رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس

مراجعة 09:02، 12 نوفمبر 2006 بواسطة Elgezera2000 (نقاش | مساهمات) (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل تيموثاوس تم نقلها إلى رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس)

(فرق) → مراجعة أقدم | مراجعة معتمدة (فرق) | النسخة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

1: 1 بولس رسول يسوع المسيح بحسب امر الله مخلصنا و ربنا يسوع المسيح رجائنا 1: 2 الى تيموثاوس الابن الصريح في الايمان نعمة و رحمة و سلام من الله ابينا و المسيح يسوع ربنا 1: 3 كما طلبت اليك ان تمكث في افسس اذ كنت انا ذاهبا الى مكدونية لكي توصي قوما ان لا يعلموا تعليما اخر 1: 4 و لا يصغوا الى خرافات و انساب لا حد لها تسبب مباحثات دون بنيان الله الذي في الايمان 1: 5 و اما غاية الوصية فهي المحبة من قلب طاهر و ضمير صالح و ايمان بلا رياء 1: 6 الامور التي اذ زاغ قوم عنها انحرفوا الى كلام باطل 1: 7 يريدون ان يكونوا معلمي الناموس و هم لا يفهمون ما يقولون و لا ما يقررونه 1: 8 و لكننا نعلم ان الناموس صالح ان كان احد يستعمله ناموسيا 1: 9 عالما هذا ان الناموس لم يوضع للبار بل للاثمة و المتمردين للفجار و الخطاة للدنسين و المستبيحين لقاتلي الاباء و قاتلي الامهات لقاتلي الناس 1: 10 للزناة لمضاجعي الذكور لسارقي الناس للكذابين للحانثين و ان كان شيء اخر يقاوم التعليم الصحيح 1: 11 حسب انجيل مجد الله المبارك الذي اؤتمنت انا عليه 1: 12 و انا اشكر المسيح يسوع ربنا الذي قواني انه حسبني امينا اذ جعلني للخدمة 1: 13 انا الذي كنت قبلا مجدفا و مضطهدا و مفتريا و لكنني رحمت لاني فعلت بجهل في عدم ايمان 1: 14 و تفاضلت نعمة ربنا جدا مع الايمان و المحبة التي في المسيح يسوع 1: 15 صادقة هي الكلمة و مستحقة كل قبول ان المسيح يسوع جاء الى العالم ليخلص الخطاة الذين اولهم انا 1: 16 لكنني لهذا رحمت ليظهر يسوع المسيح في انا اولا كل اناة مثالا للعتيدين ان يؤمنوا به للحياة الابدية 1: 17 و ملك الدهور الذي لا يفنى و لا يرى الاله الحكيم وحده له الكرامة و المجد الى دهر الدهور امين 1: 18 هذه الوصية ايها الابن تيموثاوس استودعك اياها حسب النبوات التي سبقت عليك لكي تحارب فيها المحاربة الحسنة 1: 19 و لك ايمان و ضمير صالح الذي اذ رفضه قوم انكسرت بهم السفينة من جهة الايمان ايضا 1: 20 الذين منهم هيمينايس و الاسكندر اللذان اسلمتهما للشيطان لكي يؤدبا حتى لا يجدفا 2: 1 فاطلب اول كل شيء ان تقام طلبات و صلوات و ابتهالات و تشكرات لاجل جميع الناس 2: 2 لاجل الملوك و جميع الذين هم في منصب لكي نقضي حياة مطمئنة هادئة في كل تقوى و وقار 2: 3 لان هذا حسن و مقبول لدى مخلصنا الله 2: 4 الذي يريد ان جميع الناس يخلصون و