل تكون خرابا الى الابد يقول الرب 51: 27 ارفعوا الراية في الارض اضربوا بالبوق في الشعوب قدسوا عليها الامم نادوا عليها ممالك اراراط و مني و اشكناز اقيموا عليها قائدا اصعدوا الخيل كغوغاء مقشعرة 51: 28 قدسوا عليها الشعوب ملوك مادي ولاتها و كل حكامها و كل ارض سلطانها 51: 29 فترتجف الارض و تتوجع لان افكار الرب تقوم على بابل ليجعل ارض بابل خرابا بلا ساكن 51: 30 كف جبابرة بابل عن الحرب و جلسوا في الحصون نضبت شجاعتهم صاروا نساء حرقوا مساكنها تحطمت عوارضها 51: 31 يركض عداء للقاء عداء و مخبر للقاء مخبر ليخبر ملك بابل بان مدينته قد اخذت عن اقصى 51: 32 و ان المعابر قد امسكت و القصب احرقوه بالنار و رجال الحرب اضطربت 51: 33 لانه هكذا قال رب الجنود اله اسرائيل ان بنت بابل كبيدر وقت دوسه بعد قليل ياتي عليها وقت الحصاد 51: 34 اكلني افناني نبوخذراصر ملك بابل جعلني اناء فارغا ابتلعني كتنين و ملا جوفه من نعمي طوحني 51: 35 ظلمي و لحمي على بابل تقول ساكنة صهيون و دمي على سكان ارض الكلدانيين تقول اورشليم 51: 36 لذلك هكذا قال الرب هانذا اخاصم خصومتك و انتقم نقمتك و انشف بحرها و اجفف ينبوعها 51: 37 و تكون بابل كوما و ماوى بنات اوى و دهشا و صفيرا بلا ساكن 51: 38 يزمجرون معا كاشبال يزئرون كجراء اسود 51: 39 عند حرارتهم اعد لهم شرابا و اسكرهم لكي يفرحوا و يناموا نوما ابديا و لا يستيقظون يقول الرب 51: 40 انزلهم كخراف للذبح و ككباش مع اعتدة 51: 41 كيف اخذت شيشك و امسكت فخر كل الارض كيف صارت بابل دهشا في الشعوب 51: 42 طلع البحر على بابل فتغطت بكثرة امواجه 51: 43 صارت مدنها خرابا ارضا ناشفة و قفرا ارضا لا يسكن فيها انسان و لا يعبر فيها ابن ادم 51: 44 و اعاقب بيل في بابل و اخرج من فمه ما ابتلعه فلا تجري اليه الشعوب بعد و يسقط سور بابل ايضا 51: 45 اخرجوا من وسطها يا شعبي و لينج كل واحد نفسه من حمو غضب الرب 51: 46 و لا يضعف قلبكم فتخافوا من الخبر الذي سمع في الارض فانه ياتي خبر في هذه السنة ثم بعده في السنة الاخرى خبر و ظلم في الارض متسلط على متسلط 51: 47 لذلك ها ايام تاتي و اعاقب منحوتات بابل فتخزى كل ارضها و تسقط كل قتلاها في وسطها 51: 48 فتهتف على بابل السماوات و الارض و كل ما فيها لان الناهبين ياتون عليها من الشمال يقول الرب 51: 49 كما اسقطت بابل قتلى اسرائيل تسقط ايضا قتلى بابل في كل الارض 51: 50 ايها الناجون من السيف اذهبوا لا تقفوا اذكروا الرب من بعيد و لتخطر اورشليم ببالكم 51: 51 قد خزينا لاننا قد سمعنا عارا غطى الخجل وجوهنا لان الغرباء دخلوا مقادس بيت الرب 51: 52 لذلك ها ايام تاتي يقول الرب و اعاقب منحوتاتها و يتنهد الجرحى في كل ارضها 51: 53 فلو صعدت بابل الى السماوات و لو حصنت علياء عزها فمن عندي ياتي عليها الناهبون يقول الرب 51: 