إلى أفاعي الفتنة في قطر، علي عبد الله السامي

إلى أفاعي الفتنة في قطر، علي عبد الله السامي، الجزائر.

بدَتِ الأفاعي من جحورِ جزيرة ٍ
نمَّامةٍ
زوَّارةٍ
كذَّابةٍ
وتُهوِّدُ
قامت تشلُّ بسمِّها نور العقيدة في القلوب وتُخمدُ
قامت تمكِّنُ لليهود بأرضنا وتمهِّدُ
انظر إليها كيف تنفثُ سمَّهاَ
ترُدي شعوراً غامراً بتوحُّدٍ وتآلفٍ وتبدِّدُ
تقضي على سرِّ المودَّة في قلوب آمنت وتُهدِّدُ
من أجلِ أن يقوى النِّفاقْ
ويعمَّ في الأرض الشِّقاقْ
ويسودُها الرَّهطُ الخبيثُ المُفسدُ
من أجل أن يفنى الذين تحصَّنوا
بعقيدة التَّوحيد في كلِّ الظُّروفِ ليصمُدوا


عجبا لجُحْرٍ تافهٍ يُدعى قَطَرْ
طُرطورُه أضحى يُقرِّرُ منهجَ الحكاَّمِ في أرضِ العروبةِ بالخنا ويُحدِّدُ
طرطورُه ثورُ اليهودْ
يَبُتُّ في شأن الشُّعوب ويَنقُدُ
طرطورُه ويحَ العروبةِ هاجمٌ
بعصابة الإعلام يا أهل النُّهى
كي يبعث القهرَ المدبَّرَ في الحمى ويجدِّدُ
طرطورُه يُزجى من الغرب المُصهين كي يشلَّ وجودَنا
وهو العبيطُ التَّافهُ المُتحجِّرُ المتجمِّدُ
برميلُ زَبْلٍ يفرضُ التَّهويدَ في أرض العروبة يا بني الإسلامِ كي ...
يبقى اليهودُ ويخلُدوا
برميلُ زبلٍ ينشرُ الزَّيغ المُبرمجَ بالجزيرةِ في الحمى ويُمَدِّدُ
جمعَ الشُّيوخَ الطَّامعينَ ليوهموا النَّاسَ الألى ...
مالوا إلى أهل الشَريعة طِيبةً وتودَّدُوا
لكنَّ أشياخَ المطامعِ خالفُوا
شرْعَ السَّماحة والعدالةِ وانتضوْا
سيف العمالةِ ضدَّ آمالِ الشُّعوب وأرصَدُوا
يا ويلهم يوم اللقاءْ
فالعيشُ يفنى والجوارحُ تهمُدُ
يا ويلهم لمَّا يقومُ الهالكون بظلمهم كي يشهدُوا
يا ويلهم من كلِّ روحٍ أزهقتْ
من كلِّ نفسٍ توأد
يا ويحهم... يوم اللقاءِ يردُّهم خيرُ البرية أحمدُ
يوم الحساب يصدُّهم ربُّ العباد عن الجنان ويُطردُو

إلى أشهر خائن في عصرنا
علي عبد الله البسامي الجزائر
إلى الخائن الغدَّار الذي خان على أعين الأشهاد ، وباع الدّين والعرض والبلاد

تخونُ الدّين يا شَلْغَمْ !!
تبيعُ الأرض والأعراض يا شَلْغَمْ !!
وفعلُ الخائن الغدَّار في كلِّ الدُّنا عارٌ... أما تعلمْ !؟
أتهوي للخنا طمعَا !؟
أهذا يا عدوَّ الله فعلُ المؤمن المسلم ْ!؟
أما تدري بأنَ الخائن الغدَّار لا يُرحمْ !؟
رَكَنتَ اليوم للكفَّار والأعداء مُرتدًا
فهل تخلدْ ؟
فهل تسلمْ ؟
غدا تبكي أمام الشَّعب من ذلٍّ
لأنَ الخائن الغدَّار في عرف النُّهى مُجرمْ
لأنَّ الخائن الغدَّار في كلِّ القوانين التي عُرفتْ على هذا الورى يُرجَمْ
غدا تَهلكْ
فإنَّ الموت محتومٌ
غدا تُردمْ

ألا يا خائن الإخوان والأجداد والأحفاد يا شلغمْ
أما تدري ؟؟؟
شؤون الطُّغمة العوجاء في أرض النَّدى تُحسمْ
أسودُ الشَّعب قد وثبتْ
خُرافات العدى تُهدمْ
أما تدري ؟؟؟
رؤوس الغدرِ قد فُضحتْ
بشعبٍ طاهر تُلعنْ
وجيشٍ ضارب تُهزمْ
ألا يا شلغم الإسفاف والبلوى
ترقَّبْ ما يهدُ الزُّور في ليبيا
وما يشقيك في الدُّنيا وفي العقبى
فهل تندم ؟؟؟
لقد أعطاك ربُّ النَّاس آلاءً ولم تَشكرْ
وخنت النِّعمة المسداة يا مَسخُوطُ يا شلغمْ
ترقَّبْ غضبةَ المُنعمْ
وها قد فاض منك العارُ يا خوَّان كي تشقى
وقد حلَّت عليك اللَّعنة الكبرى
لكي تُخزى وكي تُوصَمْ
وما تلقاه يوم الدِّين يا ذيل العدى أعظم