ابراهيم اليازجي

ابراهيم اليازجي (و. 2 مارس 1847 - ت. 1906) هو لغوي وناقد وأديب لبناني.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مؤلفاته

• كتب مقالات رائعة وبحوث مفيدة في جريدة النجاح، ومجلة الطبيب، البيان، الضياء.
• العرف الطيب في شرح ديوان أبي الطيب، كان قد بدأ والده به، فأتمه اليازجي.
• اختصر كتابي والده نار القرى في شرح جوف الفرا في النحو، (الجمانة في شرح الخزانة) في الصرف.
• اختصر كتاب (الجوهر الفرد) وشرحه بكتاب سماه (مطالع السعد لمطالع الجوهر الفرد).
• له تنقيح الكتاب المقدس للآباء اليسوعيين.
• تنقيح تاريخ بابل وآشور لجميل نخلة المدور.
• تنقيح كتاب عقود الدرر في شرح شواهد المختصر لشاهين عطية.
• تنقيح دليل الهائم في صناعة الناثر والناظم جمعه شاكر البتلوني وبوبه بأسلوب مدرسي.
• تنقيح نفح الأزهار في منتخبات الأشعار جمعه شاكر البتلوني بإرشاده.
• ألف كتاب نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد في ألفاظ اللغة العربية وتراكيبها.
• ألف كتاب لفرائد الحسان من قلائد اللسان لا يزال مخطوطاً.
• ديوان شعر أسماه العقد بعض رسائله المكتوبة بخطه الفارسي الجميل معظمها محفور على الزنك وبعضها بحروف مطبعية.
• له كتاب شرح المقامة البدوية من كتاب مجمع البحرين.
• كتاب تنبيهات اليازجي على محيط البستاني.
• كتاب تنبيهات على لغة الجرائد.

قصائده

إليك كتاباً من محب متيم قال كم صانع الزمان حميراً تنبهوا واستفيقوا أيها العرب إليك مثال صب مستهام رواية قد روت عن أمة العرب رواية جاد منشبها اللبيب بما إلى معاليك ينمى المجد والحسب يا من ترحل عن عيني وأودعها قف بي نحيي رباها أيها الحادي يا ليت شعري هل تدرين موضعنا نسيمات نجد هل تحملت من نجد داع وما يغني الوداع من الوجد عيد به للهنا والبشر تجديد دع عنك ذكر المنحنى وزرود رعى الله مغنى بالعذيب ومعهدا هنيئاً غدوتم في رياض مسرة بخصر حبي همت بل نحره ليس الوقيعة من شأني فإن عرضت قالوا لنا باقل ولي فقلت لهم إذا ما انقطعتم عن حمانا وزارنا

حي رسماً لمن تحيي ثراه وقائل صف لنا ما الحسن قلت له كل الأمر من الذي ملك الأمرا على ثراك غوادي الصبح تنهمر لقد شغلتني دون شكركم البشرى بعزمك لذ إذا عز النصير طاب الثناء بمدح عبد القادر هتفت تبشر بالضحى الأطيار ما مر ذكرك خاطراً في خاطري عيد به زهرة الآداب قد نفحت أتتنا وجنح الليل منسدل الستر أحبابنا هل لذاك العهد تذكار ذا كتاب فصلت آياته سترت حبك في قلب إليك صبا وافي خيالك زائرا تحت الدجى كتبت ودمعي مستهل صبابة هذا عزيز القطر مولانا الذي تعجب قوم من تأخر حالنا رقص الهزار على الغصون الميس وعود صفا الندمان قدماً بظله

دع مجلس الغيد الأوانس زمان الحمى هل من معاد فنطمعا زمان الحمى هل من معاد فنطمعا تصبر وأن لم تملك الصبر فاجزع إليك ركائب الآمال تسعى لقد عرض الوداع فبات قلبي ما في زمانك من ترجو مودته أيا ليلة بالأنس راقت كؤوسها كن كيفما كنت لا بدع كفيت بلا يا مهدي الدر بين الحبر والورق يا نائياً عني حرمت وصاله هذه رسالة محبوب إليك سرى لله عود إذا أوتاره أصطفقت علل حشاي بذكر ذاك المنزل أيها النائح المبكر مهلا أمنازل الأحباب ما فعل الألى جهد الحزين إذا صرف القضا نزلا كملت لوصفكم بدائع سهلت إليك على البعاد مثال صب بدر توارى بطي الترب مندرجاً

في الركب بين هوادج الآرام حياة أسر العيش فيها مذمم مقل في دجى العرور نيام خاننا فيك حادث الأيام رسم يلوح به سقمي بحبكم نسوق إلى حماك مثال قوم وعدت وكان وعد الحر دينا ومحصية أعمارنا كلما انقضت هذا جمال الدين أمسى نازلاً يا مالكا ظافر الأنصار ضاء على يا أربع الخيف يسقي الماء واديها لقد خط ريحان الجمال عذاره تمضي النفوس كبيرها وصغيرها، ابراهيم اليازجي عرجا في ربوعها وسلاها أمقلداً جيدي بعقد نظامه