54 صوت صراخ من بابل و انحطام عظيم من ارض الكلدانيين 51: 55 لان الرب مخرب بابل و قد اباد منها الصوت العظيم و قد عجت امواجهم كمياه كثيرة و اطلق ضجيج صوتهم 51: 56 لانه جاء عليها على بابل المخرب و اخذ جبابرتها و تحطمت قسيهم لان الرب اله مجازاة يكافئ مكافاة 51: 57 و اسكر رؤساءها و حكماءها و ولاتها و حكامها و ابطالها فينامون نوما ابديا و لا يستيقظون يقول الملك رب الجنود اسمه 51: 58 هكذا قال رب الجنود ان اسوار بابل العريضة تدمر تدميرا و ابوابها الشامخة تحرق بالنار فتتعب الشعوب للباطل و القبائل للنار حتى تعيا 51: 59 الامر الذي اوصى به ارميا النبي سرايا بن نيريا بن محسيا عند ذهابه مع صدقيا ملك يهوذا الى بابل في السنة الرابعة لملكه و كان سرايا رئيس المحلة 51: 60 فكتب ارميا كل الشر الاتي على بابل في سفر واحد كل هذا الكلام المكتوب على بابل 51: 61 و قال ارميا لسرايا اذا دخلت الى بابل و نظرت و قرات كل هذا الكلام 51: 62 فقل انت يا رب قد تكلمت على هذا الموضع لتقرضه حتى لا يكون فيه ساكن من الناس الى البهائم بل يكون خربا ابدية 51: 63 و يكون اذا فرغت من قراءة هذا السفر انك تربط فيه حجرا و تطرحه الى وسط الفرات 51: 64 و تقول هكذا تغرق بابل و لا تقوم من الشر الذي انا جالبه عليها و يعيون الى هنا كلام ارميا 52: 1 كان صدقيا ابن احدى و عشرين سنة حين ملك و ملك احدى عشر سنة في اورشليم و اسم امه حميطل بنت ارميا من لبنة 52: 2 و عمل الشر في عيني الرب حسب كل ما عمل يهوياقيم 52: 3 لانه لاجل غضب الرب على اورشليم و يهوذا حتى طرحهم من امام وجهه كان ان صدقيا تمرد على ملك بابل 52: 4 و في السنة التاسعة لملكه في الشهر العاشر في عاشر الشهر جاء نبوخذراصر ملك بابل هو و كل جيشه على اورشليم و نزلوا عليها و بنوا عليها ابراجا حواليها 52: 5 فدخلت المدينة في الحصار الى السنة الحادية عشرة للملك صدقيا 52: 6 في الشهر الرابع في تاسع الشهر اشتد الجوع في المدينة و لم يكن خبز لشعب الارض 52: 7 فثغرت المدينة و هرب كل رجال القتال و خرجوا من المدينة ليلا في طريق الباب بين السورين اللذين عند جنة الملك و الكلدانيون عند المدينة حواليها فذهبوا في طريق البرية 52: 8 فتبعت جيوش الكلدانيين الملك فادركوا صدقيا في برية اريحا و تفرق كل جيشه عنه 52: 9 فاخذوا الملك و اصعدوه الى ملك بابل الى ربلة في ارض حماة فكلمه بالقضاء عليه 52: 10 فقتل ملك بابل بني صدقيا امام عينيه و قتل ايضا كل رؤساء يهوذا في ربلة 52: 11 و اعمى عيني صدقيا و قيده بسلسلتين من نحاس و جاء به ملك بابل الى بابل و جعله في السجن الى يوم وفاته 52: 12 و في الشهر الخامس في عاشر الشهر و هي السنة التاسعة عشر للملك نبوخذراصر ملك بابل جاء نبوزرادان رئيس الشرط الذي كان يقف امام ملك بابل الى اورشليم 52: 13 و احرق بيت الرب