إبراهيم ناجي - كبرياء


كبرياء

وحبيبٍ كان دنيا أملي *** حُبُّه المحرابُ والكعبةُ بيتُه

من مشى يوماً على الوردِ له *** فطريقي كان شوكاً ومشَيتُه

من سقى يوماً بماءٍ ظامئاً *** فأنا من قــدَحِ العمرِ سقــيتُه

خفق القـــــــلب له مختلجاً *** خفقة المصباحِ إذ ينضبُ زيته

قد ســـلاني فتنكرت له *** وطوى صفحة حبي فطويتُه