د. إبراهيم زهران: 120 مليار جنيه ديون البترول للبنوك حتي خروج "فهمي"
120 مليار جنيه ديون البترول للبنوك حتي خروج "فهمي"، مقالة نشرها د. ابراهيم زهران في جريدة الوفد، 17 أبريل 2011.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المقالة
في مملكة الزيت .. أو مملكة »فهمي .. وزارة« البترول سابقاً "لجناب صاحبها سامح بك باشا فهمي. كل شـيء كان وإلي وقت قريب رهن إشارة من إبهام معالي جنابه صاحب المخل.
ففي صدفة مريبة لليل حالك السواد اقترب فيه من جوقة رئس النظام ـ وبالتحديد ـ الصديق الأنتيم حسين بك باشا سالم، وهاتك في القرب ثم أكثر ،وخطوة .. ثم خطوة فأكثر. وعلي حين بغته، وفي ضربة حظ استحوذ علي وزارة البترول بما فيها، ومن فيها وما في باطن الأرض من آبار وبحيرات ومناجم خيرات. إشي زيت .. وإشي غاز .. وإشي متكثفات .. وإشي ذهب .. وزبرجد، وياقوت طوال أيام العز، والتي امتدت 11 سنة كان كل شيء تتخيله ولا تتخيله طوع بنانه يأمر فيطاع له .. ولغيره .. ولأهل غيره .. وأنجالهم .. وأصهارهم ، وبعض المحبين والمريدين من اهل الخطوة والحظوة.
ولأنه من أهل الخط، ومن بيت كرم حاتمي كان يغدق من حر مال عزبة مملكة ـ بابا ـ 6 مليارات جنيه .. أي 6 بلايين جنيه .. أي 6 آلاف مليون جنيه (6000000000جنيه) عطايا في شكل هداية وصرر عملات نقدية ،والذي منه علي الحبايب والأتباع من المستشارين .. والصحفيين .. والمسئولين سنوياً تحت بند مكافآت تشجيعية. وكان نصيب أحد كبار الكتاب الصحفيين في صحيفة قومية إسناد مجلة بترولية شهرية بمرتب 50 ألف جنيه شهرياً.
وفي خانة واحدة من خانات الإنجازات ترك الرجل عند خروجه من الوزارة مديونية ضئيلة جداً جداً مستحقة علي الوزارة للبنوك لاتتعدي 120مليار جنيه فقط لاغير، رغم أن الوزارة قبل قدومه إليها كانت تورد لخزانة الدولة 6مليارات دولار بخلاف ما كانت تقدمه من دعم المنتجات البترولية للشعب
وتبدأ بدايات سطوع نجم ملك مملكة الزيت أو مايعرف بالنفط إلي عام 1991كما يقول خبير البترول الدولي الدكتور إبراهيم زهران صاحب التاريخ الطويل في دهاليز قطاع (الذهب الأسود) البترول ،ومقدم عشرات البلاغات ضد وزير البترول منذ عام 2007. عقب تأسيس شركة ميدور "معمل ميدور لتكرير البترول " في عهد المهندس حمدي البنبي وزير البترول. وانتقال المهندس سامح فهمي من إحدي شركات البترول للعمل مديراً في الشركة الوليدة.
حصة عائلة مبارك في ميدور
ولشركة ميدور قصة طريفة وخلفيات تدعو للريبة ، وللتاريخ نذكرها للعلم . فقد تأسست الشركة برأسمال مليون دولار. وشملت أسماء المساهمين الهيئة العامة للبترول بنسبة 10٪ وحسين سالم الصديق الأنتيم نسبة 5٪ وعلاء وجمال نجلي الرئيس السابق بنسبة 33٪ تحت اسم اثنين من المساهمين للتمويه بجزيرة كايمن إحدي جزر الكاريبي والتي غالبا مايلجأ إليها لغسيل الأموال والأعمال القذرة، واخيرا اسم الشريك الصدمة ممون موشيه اليهودي بنسبة 52٪.
