دُرْ فِي سَمَائِكَ يَا قَضَاءُ فَإِنْ يَثُرْ، خليل مطران
دُرْ فِي سَمَائِكَ يَا قَضَاءُ فَإِنْ يَثُرْ، للشاعر اللبناني خليل مطران.
- دُرْ فِي سَمَائِكَ يَا قَضَاءُ فَإِنْ يَثُرْ بِكَ عِثْيَرٌ فَقَرَارُهُ فِي لَحْدِهِ
- مَنْ يَبْتَغِي الشَّمْسَ المُنِيرَةَ بِالأَذَى تَرْأَفْ بِهِ مَهْمَا يَضِلُّ وَتَهْدِهِ
- إِنْ يَرْمِكَ الشَّاكِي بِحِقْدٍ عِنْدَهُ فَاسْلَمْ وَلا تَبْلُغْكَ رَمْيَةُ حِقْدِهِ
- مَنْ زَيَّفَ الأَحْكَامَ لَمْ يَكُ نَاقِماً بَلْ نَاقِداً فَلْيُبْدِ حُجَّةَ نَقْدِهِ
- مَا قِيمَةُ القَوْلِ الجُزَافِ فَإِنَّهُ مَهْمَا يَخَلْهُ مُجْدِياً لَمْ يُجْدِهِ
- يَا كَائِلاً فِي غَيْرِ كَيْلٍ لَمْ يُصِبْ مِمَّا يُرَجِّي غَيْرَ خَيْبَةِ قَصْدِهِ
- لَوْ كَانَ يَأْخُذُكَ القَضَاءُ بِعَدْلِهِ لَمْ تُلْفَ مُجْتَرِئاً عَلَيْهِ لِرَدِّهِ
- لَكِنْ أَصَبْتَ الحِلْمَ مِنْهُ مَرْتَعاً فَمَضَيْتَ فِيهِ إِلَى تَجَاوُزِ حَدِّهِ
- مَا شِئْتَ مِنْ شَكْوَاكَ زِدْهُ فَإِنَّمَا شَكْوَاكَ مِنْهُ ايَةٌ مِنْ حَمْدِهِ
- إِخْوَانَنَا لَكُمُ عَلَيْنَا ذِمَّةُ رُعِيَتْ فَمَا بالُ الوَفَاءِ وَعَهْدِهِ
- إِنِّي عَجِبْتُ لِعَاقِلٍ مِنْ رَهْطِكُمْ مُبْدٍ جَمِيلاً وَهْوَ مُضْمِرُ ضِدِّهِ
- إِنْ تَطْلُبُوا عَدْلَ القَضَاءِ كَوُدِّكُمْ فَالعَدْلُ لَيْسَ كَوُدِّكُمْ وَكَوُدِّهِ
- أَلعَدْلُ شَيْءٌ فَوْقَ حِسْبَةِ سَيِّدٍ فِي قَوْمِهِ أَوْ قَائِدٍ فِي جُنْدِهِ
- أَلعَدْلُ شَيْءٌ مُطْلَقٌ مَنْ يَلْتَزِمْ تَجْنِيسَهُ يَفْسُدْ عَلَيْهِ وَيُرْدِهِ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .