الموعد المنتظر

من معرفة المصادر

الموعد المنتظر،

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النص

حديث عينيكِ قد أفضى به الخَفَرُ
 
لما تأوَّد في أعطافك الخَفَرُ
يا منية النفس قد طاف المراح بنا
 
فراح ينشر من أفراحنا السمر
فبادليني الهوى فالبحر موجته
 
عنا تُحدِّث لا ما ينقل الخبر
وفي الشواطئ للأصداء هينمةٌ
 
يضمها في شُفوفِ الفتنة السَّحَر
والليل أغفى فأرخى من غدائره
 
سودًا تهادى على أطرافها العمر
والصمت يسكب في سمع الدجى نغمًا
 
الحب صدَّاحه والخافق الوتر
وإن أحلامنا في الشط غافية
 
وفي الحنايا لهيب الشوق يستعر
والذكريات رؤاها كلما هتفتْ
 
بنا استراحت إلى آمالنا الصور
فيا طيوف المنى.. فاض الحنين بنا
 
وزادنا شجنًا أن النوى قدر
ولا نزال على الأثباج من لهب
 
يسري بنا شوقنا والوعد ينتظر