وفد أدي هذا الشريك إلي هروب الكثيرمن العاملين بالبترول الإنتقال للعمل بشركة ميدور، ورفض إغراءات المرتبات الكبيرة بعد انتشارخبرالشريك اليهودي علي مستوي قطاع البترول. وكان سامح فهمي أحد الأسماء التي عرضت نفسها علي وزير البترول السابق حمدي البنبي للانتقال للعمل مديرا في الشركة، لاقتناعه بعدم وجود أدني حرج ـ خاصة ـ وأنه وأشقاؤه أبناء لأم يهودية من بلغاريا واسمها "روز"، وللعلم أيضاً هي بطلة قصة إحسان عبد القدوس "النظارة السوداء" والتي قامت بتمثيلها علي الشاشة نادية لطفي. حيث إنها أقدمت علي الإنتحار من فرط حبها لزوجها "سمير فهمي" إذا تخلي عنها وهي قصة حب جميلة ونبيلة. كما رفضت السيدة تحية قرينة الرئيس عبد الناصر حضورها زواج ابنها خالد من ابنتها وحصلت ميدور علي قرض من البنوك المصرية 1200 مليون دولار مثل مبلغ التأسيس لبدء النشاط. وقد استفاد الصديق الأنتيم من هذه الصفقة وحقق ثروة كبيرة عن طريق بيع حصته إلي البنك الأهلي علي أساس سعر السهم مبلغ 4000 دولار بعد نجاحه في تمرير زيادة في قيمة السهم 2000 دولار مرة واحدة في عملية غريبة، وتحيط بها الشكوك ،وكثير من علامات الاستفهام . وقد أثارت عملية البيع في حينها لغطاً كبيراً. وفي أكتوبر من عام 1999 أي بعد 8 سنوات من العمل في ميدور تم اختياره وزيرا للبترول بترشيح من الصديق الأنتيم مكافأة له علي إخلاصه ،وتفانيه لصالح الصديق والشريك. ولضمان وجوده في مكان فيه منافع كثيرة . إلي جانب أنه سيكون رجله وقريباً منه بحكم العلاقة الوطيدة، والمعرفة الطويلة والتعاون. وهو "زيتنا في دقيقنا ..ونفطنا في غازنا" .
التنازل عن حصة مصر للشريك الأجنبي
ويكشف الدكتور" إبراهيم" خبايا وأسرار الصندوق الأسود بوزارة البترول التي لم يكشف عنها ،ولم تظهر علي السطح بعد ويأتي في مقدمة صفحاته السوداء، أو جرائمه التي لاتغتفر ، والتي تتطلب التحقيق الفوري دون إبطاء عن جريمه تنازله عن 35مليار دولار قيمة حصة مصر في شركة شمال البحر الأبيض المتوسط (بريتش بترووليم) بلا مقابل ... هدية هذا هو الظاهر، أما الخفي فبالطبع لغرض في نفس يعقوب !!.
وقد كشفت الأيام والمستندات عن ان المقابل كان لصالح الوسيط صهر عائلة الرئيس المخلوع مجدي راسخ حمي علاء النجل البكري للرئيس السابق، والمقابل المعلوم هنا زكائب متلتلة بمليارات الدولارات لصالح طرفي الوساطة الوزير وراسخ نظير إتمام المهمة بنجاح , وعربون بداية تعاون بين مصر والشركة الإنجليزية.
والسؤال الساذج والطبيعي ماهو مبرر الوزير في هذا التنازل المريب وغير المبرر؟
* يجيب (أ . زهران): مبرر الوزير في التنازل كان إعفاء مصر من تحمل أي أعباء مالية إضافية عن إهلاك المعدات والآلات والأجهزة العملاقة ،أو أي نفقات جديدة للصيانة، أو لإستيراد معدات وقطع غيار جديدة أو أي إستثمارات جديدة لتنمية حقول البترول، ولأعمال إعادة الهيكلة والتطوير والأبحاث .و مقابل مشاركتنا مع الشريك الأجنبي في تحمل كامل النفقات والتعويضات للاستمرار في العمل والإنتاج.
** مادام هذا في صالح العمل لماذا نغمة التشكيك في كل تصرفات الوزير الذي هو ممثل عن الحكومة ومصدر ثقتنا؟
* ممثل الحكومة لم يحافظ علي ثقتنا بل تجاوز حدود صلاحياته. فلم يكتف بالتنازل دون مقابل لخزانة الدولة ،فقد قام بإرادته المنفردة بعد التنازل عن حصتنا، والتي تقدر بما قيمته 35 مليار دولار بتوقيع عقد شراء إنتاج نفس الشركة من الغاز بموجب خطاب ضمان بنكي غير قابل للإلغاء بما قيمته 1.5 مليار دولار لمدة 20سنة بإجمالي 30 مليار دولار رغم أن هذا الشراء كان ضمن حصتنا، وحقنا في الحصول علي كميات الغاز دون مقابل ، وهذا يعني بحسبة بسيطة خسارة مصر أو وزارة البترول 65 مليار دولار بجرة قلم، وبصورة تدعو للصدمة، وهذا المبلغ الضخم يمثل مجموع حصة التنازل ،وعقد الشراء.
** وهل سامح فهمي وزير البترول هو الذي يتحمل المسئولية وحده؟
فهمي وسرور في دائرة الاتهام!
*المسئول الأول والمتهم الأول أيضا وزير البترول، ثم المسئول الثاني ويشاركه في الاتهام الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق، ومعهما الأغلبية الأوتوماتيكية لأعضاء مجلس الشعب السابق من الحزب اللي ما يتسمي، لموافقتهما علي هذا العقد المهزلة دون مناقشة، أو حتي مجرد إعتراض.
ومما يزيد الطين بلة ،ويذهب العقل .. تطوع وزيرنا الهمام سامح بك باشا فهمي بالتنازل عن نسبة 20٪ الإتاوة المتفق عليها في العقد، والمستحقة علي شركة بريتش بتروليم طوال مدة الإنتاج، والتي تصل إلي 20 سنة . ومن باب الكرم الحاتمي الزائد تطوع بتحمل سداد الضرائب نيابة عن الشركة " ياعيني فقيرة " ولتصويب هذا السفه يحق لمصر اللجوء إلي مادة القوة القاهرة رقم (23 فقرة )) من القانون 126لسنة 2010 والتي تجيز إلغاء ماترتب علي القانون من تنازل الوزير ومجلس الشعب علي أي حق يضر بشعب مصر ، ويمكن بموجب هذه المادة إلغاء أوتعديل الاتفاق.
ورغم أن قطاع البترول من القطاعات الغنية قام الوزير بالتخلص من 3 شركات بالبيع. الأولي شركة "جيسوم" وهي حقل بترول ، وبعد البيع تم التعاقد معها لشراء إنتاجها بالكامل لمدة 20سنة، وإعادة المشتري 65٪ من قيمة الصفقة من مبيعات السنة الأولي، والثانية شركة "الأمل"، والثالثة شركة " أبوقير وهما حقلا غاز.
شركات الباطن لأصحاب الخطوة!
** ماحقيقة ما أثير حول وجود شركات من الباطن بين الوزير وشخصيات نافذة؟
* تحت حجة دعم قطاع البترول تم إنشاء 5 شركات من الباطن (شركات مشتركة) كوسيلة للتلاعب والمصالح الشخصية، ومن بين هذه الشركات:
شركة مصر كندا للزيوت بين الوزير وليس باسمه، والصديق الصدوق المهندس يحيي الكومي. ويقوم نشاط الشركة علي شراء الزيوت المستعملة بالسيارات، ثم إعادة تدويره، ثم بيعه! ومنذ إنشاء الشركة لم يقم بهذا النشاط. ويتولي حاليا شراء حصة معتبرة من زيوت السيارات المعروف "بزيت الصب" وبيعه إلي العم سام في إسرائيل، رغم أن هذا الزيت ممنوع بيعه!
