جَمَعَ الصِّحَابَ علَى هَوىً وَإِخَاءِ، خليل مطران
جَمَعَ الصِّحَابَ علَى هَوىً وَإِخَاءِ، للشاعر اللبناني خليل مطران.
- جَمَعَ الصِّحَابَ علَى هَوىً وَإِخَاءِ نَجْمَانِ مِنْ صَدْنَايَا وَالشَّهْبَاءِ
- طَلَعَا بِأُفْقِ النِّيلِ وَانْجَلَيَا بِهِ فِي هَالَةٍ مِنْ سُؤْدِدٍ وَعَلاَءِ
- فَلَكُ الكَنَانَةِ وَهْوَ جَوْهَرَةُ الْعُلَى يَجْلُو سَنَاهُ كَوَاكِبَ الأَحْيَاءِ
- تَتَلَفَّتُ الدُّنْيَا إلى أَضْوَائِهَا مَبْهُورَةً بِسَواطِعَ الأَضْوَاءِ
- فَرَنَا إِلَيْهَا حَبرُ رَوُمَةَ وَانْثَنَى يَهْدِي إلى النِجْمَينِ طِيبَ ثَنَاءِ
- شَغَفَتْهُ آياتُ المآثِرِ منْهُمَا فَجَزَى عَلَى الآلاءِ بالآلاءِ
- وَدَعَا إِلى الرِّحْمَنِ فِي صَلَوَاتِهِ يَا رَبِّ بَارِكْ دَارَةَ الكُرَمَاءِ
- حَفْلٌ جَلاَهُ الفَرْقَدَانِ كَمَا جَلاَ نَجْمُ المَجُوسِ مَغَارَةَ العَذْرَاءِ
- جِئْنَا إِليَهِ وَفِي الوِطَابِ نَفَائِسٌ عَلَوِيِّةٌ قَصُرَتْ عَلَى الأٌمَرَاءِ
- المُرُّ فِيهَا وَاللُّبَانُ نَثِيرُنَا وَالتِّبْرُ بَعْضُ خَوَاطِرِ الشُّعَرَاءِ
- الشِّعْرُ سِفْرُ الْمَكْرُمَاتِ يَصُونُهَا حِرْصاً وَيَنْقُلُهَا إِلى الأَبْنَاءِ
- لَوْلاَهُ لَمْ تُعْرَفْ عَلَى طُولِ المَدَى غِرَرُ وَلاَ رُهِنَتْ بِطُولِ بَقَاءِ
- غَنَّتْ بَلاَبِلُهُ بِأَيْكَةِ نَدْوَةٍ مُتَصَدِّرٌ فِيهَا أَبُو الآبَاءِ
- النُّورُ فِي قَسَمَاتِهِ وَالحَقُّ فِي كَلِمَاتِهِ وَالطُّهْرُ فِي الحَوَبَاءِ
- مُتَهَجِّدٌ للهِ مُضْطَّلِعٌ عَلَى وِقَرِ السِّنِينَ بِفَادِحِ الأَعْبَاءِ
- مُسْتَمْطِرٌ لِلنَّاسِ رَحْمَةَ رَبِّهِ مُتَشَفِّعٌ لَهُمُ مِنَ الأَخْطاءِ
- وَإِذَا عَلَى العَرْشِ اسْتَوى فَكَأَنَّهُ موسَى الكَليمُ عَلَى ذُرَى سيناءِ
- بَسَطَ اليَدَ البَيْضَاءَ جَمَّلَهَا التُقَى لِيزِينَ صَدْرُ ذَوِي يَدٍ بَيْضَاءِ
- نَعْمَاءَ جَادَ بِهَا خَلِيفَةُ بُطْرُسَ وَاللهُ فِيهَا الوَاهِبُ النُّعْمَاءِ
- هذِي الرَّصِيعَةُ بَعْضُ مَا زَخَرَتْ بِهِ كُتُبُ المَلاَئِكِ مِنْ سَنِيِّ جَزَاءِ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .