الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ديوان الإمام الشافعي»

سطر 159: سطر 159:


***
***
===آداب التعلم===
===آداب التعلم===
فإن رسوب العلم في نفراته اصبر على مـر الجفـا من معلم
فإن رسوب العلم في نفراته اصبر على مـر الجفـا من معلم
ت�
ت�

مراجعة 01:47، 22 مارس 2006

ديوان الإمام الشافعي رحمه الله

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

قافية الهمزة

نص عنوان رئيسي

من تجارب الإمام

دع الأيام تفعل مـا تشـــاء وطب نفسا إذا حكم القضاء ولا تجزع لحــادثة الليـالي فما لحوادث الدنيـا بقــاء وكن رجلا على الأهوال جلدا وشيمتك السماحة والوفـاء وإن كثرت عيوبك في البرايـا وسرك أن يكون لها غطـاء تستر بالسخــاء فكل عيـب يغطيه - كما قيل- السخـاء ولا تر للأعــداء قــط ذلا فإن شماتة الأعــداء بـلاء ولا ترج السماحة من بخيـل فما في النار للظمآن مــاء ورزقك ليس ينقصه التــأني وليس يزيد في الرزق العناء ولا حزن يدوم ولا ســرور ولا بؤس عليك ولا رخـاء إذا ما كنت ذا قلب قنــوع فأنت ومالك الدنيا ســواء ومن نزلت بساحته المنايــا فلا أرض تقيه ولا سمــاء وأرض الله واسعــة ولكن إذا نزل القضا ضاق الفضاء دع الأيام تغدر كل حيــن فما يغني عن الموت الـدواء

الدعـــــــاء

وما تدري بما صنع القضــاء أتهزأ بالدعــاء وتزدريــه لها أمد ، وللأمــد ، انقضـاء سهــام الليل لا تخطــي

حب النساء

إن حب النساء جهد البـلاء أكثر الناس في النساء وقالوا قرب من لا تحب جهد البلاء ليس حب النساء جهدا ولكن

فراق الأحبة

يعيشها بعد أودائــه واحسرة للفتى ســاعة رمى به بعد أحبابـه عمر الفتى لو كان في كفه


قافية البــاء

سوء التقدير

حق الأديب فباعوا الرأس بالـذنب أصبحت مطرحا في معشر جهلوا في العقل فرق وفي الآداب والحسب والناس يجمعهم شمل وبينهــم في لونه الصفر والتفضيل للذهـب كمثل ما الذهب الإبريز يشركه لم يفرق الناس بين العود والحطب والعود لو لم تطب منه روائحـه

الهوى والعقل

ولم تدر حيث الخطا والصواب إذا حار أمرك في معنيين يقود النفس إلى مـا يعــاب فخالف هواك فإن الهوى

هذه هي الدنيا

ولحم الضأن تأكله الكــلاب تموت الأسد في الغابات جوعا وذو نسب مفارشه التــراب وعبد قد ينام على حريـــر

[[ملف:Error missing media sourceملف:Example.jpg]]

عندما تقترب نهاية الانسان ويشتعل الرأس شيبا

وأظلم ليلي إذ أضاء شهــابهـا خبت نار نفسي باشتعال مفــارقي على الرغم مني حين طار غرابها أيا بومة قد عششت فوق هــامتي ومأواك من كل الديار طـرابـها رأيت خراب العمر مني فــزرتني طلائع شيب ليس يغني خضابهـا أأنعم عيشا بعد ما حل عــارضي وقد فنيت نفس تولي شبابهــا وعزة عمر المرء قبل مشيبـــه تنغص من أيامه مستطابـهــا إذا اصفر لون المرء وابيض شعره حرام على نفس التقي ارتكابهـا فدع عنك سوءات الأمور فإنهــا كمثل زكاة المال تم نصـابهــا وأد زكاة الجاه واعلم واعلم بأنهـا فخير تجارات الكراء اكتسابهــا وأحسن إلى الأحرار تملك رقـابهم فعما قليل يحتويك ترابـهـــا ولا تمشين في منكب الأرض فاخرا وسيق إلينا عذبهــا وعذابهـا ومن يذق الدنيا فإني طعـمتهــا كما لاح في ظهر الفلاة سرابهـا فلم أرها إلا غــرورا وبـاطـلا عليها كلاب همهن اجتذابهـــا وما هي إلا جيفــة مستحيــلة وإن تجتذبك نازعتك كلابهـــا فإن تجنبتها كنت سلما لأهلهــا مغلقة الأبواب مرخى حجابهــا فطوبى لنفس أولعت قعر دارهـا

سلوك الكبار مع الأنذال

وما العيب إلا أن أكون مساببــه إذا سبني نذل تزايدت رفعـــة لمكنتها من كل نــذل تحـاربـه ولو لم تكن نفسي عليّ عزيـزة كثير التواني للذي أنا طــالبــه ولو أنني أسعى لنفسي وجـدتني وعار على الشبعان إن جاع صاحبه ولكنني اسع لأنفع صـــاحبي

داو السفاهة بالحلم

فأكره أن أكون له مجيبا:.يخاطبني السفيه بكل قبح كعود زاده الإحراق طيبا:.يزيد سفاهة فأزيد حلمـا

البخل والظلم

سوى من غدا والبخل ملء إهابه بلوت بني الدنيا فلم أر فـيهــم قطعت رجائي منهـم بـذبـابـه فجردت من غمد القناعة صارمـا ولا ذا يراني قاعدا عند بـابــه فلا ذا يراني واقفا في طريقــه وليس الغني إلا عن الشيء لا به غني بلا مال عن النــاس كلهـم ولج عتوا في قبيح اكتســابـه إذا ما الظالم استحسن الظلم مذهبا ستدعي له ما لم يكن في حسابـه فكِلهإلى صرف الليالي فإنهـــا يرى النجم تحت ظـل ركـابــه فـكم رأينا ظالمـــا متمــردا أناخت صروف الحادثات ببـابـه فعـما قليل وهو في غفـلاتــه ولا حسنات تلتقى في كتــابــه فأصبح لا مال ولا جــاه يرتجى وصب عليه الله سوط عــذابـه وجوزي بالأمر الذي كان فاعـلا

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حب من طرف واحد

ولا يحبك من تحبـه ومن البلية أن تحــب وتلح أنت فلا تُغِبُّـه ويصـد عنك بوجهـه

الله حسبي

وبحسبي إن صح لي فيك حسب أنت حسبي وفيك للقلب حسب من الدهر ما تعرض لي خطـب لا أبالي متى ودادك لي صـح

ميزان التفاضل

ترقّى على رؤوس الرجال ويخطب أرى الغر في الدنيا إذا كان فاضلا يقاس بطفل في الشـوارع يلعـب وإن كان مثلي لا فضيلة عـنـده

دعوة إلى التنقل والترحال

ما في المقام لذي عـقـل وذي أدب *** من راحة فدع الأوطان واغتـرب

سافر تجد عوضـا عمن تفارقــه***وانْصَبْ فإن لذيذ العيش في النَّصب

إني رأيت ركـود الـماء يفســده***إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب

والأسد لولا فراق الغاب ما افترست***والسهم لولا فراق القوس لم يصب

والشمس لو وقفت في الفلك دائمة***لملَّها الناس من عجم ومن عـرب

والتِّبرُ كالتُّـرب مُلقى في أماكنـه***والعود في أرضه نوع من الحطب

فإن تغرّب هـذا عـَزّ مطلبـــه***وإن تغرب ذاك عـزّ كالذهــب

الضرب في الأرض

سأضرب في طول البلاد وعرضها *** أنال مرادي أو أموت غريبـا

فإن تلفت نفسي فلله درهــــا *** وإن سلمت كان الرجوع قريبا

هيبة الرجال وتوقيرهم

ومن حَقِـرَ الرجال فلن يهابا ومن هاب الرجال تهيَّبــوه ومن يعص الرجال فما أصابا وما قضت الرجال له حقوقا

كذب المنجمون

كافر بالذي قضته الكواكب خبِّرا عني الـمنجــم أنِّي قضاء من المهيمن واجب عالما أن ما يكون وما كان

معاملة اللئيم

فسكوتي عـن اللئيـم جـواب قل بما شئت في مسـبة عرضي ما ضر الأسد أن تجيب الكلاب ما أنا عــادم الجــواب ولكن

قافية التاء

دفع الشر

أرحت نفسي من هم العداوات لما عفوت ولم أحقد على أحـد لأدفع الشر عني بالتحيــات إني أحيّي عدوي عند رؤيتـه كما إن قد حشا قلبي محبـات وأظهر البشر لإنسان أبغضـه وفي اعتزالهم قطـع المودات الناس داء ،وداء الناس قربهم

هكذا الكرماء

على المقلَّيـن من أهـل المروءات يا لهف نفسي على مال أفرقــه ما ليس عندي لمن إحدى المصيبات إن اعتذاري إلى من جاء يسألني

آداب التعلم

فإن رسوب العلم في نفراته اصبر على مـر الجفـا من معلم ت