الى معرفة الحق يقبلون 2: 5 لانه يوجد اله واحد و وسيط واحد بين الله و الناس الانسان يسوع المسيح 2: 6 الذي بذل نفسه فدية لاجل الجميع الشهادة في اوقاتها الخاصة 2: 7 التي جعلت انا لها كارزا و رسولا الحق اقول في المسيح و لا اكذب معلما للامم في الايمان و الحق 2: 8 فاريد ان يصلي الرجال في كل مكان رافعين ايادي طاهرة بدون غضب و لا جدال 2: 9 و كذلك ان النساء يزين ذواتهن بلباس الحشمة مع ورع و تعقل لا بضفائر او ذهب او لالئ او ملابس كثيرة الثمن 2: 10 بل كما يليق بنساء متعاهدات بتقوى الله باعمال صالحة 2: 11 لتتعلم المراة بسكوت في كل خضوع 2: 12 و لكن لست اذن للمراة ان تعلم و لا تتسلط على الرجل بل تكون في سكوت 2: 13 لان ادم جبل اولا ثم حواء 2: 14 و ادم لم يغو لكن المراة اغويت فحصلت في التعدي 2: 15 و لكنها ستخلص بولادة الاولاد ان ثبتن في الايمان و المحبة و القداسة مع التعقل 3: 1 صادقة هي الكلمة ان ابتغى احد الاسقفية فيشتهي عملا صالحا 3: 2 فيجب ان يكون الاسقف بلا لوم بعل امراة واحدة صاحيا عاقلا محتشما مضيفا للغرباء صالحا للتعليم 3: 3 غير مدمن الخمر و لا ضراب و لا طامع بالربح القبيح بل حليما غير مخاصم و لا محب للمال 3: 4 يدبر بيته حسنا له اولاد في الخضوع بكل وقار 3: 5 و انما ان كان احد لا يعرف ان يدبر بيته فكيف يعتني بكنيسة الله 3: 6 غير حديث الايمان لئلا يتصلف فيسقط في دينونة ابليس 3: 7 و يجب ايضا ان تكون له شهادة حسنة من الذين هم من خارج لئلا يسقط في تعيير و فخ ابليس 3: 8 كذلك يجب ان يكون الشمامسة ذوي وقار لا ذوي لسانين غير مولعين بالخمر الكثير و لا طامعين بالربح القبيح 3: 9 و لهم سر الايمان بضمير طاهر 3: 10 و انما هؤلاء ايضا ليختبروا اولا ثم يتشمسوا ان كانوا بلا لوم 3: 11 كذلك يجب ان تكون النساء ذوات وقار غير ثالبات صاحيات امينات في كل شيء 3: 12 ليكن الشمامسة كل بعل امراة واحدة مدبرين اولادهم و بيوتهم حسنا 3: 13 لان الذين تشمسوا حسنا يقتنون لانفسهم درجة حسنة و ثقة كثيرة في الايمان الذي بالمسيح يسوع 3: 14 هذا اكتبه اليك راجيا ان اتي اليك عن قريب 3: 15 و لكن ان كنت ابطئ فلكي تعلم كيف يجب ان تتصرف في بيت الله الذي هو كنيسة الله الحي عمود الحق و قاعدته 3: 16 و بالاجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد تبرر في الروح تراءى لملائكة كرز به بين الامم اومن به في العالم رفع في المجد 4: 1 و لكن الروح يقول صريحا انه في الازمنة الاخيرة يرتد قوم عن الايمان تابعين ارواحا مضلة و تعاليم شياطين 4: 2 في رياء اقوال كاذبة موسومة ضمائرهم 4: 3 مانعين عن الزواج و امرين ان يمتنع عن اطعمة قد خلقها الله لتتناول بالشكر من المؤمنين و عارفي الحق 4: 4 لان كل خليقة الله جيدة و لا يرفض شيء اذا اخذ مع الشكر 4: 5 لانه يقدس بكلمة