بَانَ الخَليطُ فَمَا لَهُ مِنْ مَطْلَبِ
بَانَ الخَليطُ فَمَا لَهُ مِنْ مَطْلَبِ، هي إحدى قصائد جرير.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
القصيدة
بَانَ الخَليطُ فَمَا لَهُ مِنْ مَطْلَبِ و حذرتُ ذلكَ من أميرٍ مشغب
نَعَبَ الغُرابُ فقُلتُ بَينٌ عَاجِلٌ ما شِئْتَ إذا ظَعَنُوا لبَينٍ فانْعَبِ
إنَّ الغوانيَ قدْ قطعنَ مودتي بعدَ الهوى ومنعنَ صفوا المشربِ
وَإذا وَعَدْنَكَ نَائِلاً أخْلَفْنَهُ، يَبْحَثْنَ بالأدَمَى عُرُوقَ الحُلَّبِ
يُبدينَ مِنْ خَلَلِ الحِجالِ سَوَالِفاً بيضا تزينُ بالجمالِ المذهب
أعناقَ عاطية ِ العصونِ جوازئٍ يبحنَ بالأدمى عروقٌ الحلب
عَبّاسُ قَدْ عَلِمَتْ مَعَدٌّ أنّكُمْ شَرَفٌ لهَا وَقَديمُ عِزٍّ مُصْعَبِ
وإذا القُرُومُ تَخاطَرَتْ في مَوْطِنٍ عَرَفَ القُرُومُ لقَرْمِكَ المُتَنمَجَّبِ
قومُ رباطُ بناتِ أعوجَ فيهمُ منْ كلَّ مقربة ٍ وطرفٍ مقرب
يا ربما قذفَ العدوٌُّ بعارضٍ فَخمِ الكَتائبِ مُستَحيرِ الكَوْكَبِ
وإذا المُجاوِرُ خافَ مِنْ أزَماتِهِ كَرْباً، وحَلّ إليكُمُ لم يَكْرَبِ
فانفحْ لنا بسجال فضلٍ منكمُ و اسمعْ ثنائي في تلاقي الأركب
آبَاؤكَ المُتَخَيَّرُونَ أُولُو النُّهَى ، رَفَعُوا بناءَكَ في اليَفاعِ المَرْقَبِ
تَنْدَى أكُفُّهُمُ بِخَيرٍ فَاضِلٍ قدماً إذا يبستْ أكفُّ الخيب
زينُ المنابر حينَ تعلو منبراً و إذا ركبتَ فأنتَ زينُ الموكب
وَحَمَيْتَنا وكَفَيْتَ كُلّ حَقيقَة ٍ وَالخَيْلُ في رَهَجِ الغُبارِ الأصْهَبِ