شركة "بينوسا" لتصدير الغاز إلي أسبانيا وإيطاليا وهي ـ بنفس ـ التشكيل، وهذه الشركة وكيلها في مصرالمهندس يحيي الكومي . وتقوم الشركة بشراء الغاز بسعر 75 سنتا للمليون وحدة حرارية بريطانية (الألف قدم مكعب)، وتم رفع السعر مؤخراً إلي 1.25 دولار وهذه الأسعار تكون من حصة غاز مصر، لأن الشريك الأجنبي يبيع بمتوسط 3.5 دولار. في حين السعر العالمي حالياً 16دولار ـ مفارقة بسيطة ـ نبيع الغاز إلي إسرائيل بسعر أقل من بيعه للمصريين أبناء جلدتنا وأصحاب الحق الأصيل في الثروة حيث يتم بيعه للشعب بسعر 3 دولارات بعد الدعم. ونبيع الغاز لسوريا ولبنان بسعر 5.5 دولار . شركة السهام البترولية بين مجدي راسخ ،والهيئة العامة للبترول.
شركة الحفر بالمياه وهي مشاركة بين مجدي راسخ وصاحب المخل ،وتمتلك جهاز حفر بالمياه في البحر المتوسط. ويضيف إبراهيم زهران ان الباشمهندس محمود لطيف رئيس القابضة للغاز السابق، والذي حصل علي لقب وزير البترول أيضا السابق كان يشرف علي تشغيلهما. ويتردد أنه يتم إجبار الشركات العاملة في مياه البحر المتوسط علي إيجار معداتها.
المال السايب في مملكة الزيت 6مليارات جنيه والمبلغ علي عهدة المصدر (أ. زهران) إجمالي الإنفاق السنوي تحت بند اتعاب، وإنجازات ومزايا عينية ومكافآت تشجيعية للمستشارين، وأندية الكورة والصحافة، وسيارات وبونات بنزين لبعض السادة المستوزرين في النظام السابق والمحافظين.
معلومة غير قابلة للإنتشار يوجد قصران في القطامية هايتس تشطيب لوكس تم بناؤهما، وتأثيثهما علي حساب شركتي إنبي وبتروجيت التابعتين لوزارة البترول (عربون محبة).
3 اتهامات لوزيرالبترول الحالي
** تردد أن وزير البترول الحالي لم يكن بعيد عن الاتهامات الموجهة لسامح فهمي؟
* الإدانة الأولي للوزير الجديد عبد الله غراب سبق أن اعتمد بصفته رئيساً للهيئة العامة للبترول سابقا دراسة الموافقة علي التنازل عن حصة مصر للشريك الأجنبي قبل توقيع الوزير الإدانة الثانية: توقيعه علي عقد بيع 20٪ من إحتياطي بترول بلاعيم لمدة 5 سنوات مقدماً بسعر 20دولارا للبرميل في صيف 2010بشرم الشيخ بصفته رئيس الهيئة، في الوقت الذي كان السعر 70 دولارا ـ السعر حاليا 110 دولارات ـ ويقدر احتياطي بترول بلاعيم بنحو 500 مليون برميل. اي باع مايعادل 100مليون برميل. وبالتالي فإن الخسارة تبلغ 5 مليارات دولار فقط . الإدانة الثالثة : شركة أباتشي الأمريكية الشريك الأجنبي في شركتي قارون، وخالدة ( سبق له رئاستها). أبدت استعدادها للإستثمار في الحفر والتنقيب في الصحراء الغربية في حدود 4.5 مليار دولار ورفض نواب رئيس الهيئة للمبالغة في تقدير التكاليف في حدود 3مليارات دولار. ثم جاء عبد الله غراب فوافق رغم الرفض.
تصدير الغاز إلي إسرائيل
** وماذا عن علاقة عائلة مبارك وتصدير الغاز لإسرائيل؟
* تضم شركة شرق البحر المتوسط E.M.G. ) ) لتصديرالغاز حسين سالم الصديق الأنتيم ويساهم بنسبة 25٪ والشريك الأجنبي ممون موشيه بنسبة مماثلة وآخرين من بينهم نجلا الرئيس السابق بأسماء أخري متفق عليها. تتولي الشركة التي تأسست عام 2000 وبدأت النشاط في 2005، والتصدير الرسمي إلي إسرائيل 2008. وإن كان تم قبل ذلك، وقد تم الاتفاق علي تصدير 140 مليار متر مكعب خلال مدة أقصاها 20 سنة بواقع 7 مليارات متر مكعب سنوياً بسعر شراء 25.1دولار، وتبيعه لإسرائيل بسعر 25.3 دولار. وتم للأسف إعادة التصدير مرة أخري. وطبقاً لتصريحات وزير الطاقة الإسرائيلي تبلغ مكاسب إسرائيل من الغاز المصري 10مليارات دولار سنوياً ويحصل الشركاء والأحبة علي عمولات 3.4مليون دولار يوميا.