الله و الصلاة 4: 6 ان فكرت الاخوة بهذا تكون خادما صالحا ليسوع المسيح متربيا بكلام الايمان و التعليم الحسن الذي تتبعته 4: 7 و اما الخرافات الدنسة العجائزية فارفضها و روض نفسك للتقوى 4: 8 لان الرياضة الجسدية نافعة لقليل و لكن التقوى نافعة لكل شيء اذ لها موعد الحياة الحاضرة و العتيدة 4: 9 صادقة هي الكلمة و مستحقة كل قبول 4: 10 لاننا لهذا نتعب و نعير لاننا قد القينا رجاءنا على الله الحي الذي هو مخلص جميع الناس و لا سيما المؤمنين 4: 11 اوص بهذا و علم 4: 12 لا يستهن احد بحداثتك بل كن قدوة للمؤمنين في الكلام في التصرف في المحبة في الروح في الايمان في الطهارة 4: 13 الى ان اجيء اعكف على القراءة و الوعظ و التعليم 4: 14 لا تهمل الموهبة التي فيك المعطاة لك بالنبوة مع وضع ايدي المشيخة 4: 15 اهتم بهذا كن فيه لكي يكون تقدمك ظاهرا في كل شيء 4: 16 لاحظ نفسك و التعليم و داوم على ذلك لانك اذا فعلت هذا تخلص نفسك و الذين يسمعونك ايضا 5: 1 لا تزجر شيخا بل عظه كاب و الاحداث كاخوة 5: 2 و العجائز كامهات و الحدثات كاخوات بكل طهارة 5: 3 اكرم الارامل اللواتي هن بالحقيقة ارامل 5: 4 و لكن ان كانت ارملة لها اولاد او حفدة فليتعلموا اولا ان يوقروا اهل بيتهم و يوفوا والديهم المكافاة لان هذا صالح و مقبول امام الله 5: 5 و لكن التي هي بالحقيقة ارملة و وحيدة فقد القت رجاءها على الله و هي تواظب الطلبات و الصلوات ليلا و نهارا 5: 6 و اما المتنعمة فقد ماتت و هي حية 5: 7 فاوص بهذا لكي يكن بلا لوم 5: 8 و ان كان احد لا يعتني بخاصته و لا سيما اهل بيته فقد انكر الايمان و هو شر من غير المؤمن 5: 9 لتكتتب ارملة ان لم يكن عمرها اقل من ستين سنة امراة رجل واحد 5: 10 مشهودا لها في اعمال صالحة ان تكن قد ربت الاولاد اضافت الغرباء غسلت ارجل القديسين ساعدت المتضايقين اتبعت كل عمل صالح 5: 11 اما الارامل الحدثات فارفضهن لانهن متى بطرن على المسيح يردن ان يتزوجن 5: 12 و لهن دينونة لانهن رفضن الايمان الاول 5: 13 و مع ذلك ايضا يتعلمن ان يكن بطالات يطفن في البيوت و لسن بطالات فقط بل مهذارات ايضا و فضوليات يتكلمن بما لا يجب 5: 14 فاريد ان الحدثات يتزوجن و يلدن الاولاد و يدبرن البيوت و لا يعطين علة للمقاوم من اجل الشتم 5: 15 فان بعضهن قد انحرفن وراء الشيطان 5: 16 ان كان لمؤمن او مؤمنة ارامل فليساعدهن و لا يثقل على الكنيسة لكي تساعد هي اللواتي هن بالحقيقة ارامل 5: 17 اما الشيوخ المدبرون حسنا فليحسبوا اهلا لكرامة مضاعفة و لا سيما الذين يتعبون في الكلمة و التعليم 5: 18 لان الكتاب يقول لا تكم ثورا دارسا و الفاعل مستحق اجرته 5: 19 لا تقبل شكاية على شيخ الا على شاهدين او ثلاثة شهود 5: 20 الذين يخطئون وبخهم امام الجميع لكي يكون عند الباقين خوف 5: 21 اناشدك امام الله و الرب