المفضليات/قصيدة الحارث بن حلزة اليشكري

من معرفة المصادر
طَرَقَ الخَيَالُ ولا كَلَيْلَةِ مُدْلِجِ
 
سَدِكاً بأَرْحُلِنا ولَمْ يَتَعَرَّجِ

أَنَّى اهْتَدَيْتِ وكُنْتِ غَيْرَ رَجِيلَةٍ ... إِلاَّ مُوَاشِكَةَ النَّجَا بِالهَوْدَجِ ومُدامَة قَرَّعْتُها بِمُدَامَة ... وظِباءِ مَحْنيَةٍ ذَعَرْتُ بِسَمْحَجِ فَكأَنَّهُنَّ لآَلِىءٌ وكأَنَّهُ ... صَقْرٌ يَلُوذُ حَمَامُهُ بِالعَوْسَجِ صَقْرٌ يَصِيدُ بِظُفْرِهِ وجَناحِهِ ... فإِذَا أَصَاب حَمَامةً لَمْ تدْرُجِ ولَئِنْ سَأَلْتِ إِذَا الكَتِيبَةُ أَجْحَمَتْ ... وتَبَيَّنَتْ رِعَةُ الجَبانِ الأَهْوَج وحَسِبْتِ وَقْعَ سُيُوفِنا بِرُؤُوسِهِمْوَقْعَ السَّحَابِ عَلَي الطِّرَافِ المُشْرَجِ وإِذَا اللِّقاحُ تَرَوَّحَتْ بِعشِيَّةٍ ... رَتْكَ النَّعامِ، إِلى كَنِيفِ العرْفَجِ أَلْفيْتِنا لِلضَّيْفِ خَيْرَ عَمَارَةٍ ... إِنْ لَمْ يَكنْ لَبَنٌ فعَطْفُ المُدْمَجِ