و بيت الملك و كل بيوت اورشليم و كل بيوت العظماء احرقها بالنار 52: 14 و كل اسوار اورشليم مستديرا هدمها كل جيش الكلدانيين الذي مع رئيس الشرط 52: 15 و سبى نبوزرادان رئيس الشرط بعضا من فقراء الشعب و بقية الشعب الذين بقوا في المدينة و الهاربين الذين سقطوا الى ملك بابل و بقية الجمهور 52: 16 و لكن نبوزرادان رئيس الشرط ابقى من مساكين الارض كرامين و فلاحين 52: 17 و كسر الكلدانيون اعمدة النحاس التي لبيت الرب و القواعد و بحر النحاس الذي في بيت الرب و حملوا كل نحاسها الى بابل 52: 18 و اخذوا القدور و الرفوش و المقاص و المناضح و الصحون و كل انية النحاس التي كانوا يخدمون بها 52: 19 و اخذ رئيس الشرط الطسوس و المجامر و المناضح و القدور و المناير و الصحون و الاقداح ما كان من ذهب فالذهب و ما كان من فضة فالفضة 52: 20 و العمودين و البحر الواحد و الاثني عشر ثورا من نحاس التي تحت القواعد التي عملها الملك سليمان لبيت الرب لم يكن وزن لنحاس كل هذه الادوات 52: 21 اما العمودان فكان طول العمود الواحد ثماني عشرة ذراعا و خيط اثنتا عشرة ذراعا يحيط به و غلظه اربع اصابع و هو اجوف 52: 22 و عليه تاج من نحاس ارتفاع التاج الواحد خمسة اذرع و على التاج حواليه شبكة و رمانات الكل من نحاس و مثل ذلك للعمود الثاني و الرمانات 52: 23 و كانت الرمانات ستا و تسعين للجانب كل الرمانات مئة على الشبكة حواليها 52: 24 و اخذ رئيس الشرط سرايا الكاهن الاول و صفنيا الكاهن الثاني و حارسي الباب الثلاثة 52: 25 و اخذ من المدينة خصيا واحدا كان وكيلا على رجال الحرب و سبعة رجال من الذين ينظرون وجه الملك الذين وجدوا في المدينة و كاتب رئيس الجند الذي كان يجمع شعب الارض للتجند و ستين رجلا من شعب الارض الذين وجدوا في وسط المدينة 52: 26 اخذهم نبوزرادان رئيس الشرط و سار بهم الى بابل الى ربلة 52: 27 فضربهم ملك بابل و قتلهم في ربلة في ارض حماة فسبي يهوذا من ارضه 52: 28 هذا هو الشعب الذي سباه نبوخذراصر في السنة السابعة من اليهود ثلاثة الاف و ثلاثة و عشرون 52: 29 و في السنة الثامنة عشرة لنبوخذراصر سبى من اورشليم ثمان مئة و اثنان و ثلاثون نفسا 52: 30 في السنة الثالثة و العشرين لنبوخذراصر سبى نبوزرادان رئيس الشرط من اليهود سبع مئة و خمسا و اربعين نفسا جملة النفوس اربعة الاف و ست مئة 52: 31 و في السنة السابعة و الثلاثين لسبي يهوياكين في الشهر الثاني عشر في الخامس و العشرين من الشهر رفع اويل مرودخ ملك بابل في سنة تملكه راس يهوياكين ملك يهوذا و اخرجه من السجن 52: 32 و كلمه بخير و جعل كرسيه فوق كراسي الملوك الذين معه في بابل 52: 33 و غير ثياب سجنه و كان ياكل دائما الخبز امامه كل ايام حياته 52: 34 و وظيفته وظيفة دائمة تعطى له من عند ملك بابل امر كل يوم بيومه الى يوم وفاته كل ايام حياته