إلى عدلكمْ أنهي حديثي وأنتهي

من معرفة المصادر

إلى عدلكمْ أنهي حديثي وأنتهي، هي إحدى قصائد الشاعر بهاء الدين زهير.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

القصيدة

إلى عدلكمْ أنهي حديثي وأنتهي
 
فَجُودوا بإقْبَالٍ عليّ وَإصْغاءِ
أعاتبكمُ عتبَ المحبّ حبيبهُ
 
وَقلتُ بإذْلالٍ فَقُولوا بإصفاء
لعَلّكُمُ قَدْ صَدّكمْ عن زِيارَتي
 
مَخَافَة ُ أمْوَاهٍ لدَمعي وَأنْوَاء
فلَوْ صَدَقَ الحبُّ الذي تَدّعُونَهُ
 
وَأخْلَصْتمُ فيهِ مَشيتمْ على الماء
وَإنْ تَكُ أنْفاسي خشَيتمْ لهيبَهَا
 
وهالتكمُ نيرانُ وجدٍ بأحشائي
فكونوا رفاعيينَ في الحبّ مرة ً
 
وخُوضُوا لَظَى نارٍ لشَوْقيَ حَرَّاء
حُرِمتُ رِضَاكم إن رَضِيتُ بغيرِكم
 
أو اعتضتُ عنكم في الجنان بحوراء


المصدر