يسوع المسيح و الملائكة المختارين ان تحفظ هذا بدون غرض و لا تعمل شيئا بمحاباة 5: 22 لا تضع يدا على احد بالعجلة و لا تشترك في خطايا الاخرين احفظ نفسك طاهرا 5: 23 لا تكن في ما بعد شراب ماء بل استعمل خمرا قليلا من اجل معدتك و اسقامك الكثيرة 5: 24 خطايا بعض الناس واضحة تتقدم الى القضاء و اما البعض فتتبعهم 5: 25 كذلك ايضا الاعمال الصالحة واضحة و التي هي خلاف ذلك لا يمكن ان تخفى 6: 1 جميع الذين هم عبيد تحت نير فليحسبوا سادتهم مستحقين كل اكرام لئلا يفترى على اسم الله و تعليمه 6: 2 و الذين لهم سادة مؤمنون لا يستهينوا بهم لانهم اخوة بل ليخدموهم اكثر لان الذين يتشاركون في الفائدة هم مؤمنون و محبوبون علم وعظ بهذا 6: 3 ان كان احد يعلم تعليما اخر و لا يوافق كلمات ربنا يسوع المسيح الصحيحة و التعليم الذي هو حسب التقوى 6: 4 فقد تصلف و هو لا يفهم شيئا بل هو متعلل بمباحثات و مماحكات الكلام التي منها يحصل الحسد و الخصام و الافتراء و الظنون الردية 6: 5 و منازعات اناس فاسدي الذهن و عادمي الحق يظنون ان التقوى تجارة تجنب مثل هؤلاء 6: 6 و اما التقوى مع القناعة فهي تجارة عظيمة 6: 7 لاننا لم ندخل العالم بشيء و واضح اننا لا نقدر ان نخرج منه بشيء 6: 8 فان كان لنا قوت و كسوة فلنكتف بهما 6: 9 و اما الذين يريدون ان يكونوا اغنياء فيسقطون في تجربة و فخ و شهوات كثيرة غبية و مضرة تغرق الناس في العطب و الهلاك 6: 10 لان محبة المال اصل لكل الشرور الذي اذ ابتغاه قوم ضلوا عن الايمان و طعنوا انفسهم باوجاع كثيرة 6: 11 و اما انت يا انسان الله فاهرب من هذا و اتبع البر و التقوى و الايمان و المحبة و الصبر و الوداعة 6: 12 جاهد جهاد الايمان الحسن و امسك بالحياة الابدية التي اليها دعيت ايضا و اعترفت الاعتراف الحسن امام شهود كثيرين 6: 13 اوصيك امام الله الذي يحيي الكل و المسيح يسوع الذي شهد لدى بيلاطس البنطي بالاعتراف الحسن 6: 14 ان تحفظ الوصية بلا دنس و لا لوم الى ظهور ربنا يسوع المسيح 6: 15 الذي سيبينه في اوقاته المبارك العزيز الوحيد ملك الملوك و رب الارباب 6: 16 الذي وحده له عدم الموت ساكنا في نور لا يدنى منه الذي لم يره احد من الناس و لا يقدر ان يراه الذي له الكرامة و القدرة الابدية امين 6: 17 اوص الاغنياء في الدهر الحاضر ان لا يستكبروا و لا يلقوا رجاءهم على غير يقينية الغنى بل على الله الحي الذي يمنحنا كل شيء بغنى للتمتع 6: 18 و ان يصنعوا صلاحا و ان يكونوا اغنياء في اعمال صالحة و ان يكونوا اسخياء في العطاء كرماء في التوزيع 6: 19 مدخرين لانفسهم اساسا حسنا للمستقبل لكي يمسكوا بالحياة الابدية 6: 20 يا تيموثاوس احفظ الوديعة معرضا عن الكلام الباطل الدنس و مخالفات العلم الكاذب الاسم 6: 21 الذي اذ تظاهر به قوم زاغوا من جهة الايمان 6: 22 النعمة معك امين