أَطِع الهَوى ، واعصِ المُعاتِب
أَطِع الهَوى ، واعصِ المُعاتِب، من تأليف أسامة بن منقذ.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
القصيدة
أَطِع الهَوى ، واعصِ المُعاتِبْ واصدف عن الواشي المراقبْ
وتغنَّمِ اللّذات إن ممرّها مرّ السحائبْ
وانْظُر إلى الأغصانِ حا ملة ً شُموساً في غَياهِبْ
من كل حاوٍ قد تكنّفـ ـفَهُ ثَعابينُ الذَّوانِبْ
في وجهه ضدّانِ كلٌّ منهما للبّ سالبْ
نارٌ بلا لَفْحٍ تَضـ ـرَّمُ، وسْطَ ماءٍ غيرِ ذَائِبْ
هذي بقايا سحرِ با بلَ وهي إحدى العجائبْ
فحذَارِ يا أُسْدَ الشَّرى من فتك ألحاظِ الرباربْ
غضبانُ أفديه على ما كان منه من مغاضبْ
دعْ ذا فما عذرُ الفتى في غيّه والفودُ شائبْ