مخالفة قرار التحفظ
الهيئة العامة للبترول، وتكليف موظف لديه يدعي "عصام كفافي" بالتوقيع نيابة عنه علي عقد التوريد مع هاني ضاحي رئيس هيئة البترول الحالي. ويتولي راسخ والد زوجة علاء بصفته وكيلا لشركة سوكارنو بأذربيجان استيراد البترول الخام لمصر بالسعر العالمي وفائدة 9٪ علي الدولار. في حين فائدة الدولار في جميع دول العلم تتراوح بين 2٪ و3٪ ويقتصر استيراد البترول إلي مصرعلي شركتين فقط أحدها كويتيه تابعة للخرافي، والثاتية لمجدي راسخ. ولأن الخير يحب الخفية والأقربون أولي بالشفعة عقد منير ثابت شقيق سيدة مصر الأولي سابقاً صفقتين لتصديرالغاز إلي المجرو.
نصدر ثلثي احتياطي الغاز
** كم يبلغ الاحتياطي من الغاز المؤكد الفعلي؟
* يبلغ 28 تريليون قدم مكعب غاز، وقد تم الاتفاق عام 2000علي تصدير 18 تريليون قدم مكعب غاز من هذا الاحتياطي إلي إسرائيل، وأسبانيا وإيطاليا وفرنسا، والأردن وسوريا ولبنان. والباقي للشعب المصري والأجيال القادمة 10تريليونات فقط من الاحتياطي المؤكد. ومن المفارقات في سياسات بيع الدول للغاز. نجد أن مصر تبيع لإسرائيل بسعر 1.25 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية، و3.5 دولار للأردن، و4 دولارات لأسبانيا، و5.5 لكل من سوريا ولبنان، في حين تصدر روسيا التي يبلغ إحتياطيها المؤكد 6200 تريليون قدم مكعب غازبسعر 14.6 دولار، والجزائر بسعر 11دولارا. أما الإمارات التي يبلغ احتياطيها من الغاز 240 تريليون فإنها تحظر إنتاجه وتصديره وتبقي عليه للأجيال القادمة وتقوم بالاستيراد، والسعودية التي يقدر احتياطيها من الغاز نحو 186 تريليونا تحظر تصديره خام، وتسمح فقط بالتصدير مصنع كبتروكيماويات .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ضبط 1.5طن ذهب
** كيف تم إحباط محاولات تهريب الذهب ؟
تم مصادرة 530 كيلو ذهب بمطار القاهرة خلال شهر يناير أثناء الثورة يتردد والله أعلم طبقاً لما يتواتر من روايات كانت بصحبة وزير البترول، وتم بعد رفض خروجها من مصر نقلها إلي مكان غير معلوم في محافظة 6 أكتوبر. كما تم بناء علي بلاغ مني التحفظ علي 920 كيلو ذهب، أو أكثر قبل الإعداد لنقلها خارج البلاد. و تم ذلك بمعرفة المجلس الأعلي للقوات المسلحة أثناء الثورة. وتم نقلها عبر سيارات أمانكو . ليصل إجمالي ماتم التحفظ عليه خلال اقل من شهرين فقط 1.5طن سبائك ذهبية ،صورة طبق الأصل مماحدث مع ليلي الطرابلسي زوجة الرئيس التونسي بن علي مع اختلاف الظروف والطريقة ، وإن كان في تونس تم التهريب ففي مصر تم أخذ الحذر قبل وقوع الخطر وضبط المخطط قبل تنفيذه.